Skip to main content

Full text of "حياة محمد محمد حسين هيكل #@"

See other formats


ا وا لعرستیه جرد 
ا لجسل لاع إت تون لاتلامه 
بج ایا ءلعراث ا بای 


تس راوطا یسن 
9 اشر 


تألیت 


أى الولسید ین رنشد 


۵۰ مس ۵۹۵ شش 
ومعده 
7 ۲ 
سے و 2 کے ۱ 
جوامم مارا 


حفیق‌وهلیق 


الل زر رمام 


يشرف على إصٍدارها القاهرة الكتاب 


حمدتوفن عوصة ۱ - 1۹۷۱ الثالث والعشرون 


ل سما الم الم 


e 


لس زسم 


بقلم الأستاذ : محمد أن الفضل إبراهيم 
: رئيس لمنة أحياء التر اث الاسلامی 
كتاب الشعر لأرسطو من أم الكتب التى نقلها العرب من ثار هذا الفياسوف » تلك 
الآثار الى جمع فيها عصارة ما وصل إليه الفكر اليونافى فى عصره » وتأثرت به الآداب 
الأوربية قدعا وحديشا تأثرا ضخما » كما تأثرت به الاداب العربية نوعا ما » على احتلاف 


آراء الباحثين ى هذا الشأن . 


ومن المحاولات التى بذلت فى سبيل نقل هذا الكتاب إلى العربية » ما ذكره ابن النديم 
من قيام يحبى بن عدئ بعمل ترجمة له إلى العربية وما قام به كل من ألى يوسف یعقوب 
اين إسحاق الكندى » وأبى نصر الفارانى من تلخيصه وعمل مختصر له > وما فعله ابن سینا 
من نقل فصول منه إلى كتابه الكبير المعروف بالشفا . ومنها أيضا تلك الترجمة التى قام 
ا آبو بشر می بن يونس العو سنة 308 ه من السريانية إلى العربية ؛ وقد سلمت 
مخطوطة هذه الترجمة من عوادى الزمن » ونشرت فى أوربا مع ترجمة لاتينية » كما طبعت 
آخیرا عصر . 

وق القرن السادس اهجری جاء الفیلسوف آبو الولید بن رشد وعمل ملخصا له » 
ضمن منهجه ؛ من نقل مذهب أرسطو إلى العربية مع بعض الشروح والتعاليق ‏ محاولا فيه 
تطبیق قواعد أرسطو على الشعر العربى » وذلك استجابةمنه لرغبة أمير مراكش ف دولة الموحدين 
أبى يعقوب بن عبد الممن ؛ كما ذكرنا ذلك فى مقدمة كتاب تلخيص الخطابة . 


بت ۳ — 


وهذا هو الکتاب الثالى من كتب ابن رشد فى هذا الموضوع تقوم لجنة إحياء التراث 
بالمجلس الأعلى للشثون الاسلامية بنشره»ومن قبل ذلك قامت بنشر کتاب تلخیص الخطابة؛ 
قصداً منها إلى إحياء بعض ما قام به آسلافنا » من جمم شتات العارف الانسانية الودعة 
فى کتب الیونان وافند والفرس بعد ترجمتها وتبلیبها واصلاحها فی به‌ض الأحیان . 


وهو أيضا العمل الثانى الذى قام به الأستاذ الدكتور محمد سلم سالم من إحياء 
آثار هذا الفيلسوف المسلم بعد معارضته على الأصل اليونانى والتعليق عليه ووضع مقدمة 
مستفيضة له . 

وقد بذل فى ذلك جهدا وصل به إلى غاية من الدقة والإتقان » واستحق بدلك 
الشكر والتقدير . 


سم آرمن رهم 


و هی 


ف م سے 


آرسطو هو أعظم فلاسفة الیونان وا کثر العلماء شهرة قى تاریخ الفکر الانسانی . كان 
ولا يزال يسمى ٠‏ المعلم الأول » ويطلق على مؤلفاته اسم التعليم الأول » . آلف ى كل عم 
وفن معروف فى زمائه » وأصبح قوله الفصل ف الشرق والغرب . أثنى عليه ابن سينا كما 
بجله ابن رشد » بل ان ابن رشد پذکر آن القدای کانوا یسمون آرسطو « إطيا » وأنه 
يستحق أن يدعى إليا أ كثر من أن يدعى بشريا . وقال ابن سيئا فى خاتمة کتابه السفسطة : 
« وأما أنا فأقول لمعشر المتعلمين والمتأملين للعلوم : تأّملوا ما قاله هذا العظم ء ثم اعتبروا 
أنه هل ورد من بعده إلى هذه الغاية ‏ والمدة قريبة من ألف وثليائة وثلائین سنة - من 
أخذ عليه أنه قصر » وصدق فيا اعترف به من التقصير » بأنه قصر فى كذا ء وهل نبغ 
من يعده من زاد عليه فى هذا الفن زيادة ؟ کلا » بل ما عمله هو التام الكامل والقسمة ' 
تقف عليه » وقنع تعدیه إلى غيره . ونحن مع غموض نظرنا ‏ كان أيام انصبابنا على العلم » 
وانقطاعنا بالكلية الیه » واستعمالنا ذهننا » آذکی وآفرغ لا هو واجب - قد اعتیرنا ء 
واستقرینا » وتصفحنا » فلم نجد لاسوفسطائية مذهبا خارجا عما آوریه» ۳ . وقد دفعه التحصب 
لأرسطو وعدم تعمقه فى دراسة فلسفة آفلاطون والتهج الذى سار عليه أفلاطون فى محاوراته 
وقلة ما ترجم من هذه المحاورات أن يخمط أفلاطون حقه وأن يقول عنه : « إنه إن كان 
ذلك الإنسان مبلغه من العلم ما انتهى إلينا منه » فقد كانت بضاعته مزجاة » ولم تنضج 
الحكمة فى أوانه نضجا يجنى » ومن يتكلف له العصبية » وليس فى يديه عن علمه إلا ما هو 


0 ابن سينا » الشفاء - المنطق ‏ السفسطة » محقيق الدکتور احد فواد الامواق . الطبمة الأميرية * ۱۹۵۸ ۰ 
س 14 س . 


منقول إلينا » فذلك إما عن حسد لهذا اثرجل » وإما لعامية فيه ترى أن الأقدم زمانا » أقدم 
فى الصناعة رتبة ؛ والحق العکس ‏ . 

ولد أرسطو حوالى سنة ۳۸4 ق . م » ف بلدة ستاجيرا «مأهماع8 وهی بلدة صغيرة 
ق منطقة خالقیدیقا عنةنمادت) . وقد بى أرسطو طوال حياته مواليا ومحيا لبلدته » 
ولم يختر غير جنسيتها . ويقال إنه كره أثينة ومقدونية لبغض هذه المنطقة لهما . ولكن 
هذا قول لا بمكن أن يرّخذ على علاته . فقد قبل أبوه » نيقوماخوس » أن يكون طبييا 
خاصا للملك أمينتاس الثافی ملك مقدونية » كما استدعى أرسطو نفسه فی عام ۳6۲-۳4۳ 
ليكون مربيا للإسكندر الذى لقب فيا بعد بالأكبر . 


ويقال إن أبويه توفیا وهو صغیر وترکاه یتم الأبوين » فكفلهوقام على تربيته وتعليمه 
رجل يدعى برؤكسيئوس 22056008 . ولا ندرى؛ عن بروكسيئوس هذا شيئًا »وإن استحق 
منا کل تبجیل ومدیح ‏ لأنه عنى بتنشثة صى صار فيا بعد من أ كبر العباقرة فى الفلسفة . 


جاء أرسطو إلى أثيئة ليتم تعليمه فى سئة 19 ق . م وهو ابن سبع عشرة سنة » ودرس 
وله على إسقراط » ثم انتظم ف سلك تلاميذ أفلاطون » وأقام ثمانية عشر عاما طالبا 
مجدا ق الا كادعية . وکان آفلاطون یس تلامیله ق الحرم القدس للبطل آکادموس 
6ص وهذا سميت مدرسته بالاً كادمية عل۳6ه ۸6۵۵‏ ولا زالت الكلمة مستعملة 
إلى الآن . ولما مات أفلاطون فى سنة ۳4۷ ق. م ترك أرسطو أثينة وتوجه إلى ميسيا 
حيث قفى مدة طریلة ی خدمة هیرمیاس طاغية آنارنیوس عهسعنه » وکان 
هذا الأمير صديقا لأفلاطون » فنعم أرسطو بحياة مستقرة سعيدة فى تلك الأيام . 
إذ عامله هيرمياس أحسن معاملة وزوجه پیثیاس هطنطغوط . ابنة أخته وابنته 
الثيناة . ولکن هيرمياس قتل فى عام ۳4۳ - ۳۲ ق . م فرحل أرسطو إلى بلاط 
الك قيليب ملك مقدونية الذى دعاه ليكون معلم الإسكندر . وكان الإسكندر فى الثالئة 
عشرة من عمره . وننا لا نستطيع أن تعرف بالدقة شيئًا عن العلاقة بين أرسطو 
وبين ثلميذه . والظاهر أنه كان بيئهما احترام متبادل » لم يصل قط إلى حب التلمید 
لأستاذه . كان الإسكندر طموحا إلى الفتوحات العسكرية وإلى تكوين إمبراطورية شاسعة 


للاخ سم 


تضم الشرق والغرب على قدم المساواة . ولكن أرسطو لم يكن يشاطر تلميذه هذه الآزاء والامال . 
وق سنة ۰۵ - ۳۳ ق . م عاد أرسطو إلى أثينة وأقام مبا . ولكن لما كان كسيتوكر اتيس 
#عندعهمده< رئيسا للأكادمية » أنشاً أرسطو جماعة أخرى مشامة كانت تجتمع فى أجمة 
مقدسة للإله أبولون الليكى 8٥٥وا‏ . ومذا سمیت مدرسته باللیکیون «متععبرية 
وهى عين الكلمة الفرنسية « ليسيه » الی تطلق علی کثیر من الدارس فی مصر . وقد قضى 
آرسطو أحد عشر عاما فى أثينة مشتغلا بالتدريس والتأليف . ولکن عندما مات الاسکندر » 
استولى الحزب العادی لقدونية علل مقاليد الحكم فى أثينة » فترك أرسطو أثينة إلى 
خالقيس حيث وافته منيته فى سنة ۳۲۲ ق . م . 

وقد سمی طلبته بالشائین وفلسفته بالشائية » لأنه كان لا يدرس وهو جالس » 
ولكنه كان يسير ومعه تلاميذه خلال الأروقة المحيطة بمعبد أبولون الليكى فيستمتع بالهواه 
الطلق وأشعة الشمس دون أن يتعرض لمطر أو حر . وكان يرى أن هذه الطريقة تساعد على 
تنشيط الذهن . 


ألف أرسطو نوعين من الكتب » آحدهما للعامة »والاخر للخاصة عتتاهعه . ولكن 
هذا لا یعی » کما فهم فلاسفة العرب ‏ آنه کتب مؤلفات لها صفة السرية لا يطلع عليها 
إلا من يسمح له بالاطلاع عليها . ولكنه ألف کتبا بعيدة عن الصطلحات العلمية والمانی 
المنفق عليها فى مدرسته . وقد كان أسلوب هذه المؤلفات هو الأسلوب العلمى المهذب الجميل » 
أثنى عليه سيشرون أحسن ثناء » ولكن هذه الكتب قد ضاعت كلها ولم يبق منها إلا 
« نظ الأثينيين) الذى ترجمه أستاذنا الدكتور طه حسين » وقد وجد فى بردية عشر عليها 
فى مصر وهى الآن فى المتحف البريطائى » رقم ١‏ . أما مؤلفات أرسطو الأخرى فقد دیجها 
لتلاميذه » فهى مملوءة بالاصطلاحات العلمية »ولا یستطیم آن یفهمها أو يستفيد منها الرجل 
العادى الذى لا يلم مهذه المصطلحات . فإذا رغب أحد أن يفعل ذلك » أدرك أنه » دون معرفة 
بالصطلحات الخاصة » تصبح قراءة هذه الکتب عبثا ثقیلا . 


وقد أوصى أرسطو بکتبه ال ثیوفراستوس (۲۸۷-۳۷۲ ق.م) اللی خلفه علی رياسة الدرسة 
وهو الذى شید البای البى "كانت تستخدم فيا بعك لالتاء الدروس . وقد ذهبت الکتب یعل 


سم ۷ سم 


ذلك إلى نيليوس 2161615 » تلميذ ثيوفراستوس » ويقال إن ورثة نيليوس وضعوها فى .حجرة 
تحت الأرض خوفا عليها من أن نقع فى يد أتالوس ملك برغام » وكان فى ذاك الوقت جادا 
فى جمع مكتبة تنافس مكتبة الإسكندرية . وق هذا المكان المظلم الرطب » أصاب هذه 
المؤلقات عطب كبير . وبعد مدة وقعت هله الموّلفات فى يد رجل من جزيرة ثيوس يسعى 
أبيلكون «معثلاهجى فقام بنشرها . ولما استولى سلا القائد الرومائى على أثيئة » حمل 
مكتبة أبياكون إلى رومة حيث وقف على نشر المؤلفات الأرسطية إثنان من أحسن العلماه 


هما ثیرانیون Tyrranion‏ النحوى وآندرونیکوس من جزيرة رودس . 


تفوق أرسطو على أستاذه فى جميع العلوم والفئون » وبزه فى كل شى ماعدا الأسلوب . 
فلنة أفلاطون تمتاز بجه‌ال شاعرى ساحر وخيال عبقرى وقدرة على تحديد المعالى بدقة 
عجيبة . أما أرسطو فهو ناقد بصير أكثر منه كاتب نحرير . وإن کنا نعم أن أديبا مثل 
سيشرون كان معجبا بالأسلوب الذى کتبت به کتب آرسطر الی آلفها للعامة . وأما الولفات 
الى وصلت |لینا فلیس فیها فصاحة آو بلاغة » لها کتبت للخاصة . غير أن ذلك لا يبرر 
اتبام العرب لولف کتایی الخطابة والشعر بالعی . فالترجمات السقيمة مسئولة إلى حد کبیر 
عن هذه التهمة . بل إن من الأسباب التى-فزت ابن رشد على تلخيص ما لخص من کتب 
لمعم الأول أن ابن طفيل أبلغه أنه سمع من أمير المءنين ألى يعقوب يوسف تشكيه هن 
قلق عبارة أرسطو ء أو بالأحرى عبارة الترجمين عنه » وغموض أغراضه » وقول أبى يعقوب 
إنه لو وقع لهذه الكتب من يلخصها ويقرب أغراضها » بعد أن يفهمها فهما جيدا » لأصبح 
مأخذها سهلا ةريبا على الثان . 


والناظر فى كتاب عن فن الشعر لأرسطو يدرك من أول وهلة أنه ليس بكتاب دبجه مؤلفه 
وأعده للنشرء وإنما هو مذکر ات أعدها أ سطو الاستعاذة پا ق التدریس dAkpoaıor1«Ö$ ۸6y:‏ 


وقد وضع أر سطو كتابه فى فن الشعر ۲۳۵۱0۳۷5 ۲1621 فى أثينة فی سنة ۳۳۵ - 
۶ ق . م . وقد کتبه قبل آن پولف كتاب السياسة أو كتاب الخطابة لأنه يشير فيهما 
إلى هذا الكتاب . وكان فى الأصل يحوى جزأين » غير أن القسم الثانى الذى درس فيه 


سل م انم 


آرسطو الکومیدیا قد ضاع منذ الةرون الأولى » أعنى قبل أن يترجم الكتاب إلى السوريانية 
آو العربية . ونحن نبحث سدى عن دراسة الفكاهات التّى أشار إليها أرسطو مرتين 
فى کتابه الخطابة : ۱۳۷۱ ۳۱۱ ؛ ١4١84‏ 51 . وقد أدرك ابن رشد فى تلخيصه لكتاب 
فن الشعر أن هذا الكتاب لم يترجم على الام ؛ «وأنه قد بق منه التكلم فى سائر فصول أصناف 
كثير من الأشعار الى عندهم . وقد كان هو قد وعد بالتكلم فى هذه كلها ى صدر كتابه . 
والذى نقص مما هو مشترك هو التكلم فى صناعة الهجاء » . 


وقد قام بترجمة كتاب فن الشعر إلى اللغة العربية أبو بشر مبى بن يونس القناق » 
وما زالت ترجمته باقية لدپنا . وقد شرحه فلاسفة العرب العظام : الکندی والفارای وابن‌سینا 
واين رشد . آما کتاب الکندی فقد ضاع . وقد وجد ل الآن من تفسیر الفاران : رسالة 
فى قوانین صناعة الشعر » عثر علیها ارثر ج . اربری دنه 6 عساته فى مكتبة 
الدیوان الندی 02866 نكما وقد نشرت فى مجلة الدراسات الشرقية 880 ۰۱۷ ۰۳-۲ 
ص ۲۷۸-۲۲۰ فی سنة ۱۹۳۷ . ثم نشرها الدکتور عبد الرحمن بدوی فقی کتابه فن 
الشعر » ص ١54‏ وما بعدها . وقد ديج الفارانى فى كتاب له فى النطق محفوظ ف‌مخطوط 
يوجد الآن بمكتبة الجامعة فى براتيسلافا من أعمال تشيكوسلوفاكيا صفحات قليلة جدا 
فى التعليق على كتاب الشعر . أما ابن سينا فقد حص الشعر فى كتابه المجموع أو الحكة 
العروضية بصحائف قايلة قام مركز تحقيق التراث بدار الكتب بنشرها فی سنة ۱۹1۹ 
كما شرحه شرحا وافيا فى الفن التاسع من الجملة الأولى من كتاب الشفاء وقد حققه ونشره 
الدكتور عبد الرحمن بدوى » بمناسبة الذكرى الألفية للشيخ الرئيس » الدار المصرية 
للتأليف والترجمة » القاهرة 1951 » وكان قد نشره قبل ضنة ۱۹۵۳ فى كتابه فن الشعر » 
ص 15١‏ وما بعدها . 


أما الترجمة القدمة » ترجمة ألى بشر متى بن يونس القنائى » فقد قدر لا أن تنشر 
أربع مرات . قام مارجليوت بنشرها فى لندن فى سنة ۱۸۸۷ بعنوان  Analecta Orientalia‏ 
Jy . ad Poeticam Aristoteleam‏ ضم إليه فن الشعر لابن سينا 

ثم قام بتحقيقه ونشره فى فينة وليبزج فى سنة 1۹۲۸ و ۱4۳۲ 14801 usماوە3ar‏ 


بت 
؟ س أوسطوق 


Die Arabische Uebersetzung der Poetik des Aristoteles und die : تحت عنو ان‎ 
Grundlage der Kxritik des Griechischen Textes. 


وأعاد نشره الد کتور عبد الرحمن بدوی ق کتابه فن الشعر » ص ۸۵ وما بعدها . 


وأخيرا قام بتحقيقه ونشره الدكتور شكرى محمد عياد قى كتاب أرسطوطاليس 
فى الشير » فى سنة ١950‏ . 


ويحسن أن نوجز عرض بعض ما حوى هذا المؤلف القبم قبل التعرض للمشاكل الأدبية الى 
يثيرها ليدرك القارئ من أول نظرة تلك الخطة المنهجية التى سار عليها أرسطو فى هذا الكتاب 
لاسيا إذا قورن برسالة هوراس إلى آل بيسو والثى تسمى فى بعض الأحيان بفن الشعر » ولكنها 
تحمل طابع الرسائل ا 


غير أنالفاحص الماقق فى كتاب الشعر يرى أنه على الرغم ما فيه من نظام وترتيب 
بديع » أن هذا الكتاب » کما سبق آن ذکرنا » لا یدو آن یکون « مذکرات » آعدها 
أرسطو للاستعانة ا فی |لقاء دروسه فی فن الشعر . فللکتاب جاذبية الالقاء الشفوی والارتجال 
وهو يختلف عن الكتب المنشورة . وبالكتاب تناقض ونقص وغموض أرجعه العلماء والنقاد 
إلى الصورة البائسة الى وصلت إلينا . وهناك خلاف فى صحة نسبة الفصل الثانى عشر من 
هذا الكتاب إلى أرسطو لأنه يقطع سياق الحديث لیشرح تقسم الأساة من 
حيث الك » آعی لیدکر تقسم القصة إلى ثلاثة أقسام : المقدمة » والمدخل » والخائمة . 
وى الفصل السادس عشر يعيد أرسطو ها سبق أن ذكر فى الفصل الحادى عشر عن التعرف 
#نقتمدههصة . وهذا التكرار لا عمكن أن يحدث فى كتاب أعد للنشر . 


يعلن أرسطو فى مطلع كتابه عن منهجه : وهو التحدث عن صناعة الشعر وأنواعها 
اء 6+ وعن قوة «الناهناناة كل منها » وقد فسر هاردى هذه القوة بالأثر الخاص 
effet propre‏ » وعن السبيل إلى تأليف التصص :۵0۵0 » ويقصد أرسطو يكلمة 
5م هنا موضوع القصيدة أو القصة . كما أعلن أنه سيتحدث عن الأجزاء التى يتركب 
منها كل نوع » عن عددها وطبيعتها . كما سيتكلم عن سائر الأمور الى تتصل ببحثه . 


لم هأ د 


وأول مبدا وأخطره أنى فى مطلع كتاب فن الشعر هو القول بأن جميع الفنون الجميلة 
الی تستحق هذا الامم محاکاة ۷/7015 للطبيعة ولكنها تختلف فما بينها فى أمور ثلاثة : 
فى الوسيلة » آو فی موضوع الحاکاق أو فى الكيفية . ويمكن تلخيص الأمور الثلاثة فى اللغة 
اليونانية باقتباس کلمات ثلاث من الثص الاأصل» ھی 6540015 « ,هم 75 ,ودمغ 5 . 

ول يكن أرسطو أول من قال بأن الفن محصاکاة » فقد كان ذاك قولا 
سائدا فى بلاد الیونان » استعمله السفسطائیون » کما استخدمه آفلاطون . ولکن 
أرسطو نفث فيه معى لم یعرف من قبل ولا بشار که فیه آحد . فأستاذه آفلاطون استعمل 
لفظ المحاكاة أولا فى معنى التقليد . ثم بدأ يزيد المعنى عمقا وتركيزا كلما تقدمت به السن 
وتطورت أفكاره . فتراه فى الفصل السادس من الكتاب الثالث من كتاب الجمهورية 
( #87 د 44" د ) يستعمل الكلمة للدلالة على طراز خاص من الأسلوب أصبح يسمى 
فى النحو اليونانى الكلام المباشر 8ه6همة مووملة وهو الذى يثبته الكاتب كما خرچ 
من فم قائله . فهذا الأسلوب يسميه أفلاطون محاكاة بالمقارنة إل الأسلوب السردی متاهجهه . 
ولا كان الأسلوب فى نظر أفلاطون صورة من روح الكائب »وله فى نفس الوقت أثر وانعكاس 
عليها » بدأت كلمة محاكاة تدل على التقليد فى أمور تمس الأخلاق وتزثر فى السلوك . 
وق الکتاب العاشر من الجمهورية » بعد أن وصل أفلاطون إلى نظرية المثل العليا » تغلبت 
طبعا وجهة النظر الميتافيزيقية على وجهة النظر السيكولوجية أو الأخلاقية فى تحديد كلمة 
محاكاة » وأصبح للكلمة معنى ميتافيزيقيا . فإذا حرم أفلاطون جمهوريته المثالية على 
الشعراء » فلأنهم يبتعدون فى قرضهم للشعر عن المثل العليا درجتين . ومن الذائع المعروف 
أن أرسطو رفض نظرية امثل الأفلاطونية رفضا باتا . وعندما أشار إلى هذه المثل العليا 
فى أول كتابه» الأخلاق إلى نيقوماحوس» قال كلمته المشهورة: الكتاب الأول » الباب الثالث؛ 
الفقرة الأولى » ترجمة أحمد لطى السيد » ص ١8١‏ : وما دام أن مذهب « الئل » قد وضعه 
أشخاص أعزاء علينا . ولكن لا شك فى أنه سيعلم وسيرى كواجب حقيق من جانينا أننا 
لصالح الحق ننتقد حتى آراءنا الخاصة » خصوصا ما دمت أدعى أنى فيلسرف » وعلى هذا 
فبين الصداقة وبين الحق » اللذین هما کلاهما عزیز علی آنفسنا » نری فرضا علینا أن 
نوثر الحق » . 

ا 


وأرسطو عندما یتحدث عن الشعر کفن من فنون الحاكاة » وأن الحاکاة هی محاکاة 
للطبيعة » لا یعنی بالطبيعة تلك الظاهر الخارجية الیی نشاهدها . فالطبيعة فى نظره قوة 
خلافة عنتامهت جساهه .۰ ذا جاز آن نستعیر هنا ذاك التعبیر الذی آغرم باستعماله 
الشاعر الرومانی الشهیر » لو کریتبوس » فى كتابه أو بالأحرى قصائده عن «طبيعة الأشياء ؛ 
e Rerum Natura‏ . فالطبيعة عند أرسطو هى المبدأ المنتج فى هذا العالم . ونراه 
فى كتابه عن الطبيعيات يقارن بين الفن والطبيعة . ووجه المقارنة أن هناك اتحاداً بين 
المادة ( هيولى ) وبين الصورة فى كل منهما . فالفن یقلد منهاج الطبيعة . والطبيعة لا تخطی 
هدفها . فإن أخطات وفشلت ۰ فلیس العیپ عیبها » وإنما العيب فى الادة الی تستخدمها . 
والطبيعة تحناج فى بعض الأحيان إلى المعونة» فالطبيعة تهدف دائما إلى الصحة . ولكنها قد 
لا تنجح دائما ؛ فتستعين بالطبيب الذى يستخدم طرق الطبيعة للوصول إلى الحدف المنشود . 
فالمحاكاة عند أرسطو ليست مجرد نقل آلى » أو يكاد يكون آليا . وإنما هى إهام خلاق » 
به يستطيع الشاعر أن يوجد شيئا جديدا » مستخدما ظواهر حياة البشر وأعمالم . فالشعر 
إن هو إلا تبيان وإبراز لكل ما هو دائم وعام وحقيق فى -حياة البشر وأفكارهم . ولهذا كان 
الشعر أفضل ٠‏ ن التاريخ الذى يعنى بسرد الحوادث . وعنده! يحاكى الشاعر الطبيعة 
پحاکی عملیاما الخلاقة » ولا يقلمد ذتائج هذه العمليات » وطذا کان الوزن عرضا غير 
لازم للشعر . ومكن لكلمة شاعر 0668م أن تدل على أى فنان فى النظم أو النثر 


وإذا كان الشعر الذی یستأمل الاسم هو «حاكاة » حرج بذلك الشمر التعليمى » فهو › 
فى نظر أرسطو » نظ لا شعر ‏ ولو أن قائله هو هسيودوس نفسه . ولكن .اذا كان يقول 
آرسطو لو سمع زراعيات فرجيل ؟ إذا طبقئا نظرياته سهل علينا الرد على هذا التساول . 
فكل ما کان محاكاة کان شعرا » والعکسر صحيح . فتاك الأبيات الى أسبغ فيها فرجيل 
على حشرات کالنحل » أو على دواب كثورى الحرث » شخصية إنسائية هى شعر » بل أجود 
شعر لأعظ شاعر » لأن فيها محاكاة جميلة رائعة 


وقد ذکر آرسعاو آن بعض الفئون التصويرية كالرمم والنحث تحاكى بالألوان والرسوم 
۵٥١١ ×1 1‏ وبعض الفنون تحاكى بالصوت . والصوت: إما لغةء أو غير لغة . 


ت 


فالعزف عل النای والضرب بالقيثارة محا كاة بالسوت » آعی بالايقا ع والانسجام »ا«عبمث 
روخ ام آما الرقص فیحاکی بالايقاع فقط . وقد شکا آرسطو آنه لا یوجد 
اسم عکن آن تندرج تحته محاورات آفلاطون وقصص سوفرون اليمية » وکلا الائنین قد 


کتب نگرا ‏ ولکته ذثر موسيى أو موزون rhythmic prose‏ . 


ولا کان ۳ بسا کون » پعرضون رجالا یھملون représentent des hommes en action‏ « 
وبما أن مولاء اما آفاضل آو آراذل » فان الشاعر قد یجعل آشخاصه آعل 
من الستوی الءادی للناس ‏ آو آقل من ذالك الستوی » أو م مساوون لبقية الخلق . فأشخاص 
هوميروس مثلا أعلى من مستوى البشر» ولكن کلیوفون ۸۸:0٩۷‏ یصورهم كما هي.وهذا 
الفارق هو الذى عيز بين التراجيديا والكوميديا . ثم إن هناك بين الفئون فارقا ثالثا يتوقف 
على أسلوب المحاكاة manière d'imiter‏ . 


أما عن نشأة الشعر : فيرجح أرسطو أن الشعر نشاً أصلا عن ميول ونزعات راسخة 
فى الطبيعة البشرية . فالنزعة إلى المحاكاة تولد مع الانسان » وهو أ كثر الحيوان استعدادا ها 
وا يكتسب بعض معارفه الأولى . والمحاكاة لذيذة » ومشاهدة المحاكيات لذيذة أيضا . 
وهناك اتفاق بين أرسطو واستاذه أفلاطون على أن الشعر نشا بسبب اليل إلى الانسجام 
والايقاع » ویضیف آرسطو کعامل من عوامل نشوء الشعر وغیره من الفنون الجمیلة : 
لذة العلم » وقد أشار إلى ذلك فى كتاب ريطوريةا . وهو يقول كذلك فى كتابه عن فن الشعر 
إن التعلم لذيذ » لا للفلاسفة فقط » ولکن لساثر الناس . 


واللذة أيضا هى هدف الشعر عند أرسطو » بل هدف جميع الفنون الجميلة . أما العلوم 
والفئون المفيدة » كالنجارة مثلا » فهدفها تقديم الوسائل الضرورية فى حياتنا اليومية . 
واللذة فى تعريف أرسطو : تغير إلى هيئة تحدث بذقة عن إحساس طبيعى للشئْ الذى أحس . 
ولا يعنى أرسطو هنا باللذة 80۲٩‏ » هدهغمناه»» اللذة الدنيئة الحقيرة » وإِنما يقصد 
اللذة السامية الى تمنح متعة جمالية مصدرها الشعور » لا العقل . فالإحساس الذى يصحب 
النظر إلى ثی جمیل پشبه التعة الی تصحب التفکیر الفلسی . 


۱ 


وهنا يتضح الفرق بين أرسطو وأستاذه أفلاطون. فكلمة لذة 88078 كان ها رنين 
زائف ی آذن آفلاطون . کانت لذات العامة بغيضة عنده . والوسیق نفسها قد تكون مفسدة 
لا لذئ إلا أنها قد تسعى لإرضاء الجماهير . و کذلك قد یفعل الشعر والخطابة وغیرهما . 
وإذا آردنا أن نتخذ اللذة ٠قياسا‏ » فيجب أن ننظر إلى لذة الجماهير المثقفة » أو لذة الرجل 
الوحيد المبرز فى الفضيلة والثقافة . 


وهذه اللذة التى هى هدف الشعر ليست للة الصانع أو الشاعر » ولكنها لذة الناظر 
والسامع . فكنا أن الحدف فى الخطابة يرنو إلى السامع » كذلك ف الشعر . وقد يقال إن هنا 
عيبا خطيرا جدا فى نظرية أرسطو التى تجعل هدف الفنون الجميلة خارجا عنها » لا ى 
خاصة ضرورية لكى يبلغ العمل الفنى ذروة الكال . فإبداع الفنان وحدة واحدة فى ذانها » 
وهدفها موجود فيها . والأئر الحادث » أيا كان ذلك » لا شأن له بالمدف . فالفنان كالطبيعة 
e‏ بالأثر الخارجى لعملها . ومن خصائص فلسفة أرسطو نفسه أنها تجعل الهدف جزعءاً 
لا ينقصل عن العمل ذاته . ويصل العمل إلى هدفه » إذا بلغ مرتبة الامتياز النوعى . 

ولكن من الممكن أن يقال إن الصانع يقصد إلى هدف خارجى بعید عن نشاطه الذاتی » 
لأنه لا مكن أن يعرف أنه وصل إلى هدفه إلا بالأثر الذى يحدثه فى شعور التاظر 
أو السامع . 


فأرسطو هو أول من حاول فصل النظرية الجمالية عن النقد الأخلاق . وهو يلح فى أن 
هدف الشعر اللذة » واللذة لاغير» وهو حين يفعل ذلك يبتعد كثيرا جدا عن الآراء السائدة 
ق عصره . 


فاستاذه فلاطون یطرد الشعراء من جمهوریته » لا یستثنی منهم آحدا » ولو آنه هومیروس » 
آر هسپودوس ۰ آو آحد فطاحل السر ح التراجیدی آو الکومیدی . وهو یجعل من الشعر خادما 
للتعلم السياسى والأخلاق . لقد كذب هومیروس على الآفة إذ جعلهم یحبون وپقاتلون 
وبرتكبون من الآثام ما يعاقب الأقراد على ارتكابه . وهسيودوس لا يختلف كثيرا فى هذه 
الناحية عن سلفه . والتراجيديا والكوميديا ضارتان بالنظارة والممثلين على السواء . فإثارة 
الانفعالات عمل لا يرضى عنه الفيلسوف . فالفلسفة طب الأرواح ودواوها . ولا يسمح 


سم 5 س 


أفلاطون فى جمهوريته إلا بالترانم الدينية ومدائح الرجال العظام » على شريطة ألا يحيد 
قائلها عن الحق والحق الصراح . ولكن أرسطو لا متم .بذا الرأى الأقلاطونى » بل يتجه فى 
تفكيره اتجاها همضادا . وهو يرد على من يتساؤل : هل هذه حقائق أم أساطير 
وخرافات ؟ بأبا حكايات ذائعة ومعروفة تروى على كل لسان ولمذا فلها مكانبها فى 
الشعر . وأفلاطون باجم الهجاء من الناحية الأخلاقية . ولكن أرسطو يأخذ الجانب 
الفنى : فالفن يجب آن عثل العام ؛ لا الشاذ . و کان آرستوفانیس الشاعر الکومیدی العاصر 
اسقراط والنی هاجم السفسطاذیین ی شخص سقراط هجوما عنیفا فى ثايلية السحب 
ينقد السفسطائيين كما نقد الشاعر يوربيديس من زاوية أخلاقية . وكان أرستوفائيس 
بری آنههو تقسه من أحسن الشعراء ء لأن له من الشجاعة ما عکنه من آن یقول للائیتیین؛ کرهوا 
أو أحيوا » ما هو حق وعدل » أى أنه لا يختى فى الحق لومة لاثم . وقد هاجم یوربیدیس 
لأنه ظن أن یوربیدیس مواطن غير صالح » وشاعر ردع)ٌ » آفسد التراجیدیا بقصصه 
عن الغيرة العمياع والحب الأئم » كما أفسد أناشيد جوقاته بما جلب من أنغام أجنبية 
مفسدة لأخلاق الشباب . والحق أن يوربيديس كان عثل روح عصره عا فيه من قلق وشك 
وحساسية ومناقشة للتقالید والطقوس وحتى الولاء للدولة . ولكن أرسطو يشير إلى يوربيديس 
هرات كثيرة فى كتابه عن فن الشعر » ولكنه لا يلتفنت قط إلى ما قيل عن إفساده للأعلاق » 
تلك التهمة التی لا یفتاً پرددها آرستوفانیس . وارسطو عدح سوفو کلیس ویجعل من 
قصة أوديب ملكا أنموذجا لما أمكن أن تصل إليه وما مكن أن تصبو إليه التراجيديا اليونانية » 
ولكنه لا يشير قط إلى سمو مبادثه الأحلاقية . بل إن تمثيلية أوديب الذى قتل أباه وتزوج 
آمه لا تصلح للعرض علی السرح ق رأى أصحاب النظرية الأخلاقية . وهذا لم يستثته 
أفلاطون . وليس هناك فى كتاب أرسطو عن فن الشعر ولا فى أى موّلف آخر ديجه أرسطو 
إشارة إلى أن من أهداف الشعر أن يجعل المواطنين أفضل . فالمسرح ليس «درسة ؛ والشاعر 
لیس ععلم . وهذا عكس الرأى الذى نجده فى نباية قصة الضفادع لأرستوفانيس » إذ يسأل 
أيسخيلوس : ما الذى يجعلنا نعجب بشاعر ما ؟ ويجيب يوربيديس من يعد ذكر المهارة 
وغيرها : أن الشعراء يجعلون المدائن أفضل . 


س ۵ س 


ولکن آرسطو لا برضی عن کارثة تحل بأهم شخصية ف القصة فتقهر الفضيلة وتنصر 
الرذيلة . لأن هذه الحال وهذا التحول لا يثير شفقة ولا خوفا . وهو يقرر أن الانحطاط 
الأخلاق البحث يجب ألا يعرض على المسرح إلا لضرورة . وهو يشير إلى شخصية مینلاوس 
ل قصة آورستیس لپوربیدیس کمثل للانحطاط الخلی الذی لا مبرر له . وهو یتطلب 
أن تكون أهم شخصية فى القصة على جانب عظم من الأعلاق » وأن الخطاً الذى يودى ما 
يجب أن يكون خطأ ضقیلا ی الرأی والتقدیر »اجممبک » ومیخ > حول . 

ولکن النظریات القدعة الی تنسب للشعر هدفا آخلاقیا وتعلیمیا امتمرت ف الذیوع 
والانتشار فى بلاد اليونان . فنجد استرابون فى القرن الأول قبل الميلاد ينقد ايراتوستئيس 
لتمسكه بنظرية أرسطو الجمالية . ويقول استرابون : إن وجود الشعر فى مناهج جميع أنواع 
المدارس اليونانية دليل لا يرد على أن جميع اليونانيين يرون أن للشعر أثراً على السلوله 
والأخملاق » وأن الشاعر الذى لا .يدف شعره إلى تبذيب الشعب ليس بشاعر جدير بهذا الامم . 
ويرى بلوتارك ( حوالى 41 ١١‏ ق . م) أن الشعر هو الخطوة الأولى نحو دراسة الفاسفة . 
لكن فياوديموس ( حوالى ۱۱۰ ق . م - ۲۷ ق . م ) استمسك بنظرية أرسطو ولم يحد عنها . 
ومع أن الرومان » وعلى رأسهم الشاعر هوراس الذى كتب كثيرا فى النقد الأدنى » 
لم ينكروا أن هدف الشعر اللذة » غير أن الأخلاق الرومانية وعرف الآباء والأجداد رفض 
الاعتراف بثى إن لم يجد فيه فائدة ما . ومن الطريف أن كاتو يخبرنا أن قدماء الرومان 
كانوا يضعون الشاعر فى مرتبة العاطل الذى لا فائدة فيه . 

وقد ساد الرأى الرومانى القائل باللذة والمنفعة فى العصور الوسطى وى أوائل العصر 
الحديث. وكان كثيرون ممن يعتنقونه يظنون أنهم يسيرون فى أثر أرسطو . 

وليست وظيفة الشعر أن يصور لنا الحياة كما هى بأحدائها التافهة » ولكن مهمة الشعر 
أن يخبر عما بمكن أن يحدث » لاعما حدث فعلا » والمکن یکون بحسب الاحیال آو الضرورة . 
والضرورة هى كل ما يدعو إليه الارتباط الوثيق بين الحوادث . فعالم الممكن الذى يخلقه 
الشاعر أ كثر مادية من عالم التجارب . ولا يختاف الشاعر عن المؤرخ باستعمال الوزن » 
وقد بين أرسطو أن الوزن غير لازم » ولکن الوّرخ یسرد ما حدث فعلا » آما الشاعر فیخلق 


ةا د 


| عکن آن یحدث . ولو نظم أحد تاريخ هيرودوت لب تاریخا . وعل ذلك لا عکن 
أن تكون ألفية ابن مالك ف النحو شعرا » ونغا هی نظم . وطذا کان الشعر آسمی من التاریخ » 
لأن الشعر يروى الكلى » والتاريخ متم بالجزئيات . والشعر يعنى بالروابط النطقية بين 
الحوادث » آما التاریخ فلا یفعل ذلك . 

فإذا وجد خطأ فى الشعر » وجب أن نفرق بين الأحطاء الى تمس آصل الشعر ۰ فهذه 
تخرج ما نظ من حظيرة الشعر . أما الأخطاء اتی لا تس آصل الشعر کالتناقض والسهو 
وعدم الدقة فى تقویم البلدان » فهذه ليست عيوبا خطيرة . 

وقد عيب الشعر قبل عصر أرسطو بأنه لا یقدم الوقائم و(غا یقدم الخرافات . ويرد 
أرسطو أن الشعر يعتى با يجب أن يكون وماهو محتمل ولا عم بتقدیم الحقائق الواقعية وفا 
یسمو علیها . فاشخاص سوفوكليس أسمى من البشر » فهم غير حقيقيين » لأن سوف وكليس 
كان عثل الناس كما يجب أن يكونوا » فأشخاصه أسمى من الواقع . ولكن هذا لا يقدح 
فى شعره » ولا يجعله فى رتبة أقل من يوربيديس الذى كان يحب أن يصف الناس كما هم . 

ولكن على الشاعر أن يكذب مهارة » أو كما يقول الشاعر الرومانى هوراس : هازجا 
الكذب بالصدقدون تناقض . والشاعر يستطيع أن يصور لنا الأشياء ای لی تحدث » ولا يمكن 
أن تحدث » كأنها قد حدثث فعلا » آو من المکن آن تحدث » بوضوح آسلوبه ودقة وصفه 
وانسجام تفاصیله . فالسفينة السحرية الى حملت أوديسيوس إلى شواطئ وطنه فی ایشا کا 
لا تثیر منا اعتراضا . لا مهارة هومیروس خلبت لبتا وعطلت قوی النقد الثطی لدینا 
وجعلتنا ند‌ی آننا نقراً شیثا لا عکن حدوثه . لد غطی هومیروس عل عدم العقولية بسحر 
الطلاوة وجه‌ال السرد . ولو آن شاعرا آ خر قص علینا هذه الحکاية لکشت آمره وباء بالفشل. 

لكن المحال الذى لا يقبله العقل أعظل صعوبة قى جعله موضوعا للشعر » لأنه قد یحفز 
الذكاء إلى الاعتراض وينبه قوى النقد لدينا . ولا يجد أرسطو له مبررا إلا فما يثير من 
إعجاب شديد » كتلك المطاردة حول أسوار طروادة » واليونانيون وقوف كام خشب 
مسندة ‏ وأخيل يوىٌ إليهم أن يسكنوا . فهذا تئْ غير معقول . ولو عرض على المسرح » 
لما كان نصيبه غير السخرية والاستهراء . 

۱ 
۳ -- ارستطو 


وقد سبقت لنا الإشارة إلى أن أرسطو لا يعترض عل جعل الخرافات والأساطير السائدة 
موضوعا للشعر » ولكنه يرى أن غير المعقول أقل قبولا فى التراجيديا منه فى الملاحم » وأن 
الحال مادیا آسهل فی معالجته من الناحية الفنية من المحال عقليا . 


والشعر لا یقبل الصادفة ولا الحظ آو البخت » لاأن نی ذلك نفیا للفن وللذ کاء وللطبیعة 
كقوة منظمة . والفاجاءات ق التصص التراجيدية عیوب فنية نجدها حی ق روائم یوربیدیس 
کمجی الاك أيجيوس «تهععه ق قصة میدیا » ومجی آورستیس فی قصة آندرومانعا » 
إلا إذا قبلنا نظرية فيرال القائلة بأنه كان هناك اتقاق سابق وتآمر بین آورستیس وعمه 
ميئلاوس » ولأن البخت من العلل الكاذبة البّى لا يعول عليها . غير أنه قد يقال إن الحياة 
نفسها لا تخلو من أمثال هذه المفاجاءات » فوجودها فى القصص تقليد لما يحدث ف الحياة . 

تعريف المأساة : 

عرف أرسطو المأساة بألها محاكاة عمل جدى تام ذى طول معلوم فى لغة مزخرفة بأنواع 
الزخرف الذى يناسب الأجزاء المختلفة » وهى قصة تمؤثيلية » لا حكاية إخبارية . تطهر 
بالشفقة والخوف هذين الانفعالين . 


وقد عیی بقوله: «جدی» 0۳0۷8۵05 |خراج القصص الكوميدية» لأا محاكاة عمل هزلى» 
+ کما قصد بقوله : ه ذی طول معلوم » التفرقة بین التراجیدیا واللاحم . ویشرح آرسطو نفسه 
ما يريد بأنواع الزخرف الختلفة » إذ أن أناشيد الجوقة لابد فيها من أنغام وآلحان » 
آما الحوار فلا پتطلب شیثا من ذلك . 

غير أن الصعوبة التى تقابلنا فى هذا التحريف هی قول آرسطر زن التراجیدیا تطهر 
بالخوف والشفقة هذین الانفمالین » ومذا ما عرف مشكلة التطهير اطهط . وقد 


ثار نقاش طویل استمر قرونا عديدة حول هذه المسألة . 


فطوال القرون الوسطی کان التةاد یرون آن التطهیر تطهیر آعلاق . ولکن اللماء 
فى عصمر إحياء,العلوم در کوا آن التطهیر هنا لا عت إلى التطهير الأخلاق بسیب . وعلی الرشم 
من آن آصوات احتجاج رفعت خد العتى التقليدى » إلا أن مركزه لم يتزعزع إلا فى 


س ۱۸ سم 


سنة 1861 عندما وجه جا كوب بيرنيس #زقم»8 الأنظار إل عيوب الرأى القديم , 
وبرهن على أن للكلمة معنى طبيا . عندئذ تنبه الباحثون إلى أن والد أرسطو كان طبيبا » 
وأن أرسطو نفسه شغف بالأبحاث الطبيعية وكتب فى الحيوان والثبات ون كلمة ؟1هم»40» 
وردت فی الولفات النسوبة ال بقراط فى هذا العنى . فالتراجيديا تثير انفعالين يوجدان 
فى جميع أفئدة البشر- فكل شفقة تختى خوفا ‏ ثم تعمل على التخلص منهما . 


وقد درك أفلاطون فى هجومه على الشعر والشعراء أن هناك ف الإنسان رغبة طبيعية 
وميلا إلى ذرف الاموع » ون الانسان العادی یحاول جاهدا أن یتحکم فى هذه الرغبة . 
والشعر » فى نظر أفلاطون » يغذى ويس الأهواء والانفعالات التى يجب آن تموت جوعا . 
ومثل هذا الشعر يضعف الرجل ويثير الاضطراب فى النفس بإثارة الأهواء وعزل العقل 
ومحاباة الشعور . وقد رد أرسطو بأنه ليس من المفيد أو المرغوب فيه كبت الشعور أو قثل 
الاحاسیس + ویتیفی أن نتحکم فیها . وقد آثبت علم النفس ضرر العواطت المكبوتة 
والأشجان الدفينة . فالتراجیدیا تعطلق الخوف والثفقة اللذین یکنان نی کل قلب بزثارة 
شفقة وخوف مسرحیین . وعند زوال الانفعال یم التطهير . فالتراجيديا علاج من جنس 
الداء «وضنددهءمسدط . وقد قاد أرسطو إلى هذه النظرية ما لاحظه من آثر الوسیق فى شفاء 
بعض الاضطرابات النفسية » ولاسها الجذب الدینی . فأرسطو يرى أن هناك ثوعا خاصا من 
الموسيق -بدئ من هذه الاضطرابات النفسية بن يوجد مخرجا للحماس الدينى . ويعود يعد 
ذلك المريض إلى حالته الطبيعية » وكانه قد تعاطى دواء «طهرا . یقول آرسطو نی كتاب 
السياسة » الکتاب الخامس ‏ الباب السابع » الفقرة الرابعة وه بعدها » ترجمة أحمد لط السيد » 
ص ۴٠١‏ - 05" : و نحن نسم بالتقسم الذى اتخذه بعض الفلاسفة بين الأغانى » وميز » 
كما فعلوا ء بين الغناء الأدبى » والغناء الحمامى ء والغناه الشهوی . وق نظربة آولعك 
الولفین کل واحد من هذه الأغاق يقابل لحنا خاصا يجانسه . وتمشيا مع هذه المبادئ نرى 
آنه عکن آن پستخرج من الوسیق أكثر من نوع من المنفعة : إنها تصلح لتثقيف العقل 
وتزكية النفس معا . ونةول ها هنا بطريقة عامة : تزكية النفس » لکنا سنمود بأبین من 
هذا إلى هذا الموضوع ق دراستنا للشعر ( البوبطیقا ) . وذاللا : فاٍن الوسیتی عکن آن تکون 

— 4 — 


ترفيها وتستخدم لبسط العقل وترويحه من أعماله . يلزم بالبداهة استخدام الألحان كلها 
على السواء » لكن لأغراض مختلفة لكل منها . . . هذه الانفعالات الى تجدها بعض النفوس 
قوية » هكذا يحسها الناس أجمعين » ولو على درجات مختلفة » كلهم بلا استثناه تميل 
بهم: الموسيق إلى الرحمة وإلى الخوف وإلى الحماسة'. وبعض الأشخاص أيسر مطاوعة من 
الآخرين لتلك الانفعالات » ويمكن أن يشاهد كيف أنهم » بعد الاستاع ٍل موسیتی اضطربت 
ا آنفسهم » یسکنون دفعة واحدة » باستاع الأغانى المقدسة » فذلك ما هو ضرب من الشفاه 
والتزكية الأدبية . هذه التغيرات انفجائية تقع بالضرورة أيضا قى النفوس التى أسلمت 
قيادها » تحت سحر الموسيق » إلى الرحمة أو إلى الفزع أو إل أى انفعال آخر. 
كل مستمع يتحرك تبعا لتأثير هذه الأحاسيس كثرة أو قلة فى نفسه » لكنهم على التحقيق 
قد وجدوا نوعا من التزكية ويشعرون آم حفاف بفعل اللذة اللی آحسوها . وببذا السيب 
عيئه تجلب لنا الاغانى الى تطهر النفس سرورا لا تشوبه شائبة . . . » . 


وقد لاحظ أفلاطون كذلك أثر الموسيق على النقس » وهو يقارن بين العلاج بالموسيق 
والغناء للطفل وهز مهده ليهداً وينام . 

وقد عرف أرسطو فى كتاب الخطابة الخوف بأنه حزن أو اختلاط يحدث من تخيل 
شر يتوقع آن بفسد آو یوّذی 4 كما عرف الشفقة بِأنّها حزن لشر يظن مفسدا يعرض لامرئ 
پلا استیجاب . 
تشاة التراجیدیا : 

يقول أرسطو إن التراجيديا نشأت ارتجالا من الدیشرامب » وهو انشودة فق مدیح 
دیونیسوس كان يلقيها خمسون عضوا فى جوقة دائرية . وقد تطور هذا النوع فأدخل فيه 
محاورات تدور حول دیونیسوس ودیانته » وسمى الذى يشترك ف الحوار ويقوم بالرد على 
الاسعلة « المجيب » 070615135 ء وهی عین الکلمة الى آصبحت تعى فيا بعد « ممثلا » 
والی بقیت قی اللغات الحديثة بعد آن تغیر معناها إلى « المنافق » . وکان آول من استخدم 
مثلا بالمعی الذائع هو ثيسبيس 18م1068 .ولکن رأى أرسطو فى نشأة التراجيديا لم يحز 
قبولا عاما » ون اعتنقه ا کثر النقاد . وقد آوضح الخالفون لرآی آرسطو آن العم الأول 


سے ۲ بت 


لم تكن له من وسيلة لمعرفة النشأة الحقيقية للتراجيديا » ولا سيا إذا تذكرنا أن القصص 
التراجيدية كانت ترتجل ولم تكن تدون بعد عرضها على المسرح . فرأى أرسطو» فى نظر هؤلاء » 
لايعدو أن يكون فرضا من الفروض . وهم يقولون إن نظرية أرسطو لا تعلل اختلاف الجرقة فى العدد 
وف النظام فى كل من التراجيديا والديثرامب . كما أنها لا تدلل على تحول هنعامرنعم 
يحدث فى حال الشخصية الحامة فى القصة منحسن إلى سى » ولاتفسر لماذا انتهت القصص 
التراجيدية المحض 8288687 #تتاط بالموت > وف الطراز المسمى التراجيدية الكوميدية 
بنجاة من الوت بعد احیال الخاطر . وهناك آمر آخر : فرأى أرسطو لا يشرح لم سمى هذا 
النوع من القصص التراجيدية .هذا الاسم الذى يعنى أغنية الماعز . كل هذه الاعتراضات 
إن لم تكن لها أهمية كبرى دفعت يعض الباحئين إلى محاولات للكشف عن نشأة التراجيديا . 
وقد وصل سير وليام ريدجواى 7«7هیتنة سد ما8 إلى أن التراجیدیا قد نشأت 
من حفلات تمثيلية جنائزية تقام عند قبور الأبطال » وقد تحكى القصة جزءا من حياة 
البطل وأعماله . وقد استند سير وليام ريدجواى إلى ما يقول هيرودوت عن الجوقات التراجيدية 
الى تشترك فى تبجیل آدراسوس اعهت ۸۵‏ والّی تحوی [شارات إلى ما حل به أثناء 

حیاته . ولکنا لا نستطیم آن نوکد أن هیرودوت کان دقیقاق استخدام اصطلاح ذاع 
وانتشر فى زمانه » ومن الحتمل أنه م يكن معروفا عند السيكيونيين فى قديم الزمان . 
وقد أشار ريدجواى إلى القبور الى تظهر على المسرح فى بعض القصص » ودفعه حماسه 
وزعانه برأيه إلى القول بأن المذبح الذى يظهر دائما على المسرح إن هو إلا قبر . ولكن 
هذه مبالغة غير مقبولة . ثم إن نظرية ريدجواى لا تعلل ارتياط التراجيديا بديونيسورس » 
ولم سميت هذه الحفلات الجنائزية « أنشودة الماعز » . 


وقد قدم الدكتور فارنل الذى اشتهر عولفاته عن الديانة اليونائية نظرية أخزى أكثر 
عمقا وعبقرية . لقد لاحظ فى عام 1105 عندما زار بلاد اليونان أنه بالقرب من فيزا هق 
من أعمال تراقيا يقوم الفلاحون بتمثيل بعض القصص البدائية ویرتدی بعضهم جلود 
العز . وقد حاول الدكتور فارذل أن يشبت آن احتفالات من هلا النوع كانت معروفة 


أن أتيكا مشيرا إلى أسطورة ديونيسوس ميلانايجيس Dionysos Melaaigi‏ . 


س ا س 


وتتلخص مله القصة ق آن حرباً نشبت بين الأثينيين وسكان بويوتيا ثاه01ظ ‏ غر آن 
الجيشين اتفقا على إنباء النزاع عبارزة فردية بين الملكين » كسانفوس 06طاهم*د 
ملك بويوتيا ومیلانلوس «طاحعاعل ‏ زعم الآئیتیین . وعندما تقدم الرجلان للمبارزة › 
رای میلانشوس » آو زمم آنه رای » رجلا ثاللا سیر لت كسانثوس . وعندما التفت الأخير 
ليرى من يسير وراءه » انتهز ميلانئوس الفرصة فقضى عليه . وقد قيل إن الذى كان يسير 
وراء کسانٹوس هو ديوتيسوس وأنه كان يرتدى جلد المعر . فإن وجد حقا فى أتيكا 
تمشيل دراءاتيكى هذه الحكاية الشعبية ( فولكلور ) » فإنه يفسر اتصال التراجيديا بدیونیسوس 
وتسمية القصة بأنشودة المز » کما یفسر النهاية الوْلة اتی انتهت [لیها کل قصة تراجيدية . 
وقد لوحظ على هذه النظرية العبقرية أن أساسها واه . إذ لا بمكن أن نأخذ أى حفلة 
تمثيلية تقام بالقرب من فيزا فى «نطقة تراقيا فى سنة +140 على أنها بقايا مما كان يحدث 
فى بلاد اليونان فى العصور القديمة » ولاسيا إذا تذكرنا كثرة الغزوات والهجرات الى شتت 
شمل سكان تراقيا الأصليين . كما أن وجود ديونيسوس ف القصة إضافة متاخرة لا مبرو 
ها » إذ كان هن الممكن ليلانثوس أن يزعم آنه یری شخصا يسير وراء خصمه كخدعة . 
وإذا كانت هله القصة حكاية شعبية فيمكن تفسيرها على ألا تشير إلى النضال بين 
السیت والشتاء . 


کل هذه النظريات والآراء تدل على شئ واحد : ومو آن نشأة التراجیدیا بحیط با 
ی من الغموض ‏ وآن رأی آرسطو الذی اعتنقه کثیرون من العلماء والتقاد آفرب هه 
النظريات من الاحنال . 

قلنا إن ثيسبيس اع٥۲۲‏ کان آول من استخدم مثلا یقوم بدوره متفصلا عن 
الجوقة . وقد ابتعد ثيسبيس عن أساطير دیونیسوس فاختار قصصه من أساطير أخرى . 
ولذا عکن القول دون معارضة زن ثیسبیس هو رب التراجيديا ومبتدعها » إذ لا بمكن أن 
تقوم قصة تمثيلية دون مثل واحد على الأقل . وربما كان ثيسبيس نفسه أول ممثل ظهر 
فى قصصه . وكانت طرق التخى بدائية » كما كان المكان الذى يحتله النظارة لا يعدو أن 
يكون تلا مرتفعا » وكانت الخيمة 65053 هى المكان الذى يغير فيه الممثل ملايسه . 


س س 


وقد ذكر هوراس فى رسالته ٍل آل بیسو آن ثیسبیس استعمل عربات لیطوت ہا نی الریف 
ودهن وجوه مثليه بالالة . ولكن هذا قول غير مقبول . لأن دهن الوجوه بالثمالة قد يلاثم 
الکومیدیا . وقد ولد ثيسبيس فى إيكاريا هقتدعة من أعمال أتيكا وقد اشتهرت إيكاريا 
بعبادة دیونیسوس من القدم . ویرجع تاریخ ازدهار ٹیسبیس إلى منتصف القرث السادس . 
ومن الجائز آنه لی تکرعا فى سنة كلاه ق.م على يد 000 Peisistratos‏ نفسەه . 
آیسخیلوس : 

ولكن أيسخيلوس »۸0 یمتیر بحق رب التراجیدیا الیونانية » لأنه أول من 
استخدم #ثلا ثانيا » وقد ا كتى جميع من جاعوا قبله عمثل واحد . ومن الواضح آن مثلا 
وحبدا لا یستطیع [براز الصراع بین الانفعا لات الانسانية الختلفة . كما أن هذا الشاعر 
الأثيى كان أول من ابتدع الأحذية العالية التى يلبسها الممثلون والملابس الفخمة والأساليب 
الجزلة . فهو إذن كما يقول أرستوفانيس أول من رفع التراجيديا من الحضيض إلى عالم 
الفن الهيب . 

كان والد آیسخیلوس يدعى یوفوریون 1۳:07:07 ء و کان یسکن قرية ایلوسیس 
ععل_ مقر عبادة الإلة دعتیر واینتها ومستودع الأسرار المقدسة الى ذاع أمرها 
وبق فا مرکزها طوال العصور القدعة . 

وكان لأيسخيلوس أخ وأخت » أما أخوه فقد اشترك فى موقعة ماراثون وأظهر بسالة 
نادرة . أما أخته فهى أم الشاعر فيل وكليس 188ههلنط2 الذى انتصر على ضوف و كليس 
عندما عرض الاخیر آعظم قصصه » آودیپ ملکا . ۱ 

إننا لا ندری مى ولد اا ولكنا نعرف أنه فاز بالجائزة الأول لأرل مرة ی 
سنة 4۸4 ق . م . وقد استنتج النقاد من ذلك أنه عرض أول قصصه حوای سنة ۵:۰ ق . م 
وأنه ولد حوالی سنة ۵۲۵ ق . م . وقد اشترك أيسخيلوس فى موقعة مارائونسنة 4٩۰‏ ق . م 
وأبل بلاه حسنا . ونحن نعرف كذلك أن أيسخيلوس قبل دعوة هيرون طاغية سرقسطة 
فسافر إليها أول مرة حوالى سئة “40 ق . م وألف قصة نساء اتنا انظ لتمثل فى 
الاحتفال ببناء هيرون لمدينة على سفح جبل اتنا . ثم عاد إلى أثينة ليتركها حوالى 


pT لل‎ 


سن 4۵۸ ق . م . وقد وافته منيته فى صقلية بالقرب من بلدة جیلا 6012© فى سنة 


1 -- 6۵ ق . م . 


وننا لا ندری سیب تر که آئينة فى أواخر حياته . ولكن الناظر فى قصة الضفادع 
لأرستوفانيس الى عرفءت بعد موت آیسخیلوس بخمس سنوات يستطيع أن يرى مكانة 


یقول الرواة ان آیسخیلرس آلف ما يقرب من تسعين قصة ولكنه لم يحظ بالجائزة 
الأول غير ثلاث عشرة مرة. ولم يبق لنا من مسرحياته غير سبع » غير أن لهذه القصص 
الباقية أهمية کبری : فالثلائية المياة أورستيا 0295688 هى الثلاثية الوحيدة المتكاملة 
الى وصلت إلينا من العالم القديم كله . وقصة بروميئوس مثال رائع للثورة على ظلم زوس من قلم 
شاعر ورع جعل من زوس الحاى لأفراخ الطيور فى أوكارها . وقصة السبعة مهاجمون طيبة 
مسرحية مليئة بروح أريس » إله الحرب . وقصة الفرس هى المثل الوحيد لمسرحية ناجحة 
کتبت حول موقعة لم عض علیها آکثر من سنوات . أما قصة الضارعات فهى قصة 
خمسین فناة هربن مع آبیهن من مصر فرارا من الزواج بأبناه عمهن . ومذه القصة ون 
كانت قد کتبت کما جاء ق بردية البهنسة قبل موت آیسخیارس بخمس عشرة سنة فقط » 
لا با تعتبر نموذجا جيدا للطراز القديم الذى عرض على المسرح قبل أن يدخل أيسخيلوس 
مثلا ثانیا . ولا تحتاج هذه القصة إلى تمثل ثان إلا فى منظر واحد عندما يقابل ملك أرجوس 
رسول مصر الذى جاء لإعادة الفتيات إلى وطنهن . وتتألف الجوقة نی هذه القصة من الفتیات 
الماربات . ولو حذفت أغانيهن لم تبق هناك مسرحية . 


وقد ذاعت أسطورة الضارعات وانتشرت ق بلاد البونان: واستهوت أفئدة الناس ولاسيا 
صانعی الخزف . وفله الأسطورة بقية تقول [ن بنات داناوس قبلن ظاهرا الزواج من أبناه 
عمهن » ایجیبتوس » ثم قتلنهم جمیعا ماعدا واحدة » طلبت إل زوجها الفرار وإنقاذ حياته . 
وقد قلعت للمحاكمة من أجل ذلك لمخالفتها أمر أبيها وحنثها ق عینها ولکنها برئت . 
وكانت أفروديتى إطة الحب هی التی داقعت عنها مر كدة قوة الحب الذی لا غالب له : 


ثصر خ السیاء القدسة اشتیاقا ٍل قبلة من الأرض 
وتتحرق الأرض شوقا إلى الاندماج فى السماء 
حتی |ذا سقط ماء الحبیب الساوى على الأرض 
اهتزت وربت وآنبعت من الزرع ما فيه 
غذاءه الإنسان والحیوان 
وقد عيب على قصة الضارعات أنها غير ات موضوع ولیس فیها « بطل » آو تشخیص. 
فالجوقة تتالف من عذاری وقعن ق حطر › وآبوهن محب لاسداء التصائح دون ضرورة . 
والصدام الدراماتیکی الوحید فى القصة يحدث بين اللك وسول الصریین . وتنتهی 
القصة بسلام . 
اسلوب آپسخپلوس : 
يتميز آسلوب آیسخیلوس بالجلال والجزالة والبعد عن البساطة والوضوح اللنین نراهما 
فى الآداب اليونانية فى العصر الذهبى » ومن الممكن أن يقال دون مبالغة إنه سابق للعصر 
الكلاسيكى . وهو يكتب إذا أراد ق أبسط لنة وأسهلها . فليس هناك أيسط من قول 
كليتيمنيسترا : هذا هو زوجى » أجاممنون ٠‏ أو قول أورستيس الذى يرى إغهات 
الانتقام ولا يراهن أحد غيره : إنكم لا ترون هؤلاء » ولكنى أراهن . غير أن هذه أمثلة 
نادرة . فأيسخيلوس محب عادة للأساليب الفخمة » تواق إل الدأثيرات التى تحدثها الألفاظ . 
وهذه الخاصية هى الأساس الذى بنى عليه كل ما وجه إليه من نقد فى قصة الضفادع 
لأرستوفائيس . والذوق الأتبكى لا يرضى عن الغموض أو التعقيد » ولكنه يطالب بالدقة 
فى استعمال الألفاظ والوضوح ف التعييرات والبساطة فى التراكيب . وأيسخيلوس يأق 
أن توضع قيود على حريته . فلغة الأبطال والآكة لا يجوز أن تنحط إلى مستوى السفلة 
والسوقة . ويتهم أيسخيلوس منافسه يوربيديس ف قصة الضفادع لأرستوفانيس بأنه أفسد 
الأخلاق وعلم كل طفل صنعة الكلام » مما أذاع الاضطراب وعود البحارة الردعلى ضباطهم . 
ويأسف أيسخيلوس على تغير الحال : فقد' كان البحارة فى زمانه لا يفكرون إلا فى تناول 
طعامهم والانكباب على مجاديفهم . وهناك خاصية أخرى فى أسلوب أيسخيلوس نجدها 


(Oo —‏ — 
€ س ارسطو 


كذلك فى الشعر القديم » ولكن الكتاب فى العصر الكلاسيكى رفضوا استخدامها لا 
تشبه عبث الأطفال » وأعنى بها استخدام الألغاز أو ما يشبه الألغاز من تعبيرات بعيدة عن 
الأساليب المألوفة » كقولم : « حمٌّام البجع » للبحر » و ٠‏ الديك الأحمر » للثار . وقد 
وجدت أمثال هذه التعبيرات ف هوميروس » ولكنها كثيرة فى هسيودوس » کقوله : 
« حامل داره » للحازون . وكثيرا ها يضيف أيسخيلوس بعد اللغز شرحا يفسر ما استخلق 
على السامع + فهو یقول : « کلب زوس الطاثر » النسر الأحمر » . وى بعض الأحيان يأ 
بالکلمة العادية ثم یتیمها اللغز » فهو یقول : « الدخحان » آخت النار » و « النقع » رسول 
الجيش الصامت » . ومن خواص آیسخیلوس ای تحتاج ال مهارة استعمال الکلمات 
الغريبة على نبج يوهم السامع أنه يستمع إلى لهچة آجنبية . وقد استعمل آیسخیلوس 
هذه الخاصية فى قصة الفرس ۰ ونجح فى ذلك نجاحا باهرا . وقد أشار أرستوفائيس ى 
قصة الضفادع إلى هله الخاصية الغريبة فى استعمال الألفاظ » إذ يقول ديونيسوس : 
أجل عندما خرج دارا من قبره » سررت أعا سرور 
وقد وقفت الجوقة تلوح بأيدها قائلة :1 أو أى 

أفكار أيسخيلوس : 

أهم ما يخلب الألباب فى مسرحيات أيسخيلوس فضلا عن شاعريته الباهرة هى خطراته 
الدينية العميقة الى تكاد تلق به فى حظيرة المتصوفة . وقد عاش أيسخيلوس فى عصر أثقلت 
كاهله الأساطير القدعة وسدت آمامه طريق الوصول إلى نور الحقيقة . ولم يكن هناك 
غير طريقين للتخلص هن هذا العبء الذى خلفته الأجيال السابقة . وقد سار 
آیسخیلوس فى طريق » وسار سقراط وأفلاطون ويوربيديس ف الطريق الآثر . ومما يشهد 
لأرسترفائيس ف قصة الضفادع بالمبقرية آنه اعتار آیسخیلوس ویوربیدیس » لحم عثلان 
طرف نقيض ف تفكيرهما الفلسق . لقد رفض يوربيديس هذه الأساطير رفضا باتا . ومال 
أيسخيلوس إلى إبراز الحقائق الغامضة فى تلك الأقاصيص الى شاعت على آلسنة البونانیین . 
كان كل منهما يرنو إلى تنزيه الإله مما تصمه به الأساطير . ولقد رفض آیسخیلوس ما در ج 
الناس على تسميته بحصد الإله » فهو لايؤّمن بأ السعادة الإنسانية المجردة تجر إلى السقوط . 


ات 


فلمال الذى لا يقترن بظلم أو إثم لن يؤدى إلى الخراب . ولكن لكل كائن حى مويرا 
وعامس می نصیبه الحدود ف متع الحياة و آلامها . ذإذا تخطى الإنسان حده » فقد ارتكب 
جرمة « تعدى الحدود 6 UBpıs‏ وحق عليه العذاب 5 


ولكن العالم على الأقل ظاهريا مملوء بالشر . ومن الصعب التفرقة بین الظالم والظلوم . 
والقوة تى هذه الدنيا هى الحق » أو على الأفل مصدره . ومنطق هذا العالم هو منطق الصقر 
اللى أمسك بعندليب » كما ذكر هسيودوس . وتصیر البشر الوحید » بروميقوس » لقى 
جزاء مروعاً » لأنه اجتراً على الوقوف فى وجه الإله . فكيف اكتسب زوس صفاته الجديدة 
فی آشعار آیسخیلوس » وكيف رقع عنه شاعرنا أوزاره واضطهاده للبشر » وسياه المخلص 
الثالث ؟ ما هذه الصفة الی اکتسبها زوس فصیرته منزها عن جمیع النقائص ؟ هذه الملكة 
هى القدرة على التفكير والتعلم 5 . فقيل زوس كان تحکم هذا العام قوی عمیاء 
تشبه قوى الطبيعة الى لا تفرق بين صالح وطالح . هذا العقل أو الفكر الخالد هو الذى 
يتوجه إليه بالدعاء يوربيديس فى قصة الضفادع لأرستوفانيس وهو الذى تناجيه الجوقة 
فى قصة أجامنون لأيسخيلوس : 

زوس ۽ زوس ء أيا كان هو ء 

إن كان هذا الاسم محببا إليه » فبهذا 

الاسم سأنادیه . لقد بحثت ق 

الأرض ء وق المیاء » وق المواء 

عن ملجاً فلم أجد سواه . 

إن استطاع قلى قبل آن موت 
أن يلق بعبء هذا الفرور . 


سوفوکلیس 


وقد آشار آرسطو إلى الشاعر التراجیدی » سوفوکلیس ‏ » وذكر أنه آول 
من رقع عدد الممثلين إلى ثلاثة وأمر برسم الناظر . وقد اعتبر أرسطو قصة سوفو کلیس ؛ 
أوديب ملكا » أعلى ما وصل إليه شعراء المامبى عند اليونان . 


سم ۲۷ د 


ولد سوفو کلیس فى حى کولونوس هبیوس عهنوروتقا ومدماظ التابع لقبيلة أيجييس 
من والنی یقع على مسافة قليلة من أذينة فى أسرة غنية تتمتع عكانة اجاعية عالية . 
کان والده علك مصنعا لعمل السیوف . وقد كانت صناعة الأسلحة تدر ربحا وفيرا فى وقت 
كثرت فيه الحروب والشاحنات . ویظهر آن سوفوکلیس نفسه كان يفكر ق أن يصبح 
ملا ۰ وقام فعلا بدوری ثامیریس Thamyris‏ وناوسیکا Nausicaa‏ ق قصتین من نظمه , 
وقد آعانه عل آن يحظى بالتقدير فى هذين الدورين جماله ورشاقة حرکاته » ولکن صوته 
لم يكن قویا » فاکتنی بالتأليف . ویقال نه کتب ما یقرب من مائة وخمس وعشرین قصة 
وأنه نال الجائزة الأولى أكثر من عشرين مرة . وقد يتى لنا من قصصه سبع فقط . وقد 
فاز بالجائزة الأولى لأول مرة ضد أيسخيلوس » عملاق المسرح فى ذاك الوقت » فى عام 
4۹ - 11۸ ق .۰ م . ومن الو کد آنه شغل منصب القيادة العسكرية 82866808 مرة على 
الأقل » كما يقال إنه قاد جوقة من الغلمان بعد موقعة سلاميس يتشدون أغنية الثصر ۲ 


وقدعاشسوفوكليس حت بلغ التسعين من عمره. وعلى الرغم من أنه كان أكبر من يوربيديس 
فقد مات يوربيديس قبله . ومن الحكايات الى ذاعت عنه فى شيخوخته أن ابنه يوفون 
و10 طاب من القضاء الحجر على آبیه لاضطراب دنه عتاحهصعه ‏ وقد داقع سوفو کلیس 
عن نفسه بأن قر ۱ لشضاته آبیاتا من قصة آو دیب ف کولونا عحعده‌ای ومونلعه . وفاهر 
أن هذه حكاية لا أساس لها على الإطلاق > وربما كانت من اختلاق شعراه الكوميديا . 


يعتبر سوفوكليس أفضل أنموذج للقرن الخامس . فقد وجدت فيه كل مميزات هذا 
العصر » عصر بركليس . كان متديئا دون أن عنعه ذلك من الإلمام بما يدور حوله 
هن أبحاث ودراات » وکان محبا للذاته ولکنها لم تستعبده قط . کان عتم فئان عرفه 
تاريخ المسرح . وقد تميزت قصصه بالبساطة والوضوح ودقة التأليف وانسجام الاجزاء . 
وقد يبدو لنا فى بعض الأحيان صعبا غامضا ولكنه لم يكن كذلك عند معاصريه + وذلك 
لأننا نحتاج ٍل بذل جهد ق فهم نپکه الذی ذاع واشتهر کما نحتاج إلى التروى والتدبر 
إن خرج سوفوكليس على قاعدة نحوية. ولكن هذه أمور ضثيلة لم يعباً مها مواطنوه ١‏ 


ومن قصص سوفوكليس الى ذاعت فى القديم والحديث قصة أوديب هلكا دنه 
سسصدة" » ولسنا ندرى هتى ألفها سوقركليس ولكنه كان بلا ريب فى أوج ازدهاره الفی 
وقد قلنا إن أرسطو اعتبرها الأنموذج الكامل للمسرحيات اليونانية وبذا فضلها على جميع 
آعمال آیسخیلوس وجمیع قصص یوربیدیس . ومن ال کد آن هذه القصة جاعت بعد قصة 
أياس وأنتجونا وربما قصة الکترا ولکنها سبقت قصة نساء تراخین ( تراخینیای ) 
وفیلو کتیتیس اهاهعلن7۳ . وقد عالج سوفو کلیس قصته مذه عهارة فائقة دون آن 
عس آصل هذه الأسطورة العروفة . وعندما تبدأ القصة نعرف آن آودیب کان قد تزوج 
بر کاستا » وولد له منها آربعة آطفال » وآن وباء انتشر ق اادينة . وارسل آودیب یسال 
لاله فى دلی عن السیب فى انتشار هلا الوباء . ويأئیه الرد بأن قاتل لاوس همه قد دنس 
الدينة بجرعته . ویطالب آودیب کل مواطن آن یخبره عن هذا القاتل » ویعلن ی وضوح 
آنه ٍن آفسح القاتل عن نفسه فلن یناله سوء وسیخرج من الدينة دون آن عسه آذی > 
وق نفس الوقت پوجه اللك ضد هذا القاتل لعنة رهيبة. وعندما یسأل العراف‌تیریسیاس +“ يرفض 
ال جابة » ولکنه یعلن فی سورة غضبه آن آودیب وجه لعنته ضد نفسه » وآن قاتل لاوس 
رجل من طيبة بظنه القوم آجنبیا وأنه آخ لأولاده . ویسمع كريون أن أوديب قد أنحىعليه 
باللائمة فیأن لیدافم عن نفسه » وعندما یصل صیاح آودیب و کربون ی آذان یو کاستا » 
تخرج من القصر لنهداً من حدة الرجلین : لیس ق نبوعة آبولون ما يسبب فزعا لأحد . 
فقد تنباً لاله فبا مضی بان لاوس سیفتله ابنه » وفذا طرح ذالك الطفل عند ولادته . 
وقد قتل لاوس لصوص ف مکان يلتتى عنده طرق ثلاثة . ولكن حديثها هذا لايبعث الطمأنينة 
إلى قلب املك وهو يخبرها أنه اين بولیبوس وله ملك كورنثة . ولما عير بأنه 
لقيط ذهب إلى دانى فأخبره الإله أنه سيقتل أباه ويتزوج أمه . ولهذا رفض العودة إلى كورنقة . 
وى الطريق قابله رجل قتله بعد أن نشب شجار بينهما وهو يخثى الآن أن يكون لاوس . 
وترسل يوكاستا فى طلب العبد الذى كان فى معية لاوس عند ما قتل . وف أثناء ذلك يأق 
رسول من كورنثة ليخبر أوديب بأن بوليبوس قد قضى نحيه وأن الشعب الكورننى يطلب 
إلى أوديب أن يعود ليتولى الملك . ويتردد أوديب فى الرجوع إلى كورنثة فرعا صدقت 
النبوءة وأن بوليبوس مات حزنا على فراقه ء ولكن أمه لازالت باقية على قيد الحياة » 


~۹ 


ومن يدرى فرما يتحقق ذاك الجزء من التبوعة . ویحاول الرسول آن بدا من روعه فیخبره 
آنه لیس ابن اللکة » ولکنه آخذه کطفل صغیر جدا من آحد عبید لاوس وأعطاه للملك 
والملكة اللذين ربياه كابنهما » إذ لم يكن لما أولاد . وتدرك يوكاستا جلية الأمر » فتطلب 
إلى أوديب أن بمتنع عن البحث فى هذا الأمر الذى لا طائل تحته . ولکنه یخفی آن تکون 
قد ظنت أنه من أصل وضيع . وعندما يأ العبد يضطره أوديب إل أن يبوح بالسر كله . 
وعندئذ یتضح آن آودیب این یو کاستا وزوجها »وآنه ابن لاوس وقاتله ؛ ولایسم یو کاستا 
فى هذه الحال إلا أن تقتل نفسها » كما لا يسع أوديب إلا أن يفقاً عينيه . ويأمره كريون 
أن يخرج من المدينة إطاعة للقرار الذى كان قد أصدره . فيترك أوديب البلدة . 
پورپیدیس ۰ 

وقد آثار آرسطو آکثر من عشرین هرة فى کتابه عن فن الشعر إلى ثالث 
عباقرة المسرح اليوناق » وقد وجه إلى عیوبه نقدا مرا . ولکن پوربیدیس کان قد تخطی 
الحدود الى تفصل اليونان عن بقية الإنسانية » فأصیح شاعر الانسانية الى لا تعدرف 
بالحدود والمعالم » كما أنه الوحيد الذى غاص فى أعماق القلوب فكشئ أنه لا فرق 
بینها وان اختاشت الأجناس واللغات والسیات . 

إننا لا نعرف السنة الى ولد فيها يوربيديس » فقد قيل إنه ولد فى سنة 48١‏ ق . م » 
فى الیوم الذی حدئت فیه موقمة سلامیس » وقیل انه رآی النورق سنة ٤۸٥‏ 484 ق . م 
وهى السنة الى حظى فيها أيسخيلوس لأول مرة بالجائزة الأولى . وهذه الحكايات الى 
حيكت حول مولده منشوها الرغبة ف ريط مولد هذا الشاعر النابغ بحدث هام فى تاريخ 
البونان اشترك فيه أيسخيلوس كجندى وقيل إن سوفوكليس قاد جوقة من الغلمان أنشدت 
أغنية النصر . وفى الحكاية الثانية ربط مياشر بين أول شعراء المسرح العظام وآخرهم . 
ولد يوربيديس فى أسرة على جانب كبير من الثرام والرتبة الاجهاعية . ولكن شعراء 
الكوميديا دأبوا على السخرية من أمه ورموها بها كانت بائعة خضروات »007۲۵۸1701 )»۸ 
وكان الصنف الذى تبيعه من أردأ الأنواع وأحقرها . ولكن يوربيديس ورث عن أبيه 
مالا آغناه عن السعی والكدح فى طلب العيش » ومكنه من اقتناء مكتبة تحوى أنفس ما 
کتب فى ذال العصر الذی عزت فیه الخطوطات . وقد ورث پوربیدیس عن والده آرضا 


سے + س 


ق جزيرة سلاميس » وكان يوربيديس يكثر من التردد على هذه الجزيرة » يأوى إلى كهيف 
هناك يطل على البحر حيث يكتب ويفكر فى عزلة . وقد ظهر أثر البحر ق قصصه . 


لسنا ندری شیثا عن شباب یوربیدیس > و کل ما نسمع عن هه الفترة هو من نسج خیال 
شعراء الکومیدیا الذین سخروا من حیاته وذکروا آنه تزوج مرتین فکان سو الحظ 
فى المرتين . وربما كانت هذه القصص قد بنيت على ما ذاع من آن یوربیدیس یکره النساء » 
فكان يلذ لشعراء الكوميديا أن يقولوا إن مقته للنساء آت مما لاقاه منهن قى بيته . 


أحب يوربيديس الفلسفة وأقبل على الدراسة وأكثر عن الاطلاع على مختلف المذاهب 
الفاسفية » ولكنه لم يتبع مدرسة ما » ولم يجلس إلى آحد من الفلاسفة جلسة التلميذ » 
بل اتصل حبل الود بينه وبين اناكساغوراس » صديق بركليس » فمدحه بشعر لا يزال 
باقيا » وأشار إلى آرائه الفلسفية فى كثير من قصصه ء ومن المحتمل انه أخذ عنه مبدأه 
الفلسق امشهور أن هناك عقلا ( نوس ) يدير شئون هذا الکون وینظ أ وره . ولا شك أنه 
عرف سقراط كما عرقه سقراط » ولكن من البالغة أن يقال إنه من تلاميذ سقراط . كان 
پوربیدیس یکره النجمین والعرافین ويزدرجم . وقد زاد ى كراهيته لم انضام كهنة دلى 
إلى جانب اسبرطة فى حرمها ضد أثينة . وقد هاجم يوربيديس آبولون » له دی » هجوما 
مريرا فى قصتی آندروماا وإيون . وقد ترك يوربيديس أثينة فى أواخر أيامه وهاجر من 
وطنه بعد عرض قصة أورستيس فى سنة 408 ق . م . وسيب هجرته من أثينة غير بيّن . 
قيل إنه ضاق ذرعا باعدائه » وقیل انه امتعض لتفضیل صفار الشعراء عليه . ذهب 
یوربیدیس آولا ٍل مغنیسیا » فلی حفاوة وکراما » وأعنی من الضرائب . ولکن لم یطل 
به القام هناك » فغادرها إلى بيلا حيث أكرم آرخیلاوس ملك مقدونية وفادته وأنزله عل 
الرحب والسعة . وكان أجاثون الشاعر التراجيدى الأثينى قد سبقه إلى بلاط أرخيلاوس . 
وقد حسن مقام يوربيديس إلى جوار ملك مقدونية » فكتب قصتين : احداهما تسمى 
أرخيلاوس تمجيدا لأحد ملوك مقدونية القدائى وقد ضاعت هذه القصة ء والثانية هى قصة 
عابدات با كخوس 8806886 وقد وصلت إلينا وهى تصف مجئ دیونیسوس - با کخوس : 
إله الخمر » إلى طيبة . وتعتبر هذه القصة من أجمل قصص العالم . وقد بنی یوربیدیس 

١ 


هناك حى وافته منيته فى عام 405 ق . م » ودفن ف وادى اريثوسا . وقد تألم آرخیلاوس 
فقده فبی له قبرا فخما .وارسل الائینیون وفدا یطلبون رفات یوربیدیس لدفنه فى أثينة . 
ولا رفض آرخیلاوس أن يجيبهم إلى الیاسهم تخلدوا ذکر شاعرنا بان آقاموا له قبرا اويا 
( کیئوتاف طتصماهدی ) کتب علیه رثاه موثر . 
بدأ يوربيديسكغيره من شعراء أثينة فى الكتابة ى سنمبكرة ولكن الأرخون المكلف باختيار 
القصص الى تعرض على المسرح ق أعياد إله الخمر لم يقبلمنه شيثا قبل سنةهه4 ق . م . 
وقد عرض يوربيديس ق تلك السئة مسرحية بئات بلياس وقد نال يوربيديس الجائزة 
الثالئة . وقد دبج يوربيديس قصصا كثيرة بلغ عددها حمسا وتسعين » بى لنا منها تسع 
عشرة . غير أنه لم يحظ بالجائزة الأولى غير آریم مرات . 
كانت العادة أن يختار شعراء التراجيديا عتد اليونان قصصهم من الأساطير القدعة . 
فاتبع يوربيديس هذا التقليد . ومال إلى القصص الى يستطيع فيها تمجيد أثينة من قرب 
أو بعد » وشارك الأثيتيين شمورهم فکتب قصصا ذات مری سیابی . وبحث عن آساطیر 
الحب والخاطرة . وقد آفلق لنفسه العنان فى معالجة هذه الأساطير » قغير وبدل 
وأضاف وحذف واستخدم القدمة »0:۵0 لیطلع النظارة على ما أحدث فى القصص 
من تحویر وتغییر . وقد شغف بوربیدیس بتو ع من القصص أكثر فيه من الإبداع والابتكار 
حى لم يعد النظارة ید رکون شيئا کن تتابع الحوادث ف القصة » واستعاض عن روعة 
التساسل والحبك بالمواقف المثيرة الى ترتعد ها فرائص النظارة كوقوف ميروبا على ابنها 
النائم شاهرة سيفا تريد قتله وهى طبعا لا تدرى أنه ابنها . وقد فقدت لذلك بعض 
فصص بوربیدیس وحلسا الفئية »> فهصة فساء طروادة ما هی |لا مناظر بديهة متتالية وصور 
جميلة متراصة . 
لغة بوربيديس : 
حبب يوربيديس إإلى القلوب ف الآديم والحديث شی تفرد به لا يشاركه فيه غيره » 
وأعنى بذلك جمال لغته وسهولة أساليبه . فشعرد السهل الممتع » لا يكاد يسمو إليه أحد » 
وان تراءی له لأول وهلة » آن ذلك فى استطاعته . وقد لاحظ آرسطو ذلك وأشاد به وعمر 


س ۳۲ س 


یوربیدیس من اجله بالثناء الستطاب لأنه آول من استخدم آسلوباً سهلا تکثر فیه الکلماث 
العادية ولكنها رتبت ترتيبا يسمو ما ٍل ذروة البلاغة. وقد آجمع النقاد على الثناء على لغته » 
فقال عنه دیونیسیوس . الناقد الیوتاف الذائم الصیت ‏ إنه کالنهر امادی ینساب ماؤه 
فى دعة وصفاء . غير آن سلوب یوربیدیس لا یجری علی وثيرة واحدة » بل یتغیر ویتبدل 
ليلائم المواقف المختلفة . وأثر الربطوريقا على يوربيديس واضح بیّن » فقد تأثر یوربیدیس 
إلى حد كبير بالحياة العقلية فى أثينة وبالسفسطائيين وطرق جدالم وحبهم للمناقشات . 
وقد سهل على يوربيديس السير فى هذا الطريق حب مواطنیه ولاسیا ق عصره للفصاحة 
والجدل . ولولا عبقرية يوربيديس الفذة لأصبحت قصصه جدلا فارغا وسفسطة حقيرة . ومن 
الجدل السفسطائى الواضح قول ياسون ايديا إنها م تحبه طائعة مختارة وإتما مضطرة مجبرة » 
وان آفرودیی ِفة الحب هى الى أرغمتها على ذلك . وقد حول يوربيديس المسرح فى آخر 
قصة نساء طروادة إلى محكمة يرأسها ميثلاوس وقد جلست فى كرمى الاتهام هیکبا وقامت 
هیلانه تدافع عن نفسها . ۱ 


اختار یوربیدیس قصصه من بين أساطير اليونان » ولكن هذه الخرافات كانت مفعمة 
باللعنات والآثام النوارثة » فخضع لما تقضى به التقاليد واتبع الميكل الخارجى للقصة > 
وغیر وبدل کل ثی آخر تخذا ق رآی بعض العلماء موقفا معاديا من كل ما ورد فى هذه 
الأساطير وكانه قد حاول أن يظهر ما قبا من سخف . ولکن لم یکن من الستطاع لشاعرنا 
ولا لغيره أن يقدح ف الديانة اليونانية قبل أن يخلع عنه رداء التراجيديا . ومن الواضح 
أن يوربيديس كغيره من المفكرين فى عصره لم يكن يوُّمن بالأساطير التى تروى عن الآلهة . 
ولکن من السلم به أن كل ما يرد على ألسنة آشخاص القصص السرحية لا عکن آن عثل 
آراء الرلف آو الشاعر . 


كان يوربيدي سكغيره من الشعراء القداى يعتقد أن الشاعز معلم الأمم وأن على الشعراء واجبا 

مقدس] هو إزشاد مواطنيهم وحثهم على الفضيلة . ويوربينديس ككل يونانى ق زمانه كان 

يببغض الطغيان ويمقت الظلم فى جميع صوره وأشكاله » فلا يرخى أن يتحكم فرد فى أمة 

أو تتحكر طبقة ق شعب ما » ولکن مثله الأعل هو الحرية التامة والساواة.فی ظلال العدالة . 
۳ 

هب ارسطو 


وقد كره شاعرنا حكم الأو ليغاركية » کها آبخض حکومة الدعاجوج النین اتخنوا خديمة 
الشعب تجارة رابحة تسره ساعة ثم تعقب الحسرة والخسران المبين . كان يوربيديس محيا 
للسلام كارها للحرب » تراه إذا صور أعظم مقاخر الیونان » آعیی تدمیر الیونانیین لطروادة » 
لا يشيد يذلك النصر المجيد ولا باندحار البرابرة وإنما يبرز فى جلاء شقاء المنتصر وبلاء 
المظفر الذى لا ينقص فى الحقيقة عن شقوة الغلوب وذل العانن . ها هى طروادة تمحرق » 
وها هم أبنازها وبثاتها يرسقون فى الأغلال » ولكن أسطول اليونان سيلاق من الأهوال 
ما يجعل الولدان شيبا . وقد سبق يوربيديس عصره فى كراهية الرق والعطف على الرقيق 
وجاهد طول حياته رفع شن العبيد وتحسين حالم والتخفيف من شقائهم مادحا إخلاصهم 
ووفاءهم » مؤكدا المودة البى يكذها العبد لسيده يشاطره أقراحه وأحزانه » بل إن نصيبه 
ق بلاء مولاه أشد وأنكى . ولكنا لانجد فى قصصه الى وصلت الينا أى اشارة إلى ذاك الرأى الذى 
الذى ساد بين فلاسفة اليونان ف الة رون التالية من أن الرق مخالف للطبيعة . فلم يفكر يورييديس 
فى وجوب إلغاء الرق لأنه + كغيره من المفكرينءلم يكن يتصور أن مدينة کبيرة تستطیم 
أن تستغنى عن تلك الأيدى العاملة الى تشتغل فى الصناعات المختلفة » فى حين كان 0 
اليونانيون يأنفون من الأعمال اليدوية » ويعدونا أع_الا لا تليق بالأحرار . وقد اشتهر 
یوربیدیس ق عصره بأنه يكره النساء ويبغضهن . وقد اتخذ شعراء الکومیدیا » ولاسيا 
آرستوفانیس » من هذه الكراهية الزعومة موضوعا خصبا ومعينا لا ينضب للسخرية من 
یوربیدیس . ورعا كان سبب هذه الشائعة حب يوربيديس للتحليل النفسی وعرضه قصصا 
ن الغيرة الةاتلة والحب الآئم .ولكنه فى قصة ألكستيس وصف أفضل الأزوا ج وأحبهن 
إلى القلوب » امرأة فى ريعان الشباب ترحب بالوت لانقاذ زوجها » وترغب آن تموت عن 
طيب خاطر بدلا منه » وتفديه بروحها بعد أن رفض أن وأمه » وقد بلغا من الکبر عتیا > 
أن عوتا إبقاء عليه . وأجمل ما فى قصص یوربیدیس من نساء هن العذاری الطاهرات اللاتی 
يقبان على الموت على الرغم من شبابهن وحبهن للحياة بجنان ثابت . وقد أغدق عليهن 
يوربيديس روائع فنه وأبدع أ إبداع فى إبراز فضائلهن وتحليل شخصياتين . فنى قصة 
هيكبا يطالب شبح أخيل بسهمه فى أسلاب طروادة » ويقع اخختيار قواد اليونانيين على يوليكسينا 
«ت ۳01‏ ابنة برياموس » لتقدم ضحية لأخيل . وينزل الخبر على هيكبا نزول الصاعقة 
ل[ ی ابم 


ولکن الفعاة تقبل عل الوت مرددة آن الوت خیر من حياة العبودية . وق قصة افیجینیا 
فى آولیس يرسل القائد الأعلى » أجاممنون » فى طلب ابئته » زاعما أنه سيزفها إل أخيل 
أعظم أبطال اليونان . وتأى الفتاة فرحة مسرورة » ولكنها عندما تصل إلى وليس تعلم حقيقة 
الخبر » وهی آن الزفاف خحدعة وآنها ستقدم ضحية ل الافة آرتیمیس ق أوليس لتهب الإهة 
الیونانیین ریحا رخاء تحملهم ٍل ساحل اسیا الصغری . وتر کم الفتاة آمام آبیها تستعطفه 
دون جدوی . ویثور آخیل عندما يعلم آن آجامنون قد استعمل اسمه لخديمة تلك الفتاة 
البريئة » ويعلن أنه على استعداد لأن يداقع عن الفتاة » وأن يدقع عنها كل أذى . وعندما 
تحس الفتاة بذلك » تتحول من فتاة ضارعة باكية إلى بطلة قوية فذة . إنها لا ترهب الموت . 
وان على أخيل ألا يلق بنفسه ف التهدكة من أجلها . إذ ما قيمة حياة فتاة مثلها إذا قيست 
بحياة أشجع أبطال اليونان ؟ إنها ترى جيشا جرارا يريد الإبحار ليقاتل من أجل فكرة ومبداً ؛ 
وقد برها ذلك » ولا تود من صمم قلبها آن تساعد هّلاء الأيطال ء وأن تؤّدى ما وجب 
عليها لوطنها » وأن تموت من أجل بلاد اليونان . 
التجديد الخنى عند يوربيديس : 

لم يدخل يوربيديس على فن التمثیل تجدیدا مادیا ملموسا کما فعل آیسخیاوس وسوفوکلیس؛ 
فل الأول متهما يعزى زيادة عدد الممثلين واستعمال الملابس الفضفاضة والأحذية العالية » 
ول الثافى ينسب رفع عدد الى لين إلى ثلاثة ؛ لأن هله القواعد المسرحية كانت قد ثبتت 
قبل أن يكتب قصصه » ول يشأ أن يتناوذا بالتغيير . ولم يكن التغيير سهلا » لأنه قد 
يستتبع زيادة فى نفقات الاخراج الى يشن تحتها ثراة المواطنين » ق وفت استنزفت الحروب 
موارد الأفراد . ولکن پوربیدیس پدل » بل غیر فکرة التراجیدیا من آساسها ۰ وم يكن 
يقصد إلى إحداث تغيير شامل » ولکنه یمد آن کد وتعب آخر ج للناس لونا جدیدا من الشعر 
التمثيلى » قدیم فی شکله الخارجی » قدیم فى نظام السرح والناظر السرحية » ولکنه جدید 
کل الجدة فى الأفكار و كيفية معالجة الموضوعات المسرحية . وقد أشرئا فيا سبق إلى تغييره 
وتبديله فى الأساطير اليونانية التى جعل منها موضوعات لقصصه . وقد روى أرسطو ى 
كتابه عن فن الشعر قولا ينسب إلى سوفوكليس يتلخص فى أن يوربيديس كان يصف 


سے ۳۵ مسب 


الناس كما يراهم آما سوقو کلیس فکان یصفهم کما یجبآن یگونوا, وقد ساعد یوربیدیس 
على اتباعه هذا النهج دراساته الفلسفية وتفكيره الحر ونفوذه إلى سويداء النفس البشرية 
وكشفه لحقيقة كان يرفضها معاصروه وهى أن الناس سواسية وأنهم كانوا فى العصور القديمة 

كما ه, فى عصر بركليس . وقد عاب أرستوفانيس على يوربيديس إنزاله الأبطال من علياء 
سام وتحطيمه للمثل العليا الى كان يحتذها شباب اليونان . وقد صور يوربيديس شخصية 
آجاهتون القائد الأعل للجبوش اليونانية الى حاصرت طروادة ودمرتها فلم یجعل منه 
بطلا صنديدا » وإنما رجلا عاديا يتردد ويشفق ويبكى ویخاف زوجته وبخثی غضبها ‏ 
ويكتب خطابا بمد خطاب » وعزق خطابا (ثر خطاب . لاه يرى أنه مجبر على أن يضحى 
بابنته رغم أنفه . وإذا تعرض یوربیدیس لتحلیل شخصية اودیسیوس ؛ آحد ابطال هومیروس 
جل منه حطیبا شعبیا من خطباء الدعاجوج ؛ زلق اللسان » قوى الحجة» غدارا » لايرحى 
ل ولااكمة . وكما غير ى وصف الأشخاص وأعمالم » بدل كذلك فى أزيائهم . وإنه لتغيير 
۳ جدا ‏ لأن المظهر الخارجى يسهل حبّى ء! 5 النظارة ذكاء أن يلحظه . فإذا ظهر 
الأبطال فى ملابس الشحاذین » فان یجعلهم آحد قدوة » وقد یستدرون دموعه [کراما لعزیز 
قوم ذل » ورحمة بعظم صار إلى البؤْس . فمينلاوس عندما يظهر أمام ملك مصر فى قصة 
هيلاته يرتدى ملابس الشحاذين الممزقة » عسك يعصا شحاذ » ویحمل مخلاة شحاذ . 
وقد سخر أرمتوفانيس من هذه الخاصية فى قصص يوربيديس فى قصته أهل أكارنيا 
ق فصل بدیع لا یکاد ینسی : 


يذهب ديكايويوليس إلى بيت یوربیدیس لیطلب مته خرقا پرندها عندما یدافع عن 
نفسه آمام الجوقة لاأنهامه بالخيانة العظلمی ومحبة اسبرطة » ويطلب ديكايوبوليس هن 
يوربيديس أن يعيره أحد الأمهال البالية الى يلبسها الملوك والأيطال فق قصصه . وهو لا یذ کر 
الرجل الذی ارتدی الطمر الأی یوافقه » ولكنه يستطيع أن يتذكره إذا ذكر به . ویسأله 
پوربیدیس : : أتريد ثوب أويئيوس 68 ذلك الثيخ البائس ؟ ويرد ديكايويوليس 
أنه یعی شخصا آکثر بوُسا من اوینیوس . ویسأله پوربیدیس : آترید ملابس فوینیکس 
الأعمى ؟ ولكن ديكايوبوليس يريد أءمال شخص أكثر شقاء من فوينيكس . ويحتار 


مس ۳ — 


یوربیدیس ولا یدری آی خرقة تاك التی یرخب فیها دیکایوبولیس . ویستمر الائنان فى هذا 
الحوار وى كل هرة يريد ديكايوبوليس أطمار شخص أكثر بؤسا . إلى أن يول لشاعرنا إنه 
رید لفائف رجل کان آعرج » لجوجا » وغطيبا مصتّعا » وعتدئذ يتذكر يوربيديس 
آن الرجل یقصد تیلیفوس #نتطمهله5 . ويوافةه الرجل على ذلك . 

اتبع يوربيديس بجا واقعيا فى وصف الأدواء والعواصف النفسية التى ترز المرء. وتكاد 
تقضى عليه . حلل الحب » والغيرة » والانقةام تحليلا رائما »لم ينفرمما قد ينفرمن الأعراض 
بل أقبل على وصف التاثير الفسيولوجى كانه يجد لذة فى ذكر ما يصيب الجسد من تأثير 
الانفعالات . فالحب يهلك جسم الحب؛ ویطحنه » ويجلب له الأمراض . والمحب هزيل 
لا يأكل » سقم لا يستطيع أن يتحرك » هذى بما لا يدرى. وكذلك طاب ليوربيديس أن 
أن یصف الجنون والصرع وعوارضهما بکل دقة . فهو يرينا أورستيس » وقد مرض ء 
واستلى على ا » وشعره مهدل وأخته إلى جائبه تمسح له فمه وعينيه » وتحاول أن تعينه 
عل القيام .ولکنه لا يقوى على ذلك . فير كالطفل . فإذا أنته نوبة الجنون » قفز وجرى 
وصرخ واستطاع أن يأ بما يقرب من المحال ء فإذا ثاب إلى رشده » ذهبت قواه » وعاد 
إليه ضعفه » وخر صريعا يبكى . بين هذه العوارض الطبيعية وبين جئون أورستيس فى 
قصص آیسخیلوس مثل ما بين السماء والأرض . فجنون أورستيس عند آیسخیلوس شی 
پصعب فهمه » میاوی فی سبیه » سیاوی فی آعراضه » سماوى فی كل أحواله » فهو چنون 
الأبطال وآنصاف النله . ولا نز یوربیدیس بالتراجیدیا إلى هذه الدنيا » استطاع آن یصف 
الزواج والودة الزوجية وسعادة الأطفال ومرحهم . ومن أجمل شعره قوله : آیتها النسوة » 
ضوء الشمس هذا جميل » ومنظر سطح اليحر الهادئ جميل » وزهور الربيع جميلة ب» وماء 
البحر جميل . . . وهناك أشياء أخرى كثيرة جميلة » ولكن أجمل منظر وأبدعه هو منظر 
الطفل الذى ولد حديثا عند رجل أو امرأة لا ولد لها وقد طحنه وطحنها الشوق إلى الأطفال . 
وقد أكثر يوربيديس من كتابة القصص التراجيدية الكوميدية وكان فيها يقلد حياتنا 
اليومية الى امتزج فيها الحزن والسرور والأبى والاغتباط . ۰ ۰ 

ولکن آم ما عیژ يوربيديس عن غيره من شعراء التراجيديا فى القديم والحديث هو 
تعمقه فى تحليل الانفعالات النفسية ولاسبا تلك ای تملك على الشخص کل مشاعره وهو 


س ۳۷ سم 


لا یبال إن فقدت قصصه وحدة الوضوع إن نجح ف التأثير على النظارة . وقد أبدع 
يوربيديس فى قصة ميديا فى تحليل مشاعر أم انفطر قلبها بالرغبة فى قتل أولادها انتقاما 
من أبيهم وبين إنقاذم وأخذم معها : 

آولادی ۰ أولادى » إن لک وطنا ومنازل ستعیشون فیها بدا محرومين هن أمكم 1 
بعيدين عنى ء أنا الشقية » أنا الى سأنى وأشرد فى أرض أخرى » قبل أن أسعد يكم » 
وقبل أن أراكم سعداء » وقبل آن أزين لكم عرائسكم وأرائك أعراسكم » وقبل أن أرقع 
مشاعل الأفراح عالية . ما أتعسنى » وأتعس بعنادى الذى سبب لى الثقاء ! . أولادى » لقد 
كانت تربيتكم إذن عيثا » لقد كانت ولادتكم إذن عبئا » لقد كان من العيث تحمل 
ما أضناق من آلام المخاض القاسية . لقد كان » وامن الحق » لقد كان لى أنا الشقية آمال 
عراض ق أن أعمر بينكم ء وآن أموت وسطكي . وأن تكفنتى أيديكم » وهذا ما يبغيه كل 
البشر . لقد ضاع الآن هذا الأمل الحلو . سأحرم منكم ؛ وسأحيا حياة ملؤها الأسى والألم . 
سوف لا تنظرون إلى أمكم بعد اليوم بعيونكم الحبيبة ‏ إذ تذهبون إلى حياة أخرى . 

ويلتاه ! ويلتاه ! لم ترمقوننى بعيونكم ؟ لم تضحكون لى الضحكة الأخيرة 
(الالجوقة ) : ویل ! ماذا أفعل ؟ لقد خارت شجاعتى » أيتها النسوة » عندما ریت 
عيون أطفالى البراقة . لن أقدر » وداعا آیتها القرارات السابقة . إنهم آولادی » وسأحملهم 
معى من هنا . لم يلزمنى أن أصب العذاب على أبيهم بإنزال ضع الألم على نفسى ؟ ! كلا . 
لست لا . وداعا تلك القرارات ! 

( صمت أطويل رهيب ) 

لكن ما لى ؟ أأريد أن أكون سخرية القوم ؟ وأن أترك أعدائى بلاعقاب ؟ الإقدام ! : 
تبا لحلری » ولسماحى لذه الأفكار أن تدب إلى فرّادى . اذهيوا » أولادى » إلى الدار . 
وعلى من لا يباح له أن يرى أضحيتى أن يلتفت لشأنه . 

آه ۱ ۲ه ! لا تفعل یاقلی ! لا تفعل هذا . دعهم » أا الشتى . أتعذب أفلاذك . هناك 
ق النی سیعیشون معی » وسیدخلون السرور عل . 


لس ۸ س 


قسما بألة الانتقام الذین یقطنون الدار السفل » لن یکون ذلك . لن أترك أولادى 
لأعدائى لكى يصبوا عليهم الإهانات . 

لقد أحيط بها . لن تنجو . إفى أعلم علم اليقين أن التاج على رأسها » وأن العروس » 
ابنة اللك » تلی الحتوف مرتدية ثوی . ولكنى سأسير فى طريق نكد » وسارسل هؤلاء 
فى طريق أنكى وأشد . 

أريد أن أتحدث إلى أولادى . اعطوق » أطفالى » اعطوا أمكم أيديكم لتقبلها . يا أحب 
يد !يا أحب الناس إلى ! لتسعدوا ‏ ولكن هناك . فقد حرمكم أبوكم السعادة هنا 1 

ما أحلى عناقهم ! ما أطرى أجسامهم ! ما أزكى أتفاس أطفالى ! اذهبوا . اذهبوا .' 
لن أستطيع أن أعرف مبلغ الإثم الذى أرتكب . ولكن الحرد أقوى من إرادق . الغضب 
جالب الثبور لليشر . 

اجائون : 

أما رابع شعراء التراجیدیا العظام فهو أجائون ههطادية الأثينى الذى ذكره أرسطو ى 
, كتابه عن فن الشعر قائلا إنه أول من ألف قصة من نسج الخيال » وحاد عن اتتخاذ موضوع ' 
من الأساطير القدعة . فقد نظم آجائون قصة لا نعرف عنوابا بالدقة » آهو آنئوس عاعش > 
اعی زهرة » آو آنئیوس عدهتاسه » آی الزهری . 

ولد آجائون حوالی 445 ق . م وحظی بالجائرة الأول فق سنة ۱5 ق . م »ء وهو ابن 
ثلائین سنة . وقبل موت يوربيديس » بل قبل أن يذهب يورييديس إلى بلاط أرخيلاوس 
فى بيلا عاصمة مقدونية » کان آجائون قد سبقه [لیها . وفد آشار آرستوفانیس إلى ذلك 
فى قصة الضفادع > مادحا إياه کشاعر مجید افتقده آصدقاژه : 

pfAots‏ 016 ۱۳008۷۵ ۵ ۲۳۵۲۲۲۲۵6 05م جثة 

كان أجاثون محبا لحياة الترف » وقد سخر أرستوقانيس من لياسه وزيه الذى يتشبه 
فيه بالنسام . 

وقد أدخل أجاثون على أناشيد الجوقات المسرحية تجديدا داما » فقطع الصلة بينها وبين 
موضوع القصة » وجعل من أغانيها فترات موسيةية» وبذا مهد السبيل للاستذناء عن الجوقات» 
' وقد كانت عبأ ثقيلا على الشاعر والمخرج ۰0۳0208 . وقد سخر آرستوفانیس من الوسیتی 
الى صاحبت تلك الأغانى فشبهها مطارب النمل » لضیقها وتشبها . 


لد 


وقد حاول آجائون [دخال تجديد ثالث على القصص السرحية ولکن دون نجاح . والظاهر 
أنه أراد أن یکتب قصة واحدة موضوعها هو سقوط طروادة » ععنی آنا تم الحرب الطروادية 
كلها ء لاجزءاً محددا منها . وأمئال هذه القصص التی تكتب عن حرب امتدت عشر ستوات » 
أو تكتب حول حياة بطل مثل هرقل له عدد كبير من جلائل الأعمال لا تصلح للعرض 
المسرحى لفقدها وحدة الموضموع » كما بين أرسطو فى كتابه عن فن الذعر » قائلا : « إن 
أجائون نقسه إما أخفق لهذا السبب » . وقد استحسن أرسطو قول أجاثون : « ومن 
المحتمل كذلك . . آن تقع الأمور خلافا لکل احیال » وذلك عند الشحدت عن التحول الذى 
يحدث على خلاف ما هو منتظر . د 

وقد أكثر أجاثون من إيراد الحكم والأقوال المأثورة متتيعا خطى يوربيديس . ومن أقواله 
المأثورة : « تحب الصنعة الحظ » ويحب الحظ الهارة » . وقد ذكر أفلاطون أن أجاثون 
تتلمذ علی برودیکوس , ۳۳008 وعلى جورجياس . ومن السهل رؤية تأثيرهما على أجاثون 
لا قى البةايا الى وصلت إليئا من شعر أجاثون ؛ ولكن فى ذاك الحديث الذى يضع أفلاطون 
على لسانه ق محاورته : الولية عتنهه‌یسوه . ومن السهل كذلك ملاحظة خصائص 
اسلوب آجاژون وموسیقاه ق ذالك اللهکم الشعری ةنمدم الذی خصه به آرمتوفانیس 
فى مطلع قصة ۱ 

تطور التراجیدیا : 

بعد استعراض أعمال فطاحل التراجيديا الأربعة وتمييز خصائص کل منهم » عکتنا 
آن نلخص تطور التراجيديا من أنشودة ديثرامبية تطورت حى دحل فيها عنصر دراماتیکی» 
ثم نشأت قصص تراجيدية مرتجلة تکتی ممثل واحد وآغانی الجوقة فيها تستغرق القسم 
الاکبر منها » آما الحوار فشانه ضتیل . وعندما آدخل آیسخیلوس المثل الثانی زادت آهمية 
الحوار » وقلت أهمية الجوقة . ولا استخدم سوفوکلیس ثلا ثاللا ؛ زادت: آهمية الحوار 
زيادة طغت على مركز الجوقة . ولكن أناشيد الجوقة كانت إلى ذاك الوقت مما يدفع حوادث 
القصة إلى الأمام وتتصل اتصالا مطلقا عوضوع القصة . وهذا ما نرى فى سوفوكليس . وهذا 
هو الوضع الذی ارتضاه آرسطو : يجب آن توّدی الجوقة دور #ثل . ولکن پوربیدیس آضعف 


لسشاءع د 


كثيرا من مركز الجوقة وحط من قدرها ولم تصبح أغانيها مما يدفم بحوادث القصة إلى 
الأمام » وإن بقيت الأناشيد متصلة بموضوع القصة . وجاء أجائون فأكمل ما بدا سلفه 
وقطع كل صلة بين الموضوع وبين أغانى الجوقة وقصر عمل الجوقة على الغناء بين المناظر . 
الوحدات الثلاث : ۰ ۱ 
می وحدة الوضوع ‏ ووحدة الزمان » ووحدة الکان . وقد آمن شعراء التراجیدیا ق 
فرنسا فى عصر لويس الرابع عشر هذه الوحدات الثلاث ظنا منهم أنها كلها ترجع إلى أرسطوء 
وقد حاولوا جهد الطاقة أن يجدوا لها سندا فى كتابه عن فن الشعر . والوحدة الوحيدة الى 
يعرفها أرسطو هى وحدة الموضوع وهى الى يسميها روح الآصة. وقد تحدث عنها فى أكثر 
من موضع فى كتابه عن فن الشعر . وهو يرى أن وحدة الشخص لا تخلق وحدة الموضوع ء 
لأن حياة الإنسان مكونة من أحداث شبى قد لا تجمعها وحدة واحدة . وهذا عيب من أرادوا 
أن يؤْلفوا قصة مسرحية عن هرقل أو غيره . وكلما كانت وحدة الموضوع أعفم وأكمل » 
اكنسبت القصة جمالا وزادت فى الأهمية . وأجزاء هذه الوحدة كالعروة الوثق لا انقصام لا 
فإذا بثر جزء منها انفرط عقد الكل . ويتصل بوحدة الموضوع طول المأساة ء لأن التراجيديا 
محاكاة فعل تام له مدى معلوم » ومعروف أنه اذا أفرط الثی تى الطول أو القصر لم يكن 
جميلا . ولهذا وجب أن تكون القصة التراجيدية من الامتداد بحيث تقوى الذاكرة على 
وعیها بسهولة . والطول الكاق هو الذى يسمح بتطور الأحداث وتسلسلها وفقا لقاعدة 
الاحال آو الضرورة حنی يجئ التحول هنعا»م1©م كنتيجة منطقية لتوالى الأحداث وحتى 
تنتهى القصة دون مفاجاءات ودون تدخل من الآلهة . 


ويرتكز الرأى القائل بوحدة الزمن على شارة وردت فی کتاب عن فن الشعر لأرسطو 
لم برد ال الأول أن يجعل منها قاعدة على الإطلاق . فأرسطو يقارت بين طول الملحمة وبين 
طول القصة التراجيدية قائلا ان القصة السرحية تحاول آن تحصر نفسها قدر الستطاع فی دورة 
واحدة لاشمس أو يزيد قليلا . 


أما وحدة المكان فلم یعرفها آرسطو ولم يشر إليها لا من قريب ولا من بعید ‏ وإثما 

استنتجت. خطأ من وحدة الزمان ومن عدم تغيير المناظر فى المسارح اليونانية ومن افتراض 
حت 41 دهم 

1 - ارسطو 


بقاء الجوقة فى مكان ثايت طوال عرض القصة . ووحدة الکان هه لم یعرفها شعراء الشراجید 
العظام ولا بمكن أن تطبق على قصصهم » ذ بیغا نری آورستیس فى فصة لفات الری 
لأيسخيلوس جالسا فى دلق على حجر الأومفالوس المقدس لأبولون تحيط به جوقة مولفة 
من إلمات الرحمة نراه يحاكم فى أثينة أمام محكة الأريوباجوس . 

ومن القصص ۵9۷ ناث ما هو يسيط 655301 ومنھا ما هو مر کي 8۲۸6٤۷01‏ 
فالأحداث 7۳26625 الی تحاکیها القصص هی نفسها بسيطة أو مركبة . والفعل يكو 
بسیطا إذا کان محکا وناه(0۳۷۵ وواحدا ۷1۵5 . وکان تغیر الحال قد حدث دون تعره 
آو تحول عنماهترنته » ویکون مركبا إذا كان تغير الحال قد تم بفضل التعرف أ 
التحول أو يكليهما معا . والتعرف والتحول يجب أن يكونا نتيجة لتطور حوادد 
القصة نفسها وآن يصدرا عنها بحکم الضرورة آو الاحیال . 
التحول : 

وقد عرّف آرسطو التحول بانه انقلاب الأمور ژل الضد ۸ سا ۳۵۵۵۵6 Tı 5è‏ 
8071 عن نامالا لزه هم tvovTlov rv‏ 0 واع . ولكکن كلمة الأفعا 
#اغلره م 0 پحیط با شی من الإهام : أتعود إلى تغير حال أء 
شخصية فى القصة وهو الذى تحل به الكارثة ؟ ام تمس جميع أشخاص القصة 
آم آن انقلاب الفعل عس مجری الحوادث کلها ؟ یقول اتکنز ععتقاه » ی کتابه 
الننقد الادی ف العالم القدیم - عند الاغریق » ص 1١‏ » إن أكثر النقاد قد فهموا آن التحوا 
تحول ف الوقف «متاعنانه ۶ه لععه۳۳: . ولکن تخیر الواتف آمر یحدث ق كز 
قصة تقريبا » ولهذا یمسر وجود الوضوعات البسيطة الى ین فیها الانقلاب دون تحول 
ويعطينا آرسطو فى نظر أتكنز » دليلا على المنى الذى يقصده ف المثال الذى يضربه . فرسوا 
كورنثة يريد أن يطمثن أوديب فتكون النتيجة عكدية . وق قصة لینکیوس ‏ ههد 
يطارد داناوس خصمه ليقتله » فيقتل داناوس وينجو عدوه . فهنا لايوجد تحول ف الموقف 
وائما يوجد أمل خائب أو كارثة حلت بسبب عمل حدث سهوا أو دون قصد . ويقول أرسط 
أيضا إن مما يثير الشفقة أن يأق الشر من ناحية كان الرء ینتظر منها الخیر . وفذا یرء 


س ۲ د 


أتكنز أن التحول انقلاب ى القصد ناما که لمعه » عى أن العمل قد 
حدث بجهالة فان بنتيجة عکسية . ولکن الاستاذ 8158 Gerald F'.‏ ق کتابه Aristotle's‏ 
Poetics: The Argument‏ › مطبعة جامعة هارفارد ۱۹۵۷ ۰ ص۳۶۷ ۰ یلح موکدا آن 
التحول تغيير مفاجى » ولکنه منطقی » فیما کنا نحن ننتظر آو نتوقم : ها لهعتهبوه 
Our expectations‏ ع 8۵0۷ ۲۳ ۲۳۵2۵ 
التعرف : 
أما التعرف فيرى أتكنز أنه ليس التعرف على فرد أو عدة آفراد » ونغا هوه‌عرفة الحقيقة 

وإدراك الموقف الحقيق . ولا يرضى أرسطو عن التعرف بالدلائل والعلامات إلا إذا كانت 
نايعة من موضوع القصة وأحدانها . وأجمل آنواع التعرف ما کان ءصحوبا بتحول » وهو 
الطراز الی یثیر الفقة والخوف . وقد آشار آرسطو ژل التعرف الذی‌یتم فى قصة [فيجينيا 
بين التوريين ليوربيديس بين افیجینیا وأخیها آورستیس . وذلك آنه !۱ وصل آورستیس 
وصديقه بيلاديس إلى بلاد التوريين » قيض عليهما وسلما إلى كاهنة معيد أرتيميس ليقدما 
كضحية على منبح الالة . ولکنها آثفقت علیهما ووحدت بزنقاذ آحدهما ٍن تعهد بأن 
يحمل ها رسالة إلى أرجوس وأن يسلم حذه الرسالة ی آورستیس بن أجاممنون . وقبل 
بيلاديس أن تدقف حياته وأن يحمل لا الرسالة . ولما سلمته الرسالة » طلب إليها أن تخيره 
بمضسدونها لأن أخطار البحر كثيرة وربما يفقدها فى الطريق . فإذا على بمحتويات الرسالة أمكنه 
أن يخبر أورستيس عا فيها » إن فقّدت . وعند إخباره » يسلم فى التو الرسالة إلى أورسةيس الذى 
يقف إلى جواره » قادلا إنه قد أدى ما وعد به . وبذلك يتم الدمارف بين الأخحت وأخيها . 


الهسم : 

وهناك عنصر ثالث من عتاصر الوضو ع ور التعرف والتحول وهو ام pathos‏ ¢ وقد 
عرذه آرسطو 1 کتاب ریطوریةا بانه حزن م لشر یقن مفسلا أو محزذا يعرةن لاه‌ری 
يلا استیجاب , وعرفه فی كتاب عن فن الشعر بانه الفعل الذى يهلك أو یو وضرب لذلك 
لا عصرع الابطال تحت سمع النظارة ویصرهم و کذا ال لام والأوجاع وما أشبه ذلك الى ' 
تصیب أشخاص الرواية ويراها النظارة . وأرسطو لایر حب بان تجرى هذه الامور البشعة 


س ۳ سم 


على حشبة المسرح . وقد حرم هوراس » الشاعر الروماق الذى عاصر الامبراطور أغسطس ٠‏ 
الماح ئل هذه الفظائع أن تحدث تحت أعين النظارة» فقال إن على شاعر التراجيديا أن يحجب 
عن النظارة ما عکن آن يروى فى حينه » كذيح ميديا لأطفاها » أو طهى أتريوس للحم البشرى » 
آو تحول كادموس إلى أفعى . وجدير بالذكر أن الشاعر الانجليزى » شكسبير » نخالف 
هذه القاعدة فجعل قيصر يسقط مدرجا بدمائه على خشبة المسرح . 


يطل المأساة : 


استمرت فكرة البطل اللمثالى الذى تدور وله القصة التراجيدية سائدة طوال العصور 
الَدعة والحديثة . وکان پسندها تفسیر خاطئ للفصل الثالث عشر من كتاب عن فن الشعر 
لأرسطو . وأول هن خرج على هذا الاجماع جون جوتز الحاضر ف الأدب الانجليزى بجامعة 
أكسفورد فى كتابه عن أرسطو والتراجيديا اليونانية ( لندن 1457 ) الذى أعلن انه لا يوجد 
دليل - أدنى دليل - على أن أرسطو كان يفكر فى بطل تراجيدى . وأن فكرة البطل المثالى 
أدخلها العلماء ى كتاب أرسطو وعززها المترجمون الذين استخدموا هذا اللفظ الذى لا يوجد 
ألبتة فى كتابعن فن الشعر لأرسطو . وإذا كان أرسطو لم يفكر على الإظلاق فى« بطل» القّصة » 
فمن الطبيعى أنه لم يفكر فى انتقال هذا البطل دن السعادة إلى الشقاء أو العكس . كما 
أن التحول هلماءمتدم والتمرف هنهةمموممة لا يشيران إلى شخص بذاته . ويشير 
جون جونز بحق إلى صعوبة تطبيق النظرية التقليدية على « أبطال » القصص اليونانية . 

ا الرأی التقلیدی فقد استند على أن وظيفة التراجيديا هى التطهير بإثارة خوف وشفقة . 
والشفقة لا تكون إلا على من تردى ف الماوية دون استحقاق . والخوف لا يكون. إلا على 
الشبيه . وفذا کان سقوط العصوم الذى لا عيب فیه لا یثیر خوفا آو شفقة » ولكنه قد 
يثير اشمثزازا ورعبا . و کذلك سقوط الشرير الذى لا خير فيه ألبعة . لأننا نشعر بأنه 
قد نال جزاءه الأوى . أما إذا تال الشرير سعادة » فإننا نشعر بالاستيام . والحالة المثالية 
هي حالة رجل نبيل لم يصل إلى ذروة' الككال » ولكنه تردى ف الماوية بسبپ خطا يسيط 
موس اه . وأرسطو لا متم بتحول الحوادث من نعم إلى شقاء » أو العكس » 
غير أن التغير إلى أسوأ مفضل عنده وضرورى جدا عند أصحاب النظرية التقليدية لآن 

س ٤€‏ س 


«البطل» يسقط بسبب غطثه . ونم رسطو بطول القصة الکاق الذى يسمح للحوادث بأن 
تتطور حنی یحدث التحول من النعم لٍل الشقاء أو يالعكس طيقا لقاعدة الاحّال أو الضرورة . 
وجدیر بالذکر آن الثرجمین پستخدمون لفظ « البطل » ق ترجماتهم دون آن یکون للفظ وجود 
فى الأصل اليونافى . ومن عجب أن بعض هولاء الترجمین یری آن الانقلاب یقصد به 
تغيير فى مجرى الحوادث كلها » لا تغير حال فرد واحد بالذات » ومع ذلك يلحون فى 
استعمال كلمة «بطل ». 


الصنعة والالهام : 


هل الشعر بأنواعه المختلفة صنعة آم زفام ؟ هذه فكرة لم يعرها آرسطو 
كبير اهام . وفكرة الإلام التى نجدها فى محاورات أفلاطون فكرة غريبة على مناهج 
التفکیر الیونای . قي محاورة [یون نجده یفصل نظرية تشبه الجذب الغناطیسی . فالاله 
یجلب الشاعر ‏ والشاعر یجذب النظارة . وف الدقاع عن سقراط نجد آن سقراط بعد أن 
يستمع إلى نبوعة دلیی بانه أحكم الناس ء يطوف بالشعراء » يسام عن معانی آشعارهم . وقد 
وجد آبم یقولون ما لا یفهمون . وی مطلم الإليادة والأوديسية لموميروس » كما ف أوائل 
التصائد الی نظمها هسیودوس ؛ نجد آن شعراء الیوثان کانوا یناجون ربات الفن آن 
بلهمنهم آشمارمم . ونجد آن هسیودوس یحکی آثه قابل ریات الشعر وأنبن علمنه الشعر 
واعطینه عصا الشاعر > وقلن له این یستطعن آن یلهمن الصدق وما بشبه الصدق . ومادام 
الأمر كذلك فربات الشعر هن اللائى يخترن للشاعر توع الشعر الذى يلقين فى فؤاده . 
فشاعر الملاحم ينظ هذه القصائد الطوال لا باختياره ولكن لأن ربات الفن منحته هذا الصنف 
من الشعر . ومثل هذا يقال عن الشاعر الغنائى . وأول من يلح على فكرة الافام هو بندار 
الذى يقارن بين الموهية الطبيعية والصنعة » وإن كان شعره تظهر عليه الصنعة أكثر 
من الإهام . ويقترب أرسطو من هذا الرأى فى كتاب الخطابة عندما يقول إن الشعر 
ام سمعطامه . ولكنه فى الفصل السابع عشر من كتابهعن فن الشعر عير بين نوعين ٠ن‏ 
الشعراء : نوع يشارك أشخاصه أحاسيسهم فهو ذو عواطف جياشة تجعله سهل التكيف مع 
آشخاصه » ونوع آخر یشتد استسلامه للنوبات الجنونية الشعرية . وقد فصل فى هذا 


نس 4۵ مت 


الوضوع هوراس » بحم عدل قائلا إن الصنعة وحدها لا تفلح » والإلهام وحده غير كاف . 
والشعر ككل الفنون الأحرى لابد لن أراد بلوغ الثروة فیه من الجد والاصب . ویذکر 
هوراس أن کثیرین من یقرضون الشعر فى رومة قد أطلقوا لحاهم وأهملوا نظافة آجسادمم 
وتحاشوا الحمامات لام قرآوا أو سمعوا أن الفيلسوف اليوناى دموقريطس يطرد من صاحة 
هيلكون من كان سلم العقل غير سقم الوجدان . ويخم هوراس رسالته إلى آل بيسو بتهم 
مرير من الشاعر المجئون الذى يفر منه الناس » فإن هو أمسك بأحدهم قتله بإنشاده : 

والحق آن الاغریق ق جميع عصورهم لم يخرجوا قط عن حكم العقل »وهذا 1١‏ جعل 
لآرائهم ونظرياتهم فى الفلسقة والعلوم والفنون صفة الدوام والثبات . 


اع لم 


تلخیص کتاب الشعر : 

آقدمت عل تحقیق کتاب تلخیص الشعر تألیث آلی الولید بن رشد لأسباب منها آن 
الطبعة الأولى الى قام بها فاوستو لازینیو وظهرت فی بیزا ی سنة ۱۸۷۳ م قد مضى 
عليها ما يقرب من قرن ء ثم إنها تعتمد على مخطوط واحد هو الخطوط الحفوظ بالکتبة 
اللورنتية فى فلورنسة .وهو مخطوط ذائع ومعروف . 

أما الطبعة الى اضطلع ها الد کتور عبد الرحمن بدوی ونشرها بالقاهرة فى سنة ۱۹۵۳ 
فهى تعتمد على مخطوط فلورنسة نفسه وعلى طبعة لازيئيو الى يرمز لحا فى طبعة بدوی 
پالرمز ول ٩‏ . 

ولکن الکشف عن مخطوط آخر محفوظ عكتبة الجامعة عدينة لیدن من آعمال هولانده 
پبرر-ق‌اعتقادی - ظهور تحقیق جدید قد لاایکون ق مستوی الطبعات السابقة » ولکنه یتمیز 
بالقابلة بين نص ابن رشد والترجمة العربية القدعة الى قام ها مى بن يونس القنالى › 
وبين مقن ابن رشد والأصل اليوناق » وبين تلخیص ابن رشد وبین شرحی القاران 
وابن سينا . كما أنى لجأت ف بعض الأحيان إل الترجمة اللاتينية القدمة لتلخيص ابن 
رشد أستمدٌ منها مرجحا لاحدى القراءات » أو إصلاح موضع يعسر إصلاحه ف المخطوطين . 


والله أسأل أن مبدينا سواء السبيل . 


لالع سم 


مزالاب ركه من فد وربا تکل 017 
ترا :مستا تيلم ابصه ا 3 را هرن فقا لله م برير از ينح امراومم ددرت 
E‏ کو ی زاب 
00000 
0ه 
ار هري مامت مره ۱ 
ONS‏ خرس وید ول كمد 
RAT EEE‏ : 
E TIERED‏ سوت زلم یرت ی ۱ 


۸ سر جز و و 
لاي 7 
ا 


را اا 0 مایا زد اسر 
د ANE 3 E‏ 


9 اسشعاريم الله RE‏ ۳ رجز وس وديم 
AE E U‏ 
EEE‏ 


ونر یبش ۳۹ 
اچنا عة Re E EEE‏ 





اول كتاب تلخيص الشعر 
فى مخطوط ليدن 


rT 
E شع‎ ۱ 


تت 


۸ ا 


qa RE‏ لب يم نزم لماي ب عم جك جاو 


ج مت مج کی و مج وم ببس Te mi‏ 


2 سید 


cé ES ع‎ AR 


: سمه طم دم ب مم سين 5 تج aS‏ 





رموز الخطوطات والطبعات 


ف مخطوط فلورنسة 

3 مخطوط لیدن 

ل طبعة لازينيو ه«نتلكةآ 

4 طبعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بدوى 
ل العرجمة اللاتينية 

ت.ع. الترجمة العربية القديمة 


8 
۹ب ف الهامش . ترقيم الأوراق فی مخطوط فلورنسة 


¬ ]۵ سم 


يسم الله الرحمن الرحم 
صل اله على محمد وآله 
کتاب الشعر 
الفرض فى هذا القول تلخیص ما ی کتاب آرسطوطالیس ف الشعر من القوانین الکلة 
المشتركة لجميع الأمم » أو للأكذر(') ؛ إذ كثير مما فيه هى قوانين خاصة بأشعارهم 
وعادتهم فيها » وإما أن تكون ليست موجودة فى كلام العرب» أو موجودة فى غيرهءن الألسنة . 
قال : 
إن قصدنا الآن التكلم فى صناعة الشعر » وفی أنواع الأشعار . 
وقد يجب على من يريد أن تكون القوانين الى يعطى قيها تجرى مجرى الجودة أن 


بقرل 1 : 


- ق هامش ل : شعر 

صل الله على محمد وآله : وصلى الله على سيدنا مد وعل آله وس تسلیا ل 

- الشعر : + لأرسطو ل // فى هامش ل : 01971۸4 

أرسطوطاليس : أرسطو ل 

فى هامش ل : مشتركات // وق الحامش فى ل كلمة يونانية غير واضحة ف الصورة 
الشمسية » ورعا کانت ۰۲۵0701 


تست جات مج 


ه - ٩‏ خاصة . . . من الالسنة : غير خاصة بأشعار العرب وعادتهم فها ل . 
5 - ولما : لماع // لست : نسبا ف زع : non‏ فى المرحمة اللائينية 
// أو : و in alii idiomatibus : A‏ حاتموهد لسته aut‏ ق الترحمة اللاتينية 


)۱ الفار ان ¢ رسالة فى صناعة الشعر 3 طیعة بدوری ¢ حص ۱6۸ : وفهذه قوانين كلية . . . » ؛ ابن 
رشد » تلخیس الشمر » طیمة بدوی » ص ۲۵۰ : و من الاقاو یل الشتر کة بلمیع آصناف الشمر . . . » . 


سب OO‏ ست 


۹ب 


۱ 


ما فعل كل واحد من الأنواع الشعرية ۴ 
وماذا تتقوم الأقاويل الشعرية ؟ ومن كم شئ تتقوم ؟ وأما هى أجزاؤها الى تتقوم ما * 
وكم أصناف الأغراض الى تقصد بالأفاويل الشعرية ؟ 
وأن يجءل كلامه فى هذا كله هن الأوائل الثى لنا بالطبع فى هذا العلی (6 . 
قال : 
فكل شعر وكل قول شعرى فهو : إما هجاء » وإما مديح (). 


١‏ - كل واحد : نوع نوع ل 
۱ : +من ف زع ٠.‏ // عا : +المشتركة والخاصة ل . 
تقصد : يقصد ل . 


)١(‏ أرسطو » عن فن الشعر 6 ۱۵4۷ ۱ ۸ ومایمده دت.ع » طبعة بدوى » ص ۸٠١‏ : و إثنا متكلمون الان 
فى صباعة الشمر 1011171555 أمع7 وأنواعها 7انن5اع تاذ 1ج وغرون أى قوة لكل واحد مها )1100 
vu Eko rov Ee‏ » وعل أى سبيل ينبنى أن تتقوم الأسمار والأشمار 600001 نأتانان 585 1156 
وناع0ثايم ونام إن كانت الفواسيس 72015516 8 مزمءة أن جری آمرها جری ابودة 107606 422561ل أع 
۷ وایضامن 1 جزء هى وأبما هى أجز اوها تتام عير roco Kal rov oT‏ عن غ5 2501 وكذلك نتكل 
من أجل 5 الى حى موجودة الی هی غا بمیها کزقتناه ۲5 600 ات2( éGuoiag 8ë kal Trepl Tv‏ 
۷0 ۰۶0۱ وحن معکلمون ق هذا کله من حیث نیتدی آولا من الاشیاء الأو ائل ۷o1ع‏ ٤م‏ عد Ay‏ 

KOCTÛ qÛoıv TpûTov drê TOV TEOTOV 

لاحظ طا للجم العرفٍ الذى ظلن أن ج4000 تمى الأسمار والأشعار » ولاحظ استخدامه لكلمة الفواسيس وأوعهم , 
وقد اضطربت الارجمة المربية ق نقل املة الی تيدأ من بحن امت > وممناها آن آرسطو سیتحدث عن آشیاء آخری تدخل 
فى ثطاق بحنه . و يمكن إصلاح النص بتفيير طفيف على الوجه الآى : وكذاك نتكل عن آخرکم الی هی موجودة شا بمینها . 

قارن ابن سينا » فن الشعر » ۱۹۷ - ١58‏ : « قال : أما الكلام فى الشعر وأنواع الشعر وخاصة كل واحد منها 
ورچه |جادة قرض الآءثال والحرافات الشعرية 6 وهى الأقاويل الخيلة » وإيانة أجزاء كل نوع بكيته وكيفيته 
فتقول فيه» . 

لاحظ من الآن القرق بين منهجى ابن سينا وابن رشد » أعنى طريقة التفسير شر و التلمخيص . 

(۲) أرسطوءعن فن الشمرء/ا44١‏ | ١4 - ١"‏ حا ت.ع » طبعة يدوى » 8 : و« فكل شعر وكل نشيد شمری 
ينسى به إما مدا وإما هجاء و0810 اره»! غ85 1ح ,15تإ1أه71]1 kol f Tfs Tpoayqölag‏ ?5 ألم تم . 
أعملا المر جم العری فى ثقل هذا الموضع خطأ فاحشا كانت له آثار وبيلة . وقد يكون له بعض العذر فى عدم الإلمام بكلمة 
error o‏ الى تعی شمر الاسم epic poetry‏ › إذ ا لم ترد فى لنق اليونانيين فى غير هذا الموضع وى تاريخ 
هر ودوث » ۲ ۰ ۱۱۱ : 67۳0۲0۱/۷ ۳۱(۷" و8 . ولکن ترجمة تر اجیدیا بالایح و کومیدیا بامجاء جلبت ضررا 
أغد وآنی » إذ ظن فلاسفة العرب أن المقصود هنا هو المديح والمجاء كا هما معروفان عند العرب . ومع أن ابن سينا 
والقارالى يستعملان طراغوذيا وقوموذيا » ولکهما | محسنا فهم القصود من التصص السرحية» لعدم معرفهما بافثیل » 
ولعدم تر جمة أى قصة آمثيلية يونانية إلى العربية . 


ب 0 سے 


وذلك بين باستقراء الأشعار ؛ وبخاصة أشعارهم الى كانت ق الأمور الارادية » أعنى 
الحسنة والقبيحة . وكذلك الحال فى الصنائع المحاكية لصناعة الشعر » الى هى الضرب 
بالعيدان والزمر والرقص » أعنى أنها معدة بالطبع هذين الغرضين (. 

والأقاويل الشعرية هى الأقاويل المُخيلة ( . 








)١(‏ ليس ف النص اليوتاى أى إشارة إلى أن الشرب بالعيدات أو الرقص أو الزمر تحاكى صناعة الشعر » أو أنها 
مثلها معدة بالطبع لهذين الفرضين » أعى التحسين والتقبيح . ولكن أرسطو » عن قن الشعر » ۱۸4۷ ۱ ۱۳ - ۱5 
يقول إن الأراجيديا والكوميديا والديثرامب وثمر الملاحم وأكثر أنواع العزف عل الناى والقيئارة » كل ذلك من 
فنون احاكاة بصفة عامة TUYXéVOUGIV OUOOL MIUTAOEIS 6 ©ÛVOA0V.‏ 15001 

)020 لم يكن أرسطو أول من ابتدع كلمة محاكاة ای » ققد كانت اللفظة شائمة على آقواء الناس فى بلاد 
الیونان . وقد استخدمها السفسطائیون کا استعملها آفلاطون » ولکن آرسطو نفث فها روحا و معی جدیدا ( خطر قبله عل پال . 
فأفلاطون استعمل كلمة محاكاة للدلالة عل التقلید » ثم بدأ يزيد الممنى عمقا فاستعملها الدلالة على الأسلوب الدراماتيى الذى 
ينقل الألفاظ عينها الى تخرج من في المتكلم » وقد فرق آفلاطوت بین السلوب السردی 2877811۷6 وبین الأسلوب المباشر 
direct ۵‏ . وعندما أعلن آفلاطون نظرية المثل العليا غلبت طبعا وجهة النظر الجديدة ع واصبح الکلمة معی 
ميتافيز يقيا . فصورة أى سرير ير سمها المصور أو أى وصف لسرير يديجه كاتب أو شاعر يبعد عن الصورة المثالية أو 
المقيقية السرير . ّْ 

ولكن أرسطو عندما يتحدث عن محاكاة الفئون وعنها الشعر فى مطلع كتابه عن فن الشعر لا يمى بالطبيعة تلك المظاهر 
المارجية الى نشاهدها » و لکنه یمی بالطبيعة تلك القوة اللاقة الی هی الیداً النتج فى هذا العالم . و إذا ما قارنا بين الطبيعة 
والفن » فرجه القارنة آن هنال اتحادا بين المادة ( الميولى ) وبين الشكل فى كل مْبما . فالفن يقلد الهاج اللی تسیر علیه 
الطبيعة وهى تخلق «دناهة هذ معنداهمد . فلنحاكاة فى نظر أرسطو ليست مجرد نقل آلى » أو يكاد يكرن آليا » ولو 
بلغ الذروة فى دقة النقل » ولكنه الام خلاق به يستطيع الشاعر أن يوجد شيئا يديدا » على الرغم من استخدامه لظواهر 
المياة وأعال البشر . فالشمر إن هو الا تیبان ویر از لکل ما هو داثم وعام وحقيق فى حياة الإنسان وأفكاره . 

ولما ترم كتاب عن فن الشمر لأرسطو لم يستطع آحد أن يتبين الممنى الدقيق لكلمة مماكاة كا حدده أرسطو ع فخلطوا 
بين القثيل والتغبيه وأحاكاة . 

فإذا أشار الفاراى إلى المحاكاة ( رسالة فى صناعة الشعر » ۱۵۰ - ۱۵۱ ) جملها مرادفة للتشییه » فهو يعرف الأتاويل 
الشعرية بأنها هى الى توقم فى ذهن السامعين الثى” امحاكى . وعندما يحاول أن يفرق بين المغلط و الحاكى يقول إن المغلط غرضه 
اام السامعين أن الموجود غير موجود ء أما قصد اللحاكى فليس إباءالنقيض » ولكن الشبيه » كالنظارة الذين يرون 
الأشياء الثابتة على الشاطى” فى حر كة إلى الللف » إذا كانوا يحلسون فى سفينة قسير إلى الأمام . 

أما أبن سينا » فن الشعر » ١18‏ » فيعرف امحاكاة بأنها إيراد مثل الثى” وليس الثى” عينه ء كا يحاكى الميوان 
الطبيعى بصورة هى ق الظاهر كالطبيعى . 

ويقول عبد القاهر الجرجال » آسرار البلاغة » ص ۲۳۹ : ووجملة الحديث الذى أريده بالقثيل ههنا : ما يغبت 
فيه الشاعر أمراً هو غبر ثابت اصلا » ویدعی دعوى لا طريق إلى تحصيلها » ويقول قولا مخدع فيه نفسه ويريها 
مالا ترى . أما الاستعارة فإن سبيلها سبيل الكلام النحذوف فى أنك إذا رجعت إلى أصله وجدت قائله وهو يثبت أمرا 
عقليا ميحا ويدعى دعوى لها شبح فى العقل . وستمر بك ضضروب من التثيل هى أظهر أمرا فى البعد عن الحقيقة تكشف 
وجهه فى أنه شداع العقل وضرب من التزويق » . 


ل[ 0۷ مت 


۸ س ارسطو 


وأصناف التخييل والتشبيه ثلاثة : اثنان بسيطان » وثالث مركب منهما (0. 

أما الائنان البسيطان » فأحدهما : تشبيه ثىٌ بذئٌ وتمثيله به ؛ وذلك يكون فى لسان 
لسان بألفاظ خاصة عندهم» مثل : كأن» وإخال » وما آشبه ذلك فى لسان العرب » وهی الى 
تسمی عندهم حروف التثبیه ( . 

وأما التوع الثائی : فهو آعذ الشبیه بعینه بل الشبیه » وهو الذى يسمى الإبدال (8) 
هذه الصناعة » وذلك مثل قوله تعالى : « وأزواجه أمهاتهم » 6 ومثل قول الشاعر : 


یبن انم O‏ 





ه - النوع اللا فهو : سقطت من ف ز ع // بعینه : سقطت من ل ولکها موجودة 
فى لا : ipsius‏ ۷ - الواجی : المواضع ف زع ۱ 


(۱) آرسطو ع عن أن الشعر 6 ۱۹4۷ 1 ۱٩‏ ۱۸ عدات.ع » طبمة پدوی » ۸٩‏ : ووأستانها ثلاثة : وذاك 
إما أن يكون يشبه بأشياء أخر والحكاية با » وما آن تکون عل عکس هذا : وهو آن تکون آشیاء آخر تشبه وحاکی » 
وإما أن تجرى على أحوال ممْتلفة لا على جهة واحدة يعيئها » . 
Tq êv êrépotç uıuelodot, 58‏ مر 13 أمام 7مم 603373 Stapépouot Sk‏ 
هه 1نم ۵اه Kal uf Tov‏ وم Ërepa, î TÛ‏ 
اتظر : ابن سينا » كتاب الجموع » مطيعة دار الكتب ۱۹۹4 + ص ۱۸ < ۲۰ : * وانحا كاة عل ثلثة آقسام . , ٩.‏ 
وقارن : ابن سينا » فن الشمر » 9:۱۸ ن کل مشل وشحرافة قإما أن يكرن عل سبيل تشبيه بآخر ؛ وإما على سبيل 
أخذ الثى' نفسه لاعلى ما هو عليه » بل على سبيل التبديل » وهو الاستمارة أو الجاز » وإما على سبيل الثر كيب مهما » . 
ضل این سینا وان رشد لضلال آلثر جمة العربية الى جعلت من انحاکاة تشبماً . آما آرسعطو فانه یقول هنا ن اما كاة 
هى أس جميع الفنون الجميلة إلا أن هذه الفئون بختلت بعصا عن بعش فيا بمس الحاكاة فى أدور ثلاثة : فبا ما حاکی 
پوسائل متلفة 014 مغ بغ » ومها ما بعاكى أشياء مختلقة 0 خه۳" ومها ما محاکی عل نیج آو مناهج ممتلفة 
Eren‏ ۲4۵ . انظر تر جمة Bywater jll‏ : 
But at the same time they differ form one another in these ۷۷۵۷۵, ۵-‏ 
ther by a, difference of kind in their means, or by differences in the objects, or in‏ 
the manner of their imitation.‏ 
(۲) من التشبیه : انظر : آرسطو » حطابة » ۳ > ۱۱ ۰ ۱۱ ( ۱٤۱۲‏ ت ۴۲ وبا بسدها ) ؛ ابن رثك » 
تلخیص اعلطابة » ۱۷ - ۱۸( مقدمة) » ۹۲۱ - ١ ٦۲۲‏ أبن سينا » خطابة » ۲۱۲ 
(؟) عن الإبدال : انفثر : ابن رشد ؛ تلخيص اللطاية » /41ه وما يعدها , 
٤ (‏ ) سورة الا حزاب » ٩‏ .ق حرمة تکاحهن علهم ‏ 
( ه ) ديوان أب نمام » تحقيق محمد عبده عزام ( ذخا العرب ه ) » ج ۲ » صن ۷٩‏ ۰ علح التمم : 
هو الم من أى النواحى أتيته فلجمه المصروف والجود ساحله 
وق نسخة : هو البحر . 


— ON — 


وینبغی أن تعلم أن فى هذا القمم تدحل الأنو اع الى يسميها آهل ژماننا استعارة 
وكناية . 
فالاستعارة مثل قول القائل : 
وری آفراس الصبی ورواحله (۱) 
والكناية مثل قوله تمال : « آو جاء آحد منکم من الفائط » ( . الا آن الکنایات ‏ © 
آکثر ذلك هی [بدالات من لواحق الثی . 
والاستعارة هی [بدال من متاسبه » ای [ذا کان شی تسبته إلى الثاى نسبة الثالث 
إلى الرابع » فأبدل اسم الثالث للأول » وبالمكس( . ٠‏ 
اوقد تقدم فى کتاب « الختاپة » من کم ی تکون الابدالات . 
. زوآما القمی الثاق فهو أن يبدل التشبيه » مثل أن تقول : « الشمس كأنها فلانةء أو ۱۰ 
الشمس هو فلانة » لا « فلانة کالشس » ولا « هی الشمس » . 
والصذف الثالث من الثٌفاویل الشعرية هو ال رکب من هلين . 
۳ فالاستعارة مثل قول القائل : مثل قول الشاعر ف زجع . 
ه - والکناية مثل : ومثل ف ز ع . 
۸ - فأبدل : أبدل ل : فابدال فزع // للأول : إلى الأول ف زع // و: آو ل 
واا القسم .. هى الشمس : سقطت من ل»ولكبها موجودة ق المرحمة اللاتينية: هتقفن هامستاععم 
۱ - و : سقطت من ف ولكتها موجودة ف الرجمة اللاتينية : لمع et non talis mulier est‏ 
// الشمس : + وبالعكس قول ذى الرمة : ورمل کآوراك العذاری ف ز ع»ولکها 


غير موجودة فى ل ولا فى الرحة اللاتينية 





)١(‏ ديوان زهير بن أن سلمى ء شرح الإمام أب العباس أحمد بن يحرى بن زيد الشيبافى ثعلب ( دار الكتب 1544 )؛ 

ص ١١4‏ : وقال بمدح حصن بن -حذيفة بن بدر بن عمرو القزارى : 
ما القلب عن سلبى وأقسر باطله وعری آفراس الصبا ورو احله 

أقصر : كف . عرى أفراس السى : مثل . قال الأسمعى : عرى أفراس قد كنت أركيها فى المي , 

وقد أشار أبو الفرج قدامة بن جعفر فى كتابه نقد الشعر » ص ۱۷۹ ( طبعة مكتبة الخانجى ) إلى هذا البيت ء ققال : 
و فكأن مرج کلام زهیر [ما هو خرج كلام من أراد أنه كا أن الأثراس للحرب » و[ما تعرى عند كر كها ووضعها ؛ 
فكذاك تعرى أفراس الصبا ‏ إن كانت له أفراس - عند أركه و النزوف عنه ع . 

(؟ ) عين الآية فى سورة النساء » 4۳ والاية ٩‏ من سورة المائدة . 

أصل الغائط : الملمئن من الأرض الواسم ( مختار الصحاح ) . 

انطر ؛ أى الفرج قدامة بن جعفر » نقد الثتر ©» مطيعة مصر © 9474| © ص ٩۰‏ = مطلبعة دار الكتب » ص ٠ه:‏ 
و وأما التعريض للاستسياء فکالکناية من اشاجة بالتجو والعذرة . والنجو : الکان الرتفم . والعذرات : الأفنية > 
وبالنائط وهو الموضع الواسع - فكى عن الحاجة بالمواضع الى تقصد لوضمها نیها » . 

(۳) ان رشد » تلخيص اللطابة > ۰۵ : « فأما التغييرات المنجسة الى تفضل غير ها فى ذلك فهو التغییر الذی یکون 
من الاشیاء التناسية » ينی إذا کان ها هنا شى" نسبته إل شى" نسبة ثالث إلى رابع » فأحذ الأول یدل اثالث وی پاعه » . 


مه ۵ سه 


قال : 

وكما أن الناس بالطبع قد يخيلون ويحاكون بعضهم بعضا بالأفعال » مثل محاكاة 
بعضهم بعضا بالألوان والأشكال والأصوات » وذلك إما بصناعة وملكة توجد للمحاكين » 
وزما من “قبل حادة تقدمت لم فى ذلك (21» كذلك توجد لم المحاكاة بالأقاويل بالطبع . 
والتخييل والمحاكاة (' فى الأقاويل الشعرية تکون من قبل ثلائة آشیاه: ین قبل النغم المخفقة» 
ومن قبل الوزن » ومن قبل التشبيه نفسه ( . 


وهله قد يوجد کل واحد منها مفردا عن صاحبه » مذل وجود النخم ف المزامير42)والوزث 


۲ وکا آن : وکان ل . 
ه الشعرية : الشعر ف // تكون : يكون ل . 


)١(‏ أرسطو » غطابة » وسوس ( .مم١‏ !1 -۷) سات.ع . اب ۱۱-۱۰ :9 فن العامة من یفمل 
ذلك هلا » و میم من یفمل ذاك بالاعتباد عن قنية راعغة » . 

)0( و ضعت الفاصلة فى عطلبعة لد كتور عبد الرحمن بدوى بعد كلمة والتخييل . ولكن ابن رشد جرى عل استندام 
مترادفين أو أكثر عند التسدث عن التخييل والمحاكاة و التشبيه ؛ کا آننا نجد ق المر جمة اللاتينية کلمتی السخییل و الحاکاة 
سطرفتن : et imaginatio et represeptai0o‏ = كل من التضييل وامحاكاة . . 


(۲( أرسطو » عن فن الشعر » ۱۸۸۷ ۱ ۱۸ ومایعده ا ت.ع » طبعة يدوى » ص۸۱ + و و تا آن الناس 
قد يشيون امرس بألرات :ممیرمیر وأشكال ‏ وروی ( أثياء.) کر ٣۲0۸۸4‏ 
أو محا کون ذاك من حیث آن بعشمم یشبه بالسناعات ۲۵۷5 810 وا کیها » وبعضبم بالمادات وهاع0ون 8۱۵ 
وقوم آخر مهم بالاصوات ءزآنانتج 75 5:۵ 8 همع . کذك السناعات الی رصفنا کته نا دالت 
5 015ا كلا مآع وجميمها تأق بالتشبيه والحكاية TroıovTaı TV Î101v‏ بر مگ 
باللحن والقرل والنظ ارمخ o‏ وعزق3 ۷۵ 0نم بق . 


قارن : ابن سينا » فن الشعر » 158 : و والشعر من جماة ما تفیل و محاكى بأشياء ثلاثة : باللحن . , . وبالكلام ... 
وبالوزن» . 
(4) أرسطوء عن فن الشعر » 114417 88 وما بعده بت . ع » طبعة بدوى» ص 86 : وذلك يكون : إما عل 
الانفراد؛وما عل جهة الاختلاط ‏ 01نائلالإ اران 8 وأمتمز 1 *5 وزم+يه ال ذلك أوليطيو 
ونه 1 وصناعة المیدان ۷000۱07۲16 ّ فاپما تستسلان االحن والتأليف فقط 
نيام أ بغبر وانامدرمثة وإن كانت توجد صناعات آخر هی ق قوتها مثل هاتین ۲:65 آع 1 سم 


سح ۰ — 


فى الرقص» والمحاكاة فى اللفظ » أعنى الأقاويل المخيلة الغير الموزونة . 

وقد تجتمع هذه اثثلائة بأسرها ء مثل ما يوجد عندتا فى النوع الذى يسمى الموشحات 
والأزجال » وهى الأشعار الى استنبطها فى هذا اللسان أهل هذه الجزيرة (0, 

إذ كانت الأشعار الطبيعية هى ما جمعت الأمرين جميعا . والأمور الطبيعية إنما توجد 
الم الطبیعیین . فإن أشعار العرب ليس قيها لحن»ء ونا فيها : إما الوزن فقط ء وإما 
الوزن والمحاكاة معا . 











۱ - الوزونة : موزونه فا زع ۲ - مثل ما : مثلما فا زح . 

م فى هذا اللسان : سقطت من ل ولکنها موجودة ق لا : in lingua ista seu Arabica‏ 

4 - ما : ای ل » م کتب فوقها ما // الأمرين خيعا : الثلاثة الامور ل : وق الرجمة اللاتينية نجد 
İillas duas simul :‏ 

4 - ه توجد للأم الطبيعين : يوجدها الأم الطبيعيون ل . قارن الرجمة اللاتينية : 


nisi in nationilus naturaliter se habentibus 


ه ‏ وإما فہا : وزغا هی ف زع 5 معا : + فبا فازع. 








CHD =‏ نار 7010001 ry X&vouotv oc‏ 21۳20001 مثال ذلك سناعة ااصفر تستعمل اللحن 

الواحد پمینه من غبر تألیف ۷دە رامات rv‏ 5 ناوآه وصناعة أداة الرقص آیضا نت٣‏ 0مف ناته 1ه 

وك آن هاتین بالحون التشکلة باق منرت مان :8 _ تشبه پالمادات رالانقمالات آیفا ! 
ربالعال آیضا وتحاکها ؟06661م7 01 xal On Kol Tré0n‏ مهم اتامنران 

لاحظ أن كلمة امات تمی أنبوبة » وقد اطلقت عل مزبار الرعاة . 

أعطا ار جم فى تقسم الجمل ويذا جعل » السفر تستعمل اللحن وحده ؛ آما ابن‌رشد فقد جمل الز امیر تستعمل التفم فقط . 

وجدير بالملاحظة أن كلمة الوزن فى هذه الجملة تقابل كلمة ءأن0امم . 

قارن ؛ ابن سيئا » فن الشعر » ۱۱۸ : « ور عا اجتمعت هذه کلها » ورعا اثقرد الوزن والکلام احیل . فان هله 
الأشياء قد ينترق بعضها من بعض » وذلك أن اللحن المركب من نغم متفقة ومن إيقاع قد يوجد ف المعازف والمزاهر . 
والحن المفرد الذى لا إيقاع فيه قد يوجد فى المزامير المرسلة الى لا توقع عليها الأصايع إذا سويت مناسبة . والإيقاع الذى 
لا حن فيه قد يوجد فى الرقص » و لذلك فإن الرقص يتشكل جيدا عقار نة اللحن إياه حتى يور ف النفس م . 

)١(‏ عن الزجل والموشحات ف الأندلس » اتظر : الزجل فى الأندلس ٠»‏ محاضرات ألقاها الدكتور عبد العزيز 
الأهوانى عل طلبة معهد الدراسات العربية العالية يجامعة الدول العربية » ۱۹۰۷ ؛ قصة الادب فى الأندلس » تأليف محمد 
عبد المنظم غفاجة » منشورات مكتية الممارف » بيروت : فن الموشحات الأندلسية » ص ١4‏ ومابعدها ؟ صور من 
الوشحات » ص ١7١‏ ومابعدها » الزجل فى الأدب » ص ۵١‏ ومابعدها » وصور عن الزجل الأندلسى » ص ٠٠١١‏ 


ومابدها 4 ق الأدب الالدلی »> تألیف الا کتور جودة الرکای » دمشق ۱۹۰۵ 6 ص ۲۹۹ وما بمدها : الوشحات 
الأندلسية ؛ ص ٠٠۷‏ ومابعدها . 


ومن الموشحات الطريفة الذائعة موشحة لسان الدين بن اللطيب » ومها : 
جادك الثیث إذا النيث هی يازمان الوصل بالأندلس 
| یکن وصاك الا حلما ف الكرى آو خلسة اتلم 
ع لات 


yo 


وإذا كان هتا هكذا » فالصناعات المخيلة » أو الى تفعل فعل الشخییل ‏ ثلاثة : 
صناعة اللحن » وصناعة الوزن » وصناعة عمل الأفاويل المحاكية » وهى هذه الصثاعة 
المنطقية الى ننظر فيها | ی هذا الکتاب (۲ , 

قال : 

وكثيرا ما يوجدمن الأقاويل التى تسمی « آشعارا » ما ليس فيها من معنى الشعرية إلا الوزن 
فقط » كأقاويل سقراط الموزونة » وآقاویل انبادقلیس ف الطبيعيات» بخلاف الأمر فى أشعار 
أوميرش » فإنه يوجد فيها الأمران جميعا 9). 


۱ - فالصناعات : فالصناعة ف ز ع // ثلاثة : + أصئاف ل 


۲ - صاعة ر اللحن ) : سقطت من ل ‏ // وصنعة الوزن : سقطت من ل 
| هی : سقطت من ف ز ع ۲ 


> - انيادقليس : ابا دقلس ف : ابدقلیس ل ۷ - آومرش : آومروش ف زع ۰ 


)١(‏ ابن سينا » فن الشعر » 15١‏ : « ولا نالر للمنطق تى شى" من ذلك إلا فى كوئه كلاما يلا . . . و[عا ینظر 
المنطق فى الشعرمن حيث هو یل . وافیل هو الکلام النی تذعن له اللفس فتنبسط عن آمور وتتقیش من أموو من غير 
روية وفکر و اختیار » وبابملة تتفمل له [نفعالا نقسائیا غبر فکری ء سواء کان القول مصدقا به آو غبر مصدق » . 

قارن : الفارای » رسالة ق صناعة الشمر 6 ۱۰۱ : و . . وقد تببن من هذه القسمة آن القول الشمری هو الذی لیس 
بالبر هانية ولا پابجدلية ولا انلطايية ولا الغالطية » وهومم ذلك إرجع إلى نوع من أنواع السولوجسموس أو ما ينيع 
اسو لوجسموس - واعی بقوف : و ما یتبعه » : الاستقراء و الثال و الفر اسة وما آشهها ما قوته قوة قياس » . 


(؟) أرسطو ء عن أن الشعر 144١»‏ ب ١١‏ : وناو د26 2006007۲۵ ولا۳۵ سات.ع طبمة بدری ٩‏ 
۷ : و الاقاویل المنسوبة إلى سقراط » . 
ابن سينا » فن الشعر ۰ ۱۱۸ : «٠‏ فإن الأقاويل الموزونة الى عملها عدة من الفلاسفة ومهم سقراب . . . » . 
آذاف ابن سينا وآين رشد كلمة موزوئة إلى مماورات أثلاطون الى نسيت جميعها إلى سقراط » وليس هذه الإضانة 
سئد فى الأصل اليوناف . ويقول أرسطو هنا إنه لايوجد اصطلاح بکن آن تدرج تحته الحاورات السقراطية وبعض القصص 
اليوثانية . ويقول ديوجئيس لار تيوس ۳۷٠٠١٠‏ »إن آرسطو وغم الحاورات ااسقر الية نی مرتبة وسط بین الشعر و التاو . 
qncl 5° 'ApıotoTéAins TAv Tv Aéyav IStav atrrol (TAĞravos) pera‏ 
Trego Ad0ycu‏ اج متا ونكت م1 
قارن بوتشر » فن الشعر » ص ۱٤۲ - ۱٤۱‏ ء هامش ۴ . 
ومن الممكن أن تبرر إضائة ابزسيئا واين رشد لکلمة و موزو نة ء ال احاورات السقراطية » فن اباتز آنهما وسبدا 
ف بعض الشر ورج أن تحاورات أفلاطون ديحت ثرا موسيقيا . 
عن انبادقليس 1۳۵۳6000168 انظر : الأهواق ء فجر الفلسفة اليونانية » ۱۹۱ ومايمدها ۽ كرم ه 
تاريخ الفلسفة اليونائية » ۳۵ ۳۷ » سارئون ء تارغ الع 6 ۲۶ 6 4٩4‏ ومابعدها ( ر جمة الد کتور ماجد فخری ) . 
لاحظ أن أرسطو هنا يقول إنه لا يوجد امم عام تندرج تحته قصة ميمية 12۳06 من القصص الی وضعها سوفرون حد 


س ا س 


قال : 

ولذلك لیس ینبغی آن یسمی « شعرا » بالحقيقة إلا ما جمع هذين » وأما تلك فهى 
إن تسمى « أقاويل » آحری منها آن تسمی « شعرا » . و کذلك الفاعل آقاویل موزونة ی 
الطبیعبات هو آحری آن یسمی « متکلما » من آن یسمی « شاعرا »» و کذلك الأقاویل الخیلة 
اي تکون من آوزان مختلطة لیست آشعارا . وحكى أنه كانت توجد عندمم. أعنى من أوزان 


مختلطة . وهذا غير موجود عندنا 0 
۳۲ - فهی زن : فاعا ل ه أنه : أن ف ز ع . 


= 300۳08 أو اكسينارخوس قناتطك قتع وعاورة .ن مخاو رات أثلاءلون . وتذكر أن تصص سوفرون ل تكتب 
شمرا وإتما كتبت نثر | موسیقیا و آن أفلاطون طبقا لما جاه فى ديوجين لايرتيوس أعجب بقصصه أيما إعجاب . 
عن سوفرون وابنه اكسيئار خوسء انظر 85660316 ]شآ «A & M. Croiset, Manuel Hist. de la‏ 


le ۱‏ دا ؛ of Gr. Lit,‏ .ط0صصفمظ ل رووه20 .181.0 (طبمة ۱۹٥۰‏ ) »> ص ۲۰۲ : کتب سوقروت باللهجة 
الدورية نثر ١‏ مرزونا ؛ .55 67 .22 Gilbert Norwood, Gr. Comedy,‏ . 


)١(‏ أرسطوء عن فن الشعر » ۱4۸۷ ب ۲۳-۱۸ست.ع ۰ طبعة يدوى » لام : ولذلك أما ذاك فينيقى أن تلقيه 
شاعرا » وأما هذا فالمتكل فى الطبيعيات أكثر من الشاعر . و كذلك إن كان إنسان يعمل الکاية و التشبیه مخلط جمیع الأوزان » 
کا کان یفمل خار من » فإنه كان يشبه قانطورس بر قمى الدستبند .ن جميع الأو زان . فقد يجب أن نلقبه شاعرا 

kKaAgîv, Têv Šè puoıoAéyov MêAAov î]‏ تماق مارود ممعم تاغبر مان 6ر8 
pryvUcav TroıoîTo TAV‏ موعن أ مهن و TroMTiv. Öuoln; 5è Kv e‏ 
ع piunoıv, koarrep Xxıpfvav Erroımoe KévTaupov pixTAv papyqpSiav‏ 
KTEVTQV TOV HÉTpOV, ۵ ۲۲۵۲۱ 06/0080 14010‏ 


این سینا » فن الشعر » ١14‏ : م وأما ما وقع عليه ألوزن من كلام البدقليس فأمور طبيعية » ومايقم عليه الوزن 
من كلام أوميرس فأقوال شعرية ؛ فلذلك ليس كلام أنبد قليس شعوا . و كذلك أيضا من نظ كلاما ليس من وزن واحد » 
پل کل جزء منه ذو وزن آخر فلیس ذاك شمرا . ومن الاس من یقول وینی به بلحن ذی [یتاع » . 

عن خارمون » انظر : 1۳98007 .2۲) ,۷0۳700( + ص ۲۲ ومابندها . 
فى طبعة الا كادمية املكية البر و سیف ۱۸۷ ب ۲۳-۲۲ ند 1۳۵۵0006۵80 بار كاه ۵ وق où:‏ 
ع poeta non est appelandus‏ صز بإثبات آداة النی » رلکن الطیعات الديثة لا تتبت 80 ۵0 . 
وق ترحة أى بشر مى الى وصلت إليئا : كما فى ر حة لاتينية آحری 408صوجزدعصه 2 » لایوجد نی » ولکن 


شرح ابن سينا و تلخیص این رشد یدلان عل آهما اطلما عل نص آو تعلیق و جدت فیه آداة الق . 


= ۴ نس 


فقد تبین من هذا القول : کم آصناف الحا کاة» ومن آی الصنائم تلنتم الحاكاة بالقول 
حى تكون تامة الفعل (). 


ج الصنائع : الأقاويل ل : بى ال جمة اللاتيلية : 8358 هتاطندو وهى تعزز القراءة 
الوجودة ق ف 
(۱) آرسلو » عن فن الشعر ۱٤٤۷ ٤‏ ب ۲۸ - ۲۹ = ت .ع . طبعة یدوی » ۸۸ : « فهذه أقول با آصناف الصنائع 
الى مها يعملون ألكاية والتشيه ۾ . 
Taras uv ov Afyo Tùs Sropopês Tov Texvv êv oç roloÛvreaı Tv MuNOIV.‏ 


لاحظ أن 05 تی فرقا » وقارن آبن سینا » فن آلشعر »> ٠۷١‏ : « فهذه هى فصول الحا كاة ۾ 8 


— E س‎ 


فصل [ آول ۲ 

قال : 

وما كان المحاكون والمشبهون إنما يقصدون بذلك أن يحثوا على عمل يعض الأفعال 
الارادية » وأن يكفوا عن عمل بعضها » فقد يجب ضرورة أن تكون الأمور الى تقصد 
محاکاتا : ما نضائل » وما رذائل . وذلك آن کل فعل وكل خلن نما هو تابع لأحد هلين : 
أعنى الفضيلة والرذيلة . وإذا كان كل ما يقصد محاكاته من الأفعال الارادية هو ما فضيلة 
وإما رذيلة » فقد يجب ضرورة أن تكون الفضائل إنما تحاكى بالفضائل والفاضاين » 
وأن تكون الرذائل إنما تحاكى بالرذائل والأرذلين . وإذا كان كل تشبيه وحكاية إِنما تكون 
بالحمّن والقبيح » فظاهر أن كل تشبيه وحكاية إنما يقصد ا التحسين والتقبيح . وقد 
يجب مع هذا ضرورة أن يكون المحاكون للفضائل » أعنى المائلين بالطبع إلى محاكاتها » 
أفاضل ؛ والمحاكون للرذائل أنقص طبعا من هؤلاء وأقرب إلى الرذيلة . وعن هذين الصنفين 
من الناس وجد المديح والحجو » أعنى مدح الفضضائل وهجو الرذائل . ولحذا کان بعض الشعراء 
یجید الاح ولا يجيد المجو ؛ وبعضهم بالعکس ؛ آعی یجید الجو ولا يجيد الدح . 
فإذن بالواجب ما كان يوجد لكل تشبيه وحكاية هذان الفصلان : أعنى التحسين والتقبيح. 
وهذان الفصلان إنما يوجدان للتشبيه والمحاكاة البى تكون بالقول » لا المحاكاة الى تكون 
بالوزن » ولا التى تكون باللحن (. 


الفضيلة والرذيلة : الفضيلة أو الرذيلة ل . 

5 ۷ وإذا كان . . . وإما رذيلة : سقطت من ف زع 8 

۸ إنا (نحاكى ) : سقطت من ف زع . // تكون : يكون ل . 

4 - التحسين : التحسيس ل . ۶ - الفصلان : الفعلان ل . 





)١(‏ أرسطو » عن فن الشعر » م44١!١‏ ومابعده د ت .ع » طيعة بدوى » ۸۸ - ١م‏ : « ولما كان الذين 
مجباكون ويشهون قد يأتون بذلك بأن يعملوا العمل الإرادى ء فقد يجب ضرورة أن يكون عؤلاء إما أفاضل : وإما أرائل 
( وذلك أن العادات والأخلاق مثلا هى تابعة لحذين فقط ) © ت 

ل 168 سد 


يبي ارسطو 


٠ 


وقد يوجد للتشبيه بالقول فصل ثالث : وهو التشبيه الذی یقصد به مطابقة الشبه بالشبه 
به من غير أن يقصد فى ذلك تحسين أو تقبيح » لكن نفس الطابقة فقط . ومذا النوع 
من التشبيه هو كالمادة المعدة لأن تستحيل إلى الطرفين » آعنی آنبا تستحیل تارة إلى التحسين 
بزيادة عليها » وتارة إل التقبيح بزيادة أيضا عليها . 

قال : 

وهذه كانت طريقة أوميرش » أعبى أنه كان يأق فى تشبيهاته بالمطابقة والزيادة 
المحسنة أو المقبحة . 

ومن الشعراء من إجادته إنما هى ف المطابقة فقط » ومنهم من إجادته فى التحسين والتقبيح» 


ومنهم من جمع الأمرین » مثل آومیرش . 


۲ - فقط : سقطت من ف زع // النوع : التوبیخ ف 
5 وميرش : اوميروش ف ز ع . ۷ - آو :و فزع . 


4 - آومبرش : اومیروش ف زع ۱ 


Êrrsl ŠÈ pıyovraı ol uoÛpsvoı Tp&TTovTusg, Ğvérykî) غ58‎ TouTous 
17005 ونام أيه‎ 1 9202006 slvat (Tk yp 9n oxe5dv dsl ToUToıs Ğ&kcAoudzî 
۵0۵ (۰ 


« فظاهر بين أن یکون کل تشییه وحکاية من الی وصفت ؛ وکل واحد و اسد من الْمال الارادية ما هده الاصناف 
رالفصول » و آن تکون الواحدة تشبه بالاخری و تحاکها چذا الشر ب » . 

518017 غ58‎ ÖTı kal Tov م۵020‎ 6017 piıhfosaov Efer TaUTag TOS 

Sıapopés, Kai 60۳0 3م2586‎ 5 Tep“ pıueloêxı ToÛTov TÖv ۰ 


ابن سينا » فن الشعر » ۱۸۹ : و« وكل محاكاة فإما أن يقصد به التحسين » وإما أن یقصد به التقییح . فإن الثى” 
ما محاکی لیحسن آر یقیح » . ا 


اعا امرجم فى نقل كلمة ۲۷ج ويظهر أنه قرأ ءع۳۲اهم رالمی القصود هو أن 
من حاكى » يحاكى أناسا یقومون پعمل , قارن تر جبة هاردى : 41018 e۸‏ 8012012268 068 » ور جمة بایوار : 
the objects the imitator represents are actions‏ 


ت 


۰ ۳ ۳ ۰ £ ۰ 8 ۰ 5 

وتمثل ىق كل صنف من هؤلاء باصناف من الشعراء كأثوا مشهورين فى مدمم وسياستهم 
باستعمال صنف صنف من أصناف هذه التشبيهات الثلائة (0, 

وأنت فليس يعسر عليك وجود مثالات ذلك فى أشعار العرب . 

وإن كانت أكثر أشعار العرب إنما ھی - كما يقول أبو نصر ‏ فى النهم والكريه9©. 
وذلك أن النوع الذى يسمونه : « النسيب » إنما هو حث على الفسوق . ولذلك ينبغى أن 
يجنبه الولدان ؛ ويؤدبون من أشعاره عا بحث فیه على الشجاعة والكرم . فإنه ليس تحث 
العرب فى أشعارها من الفضائل على شئ سوى هاتين الفضيلتين » وإن كانت ليس نتكلم 
فیهما عل طریق الحث علیهما » واغا تتکلم فیهما عل طريق الفخر9؟ . 


ولذك یصفون الجدادات كثيراً » والحیوانات » والنبات . وآما الیونانیون فلم یکوئوا 


! - مدیم : مدیم ف ۲ - صئف : سقطت من ل . 
؛ - أكثر : سقطت من فزع 5 - مجنبه : یتجنبه فازع . 
۷ - آشعارها : آشعارهم ل / شی" : سقطت من فازع . 


. الأشعار : الشعر ل // فتط : سقطت من ل‎ - ٩ 

)١(‏ أرسطو ء عن فن الشعر 6 ۱۵4۸ ۱ ۱۱ و۱ ات .ع > طیمة بدوی » ۸٩‏ : ونثال ذلك 

آبا آومیروس فالفاضل ونا0(ع8 > وأما قالاوفون ۱620363۷ فالأشياء الغبية ؟نان]مدزةٌ ۰ وآما اجیین 
نادعر ور1!!" المنسوب إلى ثاسيا 660105 . . . التى كان عا کی الآراذل وناهمأع)« » . 


يقول أرسطو هنا إن أشخاص هومير وس كانوا أفضل من الرجال العاديين » وأما أشخاص کلیوفون فکانوا ق ستوی 
البشر العادييبن 6 أما أشخاص هيجيمون فكانوا أقل من الناس العاديين . وينسب إلى سوفوكليس أنه قال إنه كان يجمل 
أشخاص قصصه أفضل من البشر العاديين » أما معاصره يور بيديس فكان يصفهم كا هم . 

قارن ابن سينا » فن الشعر » 1۷١ - ٠۷١‏ : و والمطابقة فصل ثالث يمكن أن بمال بها إلى قبح » وأن مال بها إلى 
حسن » فكأنها محاكاة معدة » مثل من شيه شوق النفس الغضبية يوثب الأسد » فإن هذه مطابقة بمكن أن تمال إلى الجائبين . . 
فالمطابقة تستحيل إلى تحسين وتقبيح يتضمن ثى” زائد » وهذا نمط أوميرس » . 

(۲) لا توجد مثل هذه العبارة فى کتیب الفارای » رسالة ق قوائين صناعة الشعر » طبعة يدوى » ١4‏ ومابعدها , 

(۳) این سینا » فن الشعر » ١١١‏ : و فإن الحرب كانت تقول الشعر لوجهين : أحدهها ليؤثر فى النفس أمرا 
من الأمور تعد به نحو فعل أو انفعال » والثانى : العجب فقط » فكانت تشبه كل عى" لتعجب بحسن التشبيه » . 


۲۱ 


۱۰ 


يقولون أكثر ذلك شعراً إلا وهو موجه نحو الحث على الفضيلة » أو الكف عن الرذيلة » 
أو ما يفيد أدبا من الآداب » أو معرفة من المعارف (1). 

فقدتبين من هذا القول أن أصناف التشبيهات ثلاثة» وأن فصوا ثلاثة. وتبين ما هى 
هذه الفصول الثلاثة » والأصناف الثلاثة . ويشبه إذا استقرئت الأشعار أنيقع اليقين بأنه 
ليس ها هنا صئف رابع من أصناف التشبيهات؛ ولا فصل رابع هن فصول تللك الأأصناف (). 


١‏ الحث على : سقطت من ف زع 
۲ - آو(معرفة) :و ل 
۴ - هذا : سقطت من ل ۰ / «التشبیهات ) ثلالة : + آصول ف زع 


. . ابن سينا » فن الشعر » ۱۷۰ : « وأما الذوات فلم یکونوا یشتفلون بمحاكاتها أصلا کاشتفال المر ب م‎ )١( 
. » وأما اليونائيون فكانوا يقصدون أن حثوا بالقول عل فعل آو بر دعوا بالقول عن فعل‎ 

)2220 أرسطو » عن فن الشعر 4 ۱44۸ ب ۳-۲ عات.ع »> طيعة ندوى ء 4١‏ : و أما أصنئاف التشبيه والنكاية 
وفصوطا و کیما وأما هی ؛ فهى هذه الى قيلت »© . 
Miufioecss, elptj 3000 ۰‏ و۳ وع۲)۷ نم امه ام رتش6موهويق بت باثه باغدم ۲۳8۵1 

ابن سينا » فن الشمر 6 ۱۷۱ : فهذه هی فصول احاکاة » ومن جهة مايقصد يامحاكاة : وأما المحاكيات فثلاثة ؛ 
تشبيه » واستعارة » وتركيب . وأما الأغراض فثلاثة : تحسین 4 وتقییح ؛ ومطابقة» . 1 


فصل [تان] 

قال : 

ويشبه أن تكون العالالمولدةٌ للشعربالطبم فى الناس /علتین(۱): آما العلةالأول: فوجود التشبیه ‏ ١٠٠ب‏ 
والمحاكاة للإنسان بالطبع من أول ما ينشأ » أعنى أن هذا القعل يوجد للناس وهم أطفال . 
وهذا شى يختص به الإنسان من بين سائر الحيؤانات . والعلة فى ذلك أن الإنسان من بين ه 
سائر الحيوان هو الذى يلتذ بالتشبيه الأشياء البّى قد أحسها وبالمحاكاة لها . والدليل على 

۰ بر ۳ ۱ 5 3 
آن الانسان يسر بالتشبیه بالطبع ویفرح : هو أنا نلقذ ونسر عحاكاة الاشیاء الى لا نلقذ 
پلحساسها » وبخاصة |ذا کانت الحاکاة شديدة الاستقصاء(" مثل ما بعرض ف تصاویر 


ه ‏ بين (سائر ) : دون ف زع ۸ - مثل‌ما : مثلما ف زع . 





(۱) آرستلو » عن فن الشعر » ۱۸۸۸ ب 4 ومابمده صات.ع > طيمة بدوی» ٩۱‏ : «ویشیه أن تكون العلل المولدة 
لممناعة الشعر الى هى بالطبع : علتان . والتشبیه و انح كاة ما ينشأ مع الناس منذ أول الأمر وهم أطفال . وهذا مما يخالف به 
الئاس الیوانات الاخر دق ماه جرهم زد مق غير ل ملواناوير 58 êolkaoı‏ 
که :101 هجیتن وا Kal aÜreaı puoikal. TO TE yû&p‏ روغ۲۱۳۲؟ 
oT (kal Torq Sıapépouo Tv éAAmv 3huv‏ بمدقلهم 2 . . رذلك أن جمیعهم 
پسر ویفرح پالتشییه واحا کاة و۳۵۲ دیس 7016 kal 7Ö yxafpeıv‏ 

ابن سينا » فن الشعر 6 ۱۷۱ : ون السبب الولد تلشمر ق قوة الانسان » شیتان : آحدها الالتذاذ باحا كاة و استعماطا 
منذ الصبا » وبها يفارقون الحيوانات العجم . . . » . 

(؟) أرسطو » عن ثن الشعر » ۱۸۸۸ ب ٩‏ - ۱۲ ت.ع » طبعة يدوى» 41 : « والدليل على ذلك هذا » وهو 
الأى يعرضص فى الأفعال آیشا » وذلك آن الی راها وتکون روپاها عل جهة الاغیام فانا نسر بصورنها و تمائیلها ؛ آما إذا 
نحن رأيناها كالى هى أشد استقصاءاً » مثال ذلك صور وخلق الیوانات الهينة امائتة » . 

أما إذا : موجودة کذاك نی طبعة الد کتور شکری محمد عیاد » كتاب أرسطو طاليس ق الشعر ؛ ص ۳۷ . ويظهر أن 
فى النص الأصل للترمة أضطرابا بمكن إصلاحه بسهولة حذف و أما و»وجمل جملة : « إذا نحن رأيناها ع حلة اعثر اضية» 
مع قراءة : و الى ع بدلا من و كالى » . 

onueîov 858 ToUTrcu TO oupBzîvov ۵ م2 باه مر 6 رم نانم‎ 
Öpêöuev, TeUTav TÛç eîkévas Tûş éMoTa Akplfoputvas Xalpouev 1نانأومممع0‎ 5, 
clov Onpimv Te uoppûs Tv dTıpoTéTov Kal vekgév . 

اين سينا » فن الشمر » ٠۷١‏ : « والدليل على قرحهم باحاكاة أنهم يسرون يتأمل الصور المنقوشة للحيوانات الكريبة 
والمتقذر مها » ولو شاهدوها أنفسها لتنكبوا عنها » . 

أبن سينا » الطایة » ٩٩‏ ومابعدها » ولاسیا ۱۰۳ : و کذاك اشحا کیات كلها كالتصوير والنقش وغير ذلك لنيدة » 
سى إن الصورة القبيحة المستبشعة فى نفسها قد تكون لذيذة إذا يلغ بها المقصود من شخاكاة ثى' آخر » . 


ب 6ا مه 


كثير من الحيوانات الى یعملها الهرة من الصورین . وفذه العلة استعمل فى التعلبم عند 
الإفهام والتخاطب الإشارات فإنها آداة معينة على فهم الأمر الذی یقصد تفهیمه لکان ما 
فيها من الإلذاذ الذی هو موجود فی الاشارات من قببل ما فیها من التخییل » فتکون النفس 
بحسب التذاذها به آنم قبولا له . فان التعلم لیس [نا یوجد للفیلسوف فقط ء بل وللناس 
ق ذلك مع الفیلسوف مشار كة یسرة (. وذلك آنه یوجد التعلم بالطبع یصدر من [نسان 
إلى إنسان بحسب قياس ذلك الإنسان العلم من الإنسان التعلم . والاشارات : فا کانت نا 
هى تشبيهات لأمور قد أحسث » فبيّن أنها إنما تستعمل لموضع المسارعة إلى الفهم والقبول له » 
وأنها إنما تفهم مما فيها من الإلذاذ لوضع التخبیل الذی فیها . فهذه هى العلة الأولى المولدة 
للشعر . 


وأما العلة الثنیة(: فالتلاذ الانسان آیضا بالطبع بالوزن والألحان . فإن الألحان يظهر 


4 اله : سقطت من ل 
ه ‏ مع الفيلسوف مشاركة يسيرة : مشاركة يسيرة مع الفيلسرف ف زع . 
۸ وأنبا : وانه فزع // للالذاد : الالتذاذ ل ؛ 


(۱) آرسلو » من ن الشعر 6 ۱44۸ ب ۱۲ ومایمده ات .ع > طبعة بدوى » ٩۲-۹۱‏ : «والطلة ى ذلك هى 


هذه : وهى أن إرباب التعلم ليس إنما هو لتيذاً لفیلسوف فقط » لکن طولاء الأعر على مثال واحد » لا آنه من چم 
يشار كنه مشاركة يسيرة . . , » . 65 S§è kal Toro Örı Havêšvelv ol uévov‏ نان1 ده 
Kal Toîs êAAoıs opolag’ Ğ&AA’ êrrl fpaxU‏ 623 تماق qpIAocéqaıs‏ 
Koıvoavoloıv aÙToUÛ .‏ 
لاحط أننا ند فى الاصل البونان ۷٤1۷‏ 00اب و هی تعی التعام لا التعلم . 
يقرأ الدكتور عياد فى طبعته » ص ۳۹-۳۷ : ([ آن ] یاب ) » بدلا من م إرباب ع ای نجدها فی طیمة بدری » کا 
يقرأ : ( لذيذ الفيلسوف ) بدلا من : ( لذیذاً لفیلسوف ) الی نجدها فى طبعة پدوی » ولكن فى الطبمتین ( طيمة بدری 
وطبعة عیاد ) نجد : و ولا آثه من آجم » ؛ والاصح حذف ؛ ( أنه من ) » لیستقم المی . 
60 الملة الثانية المولدة الشعر فى نظر أرسطو موضوع لم يتفق عليه بعد . ذلك لأنه المعل الأول م يذ كره صراسة كا 
ذكر الملة الأولى . ولذلك انقسم العلاء إلى فريقين » أحدهما يرى أن الملة الثانية هى كون المحاكاة لذينة ( ۹٤6۸‏ ب 
Xap TO MIMO TET + (A ~~‏ 0 . قارن : رورس » آرسطر» ص ١٠م؟‏ : 361386 ما 
imitations‏ ا . ولکن هذا القول مردود . ويرى الفريق الثاق أن الانسجام واللحن 0465نام بهأناونامق 
وعما غريزة طبعية فى الإنسان هما الملة الثانية ( م44١‏ ب 5٠‏ - ۲۸) . وهذا هو الرأی النی نستشفه من شروح 
الفلاسفة المرب » ولا اعتر اض عل هذا الرأى غير أنه يأق فى النص دون تدرج » ما دعا البمض إلى القول بأن هناك جملا 
سقطت من التص الیوتال جاء ها ذ کر للعلة الثائية . 
انظر : ابن سینا » فن الشعر » ۱۷۲ : و والسیب اللافى حب الئاس للتأليف المتذق والألان طبعا و . وقارن : يولشر » 
Aristotle's Theory ......‏ ء ص ۱۵۰ ۱ Sikes, Gr. View of Poetry‏ ¢+ ص ۷ - 


یسم و سم 


من أمرها أنها مناسبة للوزن عند الذين فى طباعهم آن پد رکوا الأوزان والألحان . فالعذاذ 
النفس بالطبع بالمحاكاة والألحان والأوزان هو السبب فى وجود الصناعات الشعرية » ويخاصة 
عند الفطر الفائقة فى ذلك . 

فإذا نشت الأمة » تولدت فيهم صناعة الشعر» من حيث أن الأول يأقّمنها أولاً بجزء بسیرء 
ثم يأ من بعده بجزء آخر » وهكذا إلى أن تكدل الصناعا ت الشعرية » وتکل آیضا آصنافها 
بحسب استعداد صنف صئف من الناس للالتذاذ أكثر بصنئف صدف من أصناف الشعر . 
مئال ذلك أن النفوس الى هى فاضلة وشريفة بالطيع هى الى تنذئ أولاً صناعة المديح » 
أعنى مديح الأفعال الجميلة . والنفوس الى هى أخسى من هذه هى الى تنشئْ صناعة امجاء؛ 
أعنى هجاء الأفعال القبيحة . وإن كان قد يغمطر الذى مقصده الحجاء للشرار والشرور أن بمدح 
الأخيار والأفعال الفاضلة ليكون ظهور قبح الشرور أكثر » أعنى إذا ذكرها ثم ذكر بإزائها 
الأقعال القبيحة .)١(‏ 

فهذا ما فى هذا الفصل من الأمور المشتركة لجميع الأمم أو للأكثر . وسائر ما يذكر 
فيه » فكله أو جله مما يخص آشمارمم وعادتهم فيها . وذلك أنه يذكر أصناف الصناعات 


؟ ‏ والآلحان والأوزان : والأوزان والآلحان ل . 
٠‏ الفاضلة : الحميلة ل . ۲ - پذکر : بذکره ل 


)١(‏ أرسطو » عن فن الشعر » ۱44۸ ب ۲۵ - ۲۷ < ت.ع » طبعة بلوی» ٩۲‏ : و وانجزأت محسب عادتها 
الخاصية » أعنى صناعة الشعر . وذلك أن بعض الشعراء ومن كان مهم أكثر عفافا يتشيهون بالأعمال الحسنة الجميلة وفيا 
أشبه ذلك » وبعشهم من قد كان مهم أرذل عندما كانو! هجون أولا الأشرار كائوا يعملون بعد ذلك المديح والثناء لقوم 
آخر بن أشرار ل 

5 080۷۵۱00۱ ۷۵۵ ش.ه ۳۵02 5 ۵ ما۵ ۳۵ Katêk‏ 53 01م جوعرة 
Tv ToloUTavy, ol 58 eUTeAéoTepo! TÛûş Tv‏ ئأ- [ه)ا EpıuoÜvTo Trp Xel‏ و۵۵ 
ÊETepo1 UuvoOus KÎ ÊyKOHUIQ,‏ د paAmv, Tp Tov yéyous TroioÜvTeg,‏ 
ابن سيناءفن الشعر » ۱۷۲ : « . . . وجعلت تنمو يسير! يسيرا تابعة الطباع ,. وأكثر تولدها عن المطبوعين الذين 
برتجلون الشعر طیعا . و انبشت الشعرية منهم مجسب غريزة كل واحد منهم وقريحته فى خاصته ومحسب خلقه وعادته » فن 
كان مهم أعف مال إلى المحاكاة بالأفعال الجميلة وبما شاكلها . ومن كان مهم أخس نفسا ء مال إلى الحجاء . وذلك حين 
هجوا الأشرار . ثم كانوا إذا هجوا الأشرار بانفرادهم يصير ون إلى ذكر الحاسن والمادح لتصير الر ذائل بإزائها أقبح » . 
بعد الحزء الأشير من الترحمة عن الأصل اليوناى » وطذا غمل ابن سيئا وابن رشد ؛ ذليس فى الأصل اليوناف أى ذكر 
لوضع المحاسن بإزاء الرذائل لتصير الرذائل أظهر وأقبح . 


الشعرية التى كانت تستعمل عندهم » وكيف كان منشأ واحد واحد منها بالطبع » وأى جزم 
هو المتقدم منها ف الكون على آی جرع © وبخاصة ف صناعة الدیح وصناعة اشجاء ۰ 
ااشهورتین عندم . ویذ کر 4 مع هذا » آول من ایعداً صناعة صناعة من تلك الصنائع 
الشعربة العتادة عندهم » ومن زاد فيها » وم كملها بعد (). 

وهو فى هذا الباب يثتى على أوميرش ثناء كثيرا » ويعرف أنه الذى أعطى مبادی 
هله الصنائع » وأنه لم يكن لأحد قبله فى صناعة الدیح عمل له قدر يعتد به » ولا فى 
صناعة الحجاء » ولا فى غير ذلك من الصنائع المشهورة عندهي 217 

قال : 

والأنقص من الأشعار والأقصر هى المنقامة بالزمان » لأن الطباع أسهل وقوعا 
۱ - واحد واحد : واحدة واحدة ف زع : 
ه - أوميرش : اوميرش ف : آومپروش عم // كثيرا: كيرا ل 


سسسب سم 





(۱) آرسلو » عن فن الشمر  ١445‏ 41 وما بعده سات .ع » طبعة يدوى» 44-45 . يقول أرسطو إن الثر اجيديا 
والكرميديا نشأثا إرتجالا. وقد تطورت المأماة من الديثر امب » كا نشأتالكوميديا من الأغان البذيئة الى كانت رائجة فى القرى حتی 
فى عصر أرسطو . وقد نمت التراجيديا وجاء قبل أيسخيلوس شعراء مهدوا له الطريق . وكان أيسخيلوس أول من رقم عدد 
عدد الممثلين إلى إثتين ء وبذئك جعل لحوار المكانة الول وقلل من آهمية اوقة . وجاء سوفوکلیس فرفع عدد المثلین ال ثادئة 
واسمر هذا المدد دون تغيير حي الهاية . وقد اهم سوتوكليس برمم المناظر . فعظ شأن الثر اجيديا وعزفت عن التصس. 
القصيرة » واتسمت بالملال . وحل الوزن الإيارى الثلاق محل الرباعى التروخى » لأن الرباعى كان يستعمل أولا لأن الشمر 
كان من نوع ساطورى وأقرب إلى الرقص . ولكن رق الخوار اقتضى استخدام الوزن الإياءبى الثلاق لأنه أكثر مناسية » 
وكثبرا ما نجد أييانا إياميية تندس فى المحادثات العادية . ولكن من النادر أن يوجد بيت من الوزن السدامى فى الحديث 
العادى ؛ إلا إذا تقعرئا فى الأساليب و بعدنا عن لغة العخاطب العادية. 

ولست أدرى من أين جاء المترجم العرفى وتيعه ابن سينا » فن الشعر » ١0#‏ »فى ما ذكر عن أيسخيلوس من أنه أدخل فى 
الطر اغوذیا انا بقیت عند النتیین والرقاصین وأنه هو التی رمم الحجاهدة پالشمر » یمی الجاوبة والناقضة » وما ذکر عن 
سوفوکلیس من أنه وضع مان الی یلمب بها نی احافل عل سبیل المرل و التطانز . 

(؟) أرسطو » عن فن الشعر 6 ۸ مب ۱۵۹-۲۸ ۱ ۲ سات.ع ‏ طبعة پلوی » ٩۳-۹۲‏ و ابن سينا > 
فن الشعر ء 1۷۲ - ۱۷٣‏ . 

أثار أرسطو إلى قصيدة تنسب إل هوميروس وهى ملحمة حاسية ساخرة عرفت بامم مارجيتيس ۱۷102(/)۳15 و هی 
تحى سيرة رجل من الأثرياء يظن أنه ذكى ماهر » وهو فى المقيقة غر غبى : ألم بأشياء كثيرة ولكنه لم يحسن أيا منها ‏ 
إذ لم تجعل منه الآطة سفارا ولاحراثا » ول يحظ بمهارة فى أى صئعة » وفشل فى كل حرفة » وقد بلغ من الغباء أنه سأل أمه : 
أهو ابنها أم اين أبيه ؟ 

وقد نظمت هذه القصيدة فى الوزن السداسى تتخلله أبيات من الوزن الإيامي . سے 


سے 785[ سم 


علیها أولاً . والأقصر هى التى نكون من مقاطع أقل » والأنقص هى التّى تكون من نغمات 
أقل أيضا (0. 

قال : 

والدليل على أن هذه الأنواع أسبق إلى النفوس أن الناس عند المنازعات قد يرتجلون 
مصاريع من هذه فى مجادلاتهم وذلك عند الحرج - يريد» فا أحسب » مثل قول القائل : 
لا لاء بعد .ها صوته » ومثل قوله : ليس هذا هكذاء ماذا بها صوته . فإن أمثال هذه 
الراجات هی مصاریم موزونة ذات لحن . وأما التى هى أطول وأتم فإئما ظهرت بآخرة » 
كالحال ی سائر الصنائع . 


قال : 

وصناعة الحجاء ليس إغا يقصد ما المحاكاة بكل ما هو شر وقبيح فقط » بل وبكل 
؛ - إل النفوس . للنفوس ل // النازعات : الجادلات ل 
هه مجادلاتهم : مجادلتهيم فزع 
١لا‏ لا +لا فازع // هكذا : كذا فزع 


= وقد أعجب بها أرسطو فجعل مكانها من الكوميديا مكان الإليادة والأوديسية من الثر اجيديا . 
وءن البين أنها قصيدة قديمة» ولكن غلهور أبيات من الوزن الإيامى يها إن كانت هذه الأبيات أصيلة فى الملحمة وغير 
زائفة - تعود با ٍل القرن السایع قبل الیلاد . انظر > روز » تاریخ الادب الیوثاف » م6 . 


(۱) این سینا » فن الشمر » ۱۷4 : و والاندم من الاشعار هو الاقصر والاتقس » و الستمل الرقص هو الاخف » - 
يشير أرسطلو » عن فن الشعر 6 ۱۱444 :نان شم ÊK‏ 2005 کل ۲۵ 6۵ اد ت.ع» طبمة 
بدرى » 4و : م وأيضا هو أول من أظهر من التشائد المغار » ء إلى طول القصة نفسهاء لا إلى طول الوزن وقصره . 
ول أرسطو » عن فن اشر ¢ 1444| 1 ‘Te péTpov êk Terpaérpou ÎapPeîov ÊyÉVETo:‏ 70ب 
شع . طبعة بدوى» 4 و ء نجد أن الثر جمة العربية هراء لا معى لهءأعقبه :م وهذا الوزن من الرباعية الى ليامبو » . ويقصد 
أرسطو أن الوزن الثلاق الإيابى حل نحل الوزن الرباعى التروخى ‏ ولا جدال فى أن أصلح الأوزان القصص المهيلية 
هو الوزن الایامی الا : قارن هوراس » فن الشعر » ۸۱ - ۸۲ ۰ فقد لص هوراس خصائص الوزن الاپامی بأنه 
صالم للحوار وقادر على التغلب على صياح الجاهير وملاتم بطبيعته للتمثيل . انظر أرسطو » ريطوريقا » ۳ ۰ ۸ ۰ 4 
( ۱۰۸ ب ۳۶۸-۳۲ ) ؛ وقارت ابن سينا » فن الشعر » ١74‏ : و قال » والدليل على أن ذلك طبیعی آن الناس عند 
ایادلات و النازعات ر ما ارتجلوا شیثا منها » . ۰ 
بت ال سس 
٠‏ - ارسطو 


۱۰ 


۱۳۰ 


ما هو شر مستهزاً به » آی مرذول قبیح غیر میم به 0( 


قال : 

والدليل على آن الاستهزاء يجب أن يجمع هذه الثلاثة الأوصاف أنه يوجد قى وجه 
الستهزی هذه الأحوال الثلاثة : أعنى قباحة الوجهء وهيئة / الاستصغار » وقلة الااکتراث 
بالستهزاً به . وذلك بخلاف وجه الغاضب » أعنى أن فيه قبحا واهّاما » وتلك هى حالة 


نفس الغاضب عل الشئ الذى يغضب عليه (2) , 


١‏ - مم : مهتم ع ۳ - اثلائة الأوصاف : الأوصاف اللائة ل 
آنه : سقطت من ف . 
- الاکتراث : الاکتراب ف 





(۱) آرسلو » عن فن الشعر 6 ١449‏ | ۳۲ ومابعده سات .ع ء طبعة بدوى » ٩١‏ : و« ومذهب الهجاء 
هو ء كا قلنا: تشبيه ومحاكاة الذين دنوا وتز يفوا نادهع000707©» وليس فى كل شر ورذيلة “جه باقن باه 
جملم۲ سم » لکن [ما هی ثی" مسزاً ق یاب ما هو قبيحم ۲۵ 2671 نامزمه نام ûAAĞ‏ 
pov‏ نامآم(ع۷ رهی جزء مستبزلة . وذاك آن الاستهزاء هوزلل ما وبشاعة غبر ذات صموبة ولا فاسلة » . 
نا مه0ب ننه ام منک d&pépTnué Tı Kol aloxcs‏ ادغ TO yêûp yeAoîlév‏ 

الفارابى » رسالة فى قوانين ستاعة الشعر » طبعة بدوى » ١6#‏ : وأما قوموذيا فهو نوع من الشعر له وزث معلوم 
يذ كر فيه الشر ور وأهاجى الئاس وأشلاقهم المتمرمة وسيرهم, الثیر الرضية . . .0 . 

انسيئا » فن الشعر »طبعة بدوى » ۱6۹ : و و آماقوموذیا وهو ضرب من الشعر هجی به هجاء مخلوطا بطنز وبضرية » 
ويقصد به إنسان » 4 الرجم نفسه »> ۱۷4 : والقوموذيا راد ما الحا كاة الى هى شديدة الرذيل » و لیس بکل ما هو 
شر » ولكن بالجنى من الشر الذى يستفحش » ویکون القصود به الاستزاء والاستخفات . و کان قوموذیا نوعا من 
الاسهزاء . و امزل هو حكاية صغار واستعداد سماجة من غير غضصب يقترن يه » ومن غير ألم بد محل باحك » . 

(۲( أرسطو» عن فن الشمر 14446 !4" لاس = ت .ع . طبمة یدوی » ۱:۹۵ مثال ذاك وجه السبزی) هو من 
ساعته يشع قبيح » وهو منکر بلا ضفينة » 

5 ناعنالة TrpéoaTrov oloxFgéOv Tı Kol SıeoTpalpévov‏ نام[ عير 0+ وتالنع نزهآه 
این سینا ؛ فن الشعر » ۱۷۰-۱۷4 : و« وأنت ترى ذلك فى هيئة وجه المسخرة عندما يغير سمنته ليطاز به من اجهاع 
ثلاثة أوصاف فبا : القبح لأنه يحتاج إلى تغير عن الميئة الطبيعية إلى سماجة » والنكد لأنه يقصد فيه قصد المجاهرة مما يم عن 
إعتقاد قلة مبالاة به وعن إظهار إصرار عليه » ولذلك ى وجه النكد هيئة يحتاج إلها المسهزئ . والثالث : الخلو عن 
الدلالة على غم » لا كا فى الغضب » فإن الغضب ميته مركبة من #حنة موقع متأذ ومفموم جمیما ؛ وأما السپزی/ قسحنته 
محنة النبسط والفرح دون القیض والفم أو المتأفى 8 . 
قد یکون القصود من ۲۵606۵۲۲۵۷ ۸0]۵۷ع۷ ۲۵ هو القناع الأی یضعه المثل الکومیدی عل و جهه . 


عن الغضب » انظر این رشد » تلخیص اللطابة » 754 وما بعدها . 


سس )۷ سم 


فصل [ ثالث ] 

قال : 

وإيجاد صناعة المديح يكون تعملها فى الأعاريض الطويلة » لا فى القصيرة . ولذلك 
رفض المتأخرون الأعاريض القصار الى كانت تستعمل فيها وى غيرها من صنائع الشعر(۱). 

وأخص الأوزان مها هو الوزن البسيط الغير المركب . ولكن ينبغى آلا يبلغ فيها من 
الطول ال حد یستکره .)١‏ 

والحد الفهم جوهر صناعة اللیح هو : آنها تشبیه ومحاکاة للعمل الارادی الفاضل 
الکامل الذی له قوة كلية فى الأمور الفاضلة » لا قوة جزئية فى واحد واحدمن الأمور الفاضلة» 
محاكاة تنفعل لا النفوس اذفعالا معتدلا ما يولد فيها من الرحمة والخوف » وذلك مما يخيل 
فى الفاضلین من النقاء والنظافة ۲0 . فان الحاكاة [نغا هی للهيئات الى تلزم الفضائل » 
اد 
5 احك: حليث ل . 
با هو آنا : اما هو ل // تشبيه » نسبة ف . 
هو الا :ما ل // ما : مما ل ٠‏ النقاء : التى ف ل . 








)١(‏ ابن سيئا » فن الشمر ۰ ۱۷۰ : و إن إجادة الثرافات هى تقفيتها بالبسط دون الإيجاز » فذلك يم أكترء فى 
الأعاريض الطويلة » فإن قوما هن الآخرين لما تسلطوا على بلد من بلادهم » وأرادوا أن يتداركرا الأشعار القصار القدمة» 
ردرها إلى الطول » وتبسطوا فى ابر اد الأمثال والثرافات » لذلك رفضوا ايامبو لقصرء» . 

قول ابن سينا هنا نهم رفضوا اياميو لقصره خطأ . فأرسطو » عن فن الشعر » ۱۸44 ۱ ۱۵ يتحدث عن طول 
00 القعبة المشيلية . 

(۲( أرسطو » عن فن الشعر » ۱۸4٩‏ پ ۱۰ - ۱۱ و ۱۲ - ۱۳ سات. ع ‏ طيعة پدوی  ٩‏ : «وکون 
الوزن بسیطا 821۷ دمجي موجن ند 81 1۵5 ... رآیضا ق الطول :آما تلك فهی تزید خاصة آذ تکون 
تحت دائرة واحدة شسية » آو آن تتثبر قط قلیلا 4 . 

يلاحظ أن أرسطو » عن ثفن الشعر » ۱۸4٩‏ ب ۱۰- ۱۱ » ييتكل عن الوزن الذى يستعمل ق الملاحم » لا ق الار اجیدیا . 

آما ی ۱۸۸4 ب ۱۳-۱۲ ۰ فیشیر آرسطو ال ما آصیح یسی وحدة الزمن 526 2ه لإأنصنا ع وأرسطو 
م محدد بالدقة انزمن النی تستغرقه حوادث القصة » واما رأی آنه یلینی آن لا یتعدی دورء شسية . 

(۳) آرسلو » عن فن الشعر » ۱۸۸۹ ب ۲۷۸-۲4 : حد الثر اجیدیا : 

6 رکه]ع(ع۲ Kal‏ عمامقنهوه همع وتان مهم باه نع 
1v siv dv ‘Toîg poplols,‏ و6 وأمميز رو/و26 ووناءناهنا18 ركومامرة 
Tijv Tv‏ وناو تتتومع7 لاقني أها ÊAgou‏ 81 رومالل لمووحة öpdûvroov Kal o S1‏ 
> 1م60 ناد 7201 TOICUTOV‏ 


— هل[ سم 





سا ترعء طبعة بدوى » 18 : « فصتاعة المديح هى تشبيه ومحاكاة للعمل الإرادى الحريص والكامل الى لما عنم و مدار 
فى القول النافع ما خلا كل واحد واحد من الأنواح الى هى فاعلة فى الأجزاء لا بالواعید . وتعدل الانفعالات والتأثیر ات 
بالرحمة واللوف » وتنق وتنظف الذين يتفعلون » . 
قارن ر جمة بايوار لخد الثر اجيديا عند أرسطو : A. tragedy, then, is the‏ 
imitation of an action that is serious and algo, as having magnitude, com-‏ 
plete in itself; in language with pleasurable accessories each kind brought‏ 
in separately in the parts of the work; in a dramatic, not in a narrative‏ 
form; wich incidents arousing pity and fear, wherewith to accomplish its‏ 
catharsis of such emotions.‏ 
لاحظ سلا ار ج المری ق نقله ېچ۸۵ غیرد ں5 مدار ف القول النافم » مم أن الشسل ۲۱۵۷۵0 و جمیع 
مشتقات هذا الجذر تشير إلى جعل شى" ما سلوا , وقد نقل ارجم جملة . . . و1م60)( نقلا حرفيا ولم يتنبه إلى أن 
ومد هنا طرف . كا أخطأ ار جم فى تقل كلمة وأ2ع/إمه70ثة بالمواعيد وهى تشير إل السرد . 
أبن سينا » فن الشعر » 115 : «١‏ ولنحد الطراغوذية فنقول : إن الطراغوذية هى محاكاة فمل كامل الفضيلة عالق 
المرتبة ؛ بقول ملاثم جدا » لا مختص بفضيلة فضيلة جزئية ؛ تور ق ابزئیات لا من جهة اللكة » بل من سجهة الفعل » 
محاكاة تنغمل ها الأنفس بر حمة و تقوی » . 
ويشير الفارانٍ » رسالة فى قوانين صناعة الشعر » طبعة بدوى » ۱۵۳ إل الثراجيديا إشارة موجزة . فيقول : 
» أما طراغوذيا فهو نوع من الشعر له وزن معلوم یلتة به كل من سمعه من الناس أو تلاه » يذكر فيه اللير والآموو 
احمودة افحروص علیها و دح بها مدیرو الدن » . 
ومن المشا كل الى تقغز من تعريف أرسطو التراجيديا موضوع التطهير 016م1600 الذى عير عنه فى التر بحة 
العربية بالنقاء والنظافة . ولقد أثار التطهير عند أرسطو نقاشا استمر قرونا . كان النقاد الأول يرون أن أرسطو يشير 
إلى تطهير أشلاق 250081 ٠‏ ولكن أرسطو لا يعطى الناسية الأخلاقية فى القئوث الجميلة ما منحها أستاذه أنلاملون . وقد 
أدرك العلاء منذ فجر الأبضة المعى المحقيى لهذا المصطلح . فيلتون 11:00 الشاعر الانجلیزی الشبیر کان عل عل بای 
النی بقصده آرسطر » ولذا ضرب اتطهیر مثلا هو علاج الداء یدواء من جنسه . وأول من آعلن عل الاشباد شطاً التفسیر 
التقلیدی هو چا کوب بر تيس 28620238 ق مقال نشره عام ۱۸۰۷ م » وقد برهن فيه بوضوح أن لكلمة التطهير 
15 معى طبيا » وأن التطهير عند أرسطو يشبه أثر الدواء عل البدث . 
وقد استعملت مدرسة أبقراط قدبما كلمة تطهير 1600:2015 ق معی طرد الا من البدن . وهنا توافق تام بين 
المعى الأرسطى والممى الطى الذى كان شائعا قى مدرسة أبقراط . وجدير يالذكر أن والد أرسطو كان طبياً الملك أمينتاس 
ر لتاق ملك مقدونية » وأن أرسطو نفسه بى شغوفا بالءل التطبيق إلى آخر حياته . 
وقد أدرك أفلاطون أن رفیتنا الطبيمية ق البکاء والأحزان » وهى الى نحاول فى حياتنا اليومية أن نتحكر فيها » تجد 
فى الشعر مجالا فسيسا . فكأن الشعر » فى رأى أنلاطون » يغذى الأهراء بدلا من تلها » وهو لذلك يضمف الرجولة و يشير 
الاضطراب ق الروح بإثارة الأهواء ومحاباة الشعور وعزل العقل . ولكن تلميده أرسطو لا يرى أن من النافم أو المفيد قتل 
الا حاسیس الانسانية أو كبا » وما ینبنی التحک فيها . فالّر اجيديا تثير انفعالين وتهدبهما وهما الشفقة والذوف » وخما 
انفمالان یوجدان ق آفندة حیم البشر » وییبما ارتباط : فهنال حون دى" دانما تحت الشفقة . فالتر اجیدیا تطلق الشفقة 
واللوف اللذين يكنان فى قلب کل انسان بٍثارة شفقة وخوف مسرحی . وعند زوال هذا الانفعال السرحی » يكون 
التطهیر قد غ وانبی . فالر اجیدیا علاج من جنس الداء عنطاعع000060 . وقد قاد آرسطو ال هذه النظرية ما لاحظه 
من أثر الموسيى فى شفاء پمض الاضطر ابات النفسية . و هو يوم بأن الوسیی تققف المقل و نز کی اللفس ( آرسطو + السياسة » 
كر جمة أحمد لط السيد » ۱۹۸۷ » ص ۳۰۵ ) . ول ینب عن ذهن آستاذه آفلاطون ما کان آلموسیق من أل على الرورح » 
وهو يقارن بين العلاج بالموسيق وهز مهد الطفل . 


أ نت 


لا للملکات » زذ لیس یمکن فیها آن تتخیل(۱. وهذه الحاكاة بالقول تککل [ذا قرن ما اللحن 
والوزن . وقد توجد من النشدین آحوال آخر خارجة عن الوزن واللحن تجعل القول آتم 
محاكاة » وهی الاشارات والأخذ بالوجوه الذی قیل فی کتاب الخطاية ۱ . 

فأُول آجزاء صناعة الدیح الشعری فى العمل هو آن تحصى العانى الشريفة الى بها يكون 
التخييل » ثم تكمى تلك المعانى اللحن والوزن الملائمين للشئ المقول فيه (. 

وعمل اللحن فى الشعر هو أن يعد النفس لقيول خيال الشىئ الذى يقصد تخييله . 
فكان اللحن هو الذى يفيد النفس الاستعداد الذى يه تقبل التشبيه والمحاكاة للشئ المقصود 
تشبيهه . وإما يفيد النفس هذه الحيثة فى نوع نوع من أنواع الشعر اللحن الملائم لذلك النوع 
من الشعر بنغماته وتالیفه . فکا آنا نجد النغم الحادة تلائم توعا من القول غير الذى تلائمه 
النغمات الثقال » كذلك ينبغى أن نعتقد فى ت ركيب الأْلحان وهیثات الحدئین والقصاص 


١‏ - تتخيل : يتخيل ف ز ع محخبيله : محخيله ل 
۷ - به قبل : بقصد به ل ٩‏ س فا آنا : فانه » کا آنا ف ز ع . 


(۱) ان سینا » فن الشعر 6 ۱۷٩‏ : و لان الفضائل و اللکات بميدة من التخیل » و ما الشبوز من آمرها آفعاما » . 

(؟) عن الأخد بالوجوه : ابن سينا » فن الشعر » 1١4‏ : « وقد یملون عند [نشاء طراغوذیا پالحن آمررا آخری 
من الإشارات والأخذ بال وجوه تم با المماكاة » . ۱ 

غير أنه يلاحظ هنا أن أرسطو لا يشير إلى الفثيل أو الأهذ بالوجوه وإنما يقول إن الحوار لا محتاج إلى شى“ سوى 
الوزن » أما أغانى الجوفة فلابد من إنشادها . والفروض طبعا أن ألقصة الثر اجيدية تمثل من البدء إلى الماية , 


() ابن سينا » فن الشعر » ١1/7‏ : « فأول آجزاء طراغوذیا هو القصود من العان التخيلة و الوجيبة ذات الروثق » 
یبی علیا اللحن و القول . فانهم محا کون باجتاع هذه . ومعی القول : الفظ الوزون . وآما معی اللحن : فالقوة الى تظهر 
چا كيفية ما للشمر کله من العی » . 

قارن : آرسطو 4 عن فن الشعر 6 ١444‏ ب ۳۹-۳۱سات,ع ۰ طیمة پدوی ٩۷‏ : و فلیکن آولا من الاضطراد 
جزء ما من صناعة الدیح فق صفة جال وحن الوجه » وأیضافی هذه عل الصسوت و النغهة و القولة ؛ و جذین یفعلون التشیبه 
واحاكاة . وأعى بالمقولة تر كيب الأوزان نفسه . و آما عمل الصوت والنغمة للقوة الظاهرة الی هی معنية مجمیمه » . 

.. 70031010 pèv Ê dvkykns چاه نب‎ Tı uépıov TpayqSlas Ö 55 ومعبة‎ 
أنه معن ده رد۱۵3‎ xol Aéfıg' êv ToUrols اک و ماو مه‎ 10 
مر(‎ 52 36617 yèv arîv Tv Tv pérpov oUvêesıv, ueAoroılay مزاع 5 غ8‎ 
SÛvauıv pavepûv ÊKE TTêTav. 

لاحظ الخطأ الذى وقم فيه المترجم بتقله ۸60166 050۶ع ا5 25 6 مجال الوجه»وهی تمی هنا الناظر السر حية» 
وقد تشمل ملایس آلمقلین و زینهم . 


سس VV‏ سم 


۱۰ 


ای تکل التخییل الوجود فى الأٌقاویل الشعرية آنفسها من قِبّل هذه الثلاثة » آعی التشبیه 
والوزن واللحن » اللی هی اسطقسات الحاکاة » هی بالجملة هیشتان : احداهما هیثة تدل 
على خلق وعادة» کمن بتکلم کلام عاقل آو کلام غضوب . والثانية : هيئة تدل على اعتقاد . 
فإنه ليس هيثة من يتكلم وهو متحقق بالثى هيئة من يتكلم فيه وهو شاك . فالقاص والحدث 
فى المديح ينبغى أن تكون هيثة قوله وشكله هيئة محق » لا شاك » وهيثة جاد » لا هازل . 
شل قول القائل : أى أناس يكونون فى غاياتهم واعتقادانیم . والقصص والحدیث الذى 
ينبغى أن يعبر عنه القاص والمحدث وهو ماتین الحالتین هو الخرافة الّی تکون بالتشبیه 
والحاكاة (۱. وأعنی بالخرافة : ت کیب الأمور اللی تقصد محاکانپا» إما بحسب ما هى عليه 
فى آنفسها » أعنى ف الوجود » وما بحسب ما اعتید ق الشعر من ذلك وان کان کلبا - 
وهذا قيل للأقاويل الشعرية : خرافات . فالقصاص والمحدثون بالجملة هم الذين لم قدرة 
على محاكاة العادات والاعتقادات 09 





۱ - التخیل : التخیل ل ۴ - اعتقاد : اعتقاده لل 
۰٩‏ - یکونون : یکون ل . ۸ - وآعنی : آعتی ل 


(۱) این سینا » فن الشمر > ۱۷۷ : « ومعی القوة هو آن العلحین و الفناء اللامم لکل غرض هو مبداً تحريك التقس 
إل جهة المعى » فيحسن له معه التفطن » وتكون فيه هيئة دالة على القدرة » لأن التلحين فعل ٠ا‏ » ویتشبه به پالأفعال الى 
ها معان . إذ قلنا إن الحدة من الننم ثلاتم بعضا من الأحوال المستدرج إلها » والثقيل يلاثم أخرى . و كذلك أجزاء الألحات 
ثلائم أحوالا أحوالا . . . ونحو هيئات امحدث نحوان : نحو يدل على خلق » كن يتكل کلام غضوب بالطيع أو كلام حلم ٩‏ 
ونحو يدل عل الاعتقاد كن يتكل كلام متحفق » أو من يعكل كلام مرتاب . وليس ليئات الأداء قم غير هذين » . 

قارن أرسطو + عن فن الشمر » ۱۸4٩‏ ب ۱۱۵۰-۳۹ ۲ات .ع طبمة پدوی » ٩۷‏ (رلاسا ۱۵۰ 
ا-۲) : #006 Tmrépukev cîTıa So Têv Trpéfeov efvc1, S1évotav Kal‏ - ووعال 
الأحاديث والقصص اثنتان : ها المادات والآرأء» . 


(؟) أرسعلو » عن فن الشعر » ۱۸۵۰ ۱ ۳-ه دت .ع » طبعة پدری » ٩۷‏ : و وخرافة الحديث رالقصصی 
هى تشبيه ومحاكاة » وأءنى باللرافة وحكاية الحديث : تركيب الأمرر » . 
تس piunoıs ° Ayo yûp uidov Torov‏ و ۵تایر 6 ومع6 نام rîs uêv‏ 8 مغ 
coUvfeoıv Tv TrpayHéTav.‏ 
أبن سينا ¢ فن الشعر 6 ۷۱۷۷ : و ويكون الكلام اللخراق الذى يعير عنه النشد محاكاة على هذه الوچوه , والحرافة ج 
هو تر کیب الآمور والأخلاق حسب المتاد الشمراء و الوجود فهم » . 


VA —‏ س 


قال : 
1 

وقد يجب أن تكون أجزاء صناعة المديح ستة : الأقاويل الخرافية » والعادات » والوزن» 
والاعتقادات » والنظر » واللحن (. 

والدليل على ذلك أن کل قول شعری قد ینقسم ال مشبه وعشبه به . 

والذى به يشبه ثلاثة : المحاكاة» والوزن » واللحن. والذى يشبه فى المدح ثلاثة أيضا : 
العادات » والاعتقادات » والنظر » أعنى الاستدلال لصواب الاعتقاد 0). 

فتکون أجزاء صناعة الدیح ضرورة : ستة . وإنما كانت العادات والاعتقادات أعظم 

1 
أجزاء المديح لآن صناعة المديح ليست هى صناعة تحاكى الناس أنفسهم من جهة ما هم 
أشخاص ناس محسوسون » بل إنما تحاكيهم من قبل عاداتهم الجميلة » وأفعالم الحسنة » 
۲ - الرافية : + الماكية ل ء - قد: فقد ل 
ه ‏ فى المدح : بالمديح ل : وق ل کتبت ق فوق کلمة بالدیح . 
٩‏ - الاستدلال : + به ل . 
۸ - الناس : للثاس ل 4 محسوسون : عسوسين لل 
(۱ آرسطو » عن فن الشعر > ۰ ۱ ۱۰-٩‏ د ت.ع » طبمة بدوی » ٩۷‏ ۲ أبن سينا » فن الشعر » 


۷ تب ۱۷۸ . 
آجزاء القصة الثر اجيدية الستة هی : 


ق التص الیوتاف ق الار چمة العر پية القد مة عنداین سینا عند این رشد بایر ار 
۳000 الرافات الأقوال الشعرية والخرافية االافاویل اطرافیة| امام رعلاه؟ 
505 المادات الماف‌الی‌جرت‌العادة یا.لث علهاا العادات | eharacters‏ 
2661 المقولة الوزن الوزن diction‏ 
زر الاعتقاد ال والرأی الاعتقاد thought‏ 
65 النظر الیحث و التظر النظر spectacle‏ 
۰( النغمة االحن اللحن melody‏ 


(۲( أرسطو » عن ثن الشعر » ۱40۰ ۱ ۰ ١١‏ ع شاع ¢ طيعة بدورى ٠»‏ ۷ : و والأجزاء هى الذين 
والأعتقاد والنظر فهو الذى يقصد محاكاته . فيكون الجزءان الأولان له : أحدها ما محاكى ء والثاق : ما محاكى . ثم 
كل واحد مهما ثلاثة أقسام د . 

لا 


واعتقاداتهم السعيدة . والعادات تشتمل الأفعال والخلق . ولذلك جعلت العادة آحد الاٌجزاء 
الستة واستغى بذكرها فى التقسيم عن ذكر الأفعال والخلق (2. 


وأما النظر: فهو إبانة صواب الاعتقاد » وكأنه كان عندهم ضربا من الاحتجاج لصواب 


الاعتقاد المدو ح به . 


0 وهذا كله ليس يوجد فى أشعار العرب » وَإنما يوجد فى الأقاويل الشرعية المديحية . 
وكانوا يحاكون هذه الثلائة الأشياء » أَعِنى العادات » والاعتقادات » والاستدلال» 


۱ ب بالثلائة الأصناف من الأشياء / التى با تحاکی» أعنى القول المخيّل » والوزن » واللحن . 


۱ - والعادات : سقطت من ف زع // الاجزاء : أجزاء فزع . 
ه ‏ كله : سقطت من ل // الشرعية : نسخة الشعرية ف هامش ل 


)١(‏ أصطو» عن تن الشعرء 98-161146٠‏ س ت.ع ‏ طبعة بدوى ؛ ٩۸‏ : م وأعظ من قوام الأمور من كيل 
أن صناعة المديح هى تشبيه وحكاية لا للناس » لكن بأعمال » والحياة ( والسعادة ) هى فى المبل » وهى أمر هو كال ما 
ول ما. وم إما يحسب العادات فيشهون كيف كانوا » وإما بحسب الأعمال فالفائزين » أو بالعكس . وإنما يقصون 
ويتحدثون لكيما يشيبون بعاداتهم ويحاكونها » فير آن العادات یقتصونها بسبب أعمالمم حى تكون الأمور » . 


انظر ترجمة بایوار : 


The most important of the sîx is the combination of 

the incidents of the story. Tragedy is esgentialy an imitation not of persons 
but of action and life, of happiness and misery. All human happiness or mi- 
gery takes the form of action; the end for which we kive ig a certain kind 
of activity, not a quality. Character gives us qualities, but it is in our 
actions — what we do — that we are happy or the reverse. In a play accord- 
ingly they do not act in order to portray the Characters; they include the 
Characters for the sake of the action. 


وقارن : این‌سینا » فن الشعر ۶ ۱۷۸ : « و أعظر الأمور الى بها تنقوم طراغوذيا هذه . فان عراغوذیا لیس هو غا كاة 
الناس أنفسهم » بل لعاداتهم و أفعالم وجهة حياتهم وسعادتهم . والكلام فيه فى الأثمال أكثر من الكلام نيه فى الأخلاق . 
وإذا ذكرو! الأخلاق ذكروها للأفعال . فلذلك م يذكرول! الأخلاق فى الأقسام » بل ذكرو! المادات الى تشتمل على الأفال 
والأخلاق اشمالا على ظاهر النظر . . .  »‏ 


اه 


تال : 

وأجزاء القول الخراق » من جهة ما هو محاك « جزءان » . وذلك آن کل محاکاة : 
فإما أن يوطئ لمحاكاته بمحاكاة ضده » ثم ينتقل منه إلى محاكاته » وهو الذى كان يعرف 
عندهم بالادارة ؛ وما آن یحاکی الثی نفسه دون أن يعرض لمحاكاة ضده » وهو الذى 
كانوا يسمونه بالاستدلال (. 

والذى يتنزل من هذه الأجزاء منزلة المبدأ والأس هو القول الخراق الحاکی . 

والجزء الثانى : العادات » وهو الذى تستعمل أولاً فيه المحاكاة» أعنى أنه الذى يحاكى. 

وإنما كانت الحكاية هى العمود والأس فى هذه الصناعة » لأن الالتذاذ لیس یکون 
پدکر الثیم القصود ذکره دون آن یحاکی » بل إنما يكون الالتذاذ به والقبول له إذا حوكى . 
ولذلك لا يلتذ إنسان بالنظر إلى صور الأشياء الموجودة أنفسها » ويلتذ بمحاكاتها وتصويرها 
بالأصباغ والألوان . ولذلك استعمل الناس صناعة الزواقة والتصویر(). 


۳ - بوطی : نوطی ع // يتقل : ننتقل ع 
4 - محاكى : نحاكى ع // يعرض : نعرض ع و 
۷ - انه : سقطت من ل ٠‏ - انسان : الانسان ل // تصويرها: تصورها ف 


۲۵۵5 8 ۲۵0۱5 ۲۵ uéyıloTa ols : ۳-۳۳ ۱ ۱8۵۰۰ 4 آرسطو » عن فن الشعر‎ )۱( 
yuxayayseî A Tpoyqpöic, نأو0ثان ت۲۵‎ uépn êoTiv, «î TE TTEPITÉTELOL 
xal dvacyvapioeıS 

س ت.ع » طبعة بدوی » مه - 44 : و وقد كان مع هذين لما كان مها عظم الشأن تعزية ما وتقوية للنفس » غير أن 
أجزاء الرافة : الدوران والاستدلال » . 

قارن : ان سیتا » فن الشعر ۱۷۸ - ۱۷۹ : و . . و كان يوثر أثرا قويا فى النفس حى كات يعزى المصابين ویسل 
الغمومین , و أجزاء امرافة جزءآن : الاشعال وهو الانتقال من سند إلى ضد » وهو قريب مما يسمى فى زماتنا « مطابقة » ) 
ولكنه كان يستعمل فى طراغوذيائهم فى أن ينتقلوا من حالة غير جميلة إلى حالة جميلة بالتدر مج » بأن تقبح الخالة الغير 
الجميلة وتحسن بمدها الجميلة . وهذا مثل الكلف والتوبيج والتقرير . والجزء الثالى : الدلالة وهو أن يقصد الخالة الجميلة 
پالت‌سین » لا من جهة تقبیح مقابلها » . 

تعرض أرسملو » عن فن الشعر 6 ۱8۵۲ ۱ ۲۲ ومایمده » لتحول و التمرف . 

وواضح ما سيق أن ابن سينا وابن رشد | یفها التحول ( آو الاشتال أو الدوران أو الإدارة ) واعاممذإمم » كا لم ينها 
التعرف ( أو الاستدلال أو الدلالة ) وزوهممعةهة . 

( ۲) آرسلو» عن فن‌الشعر» ۱۵۵۰-۳۸۱۱۸۵۰ ب 4 = تح > طبعة يدوى » 44 : « .. المبدأ والدليل 
لم على ما فى النفس هما الحرافة الى فى صناعة المدمح » والثانية : العادات . وذلك أن بالقرب هكذا هى الى فى الرسوم 
والسورة . وذلك أنه (مثل) دهن إنسان الأصباغ الجياد الى تمد للتصوير . . . كا تنفع وتلذ حكاية عمل الذى تشبيه . . . » حت 


۱١‏ - ارسطو 


والجزه الثالث لصناعة الدیح » أعنى التالى للثانى » هو الاعتقاد . وهذا هو القدرة عل 
حاكاة ما هو موجود کذا ء أو ليس عوجود کذا » وذلك مثل ما تتکلفه الخطابة من تبیین 
أن شيئا موجود أو غير موجود » إلا آن الخطابة تتکلف ذلك بقول مقنع » والشعر بقول 
محاك . 

وهذه الحاكاة هی أیضا موجودة ق الاقاویل الشرعية . 

قال : 

وقد كان الأقدمون من واضعى السياسات يقتصرون على کین الاعتقادات قى النقوس 
بالأقاويل الشعرية » حتى شعر المدأخرون بالطرق الخطبية . 

والفرق بين القول الشعرى الذى يحث على الاعتقاد » والذى يحث على العادة » أن 
الذى يحث على العادة يحث على عمل شى أوعلى المرب من شئ . والقول الذى يحث على 
الاعتقاد ما بحث عل آن شیشا موجود و غبر موجود » لا علی شئ يطلب » أو .برب منه 219 . 
۲ - ما تتکلفه : تکلفه ل 
ه - هی : سقطت من ل // الشرعية : اشعرية ف زع 


۱ س منه : عنه ف زع . 


ĞSpXî uv ov kal olov yuxî û unos ,ومأقوعومم ور‎ SsUrepov 5 ۲۵ 00, 


أرسطو » من فن الشعر 6 ۱۸۵۰ پ ۸ - ۱۳ تا ت.ع » طبعة بدوی» ۹٩‏ : و والعادة الی‌هذه هی حاغا هی الی 
تذل عل الارادة مثل ی ثی" هی . . . » 
م۳۵۵۵ ند موق Td roıolrov Ö‏ بر م30 5 39۲۱ 


(۱) آرسطو » عن فن الشعر » ۱۸۵۰ ب و - ۸ حات.ع ‏ طبعة يدوى » وه  :‏ والثالثة الاعتقاد: و هذا هو 
القدرة عل الاخبار ما هی الوجودة و الوافقة » کا هو فمل السياسة و انلطابة ( فان ) الوائل کانوا یسلون ما یقولون 
ملل جرى السياسة ۾ ( آما ) الذين فى هذا الوقت قعل مجرى اللطابة  »‏ 
۵ ۲۵ نع Tpirov SÈ û Sıévola. Toro 8? orl Tè A¢yeıv SUvaoêat Tû‏ 
Êîri Tv Aéyov Tîjs TrrokıTıkîjs Kol ûnTopiks Epyov êoTlv’‏ ما &puéTrovTa,‏ 

ol upèv yûp kpxaloı TCAITIKÖS ÊÈrrolouv Aéyovras, ol 5} viv ûnropıks 
والثالث من الأجزاء هو ال رأى . فإن الرأى أبعد من العادات فى التخييل . . . وكأن‎ « : ١/9 ابن سينا » قن الشمرء‎ 
: الکلام الر أن المحمود عندم هو ما اقتدر فيه عل محا كاة الرأى » وهو القرل الطابق الموجود عل آحسن ما یکون . و بالملة‎ 
فإن الأولين إنما كانوا يقررون الاعتقادات ف النفوس بالتخييل الشعرى » ثم نبغت الحخطابة بعد ذلك » فزاو لوا تقر بر‎ 
 » . . . الاعتقادات فى النفوس بالإقناع‎ 


د ۸۱۲ هس 


والجزء الرابع لهذه الأجزاء » أعنى التالى للثالث » هو الوزن . ومن تمامه أن يكون مناسيا 
للغرض . فرب وزن يناسب غرضا ء ولا یناسب غرضا آخر(). 

والجزء الخامس ف المرتبة هو : اللحن . وهو أعظم هذه الأجزاء تأثيرا وأفعلها فى 
النفوس (). 


والجزه السادس هو : النظر ء أعنى الاحتجاج لصواب الاعتقاد أو لصواب العمل » 
لا بقول إقناعى - فإن ذلك غير ملائم هذه الصناعة - بل بقول محاك . فإن صناعة الشعر 
ليست هيئية على الاحتجاج والمناظرة ¢ وبخاصة صئاعة المديح 4 ولذللىك لیس یستعمل الدیح ؛ 
صناعة النفاق والأخل بالوجوه كما تستعملها الخطابة ). 


و -- لصواب ( العمل) : صواب ف زع 3 


(۱) آرسطو »عن فن الشعر > ۰ مب ۱۳ - ۱۱ س ت.ع 4 طیمة بلوی» ۱۰۰-۹٩‏ 2 و والراپية هی أن 
الكلام هو القول > وآعی بذاك ما قیل آولا . والقولة الی بالتسمية هی تفسیر الکلام الوزون وغیر الوزون اللی قوله 
وة وأحدة م . 

rrapTov 5è Tv Ëv هط 226 5 جرف‎ St, مع مث‎ TrpoTepov مهم‎ 
AEE gelva 1v Sık fs ÖOvouooias êppnvelav, Ö kol êri Tv تاضهم شدابرة‎ 0 

تاه ره 7و2 ناته 201 

ابن سينا » فن الشعر » ۱۸۰ : و والرایع : ه القابلة » وهو آن مجمل لغرض الفسر وژنا یقول به » ویکون ذاك 

الوزن مناسبا إياء . و آن تکون التغییر ات ابزئية بذاك الوزن تليق به : فرب شی" واحد یلیق به الطی ی غرض » وف 
فرض آخر یلیق به لتلصیق » وها فعلان یتعلقان بالایقاع یستصلها » . ۰ 

(؟) أرسطوء عن فن الشعر » ۱۵۵۰ب ۱۱ - ۱۷ = ت.ع »> طیعة بدوی 4 ٠٠١‏ : و وآما اللی غذه الياقية » 
فصئمة الصوت هی اعظم من جميع المثافم » . 

Têv 88 Aoırêv ... f peAoroto: péytoTov Tov fSuopéToov 
. » و« وبمد الرايمة : التلحین » وهو آعتلم کل شی" وأشده تأثيرا فى النفس‎ : ٠۸١ » ابن سينا » فن الشعر‎ 


(۳) آرسطو » عن فن الشمر » ۰ با ۲۱٣-۱۷‏ کت » طبعة بدوى» ٠٠١‏ : و وآما المنظر فهو مغر لنفس » 
غير أنه پلا صناعة» و لیس آلبنة مناسبا لصناعة الشمراء » من قبل أنه قوة صناعة المدرمح وبغير ابلهاد وهی من النافقین. و آیضا 
بما فى عمل صناعة الأوثان هی أولى بالتحقيق عند البصر من صناعة الشمراء» . 

A 88 وابباة‎ yuxayayIKdv pv, &rexvéTaTov 8È koi fkıoTa olxelov Tj TTOMTIKÎS 
A yp Tfjs TpayqpSias SUvapts Kol توب‎ Ğ&yévoş ...لالكوغ ۲۲۵۵۲۵ ام‎ 

ابن سينا » فن الشعر » ١18٠‏ : « وأما ۾ الظر والاحتجاج « فهو الذى يقرر ف النفس حال المقول ووجوب قبوله 
حى يقسل عن الثم وينفعل الانقعال المقصود بطراغوذيا . ولا يكون فها صناعة » أى التصديق المذكور فى كتاب اللطاية » 
فإن ذلك غير مناسب للشعر . و ليس طر اغوذيا مبنيا على المحاورة و الناظرة » ولا على الأحل بالوجوه » . 


i‏ و 


تال : 
والصناعة العلمية الّی تعرف ماذا تعمل الأشعار » وکیف تعمل » آتم رياسة من عمل 
الأشعار . فإن کل صناعة توقف ما تحتها من الصنائع علل عملها هی آرآس مما تحتها (۲۱. 


۳ - مامپا : سقطت من ل 


)١(‏ أرسطوء عن قن الغمرء ۱۵۵۰ ب ۲۰ - ۲۱ سات,ع» طبعة بدوى» ٠١١‏ : و وأيضا بما فى عمل صصئاعة 
الأوثان هى أولى بالتحقيق عند اليسر من صناعة الشعراء» . 

8۲۳۱ 6 KupıoTépa Tep! Tv ê&mrepyaclav Tv و منم لأه زر تاصدرياة‎ 

15 ۲۳60۷ ۲۳۵۱۱۲3 ۰ 

أبن سينا » قن الشعر » ۱۸۰ : و«و الصناعة أعل درجة من درجات الشعر . . . والصانع الأقدم أرأس من الصائع الذى 


حدما ويتبعه »و , 


— A سس‎ 


فصل [ رابع ] 

فإذ فد قيل ما هى صناعة المايح > وبماذا تلتثم » وكم أجزاؤها » وما هى » قلثقل فى 
الأشياء الى مها يكون حسن الأمور الى يتقوم ما الشعر . فإن القول فى هذه الأشياء ضرورى 
فى صناعة المديح وفى غيرها » وهوها بمنزلة المبدأ . وذلك أن الأمور التى تتقوم با الصنائع 
صنفان : أمور ضرورية » وأمور تكون ما أتم وأقضل .فنقول : 

إنه يجب أن تكون صناعة المديح مستوفية لغايات فعلها » أعنى أن تبلغ من التشبيه 
والمحاكاة الغاية التى فى طياعها أن تبلغه . وذلك یکون باشیاء : 

أحدها أن يكون للقصيدة عِظَّمْ ما محدود » تكون به كلاً وكاملة (۱). 

والكل والكامل هو ماكان له ميدأ » ووسط » وآخر . والبداً « قبل » وليس يجب أن 
يوجد « مع » الأشياء التى هو لها مبدأ . والآخر هو « مع » الأشياء التى هو لها آخر وليس 
هو قبل . والوسط هو « قبل » و ١‏ مع » » فهو أفضل من الطرفين » إذ كان الوسط ف المكان 
قبل وبعد ؛ فإن الشجعان هم الذين مكانمم فى الحرب ما بين مكان الجبناء ومكان المتهورين » 
وهو المكان الوسط . وكذلك الحد الفاصل ق الت ركيب هو الوسط » وهو الذى يتركب من 
الأطراف ولا تتركب الأطراف منه(). 
4 ها :مها ف ز ع . 
٩‏ - زنه : + قد ل ٩‏ - آحر : آخبر ل 
٠‏ ا يوجد: يكون ف زع // والآخر : والأخير ل 

// هو مع : بعد ل /۱ آخر : آخر ل 

)١(‏ أرسطوء عن فن الشعر » ٠ه4اب‏ 84م سات.ع»ء طبعة بدوى» ٠٠١‏ :و وقد وصفغنا صناعة الاج 
أنها أستّام وغاية -جميع العمل و التشبيه و أنحاكاة » وأن لما عظا ما . 

Keîroı 5° fpuîv TAv TpayqSiav TeAelas Kal ÖAns Trpééeag glvoa 0, 

۵۰ ۲۱ 0915 
ابن سينا » فن الشمر » ۱۸۱ : و فان طراغوذیا آیضا جپ أن تكون كاملة ذيا تعمل من المحاكاة . وأن تعظم الامر 


اہك + » . 
هل يوذ من شرح ابن سينا أنه فهم العظم مع الظمة ؟ 


(؟) أرسعلو » عن فن الشعرء ۱۸۵۰ ب ۲۷ ومايمدها = تخ » طبمة پدوی» ۱۰۰: والكل هو ماله أبتداء» 
ووسط » واآشر , .. 


۰ ۵ «0وقنر م۲ تمه «أمية نم اجدغ 8 م6 
ان سینا » فن الشمر » ۱۸۱ : « و کل تام و کل فله ميدأ » ووسط » وآخر » 


۱۰ 


۱۰ 


ولیس يجب أن يكون التوسط وسطا » آی خیارا فى التر کیب والترتیب فقط ؛ بل 
وف القدار (۱ . 

وإذا كان ذلك كذلك » فقد يجب آن پکون للقصيدة آول ووسط و آخر . وآن یکون 
كل واحد من هذه الأجزاء وسطا فى القدار . 
وكذلك يجب ف الجملة المركية منها آن تکون‌بقدر محدود لا أن تكون بأى عم اتفق( . 

وذلك أن الجودة فى المركب تكون من قبل شيئين : أحدهما الدرتيب » والثاف المفدار20) 
وهذا لا يقال فى الحيوان الصغير الجئة / بالإضافة إلى أشخاص نوعه إنه جيد . 

والحال ف المخاطية الشعرية فى ذلك كالحال فى التعلم البرمانی » آعنی آن التعلم إن كان 
قصیر الدة » لم يكن الفهم جيدا . ولا إن كان أطول مما يتبغى ؛ لأنه يلحق المتعلم ى ذلك 


النسيان . 
والحال ق ذلك كالحال فى النظر إلى المحسوس ء أعتى أن النظر إلى المحسوس إنما يكون 
جيدا إذا كان بين الناظر وبيته بغد متوسط ‏ لا إذا كان بعيدا منه جدا » ولا إذا كان 
اریبا مثه جدا . 
۳ ب آخر : أخير ل لا اللا : لذلك ‏ ل 


۲ -- بعیدا منه : منه بعیدا ل 


(۱) این سینا » فن الشعر » ۱۸۱ : ه ولیس یکی آن یکون التوسط فاضلا لانه وسط فى الرتبة فقط » بل يحب 
آن یکون وسطا نی الملم و . 


( ۲ ) آرسلو؛ من فن اللمر » ۱4۵۰ب ۰-۳۳ ۳۵ صات.ع + طبعة بدوی؛ ۱۰۱ . يقول أرسطو إن من يحستون 
تاليف القصص المسرسية لا ينيتى لم أن يبدأو! کیفیا اتفق ؛ ولا أن ينتهوا كيفا اتفق » ولكن يحب علهم اتباع المبادئ 
الى أشر نا إللها فما سبق . 

و لکن ار جمة العربية القدمة لا تودی ی ممي . 

(؟) أرسطوء عن فن الشمر » ۱8۵۰ ب ۴۸-۳۷ صات . ع ‏ طيعة بدری 6 ۱۰۱ : من قبل آن معی ابلودة 
( ق طبعة بدری : لاوجود) ما یکون بالسنم والتر تیب » ۲ 


Tè yp ۵۵۵ êv من‎ ۷۵ ۰۳48: ۲ 


سم پا اس 


والذى يعرض ف التعلم بعینه » يعرض ف الأقاويل الشعرية » أعنى أنه إن كانت القصيدة 
قصيرة » لم تستوف أجزاء المديح . وإن كانت طويلة لم بمكن أن تحفظ فى ذكر السامعين 
أجزاؤها . فيعرض لم إذا سمعوا الأجزاء الأخيرة أن يكونوا قد نسوا الأولى (). 

وأما الأقاويل الخطبية الى تستعمل ف المناظرة فليس ها قدر محدود بالطبع . ولذلك 
احتاج الناس أن يقدروا زمان المناظرة الى بين الخصوم إما بآلة الماء » على ما جرت به 
العادة عند الیونانیین > إذ كانوا إنما يعتمدون الفمائر فقط » وإما بتأجيل الأيام كالحال 
عندنا » إذ كان المعتمد فى الخصومات عندنا إنما هى الأشياء المقنعة الى من خارج . 
ولذلك لو كانت صناعة المديح بالمناظرة » لكان يحتاج فيها إلى تقدير زمان المناظرة بساعات 
لماه أو بغيرها . لكن لما لم يكن الأمر كذلك وجب أن يكو لضداعة الفعر حد طبيى » 
كالحال ف الأقدار الطبيعية للأمور الموجودة . وذلك أنه كما أن جميع المنكونات » إذا 
م يَعقها فى حال الكون سوء البخت » صارت ال عظم محدود بالطبع . کذلك يجب أن 
تكون الحال فى الأقاويل الشعرية » وبخاصة فى صن المحاكاة » أعنى التى ينتقل فيها من 
الضد زل الضد » آو یحاکی فیها الثی نفسه من غیر آن ینتقل ال ضده (۲, 


قال : 
وما یحسن به قوام الشعر آلا يطول فيه بذكر الأشياء الکثبرة الّی تعرض تلثی الواحد 
۳ الأول : الأول ل . ه ‏ الى : سقطت من ف زع : 


٩‏ - بغرها : غرها ف زع 


(۱) آرسلو » عن فن الشعر» ۰۱ | 4 - ۱ حا ت.ع » طبعة پدوی » ١٠١١‏ : « وسذا نفسه يكون فى الحرافة 
أيضا طول ويكون محفوظا ق الذ کر » . 
۰ 70 ناعناف1|(اتانانع ?8 puUOcmov Ëxsıv uèv ufjkKos, Toro‏ م۳ ۳ ۵۲ 0۲ 

ابن سيئا » فن الشسر » ۱۸۱ : «کذاك مجب آن یکون الطول ق اللرافات حصلا ء وما مکن آن حفظ نی الذکر » . 

(۲) آرسلوء من فن الشمر » ۱۸۰۱ | ٩‏ ومابمده ت.ع » طبعة بدوى » ٠١١‏ ؟ ابن سینا» قن الشعر» ۱۸۱ - 
۲ . 5 
يقرل أرسطو إن طول القصة التثيلية لا تحدده صناعة الشعر وإنما تحدده المباريات وقوة الاحّال عند جمهور النظارة . 
فلو أن هناك مئات من القصص تعرض ف المباريات» لحدد الوقت وقيس بساعاث الماء 1656072ه.وما یتفق و طبيمة الامور 
أن يزداد جال القصة كلا طالت بشرط إمكان الإحاطة بها جملة . ولو أردنا أن نضع قاعدة عامة لقلئا إن الطول هو الذى 
يسمح لسلسلة الحوادث الى تتوالى وفقا لقواعد الاحّال و الضرورة أن تنتقل بالتحول إلى أضدادها . 


AVN — 


١ 


۱ 


القصود بالشعر . فإن الثئْ الواحد تعرض له أشياء کثيرة . و کذلك پوجد للثو؛ الواحد 
المشار إليه أفعال کثيرة ۱۸ 

قال : 

ويشبه أن يكون جميع الثعراء لا يتحفظون بهذا » بل ينتقلون من شئ إلى شئ » 
ولا پلزمون غرضا واحدا بعینه » ماعدا آومیرش (). 0 ! 

وأنت تجد هذا كثيراً ما يعرض فى آشعار البرب والحدئین » وبخاصة عند الدح . 
أعنى أنه إذا عن 0) فم شئ ما من آسباب الممدوح همقل سيف أو قوس اشتغلوا بمحاكاته 
وأضربوا عن ذكر الممدوح . 

وبالجملة : فیجب أن تكون الصناعة فى هذا تتشبه بالطبيعة » أعنى أن تكون إنما تفعل 
جميع ما تفعله من أجل غرض واحد » وغاية واحدة . وإذا كان ذلك كذلك » فواجب أن ˆ 
يكون التشبيه والمحاكاة لواحد ومقصودًا به غرض واحدء وأن يكون لأجزائه عظ. محدود» 


ه ‏ بعينه : سقطت من ل . ۷ - ثم : + ذکر ل 
٩‏ - ق هلا : سقطت من ف زع | تتشبه : تشبه ف ز ع 


(۱) آرسطو» عن فن الشمر» ۱46۱ | ۱٩‏ - ۱۷ سا ت.ع > طبعة پدوی » ۱۰۲ : وواللرافة وحکاية !دی 
فلیست کا لن قوم أنها إن كانت إلى الواحد ( فهی و احدة ) وذاك أن أشياء كثيرة بلا نهاية تمرض لواحد » . 
مر ۱۳۵۵۵۸۵ * 3 9 أمءم تفع مدمه وا معدو gelş oly‏ تمغ 8۳ عوقثاير 
نل منإنات أن Kol repa TQ‏ 
این سینا » فن الشعر » ۱۸۷ : « ولا يلعفت إلى جميع ما يعرض الثى” فيطول فيه » فإن الواحد تعرض له أمور 
کشر ة » . 
(۲) آرسلو» عن فن الشعر ٤‏ ۱46۱ [ ۲۲ - ۲۹ د تع » طبعة بدوی» ۱۰۲ - :۱١۴۳‏ ۾ وأما آومیروس قإله 
كا أنه پینه و بیهم فرق ق أثیاء آخر » وهذا يشيه أن يكون ق نظره نظرا جیدا : ما بسیب السناعة » واما من آجل 
الطبيعية * . T& 0236 Šıapépe1, kal Tor?” oke KkOAĞŞ‏ 01 معدمت û 5° "Ounpos,‏ 
fTor S18 TéXvnv f 8516 PUOIV....‏ رتاآع8] 
ابن سينا » فن الشعر » 187 : « وأما أوميروس فإنه کان مخالفهم ویلزم غرضا واحدا . ونم ما فمل ذاك ! سواء 
كان اعتير فيه الواجب مسب الصناعة . . أو الواجب محسب الطييمة . . . » . 
وجدير بالذكر أن موضوع الإليادة هو غضب الإ أخيل » ولا تستغرق حوادث الأوديسية الأساسية أكثر 
من ستة أسابيع . 
(۳) من له كذا يعن يشم المين و كسرها ( عننا) آی عرض راعترض ( عنتار الصساح ) . 


سس AA‏ سح 


وأن يكون فيها مبدأ ووسط و آخر . ون یکون الوسط أفضلها . فان الوجودات الى وجودها 
فى الترتيب وحسن النظام » ذا عدمت ترتیبها » لم یوجد ها الفعل الخاص با (۱). 

قال : 

وظاهر أيضا ما قيل فى مقصد الأقاويل الشعرية أن المحاكاة الى تكون بالأمور المخترعة 
الكاذبة ليست من فعل الشاعر » وهى الى تسمى أمثالا وقصصا ء مثل ما فى كتاب : دمنة 
وكليلة » . لكن الشاعر إنغا يعكلم ف الأمور الموجودة أو الممكنة الوجود » لأن هذه هى الى 
يقصد المرب منها آو طلیها آو مطابقة التشبیه فا » على ما قيل فى فصول المحاكاة . وآما 
الذين يعملون الأمثال والقصص فإن عملهم غير عمل الشعراء وإن كانوا قد يعملون تلك 
الأمئال والأحاديث المخترعة بكلام موزون . وذلك أن كليهما وإن كانا يشتركان فى الوزن › 
فحدهما یم له العمل الذى يقصده بالخرافة وإن لم تكن موزونة . وهو التعقل الذى يستفاد 
من الأحاديث المخترعة . والشاعر لا يحصل له مقصوده على الام من التخييل إلا بالوزن . 
فالفاعل للاثال الخترعة والقصص نا بخترع آشخاصا لیس ها وجود آصلا » ويضع ها 
آمیاه . وأما الشاعر فإنما يضع أمراء لأشياء موجودة . ورعا تکلموا فی الکلیات » ولذلك كانت 


۱ - آخر : آخیر ل 


4 داق :من ف ازع . ه - ٩‏ - دمنة وکلیلة : کلیلة ودمنة ع 
۷ - مها : عها ف زع . ٠‏ ل يقصده : قصده ف ز ع . 


(1) أرسطو » عن فن الشعر »> 141 ! ۰ - ۳۵ مس ترح » طبعة پلوی ۱۰۳: « فقد مجب إذن أن التمیهات 
والح كيات الأعر أن یکون التشبیه واحا كاة الواحدة لواحد » و کذاك اللرافة ق السل هی تشبیه وا كاة واحدة لواحد » 
وهذا كله الأجزاء أيضا تقوم الأمور هكذا » حى إذا نقل الإنسان جزءا ما آو رفع » یفسد ویتشوش ویضطرب كله 
پأسره... » 

xpî ov, Kod&îrep Kol êv Toîç کمن‎ uıurıTIkacîs f pic uiuro1g عفن‎ 0 
oT kal Tov uÛ#ov, êTel ره عاونا ومع8 نم‎ pıêç Te elvoı Kol TaUTns 
ÖAns, Kai T& pépn ouveoTévaı Tv عو وله یرومم‎ eraTıO0euEvou 
Tıvûs pépouçş Û &qpaıpcupévou Sıaqépeo0ot Kol KıvelfoOat TO ÖAov.., 


ابن سينا » فن الشعر » ١8+‏ : « فيجب أن يكون تقوم الشعر على هذه الصفة : أن يكون مرتبا فيه أول ووسط 
وآخر . وأن يكون الجزء الأفضل فى الأوسط » وأن تكون المقادير معتدلة » و آن یکون القصود محدودا لا یتمدی ولا مخلط 
بغير ما لا يليق بذلك الوزن » ويكون بحيث لو تزع منه جزء واحد فسد وانتقض . , ٩‏ 
۲ - أرصطو 


صناعة الشعر أقرب إلى الفلسفة هن صناعة اختراع الأمغال (). 
وهذا اللی قاله هو بحسب عادتهم قى الشعر الذى يثبه أن يكون هو الأمر الطبيعى 


للأمم الطبيعية . 
قال : 
0 وأكثر ما يجب أن يعتدد فى صناعة المديح أن تكون الأشياء المحاكيات أمورا موجودة ؛ 


لا آمور؟ ها آمیاء مخترعة . فان الدیح إنما يعوجه نحو التحريك إلى الأفعال الإرادية . 

١‏ ب فإذا كانت الأفعال مكنةء كان الإقناع فيها أكثر وقوعا » أعنى التصديق / الشعرى الذى 
يحرك النفس إلى الطاب أو الهرب . 

وأما الأشياء الغير الموجودة فليس توضع وتخترع لها أمماء فى صناعة اللیح لا آقل ذلك 

۰ مال وضعهم الجود شخصا » ثم يضعون أقعالا له ويحاكونها ويطنبون فى مدحه . وهذا 

النحو من التخييل » وإن كان قد ينتفع يه منفعة غير يسيرة لمناسبة أفعال ذلك الشی 





ه ‏ أموراً : أمور ل . 
4 الوجودة : موجودة فزع ١‏ - الشى؛ : سقطت من ل . 








(۱) آرستلو » عن فن الشعر» ۱۸۵۱ ۱۸۵۱-۳۹۱ آب ۱۱ : 
Tù T& yevéuevac Aéyelv, ToUTo‏ نهک امد pavepêv 88 èx Tv elpnpévov‏ 
KaTê ‘TÛ sİköç,‏ تاق ûAA’ olc ãv yévorro, kal Tê‏ رامع تمرم ۳۵۱۲۵۵ 
f TO dvaykaîov’ Ö yûp ioropIkÖçş kol Ö TroımTAs ol Tû # Êuperpac Afyerv‏ 
ت. م › طبعة بلرى » A ĞuerTpax 0000 ۰ : ٠١4-1٠8‏ 
وظاهر ما قيل أن الى كانت مثلا ليست من فمل الشاعر » لكن ذلك إنما فى مثل أى ثى” يكون إما ما هو الممكن من ذاك 
عل القیقة » واما الی تدعو الفرورة إليه : وذلك أن الذى يثيت الأحاديث والقصص والشاعر أيضا - وإن كانا يعكلان 
هكذا ‏ بالرزن ويغير وزن هما محتلفانن . .۰ . » . 
ابن سينا » فن الشعر ۰ ۱۸۳ : واعامآن انحا كاة ای تکون بالاٌمثال والقصص لیس هومن الشمر بشی" » بل الشمر 
إنما يتعرض لا یکرن مكنا فى الأمور وجوده أو لما وجد ودخل فى الفرورة . وإنما كان يكون ذلك لو كان الفرق بين 
الخرافات والمحاكيات الوزن فقط » وليس كذلك ... وليس الفرق بين كتابين موزولين لم : أحدهيا فيه 
شعر » والآشر فيه مثل ما فى ۾ كليلة ودمنة . . » 
أخطأ المترجم إذ زج بكلمة و سل » ق هذا الوضم » كما أثه أعطأ شطأ فاحشاعندما ترجم كلمة مرخ يمن يثبت 
الأحاديث والقصص . ولكن أرسطو يقارن هنا بين التار يح والشعر قائلا إن الشعر أكثر قربا من الفلسفة من التار عم » 
لأن الشعر يمى بالكليات وما يمكن أن يوجد . والتار خ یہی پالجرئيات وما حدث فعلا . 


ت 4 مس 


الختر ع وانفمالاته للامور الوجودة » فلیس یتبغی آن يعتمد فى صناعة المديح . فإن هذا 
اللحو من التخييل ليس مما يوافق جميع الطباع » بل قد یضحك منه ویزدریه کثیر من 
ناس (۱, ومن جيد ما فى هذا الباب للعرب » وان لم يكن علی طریق الحث على الفضیلة » 
قول الاعشی : 

لعمرى لقد لاحت عيون نواظر ال ضوء نار پالیفاع تحرق 

تشب لقرورین یصطلیتبا وبات على النار الندی والمحلق 

رضیعی لبان ثدی آم تحالفا . بأسحم داج عوض لا تتقرق () 


. يعتمد : يقصد ل . 1 س الندی : الندا ل‎ ١ 


: أرسطو » عن فن الشعر » ۱4۵۱ پ ۱۵ ومابعده‎ 631) 
trl 5È rfjs TpxyqpSlas Tev yevopévov Övouérov بكة ۵ ماه مه‎ 
mıO0ayév êoTı Tê SuvaTéÖv’ T&S yèv ov U Yysevéueva otro TrioTeUosev 1 

Av‏ أع 5b yevéuevx pavspûv ÖTı SŠuvaré’ ol yûp ãv êyévero,‏ + مايق 

نا 5 
سر ات . ع ‏ طبعة بدوى » ۱۰4 : « من قبل أن فى صناعةالمدبح كانوا يتمسكوث بالأسماء الى كاتت »© والسبب فى هذا هو 
آن امال المکنة هی مقنمة والى لم تکن‌بمد فلسنا نصدق أنها بمكن أن تكون ؛ وأما الى قد كانت توجد إن كان قد كانت 
موجودة » فلا عکن ألا تكون » . 

يتحدث أرسطو هنا عن اختيار موضوعات القصص الثر اجيدية من الأساطير الذائحة » ولكته يلاحظ كذاك أن فى هذه 
القصص الثر اجيدية الى تستخدم أسما أو أسمين لامعين حقيقين ولكن هناك كثير من الأسماء المترعة . وهو يرى أنه مع أن 
جميع الوقائع والأشخاص عبر عة فى قصة أنفوس أو أنثيوس لأجاثون إلا أن ذلك لم ينقص من قيمها أو المتم بها » وهو 
ينصم بعدم احرص على اختيار الموضوعات من االحرافات القدمة . 

قارف : ابن سينا » فن الشعر » ١84‏ . وقد ضللت النرجمة الخاطئة كلا من ابن سينا وابن رشد . 
عن آجائون : انظر 0 ۰ الر اجیدیا الاغريقية » ۲۵ - ۲۹ . 

( ۲ ) تجريد الأغاق تأليف ابن واصل الحموى » < ۳ » قسم ۱ > ص ۱٠۰ ٤٤4‏ ۰ آخیار الأعشی الا کر »ص ٠٠٣۹‏ : 
اتصاله پاحلق . 

اليغاع : ما ارتفع من الأرض ( تار السحاح ) . الیان : بالکسر الرضاع . یقال هو آخوه یلبان امه ولا يقال بلين 
أنه ( غتار السحاح ) . عوض : آد الدهر ( اساس البلاغة ) . قارن : کتاب ذیل الأمال » ص ۲۱۹ ؛ وانظر 
عبد القاهر ابر جانی » دلائل الاعجاز » ۱۳۱-۱۳۰ : 

لعسرى لقا لاحت عيون كثيرة ال ضوء نار فى يقاع صرق 
تشب . . ( البيت ) 

و معلوم أنه لو قيل : إلى ضوء نار متحرقة لنبا عنه الطبع وأنكرته النفس ثم لا يكون ذاك النبو وذاك الإنكار من أجل 
القافية و ابا تفسد به» بل من جهة أنه لايشبه الفرض ولا يليق بالحال . . , وذلك لان المی ق بیت الاعثی عل أن هناك 
موقدا يتجدد منه الإلهاب والإشعال حالا فحالا » وإذا قيل متحرقة كان الممنى أن هناك نارا قد ثبتت ها وفها هذه الصفة 
وجرى مجرى أن يقال : إلى ضوء ثار عظيمة فى أنه لا يفيد ملا يفمل . . . » . 

۹ 


٠*٠ 


وإذا كان هذا هكذا » فظاهر أن الشاعر إثما يكون شاعرا بعمل الخرافات والأوزان بقدر 
ما يكون قادرا على عمل التشبیه والحاكاة . وهو ]نما يعمل التشبيه للأمور الإرادية الموجودة » 
وليس من شرطه أن يحاكى الأمور الى هى موجودة فقط » بل وقد يحاكى الأمور الى يظن 
مب أنبا ممكنة الوجود » وهو ى ذلك شاعر ليس بدون ما هو ق محاكاة الأمور الوجودة > 
من قبل أنه ليس مانع منع أن توجد تلك الأشياء على مثال حال الأشياء الى هى الآآن 
ا 

فليس يحتاج فى التخييل الشعرى إلى مثل هذه الخرافات المخترعة » ولا أيضا يحتااج 
الشاعر المفلق أن تتم محاكاته بالأمور الى من خارج » وهو الذى يدعى نفاقا وأخذا بالوجوه . 


فن ذلك [غا بستعمله الموهون من الشعراع» آعی الذین پراژون هم شعراء ولیسوا شعراء . ووآما 


4 - الوجود : الوجوه ف 
ه ‏ مثال : مثل ف زع 
/ا - التخييل : التخيل فزع 
4 (ولسوا) شعراء : بشعراء ل 


(۱ آرسلو » عن فن الشمر > ۱ب ۷۲۷ - ۰ ص شرع 6 طيعة بدوی 6 ۱۰۵-۱۰4 : ونظاهر من هذه أن 
الشاعر خاصة يكون شاعر الخرافات والأوزان عبلغ مايكون شاعرا بالتشبيه وامحاكاة وهو يشبه ويحاكى الأعمال الإرادية . 
وإن عرض أن يعمل شى* فى الى قد كانت » فليس هو فى ذلك شاعرا بالدون » من قبل أن الى كانت: مها ما لا ماقع ,نع 
يكون سالا فى ذلك مثلا كالى هى موضوعة بأن توجد » کسال ذاك النی هو شاعرها » . 

2127017 تأنه 6 70 8 باه‎ TroıqTîv pêAAov Tûv pyÛdov gÎvoı Seî 
TOIITAV A Tv uérpcov, oop رده اما نكما وده‎ 0 252 
کمن مق ومد وگ‎ yevéuevc و۵ مق ونان رتم‎ EOTIV” 
Téڼv‎ yûp yevouévov رازن تاه ما‎ ToıaÜTa elvoı olo ها مق‎ ۸ 


kal Suvoré yevtoOaı, ۵۵ 5 kelvoç aTûv ۲۵۱۲۲6 ۰ 

ابن سينا » فن الشعر ء ۱۸۸ : و ولکن لا جب آن یوقف عل الطراغوذیا واختر اع المرافات فها عل هذا النمو » 

فإن هذا ليس ما يوافق جميع الطبائم . فإن الشاعر إنما جود شعره لا عثل هذه الاخر اعات ¢ بل |عا مجود قرضه و خر افته 

إذا كان سن الحا كاة بالخيلات وخصوصا للأفعال . وليس شرط كونه شاعرا أن یل لا كان فقط » بل ولا يكوت »> 
ولا يقدر كوته وإن لم يكن بالحقيقة » . 


E 


الشعراء بالحقيقة فلیس یستعملونه لا عندما بریدون آن یقابلوا به استعمال الشعراء الژور له. 
وآما إذا قابلوا الشعراء الجیدین فلیس یستعملونه آصلا (۱). 

وقد يضطر المفلقون فى مواضع أن يستعينوا باستعمال الْأَشْياء الخارجة عن عمود الشعر» 
من قبل أن المحاكاة ليس تكون فى كل موضع للأشياء الكاملة الثى تمكن محاكاتها على الام » 
يل لأشياء ناقصة تعسر محاكاتها بالقول » فيستعان على محاكاتها بالأشياء الثى من خارج » 
وبخاصة إذا قصدوا محاكاة الاعتقادات ٠‏ لأن تخييلها يعسر إذ كانت ليست أفعالا 
ولا جواهر . وقد عزج هذه الأشياء التى من خارج بالمحاكيات الشعرية أحيانا كنا وقعت 
بالأتفاق من غير قصد » فیکون فا فعل معجب » إذ كانت الأشياء الى شأنبا آن تقع 
بالاتفاق معجية ). 





. الشعراء : شعراء ع . 5 متخييلها : تخيلها ف ز ع‎ ١ 
. خارج : + وهو الذى يدعى نفاقا وأخذا بالوجوه ل // أحيانا : + ما ل‎ - ۷ 
م الى :+من ع.‎ 








30 أرسطوء عن فن الشعر 6 ۱۵۱ آب ۳۳ ۰ ۳۷ عد تشاع » طبعة بدوی 4 ۱۰۵ و وآأما لخرافات المعلولة 
فالأفمال الإرادية أيضا معلولة . وأعى بالكرافة المدخولة المعلولة تلك التى المعلولين على الاضطرار وأحد يعد الآخر ليس 
يكون من الشر ورة ولا على طريق الحق . ومثل ( هذه ) يعمل أما من الشعر فن المزودين الزیفین مهم بسبها » وأما 
الغمراء الأخيار فبسبب المثافقين والمراثين » . 

Têv 58 3201 yÛÛzav xal اماء واء 8160615 له بعکم‎ xeipıoTat. Ey 

8 ÊrretooSıd5n uÛêov êv Û Tk ÈrreıoéSıc yer’ Ğ&AATqA« or?” بان ماع‎ 

dvkykn sÎvaı. ToıcÜTaı خرن ممع غ5‎ uêv Tv مود مادم‎ 

ToÙç 00‏ ۵۱ نان 0 معو ŠÈ Têv‏ شا هلاه 517 

اين سينا » فن الشمر » ١84‏ : وولا يجب أن يحتاج فى التخبیل الشمری ال هذه المرافات البسيطة الی هی قصص 

مخترعةء ولا أن یتم بأفمالدخيلة مث لأشذ الوجوه» وهى أفمال يوثر يعض الشعراء أو الرواة إير ادها معالرواية حى ييل بها 

القول » فإن ذلك يدل على نقصه وعل أن قوله ليس يخيل الانفعال » وإنما يضطر إلى ذلك من الشعراء : أما الرذال مهم 

خلضعفهم . وأا المفلتون فلمقابلة الأشذ بالوجوء بأخذ الوجوه . وأما إذا قابلهم الشمراء الفلقون دون هؤلاء م ييسطوا 
ار افات خالطین زباها بأمثال هه » و ما آوردوها موجزین منقحین » . 

يعحدث آرسیلو عن القصص الی تتوال فها الوا ادث دون استال أوضرووة وهی تلک الروایات الرديثة الی بولفها 
صفار الکتاب لبم لا پستطیمون شیثا آخر » ویکتما امجیدون من الکتاب ارضاء المشلین . 

)2 آرسطو » عن فن الشعر » ۷۲ ۱( ۱ ١١!‏ 2 تعيع » طبعة بلوى » :٠١6‏ و من قبل أن التشبيه و انحا کاة 
[ما هى لعمل مستكل فقط » لكنها للأشياء المخوفة الهولة و للاشیاء احزینة التوجید » وهذه تکون خاصية آ کار ما تکون من 
ألاناء وبعض بالبعض . وذلك أن الى هی عجيبة فکهذا فلیکن ساطا خاصة أكثر من تلك الى هى ١ن‏ تلقاء نقسها ومما يتفق » 
من قيل أن الى هى من الاتفاق قد يظن بها هى أيضا أنها عجيبة أكثر . . .» . ص 


٩۳‏ بت 


قال : 
و كثير من الأقاويل الشعرية تكون جودتها فى المحاكاة البسيطة الغير الخفنئه . وکفیر 
منها إنما تكون جودتها فى نفس التشبيه والمحاكاة . وذلك أن الحال فى التشبيه كالحال 
فى الأعمال . فكنا أن من الأعمال ما ينال بفعل واحد بسيط » ومنها ما ينال بفعل م ركب » 
ه كذلك الأمر فى المحاكاة . 
والمحاكاة البسيطة هى الى يستعمل فيها أحد نوعى التخييل » أعنى النوع الذى يسمى 
١‏ الإدارة » » أو التوع الذى يسمى « الاستدلال ». 
وأما المحاكاة المركبة فهى الى يُستحمل فيها الصنفان جميعا : وذلك إما بان ييتداً 
بالإدارة » ثم ينتقل منه إل الاستدلال » أو يبتدأ بالاستدلال ثم ينتقل منه إلى الإدارة . 
٠‏ والاعتاد هو أن يبدا أولاً بالإدارة . ثم يتتقل منه إلى الاستدلال . فإنه فرق كبير بين 
أن يبدا اول بالإدارة ثم ينتقل إلى الاستدلال » أو يبدا بالاستدلال ثم ينتقل إلى 
الإدارة (0 , 





؟ ‏ - المتفنتة ‏ معفئئة فزع ۴۳ س ف :+ فان ل . 
۸ - ما : سقطت من ل ۰ -- آولا : سقطت من فزع 


. ثم ينتفل . . إلى الاستدلال : سقطت من ع لتكرار كلمة الاستدلال‎ - ١١ - ٠ 








5È oû pévov eAgiag êoTl rpéfecog A uiunolg GAAS Kal pofepêv xal =‏ أعمة 
ÈAeeıvéîv, Tota 5È yiverot Kod 0. 5۲0۷ ۸ Trapk Tv 6080,‏ 
07 5۱۵ 

اين سینا » فن الشعر 6 ۱۸۵ و ورما اضطروا ق الطراغوذیات آیضا آن یر کوا ما كاة الفمال الکاملة و مالوا 
إل الخريات ...وقد علط بمض‌ذاك ببعض الوجوه الأٌخر کانبا قد دخلت بالاتفاق لتعجب. فان اللی یدخل بالاتفاق ویقم 
بالبخت يتعجب منه » . 

يقول أرسعلو إن الأحداث الى تظهر فجأة وعلى غير انتظار تكون عجيبة» أما الأغياء الىوتقع اتفاقا فتكون أكثر إثارة 
الدهش ذا بدا و کانبا وقمت من قصد کسقوط تثال میتوس ۱۷5 عل قاتله . 

(۱) آرسلو ؛ عن فن الشعر ۶ ۱۸۵۲ | ۱۸-۱۲ د تث.ع » طبعة بدوى > ۱۰۹ : « وقد توجد مر کبة , . ۰ ۰6 
۲۳81۳۸6۷۸ یقول آرسیلو ن اغر افات منبا ما هو بسیط ام( »ومها ما هو مر کپ لان الأعال ۲۳۵۵66۱6 
الىتماكها الحرافات : إما بسيطةء وإما مر كبة . و الفعل البسیط عتاز بالوحدة والاحکام ouvexoÛs kal puş‏ . 
ويحدث تغير الخال 801٣ع‏ فى القصة البسيطة دون تحول أو تمرف ‏ 17 ؟نأعجع7 امع &veu‏ 
ûvayvapıoHol‏ . وتكون القصة مر کي ۷6۷۵6 إذا كان يصاحب تغير الحال تعرف آو تعول آو 
کلاهما ( الرجم عینه » ۱٤٥۲‏ | ۱۹ -۱۷) , 

وقد أخطأ ابن رشد إذ ذكر أن الحا كاة البسيعلة هى الی یستممل فها أحد طرق التخیبل : الادارة آو الاستدلال 4 آما 
المحاكاة المر كبة فهى الى يستعمل فبها الطر فان معا . 


یت اب 


قال : 

وأعنى بالادارة محاكاة ضد القصود مدحه آولاً : عا ینفر النفس عنه » ثم ینتفل 
منه إلى محاكاة الممدوح نفسه . مثل أنه إذا أراد آن یحاکی السعادة وآهلها ابعدا أولاً 
محا اة الشقاوة وأهلها ثم ينتقل إلى محاكاة أهل السعادة » وذلك بضد ما حاكى به أهل 
الشقاوة .)١(‏ 

وأما الاستدلال فهو محاكاة الى فقط 0 . 

قال : 

وأحسن استدلال ما خلط بالإدارة 29 . 





أهل السعادة : السعادة وأهلها ل . 








۱2( أر ساو > عن فن الشمر» ۱6۰۲ | ۲۲- ۲۹ شاع » طبعة پدوی» :4۰٩‏ و والادارة هى التغير إل مضادة 
الا عال الی یعملون » کاقلنا » وعل طریق الق وبطریق الضرورة » 
۵۵02 متا 1۲۵۵۲۲۲0۵۶ Èvavriov Ty‏ ۵ كأ 1 تس ۳:۵۵ 8 80۳۲ 
Td elkéç 5‏ کم ,سره( معوت ,56 Toro‏ اما -عمتومآه ۵06۲22 
“ا 1 »امبو نايل 
يضر ب أرسلو هنا مثلا استمده من قصة آودیب ملکا لسوفوکلیس عندما مثل رسول كورنثة بين يديه ليدعوه الرجوع 
إلى كورنثة لأن مليكها قد توق . وكان أوديب ين أنه والده » وكان قد أن الرجوع إلى كورئثة عندما سمع ثبوءة 
آپرلون بائه کتب علیه آن یقتل أباء ويتذوج أمه . وتردد أوديب فى قبول الاعوة لاعتلاء عرش كور نثة ششية تحقق 
الجرء الثافى من التبوءة . فأراد الرسول أن يطيعنه بأنه ليس ابن ملكة کورثلة » وعلیه بدأ أوديب یبحث من قاتل لابوس 
وعن العبد الذى تسلم الطفل لیطرحه » وائتبی البحث ال آن آودیب هو ذاله املفل عینه وآنه نجا من الوت ورب ق بلاط 
كورننة ونه نفد ما كتب عليه : فقتل أباه » وروج أمه . وأشار أرسطو كذلك إلى مصير كل من لینکیوس قنا06۵ب1 
ودائارس فى قصة كتها ثيوديكتيس ‏ 11860066068 وفيا ترى ليتكيوس يساق ال الوت و لکن التحول ابا 
ينبى بقتل داناوس ونجاة لينكيوس . 
عن eodecteط"‏ » انظر نورود » الثر اجيديا الإغريقية » ۳۷۰-۳۹ . 
( ۲ ) ارسطو» عن فن الشسر» ۱4۰۲ | ۲۲-۲۹ = ت,ع» طبعة بدوى» ۱۰۷ :و وآما الاستدلال» کا یدل ویلی" 
الامم » نفسه فهو العبور من لامعرفة إلى معرفة الى هى نحو الأشياء الی تحدد بالفلاح والنجح أو رداءة البخت والعداوة طاء. 
ûyvolag els 0۷‏ 26 ل Ğvayvwpıcoıg 5° êoTiv, doTrep Kal‏ 
ابن مهن 5 Û‏ امه عنم ÊX Opav, Tv‏ ۸ سا( ءاء 5 ,۷۶۲۵۵0۸۵ 
QMPIOHEVOV.‏ 
اين سینا » فن الشعر » 1۸١‏ . 
لست آدری من آين أل ابن رشد بأن التمرف محاكاة الثى" فقط !! . 
)2 أرسطو» عن فن الشعر » ۱۵۲ | ۳۳۰-۳۲ حات.ع » طيعة بلوی » باهو : « والاستدلال الحسن يكون 
مى كانت الإدارة دئعة . . » . 
TrepITréTelc yEVTTOl...‏ میرن بممجة dvoryvépiots,‏ 858 ی 
ابن سينا » فن الشعر » ٠۸١‏ : « وأحسن الاستدلال ما يتر كب بالاشمال » . 


همهم 


قال : 
وقد يستعمل الاستدلال والإدارة فى الأشياء الغير العنفسة وف التنفسة » لا من جهة 
ما يقصد به عمل أو ترك » بل من جهة التخييل فقط ء أعنى المطابقة (1). 
وهذا النوع من الاستدلال الذى ذكره هو الغالب عل آشعار العرب » آعنی الاستدلال 
والإدارة فى غير المتنفسة » وهو مثل قول ألى الطيب : 
م زرة لك فى الأعراب خافية ‏ آدهی » وقد رقدوا » من زورة اليب 
أزورهم » وسواد الليل يشفع لى وأنثتی وبیاض الصبح يغرى فى 
فإن البيت الأول هو استدلال ؛ والثانى إدارة . ولا جمع هذان البیتان صنفی 
المحاكاة ؛ كانا فى غاية من الحسن (6: 
قال : 


والاستدلال الإنسانى والإدارة نما يستعملان فى الطلب وارب . وهذا النوع من الاستدلال 
هو الذى يشير فى النفس الرحمة تارة » والخوف تارة . وهذا هو الذى يحتاج إليه فى صناعة 


۲ - (الغیر) التتشسة : متتفسة ف ز ع . ١‏ - شتاج : حتاج ف ز ع 


(۱) آرسلو» عن فن الشعرء ۱4۰۲ | ۳۹-۳۳ عات.ع » طبمة بدوی» ۱:۱۰۷ وقد توجد لاستدلال آصناف 
أخر ء وذلك أنبا قد توجد عند غير المتنفسة وإن كان الإئسان يعمل ... » وإن لم يكن يعمل شيئا » فانه یمرض له الاستدلال 
عل الخائين » . 

elol pèv oly kai êAAcı Ğvayvopioeıg’ Kal yûp اراک و۲۳۵۵‎ Kal Tû ۵ 
وف تاسوع‎ (O) rep elpnTol ovupBaivet, Kal el rérrpayé TIS A U Trétrpecyev 
رونت تروق‎ 

يقول أرسطو إن المرء قد یتمرف عل جباد آو أی ثی" عار ضص » أو على أن فلانا قام بعمل » أو لم يقر به . 

(؟) العرف الطيب فى شرح ديوان أب الطيب » ص ۸۸۱ . 

معى البيت الأول : كم زربن والقوم راقدون زيارة )م يمم بها أحد کزیارة الذئب گنم إذا وقع فيها عند غفلة الراعى ۱ 
ویدفم عل مکاق 2 

ومن الواضح أن أبن وشد لم يفقه معي الادارة و الاستدلال» فلیس‌ن هذین البیتبن ادارة» آعي تحولاء آو استدلال» آعی تمررفا. 


۹ 


ديح الأفعال الإنسانية الجميلة وهجو القبيحة () . 

قال : 

فهذان الجزءآن اللذان أخبرنا عنهما هما جزءا صناعة المديح . وها هنا جزء ثالث : 
وهو الجزء الذى يولد الانفعالات النفسانية » أعنى انفعالات الرحمة والخوف والحزن » 
وهو يكون بذكر المصائب والرزايا النازلة بالناس . فإن هذه الأشياء هى البى تبعث الرحمة 
والخوف » وهو جزء عظم من أجزاء الحث على الأفعال الى هى مقصود المديح عندم وم . 


١‏ الإنسانية : سقطت من ل 
؛ ‏ الرحة والجوف : اللوف والرعة ‏ ف زع 
؟ ب الى هى : الذى هو ف // مقصود : مقصودة ف زع 


(۱) ارسطو عن فن الشمر » ۱۸6۲ | ۱۸۵۲-۳۸ ب ۱ سات.ع طيمة بدوى » :1١10‏ « ومثل هذا الاستدلال 
والادارة ما تکون معه رحمة » و|ٍما خوف » مثل ما آنه وضع آن العمل الدحی هو التشبیه و الحاكاة » , 

باه ,0080 1 ع5 dvayvdpıoıs Kal ۲۳۵۵6 ۲ EAeov‏ ۲۵۵ ما وه 

و۱۱01 ۲۵0۷۵۵۱ ٩‏ نانع 06م 

ابن سينا » فن الشعر ۰ ۱۸۰ : و فان مثل هذا الاستدلال آو ما جری مراه من الاشت‌ال هو الذى یور ق النفس 

رقة آر مانة » کا محتاج إليه فى طراغوذيا » ولأن التحسين وإظهار السعادة » والتقبيح وإظهار الشقاوة إنما يتعثق فى ظاهر 
المثبور بالأثمال » ,. 

(۲) آرسطر» عن فن الشمر 4 !م4١‏ ب و- ؟١‏ س ت.ع » طبعة بدوى » ٠١8‏ : و فهاتان الثتان خبرنا بهما 
ها جزءا الدرافة وحكاية الحديث » أعنى الاستدلال والإدارة . والجزء الثالث هو انفعال الألم والتأثير . والألم والتأثير هو 
عمل مفسد أو موجع منز لة الذين تصييهم المصائب من الصوت والملاب و الشقاء وأشباه هذه ١6‏ 
,1015م ناموت ۵ ۱۳۵۵۱۲۲۵ رات pêv ov Tol uû#ou uépn wep! Tar?”‏ 816 
kal dvoryvdpıoıs elpnral, 5‏ بان 17128106مع7 68 Tpirov Sê 70006, ToUrav‏ 
olov of Te vT povep 0600۲۵۱ ۵‏ ,رأم مم65 f‏ ۳002۲ ۳2666 207۱ 6° 

ol TmrepımSuviat Kol Tpdoseıg Kol Soc TotalTe, 

ابن سينا » فن الشمر ۰ ١86‏ : و فأجزاء الخرافة بالقسمة الاوی جزءآن : الاستدلال » والاشال . وهاهنا چزه آخر 
پنمها ق طرافوذیا وهو البویل و تعم المر و تشدید الانفعال » مثل ما پمرض عند محا كاة الافات الشاملة کالوتان و الطوفانب 
وغير ذاك » . ۲ 

تارن ؛ آرسطو » خطابة » 1885 | 4 ومابعده ؛ ولاسما قوله : 

801 5 هی ماه ۵ م0 موی اما غنم فموستگن‎ kol 
۷0۵۵025 ۲۵ ۷006 ۷۵۲ ۷۵0۵۱ ۵ ۲0۵۵۶ 6 ۱ 
. ۲۷۱ - ۳۷۰ » وانظر تعليقاق مل هذا الوضع ف : أبن رشد » تلخیص الطاية‎ 
۷ 
ارسطو‎ -- ۳ 


قال : 


فأما أجزاء صناعة المديح من باب الكيفية » فقد تكلمنا فيها . وأَما أجزارُها من جهة 
الكمية › فينبغى أن نتکل فیها (. 

وهو يأدكر فی مذا ای آجزاء خاصة بأشمارم(). 

والذى يوجد منها فى أشعار العرب فهی ثلائة : , ۱ 

الجزء الذى يجرى عندهم مجرى الصدر فى الخطبة » وهو الذى فيه يذكرون الديار 
والآئار وبتغزلون فيه . 


۷٠‏ ب الحرء : +الاول ل / الذى : سقطت من ل 








)١(‏ أرسطو ؛ عن فن الشعر » ۱۸۵۲ ب ۱۱-۱4 دا ت,ع» طبعة بدوی» ۱۰۸ :و وأما اجزاء صناعة الدع 
فينبثى أن يستعمل بعشبا فا يستعمل الأنواع ؛ وأما كيف كيف ذلك فقد خبرنا فما.تقدم » وأما بحسب .الكية فلى الأشياء قنقسم 
فلن مرون الآ ۾ . 

نجه هآ ۲۳۵۵۲2۵۷ أوقنزاملا [ع5 61۵20۱ وض <poyqSlas ols pêv‏ 8 ا 
kal glç & Sıaıpeîrat Kexmpıoéva ۲۵۵ ori.‏ نموم Tè‏ 8 

(؟) أرسطو » عن نن الشعر 6 ۷ ب ۲۵-۱۵ ٿ .ع »> طبعة بدوى » ٠١8‏ .: و وأما بحسب الكية 
فأى الأشياء تنقسم فنحن عخبرون الآن . وهذه الأجزاء هى : تقدمة المطب » والمدخل » ومخرج الرقص اللی الصفوت » 
ولمذا نفسه هو يجاز وعبور » وأيضا امقام . وهله كلها هى عامية المنيح > فالى من المسكن وأصناف ومجاز المفوث » . 
Efo5os, XOPIKÖV, kal ToUTou ۲۵ uv Trépo5oç Tù ۶‏ تماقا TrpéAoyos,‏ 
rû &Trê Ts oknvfjs Kal Kéupot‏ 88 ما18 Tara,‏ امه otéqıpov" Kok jv‏ 

ابن سينا » فن الشعر » ۱۸۹ : فکان جزوه النی یقوم مقام القشبيب فى شعر العرب يسمى « مدخلا » . ثم يليه جزء 
هناك يبتدى” به معه الرقاص بسمى « مخرج الرقاص » , ثم جزء آخر يسمى م مجاز » هولاء . وهذا کله کالسدر فى اللطبة . 
ثم يشر عون ذیا جری مجری الاقتصاص و التصدیق ق الطابة فیسمی و التقوم » . ثم كان تختلف أحوال ذلك فى مساكتهم 
وبلادم ون کان لا مخلو من و الاخل » وو مجاز » الغثن . 

| یکن الاخل 07010808 جزمآ أساسياً ق القصة السر‌حية » ولكن يور بيديس أكثر منه لإعطاء النظارة فكرة 

عن المسرحية . وأما البارودوس ۳۵2080۵5 فهو آول آغتية تنشدها اطوقة وهی تدشل السرح . وبا بعده و الفصل » 
« , "ع0هوزجه الأول ويل الفصل الأول أغنية تنشدها الجوقة تسمى ستاميمون stagimon ù‏ يلها 
الفصل الثای ويأق بعده الستاسیمون الثی وهکذا حی ارچ 860805 , 3 


ونتقسم قصة ميديا الشهيرة النظمها يوربيديس عل النبج الثالى : : 
prologos 1-130 , satasiman I 627—662 , epeisodion 17 1002-0‏ 


parodos 131—212 | epeisodion 1113 068-8523 | stasimon V 1251-1 
epeisodion I 213409 | حمصمتممام‎ 11] 824-8606 | exodog 1298 


stasimon I 410—445 | epeisodion IV 85665 
epeisodion 11 446626 | atasimon IV 976—1001 


2 


والجزء الثانی : الدح . 
والجزء الثالث : الذی یجری مجرى الخاتمة فى الخطبة ('). وهذا الجزه أکثر ما هو عندم : 
إما دعاء للممدوح » وإما فى تقريظ الشعر الذى قاله . 
والجزء الأول أشهر من هذا الأخير . ولذلك يسمون الانتقال من الجزء الأول إلى الثاى 
استطرادا . وربما أتوا بالدائح دون صدور » مثل قول آی تمام : ) 5 
ان علینا آن نقول وتفعلا 0) 
ومشل قول ألى الطيب : 
لكل امرّ من دهره ما تعودا (5) 
ولا فرغ من تعديد أجزاء الشعر عندهم » قال : 
فأما أجزاء صناعة المديح الى من جهة الكيفية واللى من جهة الككية فقد أخبرنا ها . ٠١‏ 
فأما من آی الواضع عکن عمل صناعة اللیح ؛ فنحن مخبرون عنها بعد ومضيفون ذلك 
إلى ما تقدم (4). 


۲ - هو : سمطت من ل ۳ تقريظ : تقریض ف 
6 - الاشیر : الاشر فزع ه ‏ بالمدائح : بالمديح ل 


(۱) من آجزاء اتلطبة » انظر : آرسعلو : ریلوریقا » ۳ ۰ ۱۳ ۰ ١‏ وما بعده ( ۱6۱۸ ۱ ۲۱ ومابمده ) 
ای رشه » تلخیص اللطابة » ۱۳۳ وما بمدها 4 این سینا » الطاية » ۲۳۹ وما پعدها . 
(؟) ديوان أب نمام بشرح المطيب التبر بزی » تحقیق محمد عبده عزام » ج ۳ ( ذخائر العرب ه ) » ص ٩۸‏ . قال 
بمدح محمد بن عبد الملك الزيات ويعاتيه : 
لمان علينا أن نقول وتفملا ‏ وثذكر بعض الفضل عنك وتفضلا 
٠‏ الممى ؛ لمان عليئا أن تسأل بالقول وتعطى أنت بالقعل » وممدحك ببعض ما فيك من الفضائل » وتكافثنا بالإفضال 
ذكر عبد القاهر الجر جافى » دلائل الإعجاز » 1074 » أن لهذا البيت مأخذا تطيفا فى باب الفصل والوصل . 
وق العمدة لابن رشيق» ج ١‏ »© تحقيق محمد محيى الدين عبد الحميد» الطبعة الثالثة» ص۲۳۱ : آن هذا النوع من قصائد 
المددي الى لا تستفتح بالغزل تسمى بالقصائد البتراء , انظر : د كتور مصطق الشكعة» فنون الأدب فى مجتمع الحمدانيين ؛ 14٠‏ . 
(؟) العرف الطيب فى شرح ديوان أب الطيب » ۳۸4 : 
لکل اسری من دهره ماتعودا وعادة سيف الدوئة الطين فى العدى 


(؛) أرسطو» عن فن الشعر » ١ه4١‏ ب .م سس ترعء طيمة بدرى » ٠١4‏ :« ومن قبل أن ترکیب الدخ ينبغى 
آن یکون فیر بسیط » بل مزوج » وأن يكون هذا من آشیاء شنوفة حزنة . . . » = 


۹۹ 


قال : 

وينبغى » كما قيل » آلا یکون تر کیب الدائح من محاكاة بسبطة » بل مخلوطة من 
أنواع الاستدلالات وأنواع الإدارة ومن المحاكاة الى توجب الانفعالات الخيفة الح رکة 
المرققة للنفوس . وذلك أنه يجب أن تكون المدائح الى يقصد بها الحث على الفضائل م رکبة 
من محاكاة الفضائل ومن محاكاة أشياء مخوفة محزنة يتفجع لها » وهى الشقاوة 
الّى تلحق من عدم الفضائل لا باستثهال. وذلك أن ذه الأشياء يشتد تحرك النفس لقبول 
الفضائل'. فان انتقال الشاعر من محاكاة فضيلة إلى محاكاة لا فضيلة › أو من محاكاة 
فاضل إلى محاكاة لا فاضل ء ليس فيه شئْ ما بحث الانسان ویزعجه ال فعل الفضائل؛ 
إذ كان ليس يوجب محبة لنا زائدة ولا خوفا (,) . 

والأقاويل المديحية يجب أن يوجد فيها ضد الأمرين» وذلك يكون إذا انتقل من ممحاكاة 
الفضائل إلى محاكاة الشقاوة ورداءة البخت النازلة بالأفاضل» أو انتقل من هذه إلى مسحاكاة 
آمل الفضائل . فان هذه الحاكاة ترق (۲۳ التفوس وتزعجها لقبول الفضائل (4). 


۲ غلوطة من : + آنواع آعیی ل ٠-۳‏ المحر كة المرققة : المرققة احر کة ل 
5 - الأشياء : سقطت من ل : 
۹ ضد الأمرين : هذان الأمران فز 

۲ - ترق : تری ل |// افوس :النفس ع / لقبول : لل قبول ع 


6۳۳2۱5۲ و ممنآی موی زد عق باه‎ KoAAloTns TpayqSlos u ۲ص‎ = 
6220: TrerrAeyuévnv, Kal ToUrnv pofepêv kal EAeeıvêv glvoı ıunTIKAv. 

أبن سينا » فن ألشعر » ١5‏ - لم١‏ ح- طيعة بدوى » سئة 1١465‏ » ص وه : « وبحب فى تركيب الطراغوذيا أن 
يكون غير تركيب بسيط » بل يحب أن يكون فيه اشتباك » وقد عرقته » ويكون ذلك مما مخيل خوفا لوطا حزن 
محاکاته . فإن هذه الجهة من الحاكاة هى الى تمخص کل طراغوذیا » وبها تقدر ( فى طبعة سنه ١455‏ نجد عبن القراءة ) 
النفس لقبول الفضائل ۾ . 

(۲) آرسطوء ەن فن الشعر > ۱4۰۲ ب ۳۹-۳٤‏ د ت.ع » طبعة بدوی» ۱۰۹ :و فهو ظاهر أولا أنه ليس يسهل ولا 
عل الرجال الأعيار أن ترى دائما فى التغير من الفلاح إلى لا فلاح ( وذلك أن هذا ليس هو مخوف ولا صعب ؛ لكن هذه 
إلى ذيلها ) . : ١‏ 
pêv SfAov Öörı ore ToÙs Êrrısıkeîç öv5paş Sei ueraBé(AAovTas‏ ناه كنم 
Toro,‏ نع( eis SuoTuxiav (oi ykp pofepöv oùSè‏ كمألإرمتع 26 او0مع لاونو 

رشعم همم 0226 
20 رق الثی* يرق بالكسر ( رقه ) و ( أرقه ) غيره بو ( وققه “رقيقا ) ( تار الصحاح ) . 
(4) أرسطو» عن قن الشعر » ۱۸۵۲ ب ۲۸ وما بعده ع ت.ع» طبعة بدوى » ١١١‏ : و ولا أيضا أن ترى- 


۳۳ ۵ 


وأنت تجد أكثر المحاكاة الواقءة فى الأقاويل الشرعية على هذا النحو الذى ذكر » ذ 
كانت تلك هى أقاويل مديحية تدل على العمل » مثل ما ورد من حديث يوسف » صل الله 
عليه » وإخوته » وغير ذلك من الأقاصيص الى تسمى مواعظ '. 

قال : 

وإئما تحدث الرحمة والرقة بذكر حدوث الشقاوة بمن لايستحق » وعلى غير الواجب . 
والخوف إنما يحدث عند ذكر هذه من قبل تخيل وقوع الضار يمن هو دوم > أعنى بنفس 
السامع » إذ کان آحری بذلك . والحزن والرحمة إنما تحدث عند هذه من قبل وقوعها 
من لا يستحق . وإذا كان ذكر الفضائل مفردة لا يوقع فى النفس خوفا من فواتها ولا رحمة 
ری فراع ليان يريد أن يحث على الفضائل أن يجعل جزءاً من محاكاته شیاه 
الی تبعث الحزن والرحمة والخوف (۲-۱) . 





 #‏ عليه : + وسلم ل. ٠‏ والرحمة واللحوف : والحوف والرحمة ل. 





ساتدير من لا فلاح إلى فلاح ونجح ( وذلك أن هذه بأجمعها غير مدحية : وذلك أن ليس فها شى” ما يجب : لا الی شبة 
الانسائية ولا الى لحزن» ولا أيضا هى غوفة ) . ولا أيضا حى للذين هم أردياء جدا من فلاح إلى لا فلاح آن یسقطوا » 
وذاك أن الى للحية الإنسائية فلها قوام مثل هذا » ولا آیضا الزن وانلوف آیضا» . 
(&rpayqpSérorrov ykp Tor’‏ وتو عاء عماعبممة 85 وناهم6)إمدر ونه عدثاه 
orl mévTav’ où5tv ykp Ëxeı dv Sei” ore yp pAdvêpaîrov ore EAgelviy‏ 
TrovnpÖv ê eùTuylaç els‏ من qpoBepév êoTıv), où’ a Tùöv‏ عكثاه 
SuoTuylav ueTariîrtev (Td uv ykp qpıAévêpatrov Exot av 8 7010‏ 
EAeov ore péBov)‏ اه “603 ovoTa0ts,‏ 
() أرسلو » عن فن الشعر» ۱۱۸۵۳ 4 ومایمده = ت.ع » طبعة بدوى » 1١١‏ : « وذلك أنه أما ذاك هو إلى 
من لا یستحق عندما لا یسلح » واأما هذا فالی من تشبه آخر : آما هذا إلى من لا یستحق . و آما ارف فاٍل من الشبیه . 
فإذآ ما يمرض ليس هو لا للخوف ولا الحزن » فبق إذآ المتوسط بين هذين . . . هو هذا : أمنى الذى لا فرق فيه لا فى 
الفضيلة والعدل ؛ ولا أيضا بميل إلى لا فلاح ولا تجح ء يسبب الجور والتمب » يل بسپب خطأ ما » . 
Ö uv yûp 1۳2۵ ۳۵۲ dkvéfıév êorı SuotuxoUvra, Ö 5È Trepl 1v Öporov,‏ 


dore ore ÈNeeıvèùv ore poBepdûv oTaı Tù ovpBafîvov. û uerafÙ ومن‎ 
۲۵۲۷ 6 


موه 


)۲( أرسطو» عن فن الشعرء ۱۸۵۳ ۱ ۱۱ وما بعده س ت. ع » طبعة بدوی» :11١‏ « والخرافة الى تجرى على 
الأجود فلا تخلو من أن تكون كا قال قوم : بسيطة » وإما مر كبة » وإما تغير ( لا ) من لا فلاح ( إلى ) فلاح » لکن 
«بالمكس » أعي من الفلاح إلى لا فلاح ؛ لا بسبب التمپ » لكن بسيب غطأ وزلل عظم » . 


س٠١‎ - 


۱۰ 


- 


قال : 

ولذلك ات و الوجودة لصناعة الشعر هی 0 الى بوجد فیها هذا الت رکیپ » 
آعی ذكر الفضائل والأشياء المحزنة المخوفة الرققة ( 

قال : 


ولذلك بخطی اللین زموه فك يجعل أحد آجزاء شعره هله الخرافات 0" 
تال : 


ومن الدليل على أن ذلك نافع فى المديح أن صناعة المديح الجهادية قد تدخل فیها 
الغضبات (r)‏ ,والغضب هو حزن مع حب شديد للانتقام 5 ۱ 


قال : سقطت من ف زع . 


Exovrox pÛdov d&ırAoÛv elvaı uêAAov à SırAoÛv, =‏ وها با &ra‏ مرک بان 
o'frep TIvés poolv, kal ueraBéAAetv ok els edTuyiav x SuoTuyfos GAA‏ 
uoxOnplav 623 ۲‏ فد ToùvTavtiov È€ eÙruylas els Suoruygiav, u}‏ 
&uatpTiaov ueyGAnv, 13 ofou slpnTat, A BsATiovos uOêAAov 3 Xelpovos.‏ 
(۱) آرسطو؛عن فن الشمر 6 ۲١ | ۱٤۰٩۴۳‏ ومابعده د ٿ.ع » طبعة پدوی » ۱۱۰ - ۱۱۱ : «والالل على ذلك 
ما یکون : وأولا کائوا حصون اللرافات الذین یوجدون لکما ینوا » وأما ان فقد ترکب الدحات قلیلا عن. البیوت .. 
کر کان مبلفهم ممن مرت به المصائب و ابته النوائب أن ينفعلوا ويقعلوا أشياء صعبة » . : 
yp ol Troımrol ‘rods ‘Tugévras‏ ربمم oTueTov ŠÈ kal Tè yıyvéuevov’‏ 
عأ بيهم piQous &mrnpifuouv, vüv 5è Trepl ÖAftyag olkiag al KGAAıoTaı‏ 
ouvTiOsvTa1... Kal Öoois &AAo16 ouuBétfnkev A Tradelv Sevê f Trotfjoal.‏ 
أرسطو يعن قن الشعر'»' ۲۲۰۲۳ ۱ ۲۲ ٢٣‏ = تع » طبعة بدوى » ٠١١‏ : « وأنما المدخ الحسئ التى 
یکون بصناعة هو هذا ار كيب ٩‏ . 
f bêv. ov kard TV TÉXVNV KA -TpoyqpSic ÊK Tas ‘TÎj%$ OUOTUOECMS‏ 
3 ۱ 00 
() أرسطو ءعن قن الشمر » مم4١‏ ] ١#‏ ب 4« ع تيع » طبعة بدوى » 1١١‏ : « ولللك قد يخطى” الذين 
يلزمون أوريفيدس اللوم من قيل أنه جعل مداتحه على هذا الضرب » وذلك أن كثيرا مما يول بالأمر إلى لا فلاح و لا نجاح 
و إلى شقاء البخوت »۾ 
ما تیمیمص kal ol Eùpırië5q‏ 516 
Suoruxiav “TEAEUTOO1V.‏ جع امه ۲۵۸۸۵ Kal‏ م۲۵۵۵ 8-۲۵2۶ 
55 < .- * مه رماع dorep‏ ,نالوم مني wfolro‏ 


ست ۷۲ سب 


وزذا کان ذلك کذلك» فذکر الرزایا والصائب النازلة بأهل الفضل یوجب-حبا زائدا 
لم وخوفا من فوات الفضائل . فأما محاكاة التقاقص ف الدائح فقد یدغلها قوم فیها » 
لأن فيها ضربا من الإدازة / لكن مناسبة ذم التقائصلصناعة الحجاء أكثرمتها لصناعة المديح . ۲۰۳ ب 
ولذلك لا ينبغى أن يكون تخييلها ف المدائح على القصد الأول » بل من قَبّل الادارة(۱). 
وزذا كان الشعر المديحى تذكر فيه النقائصء» فلا بد أن يكون فيه ذكر الأعداء الميغضين .)9‏ ه 


" * والمدائح إنما تنبنى على ذكر أفعال الأولياء والأصدقاء . وأما عدو العدو أو صديق الصديق 
فليس يذكر لا فى المدح ولا فى الذم » إذ كان لا صديقا ولا عدوا . ۰ 


(۳) آرسلو » عن فن الشمر » ۱۸۵۳ ۳۰-۰۲۹٩‏ سات.ع ) طبعة بدوى» ١١١‏ : «وأعظم الدلائل على ذلك ما هو 
مستقیم آن هذه الأشياء الی تکون من ابهادات ومن السکن تری ببذه اخال » . ۰ 
00 ررم هناش تاذ ام اما اه مه 551 بر 8 مرو 

انأ 7۳۵۱۵۲0۱ al‏ 
لاحل خطأ اتر جم الذى ربط بين الجملة الأخيرة فى الامش السابق و بين مطلع النص الذى نقتطفه هتا . 
5 الج الذى سار عليه يوربيديس هو الهج الصحيح »> کا آن آمثال هذه القصص على ا وف 
المباريات أكثر تأثيراً من الناحية الثر اجيدية 1200۷۱۵۲۵۲۱ . 4 
ابن سينا ۽ فن الشعر > ۱۷ : « وآما الطراغوذیات الجهادية فقد ذكر أنها يدخلها المنضبات ف تقو مها » . 
0 عن النضب » انظر : أرسطو ء ريطوريقا » ۲ ۰ ۰۷ ۱( ۳۰۱۱۳۷۸ ومابنها) و این رقد ‏ 
تلخيص اللطابة » 84؟ وما بعدها ؛ ابن سينا » الخحطابة » ١٠‏ ومابعدها . 
)0( آرسعاو عن فن الشعر » 1408 #04 ومابعده حات.ح » طبعة بدوى » ۱۱۱ - 9:۱۱۲ وآنا القوام الا 
فقد تقو فیهابعض القوم نبا آری» وهی مضاعفة ق قوامها » بمازلة التدوير الذى الجوهر ... وليس هذه هى اللذة من صناعة 
الدع» لکنهاا کر مناسبة لصناعة امجاء » .. Sevrépa. 8° îı Tp@Tn Aeyouéu Uré TIVoV Ê07IV‏ 
0 نا0 )4 0۵0۵0 ۳ ۲8 511417 - 1 وامى+ وو 
ق طبعة الد کتور عیاد نجد : التدوين « بدلا من « التدویر » . والعدویر هی قراءة مخطوط الاو رغانون VIR‏ 
يتحدث أرسطو هنا عن القصص الى تنهى حلول مختلفة للأخيار والأشراد كالًوديسية . قارن : ابن سيئا » فن الشعر » 
۷ :و وقد كان نوع من امار اغوذيات الجهادية القد مة ع ال ای ۳ يكن ذلك E‏ 
7 از طة بتومؤكيا .2 - 1 
0 ا 2 i o ê‏ 3 تع 6 طبعة لو - ¢ ۱۲ 8 وذاك ۳ مالك فالأمداء 
والمبغضون هم الأيزيو جدون ف انلرا انتو. ۲۱۸0۱ . .. 09 4۵ ۵۷ او م0 êv‏ آه ,۶۵۵ Ekê‏ 
rr. „ NS. 4‏ ی kal ik‏ ۰ سین yevéÖuevoı rl TeAeuTîs‏ 


ےھ ہے 


قال : 
وينيغى أن تكون الخرافة المخيفة المحزنة مخرجها مخرج ما یقع تحت البصر() برید 
من وقوع التصدیق با » لأنه إذا كانت الخرافة مشكوكا فيها » أو أخرجت مخرج مشكولك 
فيها . لم تفعل الفعل القصود بها . وذلك أن ما لا يصدقه المرء فهو لا يفزع منه ولا يشفق 
له . وهذا الذى ذكر هو السبب فى أن كثيرا من الذين لا يصدقون بالقصص الشرعى يصيرون 
أراذل ؛ لأن الناس إنما يتحركون بالطبع لأحد قولین : زما قول برهانی » وما قول لیسی 
برهانيا . وهذا الصئف الخسيس من الئاس قد عدم التحرك عن هذين القولين . 
قال : ۱ 
ومن الشعراء من يدخل فى المدائح محاكاة أشياء يقصد بها التعجب فقط من غير أن 
تكون مخيفة ولا محزنة (). 
ه - ذكر : ذكره ل |/ الشرعى : الصرعى ل 5 أراذل : أراذلا ل 


۷ يرهانيا : ببرهانی ف : (ب) برهانی ع » وهو سهو لأن الكلمة فى مخطوط 
فلورنسة واضحة ومنقوطة . 








(۱) آرسطو » من فن الشعر» ۱4۵۳ ب ١‏ ومايعده اتح » طبعة بدوى » ١١٠‏ : « فأما كون الذى الشوف 
والحزت فإنما يحصل من البصر . . . وقد ينبنى أن تقوم الخرافة على هذا الحو من غير إبصار سى يكون السامع للأمور 
يفزع ويتجى ويناله حزن عندما يسمع خرافة أوريفيدس من النوائب الى ينقمل بها الإنسان » . 

م۵ ع8 .... ۳۱۷۵0000 ومعبياة 155 عم EAeeıvèv‏ أمم تاؤمءممني مد به تغير جوع 

0 000۷7۲۵0 رال 061 هنانز نا میت موی ونان عقوق تام kol &veu‏ 

]اننا 00 لإنان ناه عط لاعف 01 بارع حامج Trpkylara yıvéueva Kol‏ 

ینبی : هی قراءة مخطوط الْورغانون » ۱0۱۱۳۸ و لکن القراءة الی نجدها ق طبعة الد کتور عیاد هی : «وشير » . 
غير أن الفعل اليوثاق ۷ یی یشفق اام . 

أبن سينا » فن الشعر » ۱۸۸ : « ويجب أن لا تکون انم افة موردة مورد الشك حی تکون كأنها تفسر عل التخيل » 2 

لاحظ أن اڭ هناوق کل موضع آخر فى هذا الكتاب اصطلاح یمی الناظر السر حية , 

(۲) آرسطر » من فن الشبر » ١401‏ بم - 4١س‏ ت.ع ء طبعة بدوى » 1١1‏ : و وملهم من يعد باليصر لا الى 
هى للخوف ء لكن الى هى للتعجب فط » من حيث لا يشاركون صناعة الماح بشىء من الأشياء ء وذاك أنه ليس ينيغى 
أن يطلب من صناعة المديح كل لذة » لكن التناسب . . . وهى أن تأخذ أبما هى الأشياء غير الصعبة من النوائب ال تنوب > 
وأيماهى الى يرى أنها يسيرة » . 
هی ( لوف ) : سقطت من طبعة الد کتور عیاد » ولکها موجودة ق مخطوط الأورغانون » ۱۷۱۱۳۷ . ۰ 

ol 5è u 70 qpoBpepdv 51k Ts Swems 0000: ۵ منکن و65 ممع‎ 
هه هتم‎ TpoyqSiç Koıvavoloıv’ o y&p نم‎ 56 30۷ > 


ل مه مت 


وأنت تجد مثل هذه الأشياء كلها كثيرا فى المكتوبات الشرعية » إذ كات مدائح 
الفضائل ليس توجد فى أشعار العرب ٠‏ وإئما توجد فى زماننا هذا فى السنن المكتوبة 

قال : 

وهذا الفعل ليس فيه مشاركة لصناعة المديح بوجه من الوجوه . وذلك أنه ليس يقصد 
من صناعة الشعر أى لذة اتفقت » لكن إنما يقصد ا حصول الالتذاذ بتخييل الفضائل › 
وهى اللذة المناسبة لصناعة المدييح 

تال : 

وهو معلوم : ما هى الأشياء الى تفعل اللذات عحا کانبا من غير أن يلحق عن ذلك 
حزن ولا شحوف . وأما الأشياء الى تلحق مع الالتذاذ بمحاكاتها الرحمة والخوف » فإنما يقددر 
الإنسان على ذلك إذا التمس أى الأشياء هى الصعبة من النوائب الى تنوب » وى الاشياه 
هق الأشياء اليسيرة الحينة التى ليس يلحق عنها كبير حزن ولا وف . 

وأمثال هذه الأشياء هى ما ينزل بالأصدقاء بعضهم من بعض من قيل الإرادة من الرزايا 


والمصائب » لا ما ينزل بالأعداء بعضهم من بعض . فإن الإنسان ليس يحزن ولا يشفق لما 





١‏ - الأشياء : سقطت من ع // الهينة : الهيئة ع 


ToUro êv =‏ عو نانمع000 ,مان بح 0000 ,عمأقب وهم Grd‏ و۵8 
Tol, Trpkypaoiv EutroInNTéov‏ 

يتحدث أرسطو هنا عن أولئك الذین یثر ون الرعب لا انوف ولا الرحمة » وهویو كد أنه لا صلة بيلبم وبين الفن 
ار اجیدی > کا آنه یطالب بأن یصدر التأثر عن أحداث القصبة . 

اخطاً المترجم فى نقل کلمة وع608هم76 بالتسجب » فهذه الكلمة اليونائية تمی الرمب والقزع . قارن 
رجمة هارويی : “8033:6133 2 وثر چمة بایواتر ; monstrOu8‏ . ولکن هذه هی ار جمة الی اطلم علیها این سینا 
وايبن رشد . قارن اين سينا » فن الشعر ؛ ١88‏ : و وقد کان بعفيم يقدمون مقدمات شعرية التعجيب بالتشنيه والحاكاة 
فقط دون القول الموجه نحو الانفعال ۷. 

(1) أرسطو ءعن فن الشعر» ۱4۵۳ ب ۱۱ س و = ت.ع > طبعة پدوی ۱۱۲۴۰ : « فأما فى تلك الى يمدها الشاعر 
با لحا كاة الى تكون يسبب اللذة من غير حزن وخوف فهو معلوم . . . وهى أن نأخذ أبما هذه الأشياء غير الصعبة من التوائب 
الى تنوب » وأيما هی الى يرى أنها يسيرة» . 

117 3۱60۷ 1ع6 ومع إتنزننا ۵ تم êAéou Kali‏ ۳۳۵ 7۳۱۷ غ5 اعم 
EuroimTéov. rola ov‏ مهلثم Èv Tols‏ وكنأن و pavepov‏ ,7۲۳۵۸۲۲۹۲۷ بم 
رهم Sevê fj mola olkTpû palverot Tv ouurrırTévrov,‏ 


عد 9إ ج 


15 ب ارسطو 


۱۰ 


پنزل من السوء بالعدو من عدوه » کما یحزن ویخاف من السوء النازل بالصدیق من صدیقه . 
وإن كان قد يلحق عن ذلك ألم »> فليس يلحق مثل الألم الذى يلحق من السوء الذى. ينزل 
بالمحبين بعضهم من بعض »ء مثل قتل الإخوة بعضهم بعضا ء أو قتل الآباء الأبناء » أو 
الأبناء الآباء (01, 

وهذا الذى ذكره كان قصص ابراهم عليه السلام فيا أمر فى ابئه فى غاية الأقاويل 
الوجبة للحزن والخوف . 

قال : 

“.والمددح إنما ينبغى أن يكون بالأفعال الفاضلة التى تصدر عن إرادة وعلم ا» لأن من الأشياء 
ما يفعل عن رادة وجلم » ومنها E‏ أومتها ماايفمل عن .علم 
لا عن إدادة ».أو عن إدادة لاعن علم . وكذلك الأفعال منها ما يكون لمن يعرف وان لا یعرف . 
فالفعل [ذا صدر من غیر معرفة ولا إرادة » فليس يدخل فى باب المديح٠.‏ وكذلك إذا كان 
صادراً من غير معروف » لانه ه يكون حينئذ فى الأكذوبات أدخل منه فى الشعر » ولا يجب 
آن یجاکی 9 
- فليس : + إها ل ساس باشبين : : من احبین فزع / من بعض : ببعض ف زع 
م هو لأن.. . .ولا عن علم : سقطت من ع 
٩‏ - ولاعن علم : ولا علم ف ٠‏ - (إرادة)لا عن : ولا فزع 








- )۱ .ارسطو؛عن فن الشمر > ۳ ب ٣۵‏ ڪٿ .ع ) طبعة بدوى » ۱۱۲ : ووذاك أنه قد يحب ضرورة آن 
تكون مثل هذه الأثعال الإرادية إما للأصدقاء بمشجم إلى بعض » وإما للأعداء » و ما لا غولاء و لا طولاء . فان کان [ما یکون 
العدو يعادى عدوه ء فليس 5 شی" ق هذه الحال ما حزن » . 

مرو 13 Trpéfeis‏ ۵6 705 603120105 ونم 5A Û qiAcov slvaı‏ نا 

5 unSeTépav 

اا » فن الشمر » ۰ ۸ : ۰ فیجب فى الشعر أن يحاكى الأفعال المنسوبة إلى الأفاضل وإلى الممدوحين هن الاصدقاء 

ما يليق بهم ويمقابلها للأعداء . . دابا عاو المدو » وصديق الصديق » وصديق العدو وطدر الصديق فليس يكرن مدو سا 
أو ما لك »2 1 ۱ ِ 


(۱) آرسطو » عن‌فن الشترع ۲۳ ب ۲۷ راید : ولاسیا سطر A yap weft ĞviyKN: ۳۷ - ۳٩‏ 
uf, Kal el5éras A pî sei5éTas.‏ 3 ع ت.ع » طبعة پلوی » ١14-118‏ :و . . وذلك أنه قد يحب 
رور إا آن شل ٠‏ وإما ألا يفعل ؛ وإذا قل » قبا أن يشل وهو عاف » وإما أث يفل وهو خير عارف » . - 

أبن سيئاً » فن الشعر » ١6‏ + و ويكون الدج بذكر أففال تصدر عن عل . وأما عل بلا فمل » وفعل بلا علر © فلا 


خسن به سح او ذم » - 


سے * ۱ ت۳۳ 


فأما الأفعال الى لا يشك أنها صدرت عن رادة ومعرفة وعن معروفین » فما أحسن 
الاستدلال الذى يكون فى هذه الأفعال (00, ۱ 

قال : 

فأما فى حسن قوام الأمور التى تركب منها الأشعار » وكيف ينبغى أن يكون تركيبها » 
فقد قلنا فى ذلك قولا كافيا (. 

قال : 

فأّما أى العادات هى العادات الى ينبغى أن تحاكى ف الماح » فقد يجب أن نقول 
فيها » فئقول : 


إن العادات التى تحاكى عند المدح الجيد » أعنى الذى يحسن موقعها من السامعين » 


آربع (۲) . 





قال : سقطت من ف زع . 4 الذى : سقطت من ل // مسن : محسين ل 
٠‏ - أربع : أربعة ف زع آل ۰ ولکن کلمة «عادة » مؤائثة 








(۱) این سینا » فن الشعر » ۱۸۸ : ووقد حى لذلك من الاستدلال أمثلة لهم » . 
( ۲ ) أرسطوءعن فن الشمر » ۱۵۰4 ٩‏ ۱۳ - ۱۵ = ت.ع ؛ طبعة بدوی »> ۱۱۵ : ووأما ق قوام الأمور » 
و کیف پنہغی أن یکون الذین برکبون اللرافات » فقد قیل قولا کافیا » . 
mepl pêv ov Tîjs Tv 1۱۲۵۵۲۱۵۲ 0/0 Kal Trolouçg 6 elvat. Sel‏ 
ToÙç pUBous, elpnTaı ۷۵۵,‏ 
ابن سينا » فن الشعر » ١88‏ : « فهذا ما يقال فى التقويم » . 
(۳) آرسلو» عن فن الشمر » ۱4۰6 ۱:1 وما بعده تا تع ۰ طبعة بدوى » ١١٠‏ :و فأما فى العادات نلتتكل الآن 
فنقول : إن المادات الى منها نتعرف الحق ونستدل عليّة أربع » . 


e 910‏ شوت qv‏ ,م14 n‏ . 4 ضير مج 


تب | بن سینا » فن الشعر ۰ ۸۸ :یربا خلاق فان تا کیش الممدوخ. تیه » واللير کت و 
عل تفاوقه , ويذكر أن خير بته نافمة موافقة » وأئها عل أشبه ما نبلیآن تکون به ‏ ولا معدلة متيبة الاسوال.» , 


یب ۱۷ هد 


احداها : العادات الى هى خيرة وفاضلة فی ذلك الممدوح . فان الذی یوثر ق النفس 
.هو محاكاة الأشياء الحق الوجودة فی ذلك المدوح . وکل جنس ففيه خير ما » ون کان 
فيه أشياه ليست خیرا (01. 


والثانية : آن تكون العادات من التى تليق بالممدوح وتصاح له .وذلك آن العادات التی 
تليق بالرأة ليست تليق بالرجل 9). 


والثالئة : أن تكون من العادات الموجودة فيه على أتم ما بمكن أن توجد فيه من الشبه 
والموافقة ( 


| - خبرة : : خخير ل ۲ - کان : کانث ل 
۳ - فه : سقطت من ل / ليست : +فبا ل 5 2 الالثة : الثالث ل 


(۱) أرسلو» عن فن الشعر » 1611404 وعا بعده د ترع » طبعة بدوى » 0:118 الأول مببا هو آن تکون 
لمادات جیادا » ویکون كل واحد منها - إن كان قول الأمر الثى هو أعرف قد يؤثر بالفمل الإرادى فى الاعتقاد شيعا - 
أن تكون حال كل واسدة من العادات هذه الحال . والخير والجيد إن كان موجودا فهو موجود شيرا ق كل جنس-. 
وذلك أنه قد توجد مرأة جيدة وفمل جيد . هذا عل آنه لعله یکون هذا مهم رذل » وهذا مزيف » . 

( حال كل ) واحد : هى قراءة مخطوط الأورغانون » ١‏ > وهى القراءة الى نجدها فى طبعة الدكتور عياد . 

u uv kai mrpûrov Oras XpnoTk 1]... forı SÈ êv êxkûoTp yÉveır' Kol yÛp 

yuvî êoTı XpnoTA xal SoUAos’ kafror ye ows ToUTov TO uÈv Xeîpov, TÖ 
5 و6‎ 000۵۷ 
. ۱۸۸ » این سینا » فن الشعر‎ 


(۲) آرسطو » عن فن الشسر » 6 ۲۰ - ۲۲ = ت.ع ؛ طبعة بدوى؛ ١١6‏ :و والثانى ذلك الذى يصلح . 
وذلك أن العادة الى هى لرجال قد توجد » إلا أنها لا تصلح المرأة . ولا آیضا آن تری فيها ألبتة » . 
dûv5pelov uv TO 00s, GAA” ox‏ مني Serrepov 8È T& dpuérrovra’ oT‏ 
&kpuéTrov yuvaıkl Tê dvöpsiav... slvat.‏ 
(۳( أرسطوء عن ثن الشعر 6 ٩۱۰۶‏ ۲۲ -- ۲۷۵ -< ترعء طبعة بدوى » ۰ : و و الثالكة الشبیه بذلك : أن 
الذى له هذه العادة غير ذلك الذى له عادة جيدة إن كان قد يصلح أن يفعل أيضا 
مرأة : امرأة فى طبعة الدكتور عياد : مره فى مخطوط الأورغانون » 1169م , 
بذاك : هى قراءة مخطوط الاورغانون ٠١ | ١‏ » ولكنا نجد فى طبعة الاكتور عياد : « وذلك ». 88 10م 
Toro ykp Ërepov Tol xpnoTèv ۲۵ (00 ۵ &puéTrov 04‏ “ناورميرة Tè‏ 
قارن ر جمة بایراتر : 
The third ig to make them like the reality, which ig not the same as 5‏ 
being good and appropriate, in our senge of the term.‏ 


e 


بت با | سس 


والرابعة : آن تکون معتدلة متوسطة بین الأطراف () . 
۰ ۰ 1 £ 

وإنما كان ذلك كذلك» لان العوائد الرذلة ليس نما مدح ا . وكذلك العوائد الى لا تليق 
بالمدو ح وٍن کانت جیادا . وکذلك العوائد اللائقة |ذا لم توجد على آتم ما عکن فیها من 
الشامة » او لم توجد مستوفاة . 

والعوائد الى هى خير وتدل على الخلق الخیر الفاضل : منها ما هی | کذلك فی ۵ :۱۲۰ 
الحقيقة ؛ ومنها ما هی کذلك فی الشهور » ومنها ما هی شبيهة چذین . 

والعواقد الجیاد: ما حقيقية» وإما شبيهة بالحقيقية» وإما مشهورة أو شبيهة بالمشهورة9 . 

وكل هذه تدخل ف الد ح ۳ 
۲ - ۱ : سقطت من ل 

(۱) آرسلو»عن فن الشمر» ۱4۵4 + ۲۵ - ۲۷ -ت.ع » طبعة يدوى » ۱۱۵: وأما الرابعة فذاك المتساوى . 
رذاك أنه إن كان إنسان ما یأق بالتشیه واحا كاة (غبر) مساو ؛ ووضع مغل هذا الخلق كذلك على جهة التساوى » ققد يحب 
أن يكون غير مساو7(6110.4لأيز Ğ&vhuoAéç TIS j 6 TAV‏ مثأي دق مصمنرق ۲۵ 58 تامهم 

۰۳۵/۵6 نام‎ kei ,عاء6ع+ مدن و8500 تامع ثامره‎ Öuoç ÖnaAéçg d&vudpuaAov Sefî glvat 

مساو : هى قراءة مخطوط الأورغانون ¢ ۳ ]1 |۱۳ » ولکن غبر مساو تتفق والاصل الیوناف و هی القراءة الى 
اخعارها مر جليوث والد كتور عياد 5 

قارن تر جية بایوار : 

The fourth is to make them consistent and the same throughout ; even if 


inconsistency be part of the man before for imitation as presenting that form 
of character, he should still be consistently inconsistent. 


Le quatrième point est la constance : نو‎ même le personnage : و انظرر جمة هاردی‎ 
qui vst objet de Pimitation est inégal ù Iui - même et que ce soit lù le 
caractêre qu’on lui prête, il faut encore qu'il soit également inégal. 

ابن سينا » فن الشحر » ٠۸۸‏ . ۰ 
(؟) أرسطوء من فن الشعر » ٩۱۸۵4‏ ۲۹-۰۳۳ ع ت.ع-» طيمة پلوی 6 1۱١۹‏ :« وقد يجب أن يطلب دائما 
ری التشابه کا نطلب ذلك فى قوام الأمور أيضا : إما ما هو على الحقيقة » وإما ما هو ضرورى » وإما الشبيه ؟ وعند 
هذه تكون العادة ضر ورية أو شبها » , 
شبپا : فى مخطوط الأورغانون ۰۵۹ تمد : شییه » وهذا خطاً وقد استبی ق طبعة الد کتور عیاد . 
تک 1۳۵۵3۷ kal êv Toîç fj@eoıv, dorrep Kal tv Tîj Tv‏ 82 ۵۶۱ 
dore Tùv Toıorov TC‏ رعفه ند 3 تردن + del 3nrelv f‏ تون 
Trpérreıv A dvaykoîov # sfkés. Kal Toro perê ۳0‏ 5 2۶2 ۲۵۱۵/۲6 
yiveoêaı A ĞvoyKoîov | slkés.‏ 
ابن سينا » فن الشعر » ١88‏ : « والأخلاق المحمودة : إما حقيقية فلسفية » وإما الى يضطر إلى مدحها بين يدى 
الجمهور و إن / تكن حقيقية » وإما الى تشبه أحد هاتين وليس به » . 


نت ۱۰ مت 


۱۰ 


قال : 

ویجب آن تکون خواتم الأشعار والقصائد تدل بإجمال على ما تقدم ذکره من العوائد 
ی وقع الدح ما ۰ کالحال فى خوانم الخطب . وآن یکون الشاعر لا یورد ی شعره من 
الحا كاة الخارجة عن القول لا بقدر ما بحتمله الخاطبون من ذلك حى لا ينسب فى ذلك 
إلى الغلو والخروج عن طريقة الشعر » ولا إلى ااتقصیر (. 

قال : 

والتشبيه والمحاكاة هى مدائح الأشياء التى فى غاية الفضيلة(). فكنا أن المصور الحاذق 
يصور الثى بحسب ما هو عليه فى الوجود » حی مهم قد يصورون الغضاب والكسالى » 
مع أنها صفات نفسائية » كذلك يجب أن يكون الشاعر فى محاكاته يصور کل شی بحسب 
ما هو عليه حى يحاكى الأحلاق وأحوال النفس(' . 





۱۰ آحوال : آفعال ل 


(۱) آرسطو» عن فن الشعر » ۱۱4۵4 ۱۵۵۵-۳۷ ب ۸ سدات.ع » طبعة پدوی: ۱۱۹ - ۱:۱۱۷ وحن آلیین 
أن آواخر المرافات ما ینینی آن تعرض طا وتتو با من العادة نفسها » ا ( ميديا » و کا 
كان إلى و إسلس ء عن إنقلاب المراكب » لا الفرق » لکن |ما ینبنی . . 

اسلس : هكذا قى مخطوط الأورغانون 6 ۱۳۹ أ ¢ YY‏ ل 3 وقد رام الد کتور عیاد : : إدايس 6 
أما فى طبعة الدكتور بدوى فإتنا نجد : الیاذس . 

qpavepöv oÙv öTı Kal Tûş Aoeıg Tv uiOcmov لأمدنه عم‎ Sef ToÜ uU#ou 

ovpBadlverv, Kol pî معدت‎ êv Tî] MnSeiç &ro unXavîjs kal êv Tîj TAS: 

این سینا » فن الشعر 4 ۱۸۸ - ۱۸۹ : و وجب أن تكون حاتمة الشمر تدل عل مقتضاه » فتدل عل ما قرغ منه 

كا فى الخطابة » لا كثال أورده » وأن يمخالطه من الیل انار جة بقدر ما ينبثى أن مخاطب به الخاطبون ی یکون 
بقدر لا يكون الإنسان معه غاليا وبقدر مطابق المعقول لو صرح به . وذكر أمغلة» . 

يتحدث أرسطو عن حل 210016 -- 06۳0080۳696 القصة »ویشترط آرسطلو آن یأق كنتيجة لتطور حوادث القصة 
وألا يأق من الخارج با پسی ما من الالة هطفط5296 جه دعك . فیدیا برب بعد أن قتلث أولادها فى عربة معرية 
( يورهيديس » ميديا » ۱۳۲۲ - ۱۳۲۳ ) . وفى رأى أرسطو لا يجوز أن يتدخل إله من الآلة إلا فى حوادث سبقت القصة 
أوستأق بعدها » لأن الإله يمل الماضى والمستقبل . 

)20 أرسطوءعن فن الشمر » 4 ب ٩-۸‏ < ت.ع > طبعة بدوى » /ا١١‏ :و والتشبيه... الفضيلة » . 

ينقل ابن رشد هنا ثقلا حرفيا عن الثر جمة العربية . 

( ۳ ) آرسعلو ؛ عن فن الشعر » 4ه4١ب4ه-4١‏ ص ت.عءطبعة بدوىء ۱۱۷: أو كا يجب أن يثيبوا المصورون 
الحذاق الياد » وذاك أن هولاء باجم . . . یأتون بالرسوم جیادا » كذلك الشاعر أيضا عندما يشبه الفضای و الکسای 


يت هذه الأشياء الا شرالی توجد طم ی مادام . . منز لة ما آبان آومیر وس من خير اخیلوس » . 3 


س +[ بت 


وذکر مثال ذلك فی شعر لأوميرش قاله فى صفة قضية عرضت لرجل (. 


ومن هذا النحو من التخييل » أعنى الذى يحاكى حال النفس » قول ألى الطيب يصف 
رسول الروم الواصل إلى سيف الدولة : 


آتاك يكاد الرأس يجحد عنقه وتنقد تحث الذعر منه المفاصل . 
يقوم تقويم السماطين مشيه إليك إذا ما عوجقه الأفاكل ) 
قال : ۱ 
ويجب على الشاعر أن يلزم فى تخييلاته ومحاكاته الأشياء الى جرت العادة باستعماها 


١‏ مثال : مثل ل // لأوميرش :أوميرش ل : لاومروش ‏ ع 
۷ - مخيبلاته ومحاكاته : نخيلاته ومحاكياته م 


ypé&poucıv. oT ۵ ۲۵ =‏ 70016 ؟ 1010007 ؟لاأوأمئزة ...تمتاعة مني ۱۵ 
.لام 0وم TolnqTAv piupoUuevov kol ÖpyfAoug xal‏ 
أبن سینا » فن الشعر » ١84‏ : ويحب أن يكون كالمصور فإنه يصور كل شى” بحسته وحتى الكسلان والقضبان . 

كذاك يجب أن تقع المحاكاة للأخلاق كا كان يقول أوميرس فى بیان خيرية أخيلوس 


لست آدری من آين آق الار جم العرف > وثیعه أبن سينا » ہا کات يقول أوميروس فى يتنا خيرية أخيل . وقد مقط من 
لثر جمة المرپية انم الشاعر آجائون » فاللص یناف یقول : 

oloy Têv ۸0۵ ت۵0‎ kai “Ounpos 

١ (‏ ) انظر اية المامش السابق , 

(۲( العرف الطيب فى شرح ديوان أ الطيب » ۳۲۹۱-۰ . مجحد : ينكر . تنقد : تنقطع , 

وهناك رواية آخری : تحت الدرع بدلا من تحت الذعر . والعی : آتالث وقد داخله من خوف الاقذام عليك ماأراه 
ی او ی .فاصله تعقطع 

من اللوف ( وهی ق داخل الدرع ) . 


السياط : السف من التاس » يريد صفين من الجتد . الأفا كل :جع أنكل وهوالرعدة ( أماس اللافة» مأدة: بف لد ) 
والمی : دخل عليك بي نالسماطين » فكان إذا تعوج مشيه من الرعدة » قومه 7 ا و 


— ۱۱ 


فى التشبيه » وألا يتعدى ف ذلك طريقة الشعر (. 


قال : 
وأنواع الاستدلالات الى تجری هذا الجری ‏ آعنی الحاکاة الجارية مجری الجودة 


وعلی الطریق الصناعی » آنواع کثيرة : 

فمنها آن تکون الحاكاة لأشياء محسوسة بأشياء مصوسة من شأنبا آن توقع الشك لمن 
ينظر إليها وتوهم أنها هى لاشتراكها فى آحوال محسوسة » وذلك مثل تسمیتهم لبعض الکوا کب 
«سرطانا »» ولبعضها و ممسك الحربة » لأنبا من جهة الشکل عکن أن يتوم متوهم أنها هى هى 27 


٤‏ - وعلى : على ف زع ۱ - تسمیهم : تشیمهم ل // لبعض : + صور 
فزع 7 الحربة : الحية ل // هى هى : هى اشتراكها فى حال محسوسة هى ل . 


)١(‏ أرسطوء من فن الشعر 4 ۱۵۵4 ب ۱-۱۵ سا ت,ع ‏ طبعة بدوى 6 ۱۱۷:«وهذه ینبتی آن تحفظظ ؟ وهم 
هذه أيضا الإحساسات الى تلزمهم فى صناعة الشعر من الاضطرار . وذاك أن كثيرا ما قد يكون فى هذه زلل وخطأ . وقد 
تک فها كلاما كافيا فى الأقاويل الى أ بها » . 
Kal Trpûs ToUTors TA ۲۳۵۵4 ۵۶ 5 6‏ رتم6 ع6 5 ۲0۲۵ 
ری ت۱0 ات ۵ مش ۱۵ ۵۱ 00اه 50000000 
Toîç èköeSŠouévoıs Aéyols Ikavéis.‏ بن باه ام elpnTaı 5è‏ 1۳۵2۵6۹6 

ابن سينا » فن الشعر » ۱۸۹ : « وینبنی آن یکون ذاك مع حفظ الطبيعة الشعرية والمحسوس المعروف عن حال الشمر» 
فقد يذهب الحا كى أيضا عن طریق الواجب وعن اافط الستملح الستحسن » . 

(۲) آرسطی ؛عن فن الشعر > ۱٤١٤‏ ب ۳۰-۱۹٩‏ = ت.ع » طبمة پلوی » ۱۱۷- ۱۱۸ :ووقد تک أيضا فى 
الاستدلال . و آما أنواع الاستدلالات فنها آولا ذلك الذى هو بلا صتاعة » وهو الذى يستعمله كثيرون يسبب الشك »6 ( وهو 
التى يكون ) بتوسط الملامات . ما کان مها منبيثة » فیمئز لة اطربة الی كان يتمسك بها المعرفون يغاغانس آر 
الكواكب . . . الشبيهة بالسرطان . . . وذلك أن .نبا ما هو فى أمر التصديق أكثر فى باب الصناعة . . . ومنبا مایوجد فا 
الادارة و التقلیب آکتر ۰ .ق طبعة عیاد » ص ٩۳‏ ء نجد : و ما » فقط » وهى قراءة مخطوط الأورغانون » ه8١‏ ب 
۱ آماق طبمة یدوی فنجد : () ما . ۱ 

Trpérepov’ slön Sè &vayvomploecds,‏ ما رت تاقنر 1+ غ8 كذمام ص تموميم 

TrAsloTy Xp@vrot Sr drroplav, f S1‏ 85 ۵ روک مه در تا م۲ 

: 0 بای 
أبن سينا » فن الشعر » ١89‏ : م وأنواع الاستدلال فييها الذى هوبصناعة أن مخيل » لست آقول بأن یصدق : فاما آمور 
مکنة آن توجد لكنها لم توجد » فيكذب من حيث لم توجد ويخيل من حيث يقع كذبه موقع القبول . . » . 

يتحدث هنا أرسطو عن أنواع التعرف ويقول إن من أدثاها استمال الملامات اه‌اعرون بح 8۱ ۸ 
وهو يشير إلى قصة لم تصل إلينا نلهر فيها نبلاء طيبة الذين نبتوا من آسنان التنین الی بذرها کادموس وغذا سوا 1مأمهمر8 
وهم يحملون فى أجسادم قطعة لم تشبه الحربة فى شكلها . أما الشاعر كاركيئوس الى جمله المترجم سرطانا » لأثه اسمه 
قا یمی السر طان » فقد آظهر ق قصة yet‏ سلالة بیلوبس 261088 ز على أكتافهم علامة تشبه النجم . 

عن کارکیئوس » انظر چلبرت نورودء التر اجیدیا الإغريقية » ۳۱-۲۸ . 

— ۲ 





وجل تشبیهات العرب راجعة ال هذا الوضع . ولذلك کانت حروف التشبیه عندهم 
تقتفی الشك . وكلما كانت هذه المتوهمات أقرب إلى وقوع الشك كانت آتم تشبیها . 
وكلما كانت أبعد من وقوع الشك » كانت أنقص تشبيها . وهذه هى المحاكاة البعيدة 
وینبغی آن تطرح » وذلك مثل قول امری" القيس فى الفرس : 
کمیت كأنها هراوة منوال () ۱ 
ومثل قوله : 
إذا أقبلت » قلت : دباءة من الخضر مغموسة ق الغدر 
وان آدبرت ‏ قلت أثفية ململمة ليس فيها أف ,0) 
وإن كان هذا أقرب من الأول » لآن فيه مقابلة ما . 
ومنها أن تكون المحاكاة لأمور معنوية بأمور محسوسةء إذا كان لتلك الأمور أفعال ٠١‏ 
مناسبة اتلك العنی حتی توهم آنبا هی » مثل قوم فى النة : إنها طوق العنق » وى الإحسان : 
قيد (") كما قال آبو الطیب : 


۱ - العرب : + هی ل ۳ - وهذه هی : وهی هله ل 
هد كيت : سقطت‌ من ف زع 





(۱) دیوان امری القیس » تحقیق محمد آبو الفضل ار اهم ( ذخائر العرب ۰:۲4 الطبمة الثانية » رتم ۲ » ص ۳۷ : 
بعجلزة قد أترز الجرى لها كيت كأنها هزاوة منوال 

هامش 44 : قوله بعجلزة أى بفرس صلبة الم . ومع أترز : أيبس »يح أنها ضامرة شديدة تشبه الهراوة . وخص 
الكيت لأنه أصلب حافرا . و امراوة : العصا » وهی هنا من آلات الائك . ١‏ 

قارن : محمد بن سلام ابلمحی » طبقات فحول الشعراء » شرحه محمود محمد شا کر( ذخا العرب ۷) » ص ٩۷‏ - 1۸ :. 
و استحسن الثاس من تشپیه امری) القیس قوله : بعجلزة . . . ( البیت ) . 

المنوال : النساج الذى ينسج على النول . والمنوال أيضا : نول النساج . وهو يتخذ عصاه من أصلب اللشب وأملسه 
ويز يدها العمل إملاسا . 

(۲) دیوان امری القيس » تحقيق محمد أبوالفضل ابر اهيم ( ذخائر العرب 4 ؟ ) » الطبعة الثائية » ص ۱۸۰۰ . 

هامش م" : قوله : دباءة بالرفم : أراد هى دباءة . وقوله : مغموسة في الغدر » أراد أنبا ناعمة رطبة . والدياءة ؛ 
القرعة ؛ و|ما شپها ما للطافة مقدمها ورفته » و لاما ملساء لینة مستدرة الوخر . 

هاش ۳۹ . الأثفية : الصخرة المدورة الجتمعة » شبه استدارة مكخرها بالآثفية الملساء الى ليس فها أثر . واللملمة : 
امجعمعة ؛ وقالوا : المدورة الصلبة . 00 

العمدة لابن رشيق القير و افى » تحقيق محمد حب الدين عبد الحميد » الطبعة الثالئة ١956‏ » ج ۲ » ص ۲۰ وما بعدها : باب 
التقسم : ولاسما ص ۲۲ - ۲۳ . 

(۳) ان سپنا » فن الشعر 6 ۱۸۹ : و واما مقعناة من الاجسام حاصلة طا بالقيقة فیشبه به حاصل ق الظاهر من 
المای » کالطوق ق المنق تشبه به النة » و السمسام فى اليد يشبه به البيان » . ۱ 


۱۳ — 
۵ — آرسطو 


ومن وجد الاحسان قیدا تقیدا (۱) 

وهذا کثیر ق آشعار العرب . 

ومنه قول امرئ القیس : 

قيد الأوابد ميكل (0) 

وما كان من هذه أيضا غير مناسب ولا شبيه » فينبغى أن يطرح (). وهذا كثيرا 

ما يوجد فى أشعار المحدثين » وبخاصة فى شعر ألى تمام » مثل قوله : 
لا تسقی ماء اللام )0( 

5 آشعار : شعر ل 

(۱) المرف الطيب فى شرح دیوان آن اللیب » ۳۸۹ : 

وقيدت نفسى فى ذراك محبة ومن وجد الاحسان قیدا تقیدا 
الذر! بالفتح الستر و الكنف » وبالضم والكسر حمع ذروة بالوجهين وهی من کل شی" أعلاه . 
49 دپوان امری القیس » تحقیق محمد آبو الفضل ابر اهیم ( ذخائر المرب ۲4 ) » الطبعة الثانية » رقم ۱ ص ١4‏ : 
وقد أمتدى والطير فى وكناتها عنجرد قيد الأوابد هيكل 

هامش 4 : الو کثات : الراضم الى تأری الما الطیور . اللجر د الفر س القصير الشعر . الأوابد 5 الو حش € 
و عله قيدا هما لأته يسبقها فيمنعها من الفوت . اليكل : الفرس الم » شبهه ببيت النصارى والنحوس . ومعی قوله : 
والطير فى وكثاتها : أى أنه ييكر قبل خروج الطير » عل آنبا ما ییکر ق اظروج . 

قارن : نقد الشعر لأنى الفرج قدامة بن جعفر » تحقيق كال مصطفى » ص ۱۵۹-۱۵۵ طبعة ابلوائپ » ص 8ه : وقد 
اغتدى ( البيت ) ٠:‏ فإنما أراد أن يصف هذا الفرس بالسرعة وأنه جواد » فل یتکل باللفظ بعينه » ولکن بأردافه ولواحقه التابعة 
له . وذلك أن سرعة إحضار الفر س يتبعها أن تكون الأوايد » وهی الوحوش » کالقيدة له إذا نحا فى طلها . والتاس 
يستجيدو ن لامرىء القيس هذه اللفظة » فيقولون : هو أول من قيد الأوابدء وا عى ما الدلالة على جودة القرس وسرعة 
حضره . فلو قال ذلك بلفظه » لم يكن عند الناس من الاستجادة ما جاه من إتيائه بالردف له . وى هذا برهان على أن وضعنا 
الأرداف ٠ن‏ أوصاف الشعر ونعوته واقع بالصواب » . 

(۳) ابن سینا » فن الشمر » ۱۸۹ : «وماکان بعیدا عن الوجود أصلا فينبغى ألا يستعمل » . 

(4) الصول » آخبار أی تمام » نشره خلیل محمود عسا کر و محمد عبده عزام و نظیر الاسلام الندی » مطبمة بنة التألیف 
و ار جمة والنشر » القاهرة ۱٩۹۳۷‏ + ص ۳۹-۳۳ . وعابوا قوله : 

لا تسقی ماء اللام فائی صب قد استعذبت ماء بكاق 

فقالوا : ما معی ماه اللام ؟ وه يقولون : کلام كثير الماء » وما أكثر ماه شعر الأخطل ! قاله يونس بن حبهب . 
ويقولون : ماء الصبابة وماء الهوى » ير يدون الدمع . . . 

المرزباف » الموشح » ص 455 : وعابوا قوله : لا تسقى .... ( ألبيت ) » وقالوا : ما ممی ماء اللام » . 

ديوان أبى مام بشرح اللطيب التبريزى » تحقيق محمد عيده عزام » اتلد الأول ( ذخار العرب ه ) » ص ۲۵ : 
لا تسقى . . ( البيت ) : أى لا تلمى فإفى عاشق قد ألفت البكاء واستعذبته فلا أكاد أقلع عنه للومك إياى : فكف عنى . 


۱4 س 


فان الاء غیر مناسب للملام » وأسخف من هذا قوله : 
كثب الموت رائبا وحليبا )٩(‏ 
وکما آن البعید الوجود ها هنا مطرح » کذلك يتبغى أن يكون التشبيه بالخسيس 
الوجود مطرحا آیضا (۲۲ ۰ وآن یکون التشبیه بالاْشیاء الفاضلة . فمثال تشبیه الشریف 
بالخسيس قول الراجز : 
والشمس مائلة ولما تفعل 2 فكأنها فى الأفق عين الأحول () 
و كما قال بعض الشعراء عدح سيف الدولة 
وقد علم الروم الشقیون آبم ستلقامم پوما وتلق اللمستقا 
وكاتوا كفار وسوسوا خلف حائط ‏ وكنت کسنور عليهم تسلقا (4) 


5 - الأحول : الأحوال ف 4 وسوسوا: وشوشوا فزع 
// تسلقا : تسلقآً ف 


(۱) دیوان أب تمام بشرح' الخطيب التبريزى » تحقيق محمد عبده عزام » ج ۱ ء ص 154 . قال بمدح أيا سعيد محمد 

ان پوست اللفری » ص ۱۷۰ : 
يوم فتح سق آسود الضواحی کیب الوت رائبا وحلیبا 

كثب + جمع كثبة وهو القلیل من البن الجتمع » و کل قلیل مجتمع كثية . 

)۲( ابن سينا » فن الشعر 6 ۱۸۹ : وو کلاك ما کاة اطسائس ۾ . 

)۳( د افد بس ع اس ادرف اليد جه AEE ia‏ که 
ص ۳۹۱ - ۳۹۲ : هذا البیت من آرجوزة طويلة آنشدها آبو النجم العجل هشام بن عبد الاك و هشام یصفق بیده استحسانا شا 
حى إذا يلغ قوله فى وسف الشمس : 

صنواء قد کادت ولا تفعل فهى على الأفق كعين الأحول 

آمر بوج» رقبته وإخراجه » و كان هشام أحول . 

الرزباف » الوشح » ۳۳4 : دقم ۲۵ : آبو النج العجل ؛ ص هم" : والشمس قد صارت کمن الاحول . 
فأمر بسحبه . وکان هشام آحول . قارن کذلك ص ۳۷۷ . 

عن أنى النجم السچل : ائظر خزائة الآدب » طبعه محمد غى الدبن عبد الحميد » ١‏ » ۷۱ - تحقیق عبد السلام حمد هارون > 
۱ ص ۱۰۳ ؟ مد بن سلام الجبحى » طبقات فحول الشعراء » شرحة محمود محمد شاكر 6 صن "لاه . وما بمدها » 
وقارن : الأغال » ۱۰ ۱۵۰ 

(4) إعلام الثبلاء بتارخ حلب الہباء » تألیف محمد راغب الطباخ ۲۸۹-۵ : وف رات الأوراق 
لابن حجة الحموى أن سيف الدولة بن حمدان انمر ف من حرب وقد نصر على عدوه © قدخل عليه الشعراء » فأنشدوه . 
فدخل معهم رجل شاى فأنشده : 

وكانوا كفأر وسوسوا شلف حائط وکنت كسكور علييم تسققا 
فأمر بإخراجه » فقام على الباب يبي » فأخير سيف الدولة بيكائه » فأمر بر ده ... وأمر له يألف درم . 
دكتور مصطى الشكعة » فنون الشعر ق مجتمع الحمدانيين » ١1#‏ : 


96 أ بت 


قال : 

وها هنا نوع آخر من الشعر » وهى الأشعار الى هى فى باب التصديق والإقناع أدخل 
منها ق باب التخبیل » وهی آقرب ی الشالات الخطبية منها ٍل الحاكاة الشعرية (۱. 

فهذا الجنس الذى ذكره من الشعر هو كثير فى شعر ألى الطیب » مثل قوله : 

)"( لیس التکحل فى العينين كالكّحَل‎ ١ 
: وقوله‎ 
فى طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل (؟)‎ 
: ومن أحسن ما فى هذا المعنى قول ألى فراس‎ 
ونحن أناس لا توسط عندنا لنا الصدر دون العالمين أو القبر‎ 
)*( 4ب ۱۰ تبون علینا ف العالی نفوسنا ومن خطب الحسناء م یغله الهر‎ 

قال : 

والنوع الثالث من الحاكاة : هى المحاكاة التى تقع بالتذكرء وذلك أن يورد الشاعر شيئا 
يتذكر به ثئ آخرء مثل أن يرى إنسان خط إنسان فيتذكره » فيحزن عليه إن كان ميتاء 
أو يتشوق إليه إن كان حيا 0 . 


۲ - هاهنا : هنا اف : هناك ع ۳ ل التخييل : لتخييل ف 


6 - فهذا : وهذا فزع 
۸ - أحسن : حسن ل ۲ - بالتلکر : بالتذ کر ل 


(۱) این سینا » فن الشعر ء ١89‏ : « فهذا ضرب یستعمله السناع‌من الشعر اء الذین پستعملون التصدیق . و بعضن الشعراء 
یل ال آقاویل تصديقية » وبعضهم ال اشالية (ذا کان مرائیا بالعفة بارزا فى معرض الوم والمذل . وآما الوجه الفا 
فاستدلالات ساذجة لا صنمة شمرية فبا » وهی شيمة بانلطابة آو القصص » و لو ذاك عن | نلرافة » . 

(؟) العرف الطيب فى شرح ديوان أ الطيب » ۳۵4 : 

ژن حلسك حل لا تکلفه لیس التکسل ق المیتین کالکحل 
تكلفه : تتكلغه . الكحل : بفتستين سواد الفون خلقة . 
(۷) الرجم نفسه » ۲۰۱ : 
عنذ ما ثراه ودع شيئا سمست به فى طلعة البدر ما يغنيك عن زحل 
)4 دكتور مصطى الشكمة » فئون الشعر ق مجتمع الحمدانيين » ص ۱۸۹ : 
ونجن آناس لا توسط بیتنا ( الییتان ) 

وحوه (ص ۱۷۳) : ليست تحل سرائنا إلا السدور أو القبور 

(ه) آرسطو » عن فن الشعر » ۱۸۵4 ب ۱۰۵0-۲۷( ) عت.ع ‏ طبعة بدوی » ۱۱۸ : و والثالث : هرس 


بت ۱۱۸ بت 


وهذا موجود فى آشعار العرب کثیرا » مثل قول متمم بن نويرة : 
وقالوا : آتیکی کل قبر رآیته لقبر ثوى بين اللوی والد کاداء 
فقلت لم :إن الأمى يبعث الأسى دعونی ! فهذا كله قبر ماللع(۱) 
ومنه قول قيس المجثون : 
وداع دعاء إذ نحن بالخیف ین یی فهيج أحزان الفرّاد وما يدرى 
دعا باسم ليل غيرها فكأا أثار بلیل طائرا كان فى صدرى() 
ومن هذا النوع قول الخنساء : 
يذكرنى طلوع الشمس صخرا وآذکره لکل غروب شمی(*) 
وقول الحذلى : 
أبى الصبر أنى لا يزال پیجی مبیت لنا فيا مفی ومقیل 


۷ س و الد کادله 5 فالد كادك ل. سب أثار : أطار ل. 
٠‏ - ألى الصير : ابا الصير ل : ابا لصر ف‌زع // بزال : آزال ل 
أن يكون ينال الإنسان أن بحس عندما يرى . . . فإنه قال إنه لما رأى الكتابات بى » . . . فإنه لا سمع العواد وتذكر » دمم . 


ومن هناك عرف بعشمم بعضا © . 
۲ مر اقا م۱8 pvfuns, Tf aio#éo@0o‏ 8۵ 5 غ5 TpiTn‏ 
۱0۵۵0 ثأه مأب هتم رم( ت۸۵ 2 1 01 «نوونه80 
xpi uvnoeisş ê5éxpuosv’ Ö0ev dveyvapioOnoav .‏ 
عندما مع آوديسيوس منشد الفيا كيين يار م بقصة الصان انلشبی وسقوط طروادة ومقامرات آودیسیوس ف منزل 
قناطه طوزه2 » بک آردیسیوس بکاء مرا حی آمر الاك النشد آن یکف عن الانشاد . ابن سینا » فن الشعر 4 ۱۸۹ : 

« والثالث التذ كير» وهو أن يورد شيئا يتخيل معه ثى* خر » کن بری خط صدیق له مات فیتد کره فیأسف ٩‏ . 

)١(‏ الأمالى لأبى على القالى ( طبعة بولاق ۱۳۲4 «) » + ۲ ص ۲ - طبعة دار الکتپ » + ۲ » ص ۱ : فقال 
أتبى . . . والاکادك , فقلت له : إن الشجا يبعث الشجا . . فدعى . . . 

العمدة لابن رشيق القير وافى » حققه محمد عبى الدين عيد الحبيد » الليمة الثالثة » ١954‏ »؛ < ۲ » ص 1لا :... 
فالدكادك . عل وجه التوجم وإن كان رثاء وتأبينا . 

(۳) کتاب الغاق تألیف آی الفرج الاصفهای ( دار الکتب ۱۹۲۸) » < ۲ ٤ص‏ ۲۲ صد(طبعة بيروت) » ص ۰۲۱ 
فى طيعة دار الكتب : أطراب بدلا من أحزان » وذكر فى هامش ۱ : أنها (كذا ) يجيع الأصول وفسرها على أنها خفة تعترى 
الشخس من‌شدة الفرح آو الزن . آطار : هی القراءة الی و ردت ف الطبعتين . 

(۳) الامال لاب عل القال (طبعة بولاق ۱۳۲ ) » ۷ ص ۱۱۵ - طبمة دار الکتپ » ج ۲ ءص ۱۱۳ : وأیکیه 
( بدلا من : أذكره ) لكل غروب همس . 

قال أبو على قال أبو بكر : طلوع الشمس الغارة ؛ وغروبها الضيفان . 

الا اف ( طبعة سای ) » ۱ ۰ ص ۱٩‏ . 

ب ۱۱۷ بت 


وأنى إذا ما الصبح آنست ضوعه یعاودنی جنح عل ثقيل() 
وهذا النوع كثير فى أشعار العرب . ومن هذا الموضع تذكرها الأحبة بالديار والأطلال ع 
كما قال : 
قفا نبك من ذکری حبیب ومنزل (9) 
3 ویقرب من هذا الوضع ما جرت به عادة العرب من تذكر الأحبة بالخيال ولقامته 
مقام المدخيل » كما قال شاعرهم : 
وإف لأستغشى وما بى تّمْسة لعل خيالا منك يلق غياليا 
وأخرج من بين البيوت لعانى 2 أحدثعنك النف سف السر الي (۴) 
وتصرف العرب والحدئین فی الخبال متفئن » وآنحاء استعمافم له کثیر . ولذلك 
٠‏ يشبه أن یکون من الواضم الشعرية الخاصة بالنسیب( وقد یدخل فی الرثای» كما قال 
البحترى : 


خلا ناظری من طیفه بعد شخصه ‏ فيا عجبا للدهر : فقد على فقد ! (5) 





١‏ - أنى : سقطت من ف 








(۱) قال آبو خراش المذك ( ديوان المثليين » القسم الثافى » دار الكتب » القاهرة ۱۹4۸ » ص ۱۱۷) : أنى 
الصير ... فعا شلا . , یماودفی قطع . . 
آنست ضوءه : يقول كأن قد قرب الصيح من فى غلى . قطع : أى قطع من الليل أى يقية 
0620 ديوان امرئ القيس » شرحه محمد أبو الفضل ابر اهيم ( ذخائر العرب ١4‏ ) » الطبعة الثانية » ص م : 
تفا نيك من ذکری وحبیب منزل بسقط اللوى بين الدخول وحومل 
قارف : شرح المعلقات السبع للزوزفى » بیروت ۰۱۹۰۸ ص ۷ : 
قفا نيك من ذكرى حبيب ومنژل بسقط اللوى بين الدخول فحومل 
)۳( الأمالى لأبى عل القال ( طبعة پولاق 4 ۱۳۲ 6 > + ۱ ۰ ص ۲۱۹ طبمةً دار الکتب » ج ۱ » ص ۲۱۵ 
- ۲۱۱ : وأنشدنا آیو بکرین درید لسجنون : البیتان 
)4 دیوان اليحترى » الجزء الأول » مطبعة هندية » ۰۱۹۱۱ ص ۱۷۹ : قال ق غلامه نسم : 
دعا عبر تجری عل امبور والقصد أظن نسيا قارف الحجر من يعدى 
ديوان البحثرى » عى بتحقيقه حسن كامل الصيرف » انجلد الأول ( ذخا المرب ۳4) » ۰۱۹۱۳ ص ۵۲۸ + 
الأغای » طبمة بولاق » ۱۸ » ص۱۷۱ : آشبرفی جحظة : قال کان نسم غلام البحتری اللی یقول فیه : دعا عرق . . 
لاما رومیا لیس محسن الوجه وکان قد جعله بایا من آبواب الیل عل الناس فکان یپیعه . . . » , 


بت ۱۱۸ - 


!| قال : 
1 وأما النوع الرابع من المحاكاة : فهو أن يذكر أن شخصا ماشبيه بشخص من ذلك النوع 
بعينه . وهذا الشبه لا يكون إلا فى الخلق آو الخْلق» مثل قول القائل : و جاء شبيه يوسف»» 
و هم یأت الا فلان » (. 
ومن هذا قول امری القیس : ۳ 
وتعرف فيه من آبیه شمائلا 0 
واتصریح بالشيه خلاف التشبيه . فإن التشبيه هو إيقاع شك » والتصريح بالشبه 
بين اثنين هو تحقيق لوجود الشبه » وهو الغاية فى مطابقة التخييل » أعنى إذا قبل : 
فلان شبيه فلان 
قال : 1 
والنوع الخامس : هو الذى يستعمله السوفسطائيون من الشعراء » وهو الغلو الكاذب . 
وهذا كثير فى أشعار العرب والمحدثين » مثل قول النابغة : 
م الشبه : التشبيه فزع ۷ - بالشبه : بالشبيه ف زع // بالشبه : بالشبيه ف زع 
و فلان (شبيه) : سقطت من فا زع 








)0 آرسطلو » عن فن الشعر » 6ه! 4 4 ومابعده ات.ع »© طبعة بدوى 6 ۱۱٩‏ : و وأما الرابع فا يخطر بالفكر 
من لة أنه أ من هو شبيه بالمكفنين لإنسان » وم يأت أحد يشبه إلا أرسطس . فهذا إذآ هو اللی آق ». 
أنه : سقطت من طبعة الدكتور عياد ولكبا موجودة فى مخطوط الأورغانوت » ۰ | 
ÊAqAuOev,‏ ۶ 6۵ 5۳۱ 5071۳۵006 بخ ندوآه ٩ êx ouAAoyıouol,‏ 6 ۲۶۲۵۵۲۲ 
۱ ۵ # 422 ۶اع00ه 8۶ عماهی6 
قارن قصة حاملات القرایین لأيسخيلوس » سطر ۱5۸ و مایعده . 
این سينا 3 فن الشعر » ۹ : و والرايع : [خطار الشبیه بالبال باراد الشبيه بالنوع و الصئف لا غير 6 مثل من براه 
الإنسان متشها يصديقه الغائب نفتحسر لذلك 6 . ق طبعة بدوی ق سنة ۱۹۱ ۶ ص ٩۳‏ ع نجد التشبیه لا الشبیه ی الوضعبن . 
(۲) دیران امرئ القيس » تحقیق مد آبوالفضل ابراهم (ذخاثر السرب 6 ۲) الطبعة الانية» قصيدة رقم ۱4»س ۱۱۱۳ 
وتعرف فیه من آبیه شائلا ومن خاله ومن بزید ومن حجر 
شائلد : خلائق وغرانز ۳ 
الرزباف » الوشح » ص و4 : و فأما قول امرئ القيس : وتعرف فيه ... (البيث ) فليس ذا بمعيب عندهم » وإن 
كان مقسمنا ؛ لأن التضمين لم يحلل قافية البيت الأول . . وقد يجوز أن يوقف على البيت الأول من بيى امرئ القيس » 
وهذا عند نقاد الشعر يسمى : الاقتضاء » أن يكون ف الأول اقتضاء الثانى » وف الثانى افتقار إلى الأول » . 
(۳) آرسطو» عن فن الشعر م ۱۷-۱۷۲٩۱۸۵۵‏ سا ت,ع» طبعة بدوی ۰ ۱۱۹ : و وقد يوجد ضرب آخر أيضا 
مركب » ( هو ) المأخوذ من مغالطة القياس . . © . 
To Qeérpou.‏ 1۲۵۵۵۵۵۱۵۵60 »م لجعي أ و۲ 5 20۳ 
ابن سینا > فن الشعر »> ٠۹١‏ : « والحامس من المبالغات الكاذبة »> كقولم » قد تزع فلان قوسا لا يقدر البشر على 


نز عه ۲ 0 


~۱1۹4 - 


تقد السلوق الضاعف نسجه وتوقد بالصفاح نار الحباحي (۱) 
وقول الاحر : 
فلولا الريح أسمع من بحجر صليل البيض تقرع بالذكور ١‏ 
وهذا كله كذب . ومن هذا قول أنى الطيب : 
عدوك مذموم بكل لسان ولو كان من أعدائك القمران 
وقوله ف هذه القصيدة : 
لو الفلك الدوار أبغضت سيره لوقه شئ عن الدوران )١(‏ 
ومن هذا الباب قول امرئ القيس : 
من القاصرات الطرف لو دب محول من الذر فوق الإتب منها لأفرا0) 


۷ - عن : من ل 


(1) ديوان الابغة » عصحه عید الرحمن سلام > المكتبة الأهلية ‏ پیروت » ۱۹۲۵ ص ۱ : السلوق : آجود 
الدروع منسوب إلى سلوق مدينة بالروم . 

العمدة » لابن رشيق القيروافى ع تحقيق محمد يى الدين عبد الحميد » الطبعة الثالثة » ۱۹۹4 ۲ ه ص ”5 : ومن 
أبيات الغلو للقدماء قول النابنة فى صفة السيوف : يقد السلوق . . . ( ألبيت ) ؛ المرجع نفسه » ج ١‏ » ص و8" : وما 
يدخل فى باب النجاوز قول النابغة : يقد السلوق . . ( ألبيت ) . الصفاح ما يجمل على الذراع من الحديد . 

(۷) الامال لاو عل القال ( مطبعة بولاق ۱۳۷4 ۸) > + ۲ » ص ۱۳۰ س< طبعة دار الکتب » ۲۷ ۰ ص ۱۳۳ 
١64 -‏ : قال أبو الحسن حدئئى أبو العباس الأحول قال أول كذب سمع فى الشعر هذا . والذكور السيوف الى عملت من 
حديد غير أنيث . ویروی نقاف الییض یقر عبالاکور . وحجر قصبة المامة . 

آیو الفرج قدامة پن جمفر » نقد الشعر ‏ ص ۲ طبعة املوائب » ص ۱۷ : « وقد شهدت آثا من هذه » وله 
سیب + قوما يقولون إن قول مهلهل بن ربيعة : فلولا ارح . . (البيت ) طا من أجل أنه كان بين موضع الرقة الى 
ذكرها وبين حجرمسافة بعيدة جدا »؛ الرجم نفسه » ص ۲٠۹‏ = طبىة الجوائب » ص 4 : « فإنه أيضا ئيس خرج 
عن طباع أهل حجر أن يسمعوا الأصوات من الأماكن البعيدة » ولا شارج عن طباع البيض أن تصل ويشتد طنينها بقرع 
السيوف إياها » ولكن يبعد ببعد السافة پین موضم الوقعة وحجر یمدا لا یکاد یقم » . 

این رشیق القیروای» السدة » + ۲ »ص ۹ه ( تحقيق محمد وى الدين عبد الحميد ) » : ومن أبيات الغلو القدماء 
قول مهلهل : فلولا الريح أحم من حجر ... ( البيت ) وقد قيل إنه أكذب بيت قالته العرب » وبين حجر وهى قصبة العامة 
ومکان الواقعة عشرة أيام ‏ . 

الزریای » الوشم » ص ۱۰5 : کلب الاییات قول مهلهل . . . 

(*) العرف ألطيب فى شرح ديوان أن الطيب »ص ؟١ه‏ :قال يذكر قيام شبيب العقيل عل كافور وقتله بدمشق» صه ۱ . 

الفلك منصوب يغعل محذوف بعد لو يوخذ من لازم الفعل المذ كور . 

(4) ديوان امرئ القيس : تحقيق مد آبو الفضل ار اهم ( ذخا العرب ۲6  )‏ الطبعة الثائية » ص ۱۸ : 
احول الی آق علیه اطول » کناية عن الصفر . 


س ۷ یت 


وهذا کثیر موجود فی آشعار العرب . ولیس تجد فی « الکتاب العزیز » منه شیفاً » 
إِذْ كان يتنزل من هذا الجنس من القول ۰ آعنی الشعر » منزلة الکلام السوفسطاتی من 
البرهان . ولکن قد یوجد للمطبوع من الشعراء منه شی محمود » مثل قول التنیی : 

وآل اهتدی هذا الرسول بأرضه وما سكنت منذ سرت فيها القساطل 
ومن أى ماء كان یستی جیاده . ولم تصف‌من مزج الاماء الناهل ؟! )0 


لبسن الوشی لا متجملات ولكن كى يصن به الجمالا 
وضفرن الغدائر لا لحسن ولكن خفن فى الشعر الضلالة () 
وها هنا موضع سادس مشهور يستعمله العرب » وهو إقامة الجمادات مقام الناطقين 


فى مخاطبتهم ومراجعتهم » إذ كانت فيها أحوال تدل على النطق » مثل قول الشاعر : 


8 - سرت : صرت ل 4 مقام : اقامه ل 





د الإتب : ثوب رقيق له جيب وليس لدكمان . المعنى : لو مر المحول من الذر فوق ثويها لأثر فى جلدها ليضاضها ونعستمها 
ورقة بشرما , 
المزرياف › الموشح » ص ۸۷ : وفضل أهل الع قول أمرى ء القيس بن حجر : من القاصرات . . . ( ألبيت ) على قول 
سان : 
لو يدب الول من و لد الذر علیها لندبنها الکلوم . 

لأندبها الکلوم : أثرت فها . 

)2220 المرف الطیب ف شرح ديوان أب الطيب » 0 . قال بمدح سيف الدولة بعد دخول رسول الروم علیه . 

أفى بمنى كيف والاستفهام للتوجع . القساطل : جمع قسطل وهو غبار الحرب . فيها متعلق بسكنت . والمعى : كيف 
أهتدى فى سيره إليك وغبار جيشك منتشر فى أرضه لم يسكن فيها منذ سرت لنزوهم . 

المناهل : الموارد . المعنى : لكثرة من قتلت منهم لم يبق ماء إلا مزج بالدماء فن أى ماء كان يسى خيله . 

(؟) المرجع نفسه »> ۱۰-۱۳۹ . قال عدح أيا الحسين بدر بن عار بن إسماعيل الأسدى الطبرستاق من قصيدة 
مطلعها : بقاق شاء ليس هم أرتحالا , 

الوثى : الثياب المنقوشة . التجمل : الّزين . يقول هن غنيات نحسْهن عن التجمل بالوثى ولكن يليسنه ليصن يه 
جاطن عن آعین التاظرین . الغدائر : جمع غديرة وهى اللنصلة من الشعر . يقول : نسجن شعرهن ضفائر لا طلبا الحسن > 
ولكن خفن أن يضلان به لو أرسلنه لأنه ینشاهن کاللیل . 

بت ۱۲۱ بت 
٦‏ - آرسطو 


۱۰ 


وجهشت لشوباذ لا رآیته وكبر لرحسن حین رآنی 

فقلت له : أين الذين عَهدتهم حواليك فى أمن وخفض زمان 
فقال : مضوا واستودعونى بلادهم ومن ذا الذى يبق على الحدثان (۱) 
ومن هذا الباب مخاطبتهم الديار والاطلال ومجاوبتها ایام » كقول ذى الرمة : 

۵ وقفت على ربع لية ناقى فما زلٹ ابکی عنده وأخاطبه 
وأسقیه حی کاد ما آبشه تکلمی آحجاره وملاعب(۱) 
وقول عنثرة : 
۱۳۵ أعياك رسم الدار لم يتكلم حتى تكلم کلام الأعجم 

یا دار عبلة بالجواء تکلمی وعمی صباحا دار عبلة واسلعی (۳) 


۲ إلى غير ذلك مما يشبه هذا ما هو كثير فى أشعارهم . 





١‏ - اللتوباذ : للثوبان ع ٤‏ -اياهم :الم مازع 








)0 الأمالى لأنى عل القالى ( طبعة بولاق ۶4 ۸ » ۱ 6 ۲۱۱ : - طبعة دار الکتب ©» ب ١‏ © ص ۲۰۷ 6 
كان الجنون يأ أرض بى عامر فيقف عند جيل لم يقال له التوباذ وينشد : . . . وفى نسنة الأمالى : حين رأيته . 

نقد النثر لأنى الفرج قدامة بن جعفر » حققه الد كتور طه حسين وعبد المميد العبادى » ص ۱۱-۱۰ < مطبوعات 
كلية الآداب » ٠١‏ ء ص 1م : وفالأشياء تبين الناظر المتومم و الماقل التبین بذوانها وبمجیب ترکیب اقّه فبا و آثار 
صئعته ق ظاهرها ... وعل هذا النحو استنطقت العرب الربع وخاطبت الطلل ؛ ونطقت عنه بالجواب على سبيل الاستعارات 
فى اللطاب..» . وق نسخة كتاب لقد الثثر : فأجهقت.. حين رأيته . و( ق ) عيش وغير زمان ) و ( استودعوفن دیار هم 5 


التوباذ: جبل بنجد . الحدثان + واحدها حادث ع وحدثان الدهر و حوادثه نوبه وما محدث منه . 


(۷) دیوان خی الرمة ق سلسلة فحول الشعراء » المكتبة الأهلية - پیروت ۱۹۳۶۵ ۰ ص ۱4 . قال بمدح عبد الملك 
بن مرو آن . قارن الأغاى ( طبعة سانى ) » ج١٠١‏ » ص ۱۱۲ 

(۳) العلقات السیم » شرح الزوژفی » طبعة پیروت » ص ۱۳۷ : یادار عبلة .. (البیت) » ولا یوجد ق العلقة 
البیت الاول . العی : یقول : یا دار حبیبی مذا الوضع تکلمی و آخبریی عن آهلك ما لوا » ثم أضرب عن استسخباره 
ال تحیها فقال : طاب عپشك ق صباحك وسلمت یا دار حبیبی . 


بت ۱۷۲۲ مب 


وقد ذکر هو هذا الوضع فی‌کتاب « الخطابة » وذکر آن آومیرش کان یعتمده کثیرا (۱. 

قال : 

والاستدلال الفاضل والادارة نما تکون للاقعال الارادية (۳). وآکثر مایوجد هذا اللوع 
من الاستدلال فى « الکتاب العزیز» » أعنى فى مدح الأفعال الفاضلة وذم الأفعال الغير الفاضلة . 


وهو قليل فى أشعار العرب . 
ومثال الإدارة فى المدح قوله تعالى : « ضرب الله مثلا كلمة طيبة . . » إلى قوله : 
« ماما من قرار » (۳. 
ومثال الاستدلال قوله تعالل : « کمثل حبة آنبتت سبع سنابل » الاية (4). 
ولکون آشعار العرب خلية من مدائح الأقعال الفاضلة وذم النقائص ‏ آنحی « الکتاب 
(e) ۴ 3 ۰‏ 
العزیز » علیهم » واستثیی منهم من ضرب قوله لل هذا الجنس ۲ 


6 - الفاضلة : فاضلة ف زع ۰ - مثال : مثل ف // مثلا : سقطت من ع 
لم سابل : ستابيل ف ز 


١ (‏ ) آرسطو »عن فن الشعر 6 ۱8۵۲ ۳۸-۳۳ ات . ع طبعة بدوى ٠١07‏ :م وقد توجد للاستدلال ناف 

أحر . وذاك أنها قد توجد عند غير المتئفسة « 
اک کم مر شم dvayvapiosıs‏ لمحتت elol pêëv ov Kcl‏ 

أرسطو » ريطوريتاء» ۰۳ ۰۱۱ ١4١١(‏ ب (#م- سم) ؛ ابن رشد . تلخيص اللطابة > ۱۱۲ ؟ این سینا . 
الطایة » ۳۳۰ 

( ۲ ) آرسعلو» عن فن الشعر» ۱۸-۱۷۱۱6۵0۵ ات .ع . طبعة بدوى » 114 : غير أن الاستدلال الفاضل على كل 
ثى” فهو المأخوذ من أمور الفعل الإر ادى 

7۲006۷ 6 ما0۵‎ ûvayvûptoıs f f alTrûv Tv ناص انا رتم1‎ 

ان سينا » فن الشعر > ٠۹١‏ : « والاستدلال الفاضل هو الذى نحا كى الفعل » 

(۳) سورة راهم ۰ ۷۱-۲۵ : و آم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة کشجرة طيية اصلها ثابت وفرعها 
فى السماء . توق أكلها كل حين بإذن ربها ويضر ب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون . ومثل كلمة خبيثة 'كشجرة خبيثة 
اجتشت من فوق الأرض ملا من قرار ». 

(4 ) سورة البقرة » 75١‏ : « مثل الذين ينفقون أموالم فى سبيل الله كثل حبة أثبتت سيع سابل ى کل سنبلة 
مائة حبة والله يضاعف من يشاء واللّ واسع علم » . 

٠ (‏ ) سورة الشعراء » 4 ۲ ۷ - ۲۷ ۷۲ : و والشعراء يتبعهم الغاوون . ألم تر أنهم فى كل واد یمون . وأنهم يقولون 
مالا يفعلون . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثير! وانتصر وا من بعد ما ظلموا وسيعل الذين ظلموا أى متقلب 
يتقلبون » . 


۱۲۳۴ 


۷۰ 


قال : 
و(جادة القصص الشعری والبلوغ به إلى غاية الام إنما يكون متى بلغ الشاعر من وصف 
الثيء أو القضية الواقعة الى يصفها مبلغا يرى السامعين له کانه محسوس ومنظور إليه . 
ويكون مع هذا ضده غير ذاهب عليهم من ذلك الوصف(). وهذا يوجد كثيراً فى شعر الفحول 
والمفلقين من الشعراء . لكن إنما يوجد هذا النحو من التخييل للعرب : إما فى أفعال غير 
عفيفة » وإما فما القصد منه مطابقة التخييل فقط . 
فمثال ما ورد من ذلك فى الفجور قول امرئ القيس : 
سَمَوْتْ إليها بعد ما نام أهلّها سمو حَباب الما حالاً على حال 
فقالت : سباك الله ! إنك فاضحى21 الست ترى السار والناس أحوالى ؟ ! 
فقلت : مين الله ! أبرح قاعصدا ولو قطْعوا رأمی لديك وآوصال (0) 
ومثال ما ورد من ذلك ما القصد به مطابقة التشبيه فقط قول ذى الرمة يصف التار : 


وسقط کین الديك عاورت صحبتى أباها وهيأنا لوقعها وكرا 
فقلت له : ارفعها إليك وأحيها برؤحك واقتته طا قيتة قدرا 

٩‏ — أحوالى أحوال ف 

(۱) آرسطی » عن فن الشعر > ۵ ( ۲۳ ومایعده ح ت.ع ۰ طبعة بدوی ۰ ۱۱٩‏ - 0 وقد ينبغي أن 
تقوم اللرافات و تشم بالمقولة » من قبل أن الأمور توضم أمام العينين جدا ( وذلك أنه على هذه الجهة عندما برى الشاعر 
هذه » . 
7167ل Šel Šè Tols pdous ouvıoTévaı Kal TÛ AéEe ouvamepyégeodot ST‏ 

۲۲۵۵ Ööuuûrov Tıéuevov (oro ykp &v ,۷و۵ ۵ هارمه‎ 

Tap” aÙrolg yryvéuevos ‘Tols TpaTTOUEVOIS, مه رم ۵ مامت‎ 

T& ۳۵‏ 2۵۵0۵۷0۲۲۵ را 

أبن سينا » فن الشعر » 14٠‏ : « وساق الكلام إلى الواجب » وحده أن يبلغ التخييل مبلغا يكون كأن الغى” بحس نفسه 
وأن يطابق بذاك المضادات » فمل الفلقین , وذكر أمثلة » . 

(؟) ديوان امرئ القيس ء تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم (ذخاثر المرب ۲4) » الطبعة الثانية » رقم ۲ > 

ص ۲۳۲-۳۱ ۰ هوامش ۲۲-۲۰ ؛ مد بن سلام ابسعی » طقات فحول الشعراء » ص ۳4 - ۳۵ : ومهم من 

كان يتعهر ولا يبق على تفسه ولا يتسار . منهم امرق القیس . وذکر الیبت : سموت الها . . . ولکن الشارج لا يظن أن 


الشاعر آفحش ق هذا البیت » و(ما آراد آن یصف خفة و طثه و اشفاءه حرکته حی لا پشعر به أحد . ولیس ی هذا لقذاع . = 


۱۲6 سب 


وظاهر طا من یابس الشخت واستعن * علیها الصبا » واجعل بديك فا سترا (۱) 
وقد يوجد ذلك ف أشعارهم فی وصف الأحوال الواقعة مثل الحروب وغير ذلك ما 
eS‏ 
9 هذا ا يتأق بأ سل الا أرلاً جميع اماق الى ی الشی 
الذى بقصد وصفه » ثم يركب على تلك المعاق ۱۳۹ الثلائة من أجراء الشعر » أعنى 

التخییل » والوزن » واللحن ۰ 
4 الى :+ کان ل ه ‏ الإنسان : للإنسان فزع 


سب قوله : سموت إلها : أى سموت إلى المرأة . وأراد : تبفت إلبا شيئا قشيئا لتلا يشعر مكانى أحد » فكثت فى ذاك 


اه یی هس رو رثول ی و كينا بيه 
شى” حى صرت إلى الثى أ ردت ۾ 
سياك الله : أى باعدك الله وفضحك » وأصله من السباء . وقيل المنى : أذهب الله عقلك . وإتما قالت له ذلك ضجرا 
لما خشيته من الفضيحة . وقوله ار : أى لا أبرح . والأوصال : جمع وصل » وهى كل عضو منفصل 
عن الآخر » المفرد وصلة » وزان غرفة ۳ 
العمدة لابن رشيق القير واف » حققه محمد محى الدين عبد الحميد » ۱۹۳4 ۰ <۱ + ص ۲۱۳ - ۵ : « ونیم 
من یأق بالشییه الواحد بنبر الکاف كقول امرئ القيس : سموت .. يريد سمو حباب الاء . 
الرزبای» الوشح » ص ۱۷۹ : عن محمد بن سلام : ان امری القیس کان یتعهر 
١ (‏ ) ديوان شعر غیلان بن عقبة الشهیر پذی الرمة » مخطوط بدار الکتپ » ۰٩۲‏ آدب » وجه الورقة ۲4 و مابعدها: 
وقال أيضا هذه القصيدة وتسمى أحجية العرب » ومطلعها : 
لقد جشآت نفسى عشية مشرف ‏ ویوم لوی حزوی فقلت ها صبرا 
وجاء فها : 1 
وسقط كمين الديك نازعت صميى أباها وهيأنا لموضعها وکرا 
فقلت له أرقمها إليك وأحبا بروحك واقتته لها قيتة قدرا 
و ظاهر غا من یابس الشخت و استعن علها الصيا واجمل يديك لما سثرا 
عبد القاهر ار جانی > آسر ار البلاغة ‏ ۱۳۹ : التشبیه التفصیل التوقف عل دقة الفکر . 
0 ل » تحقیق عل مد البجاوی » دار تضة مصر 4 ۱۹۱۵ : ص ۲۹۰ . قال : وقال الاصمعی : 
إن ذا الرمة أنشد 
وظاهر شا من یابس الشخت 
فقال له : أئت آنشدتی : و من بالس الشخت » ۰ فقال له : إن اليبس من البؤس . 
سقط : انقدح سقط الزند ( آساس البلافة ) . 
چاء ی أساس البلاغة » مادة : قوت : 
فتلت له ارفعها إليك وأحها روحك واقتته لما فيتة قدرا 
أى ترقق فى نفخك و اجمله شیثا مقدرا , 
الشخت : هو شخت وشخیت : دقيق ( أساس البلاغة  )‏ 
عبد القاهر الجر جاق > آسر ار البلاغة » ۱۳۹ ۸ هامش! : عاورت : تثاوپت , صحية : جمع صاحب . عاورت 
صحبى أى تناويت مع ای , وقد وصف قدح الثار بالطريقة البدائية . والآم هى العود الأسفل والأب هو العود الذى يحرك 
و الو کر : الراد ما تودع فیه النار بعد خروجها كالخشب والفحم . 


— ۱۷۲۵ 


۱۰ 


قال : 

وكليد اقيم الاستدلالات ما یطول . ونغا أشار بذلك إلى كثرتها واختلاف الأمم فيها. 

قال : 

وکل مدیح قمنه ما فیه رباط ین اراق » ومنه ما فيه حل(١)‏ . ويشبه أن يكون 
آقرب الأشیاء شیها بالرباط الوجود فى آشعارم م هو الجزء الذی پسمی عندنا الاستطراد » 
وهو ربط جزء النسيب » وبالجملة : صدر و » بالجزء اللیحی . 

والحل تفصیل الجزئین آحدهما من الخر ۰ آی یوق جما مفصلا . 

وأكثر ما يوجد الرباط فى أشعار المحدثين » وذلك مثل قول یی تمام : 


1١ 


a‏ ۰ ت 


عاف وعام العیس بين وديقةر مسجورة وئنوفه صيخود 
حی أغادر کل يوم بالفل للطير عيدا من بنات العيد 
۰ 1 
هيهات منها روضة محمودة حى تناخ باحمدك ات بو( 
وکقول آلی الطیب : 


۷ - الاخر : الاخری له . 4 بين :بن ف 


)220 أرسطو »عن ثن الشعر ¢ ه48١‏ ب ۲ وماپمد‌ست.ع طبعة بدوی » ۱۳۲ :۰ و کل مد مج فشی* سپا حل ¢ 
وثی* ما رباط ؛ أما أشياء الثى من خارج والأفراد من داخل فى يحض الأوقات فالر باطات الى من الابتداء إلى هذا الجرّء » 


وهى تلك الى هى أقلية ؛ ومها یکون العپور إما ( إلى ) النجاح و الفلاح 2 وإما إلى لا تجاح ولا فلاح . وأما الاحلال قهو 
كان من أول العبور ال آخره » . 
أقلية : هى القراءة الي تجدها فى مخطوط الأورغانون » ١4٠‏ ب ١9‏ »ء وهى تقابل کلمة 2017۳۵۲ 1۵ ق النص 
اليوناى » وتحنى و البقية م :15681 06 ولعل هذه هى القراءة الصحيحة . 
To 5è AUoıg, T& pv EfoOev xal‏ و1هى858 تبر ۲۵ ج5ه1قميوهدم وودممم 54 foTı‏ 
۰( ( 2۵۱۵ 8 ذم Eva Tv focOev TroAAékıçs fj Séo16,‏ 
يشمل الجزء المسمى بالرباط كل الوادث الی تسبق بده التحول . آما ال فیشمل الأأجزاء الی تبداً من التحول حى 
نباية القصة . فی فصة آودیب ملکا لسوفو کلیس پشمل الر باط قتل لاو س و الزواج من اللکة و ارتقاء المرش و انلشار الویاه 
واللبوءة . 
شب »> ۱۹۰ : و وقد یقع ق الطراغوذية حل وربط . والربط قد يقع پفعل من خارج وقد یقع بقول 
. والربط هو إشارة بيتدأ بها تدل عل الفاية و إل النقلة المذكورة . والخل هو تحليل الجملة المغبب بها من ابتداء التقلة إلى 
0 . نجد ی طبعة بدوی ی سنة ۱۹۷۷ ۰ ص ٩۳‏ : وآآلة بدلا من و قاله » 
(؟)ديوات أن نمام » ج ١‏ » تحقیق محمد عبده عزام (ذخاثر العرب ه) » ص ۳۹۰-۳۸۹ :قال علح با عدا أحمد بن أى دواد 
الوديقة : شدة 0 0 من الأرض . مسجورة : ملوءة بالسر اب . و جوز آن یمی عسجورة من بر التنور » 
يصفها بشدة المجير . : القفر من الارض . صيخود : يجوز أن يع به صلابة الأرض » من قولم صطرة 
صیخود »© ووز e‏ ار من قوطر : صخدئه اطاجرة [ذا آ لت دماغه . وبنات المید : حتمل و جهین : 
أحدهما أن يعنى أن هذه الإبل ما ينسب إل قبيلة من مهرة بن حيدان > والآر أن تكون منسوبة إلى الفحل الذکور 


~۹ 


مرت بنا بین تربیها » فقلت فا من أين جانس هذا الشادن العربا ؟ 
فاستضحکت» ثم قالت : کالفیث »یری ليث الشرى »وهو من عجل إذا انتسپا (۱) 
وأما الحل فهو موجود كثيراً فى أشعار العرب » مشل قول زهیر : 


ا وعد القول فى هرم 0) 
دع ذ وعد القو فق هرم 


قال : ۵ 
وأنواع المدائح أربعة : ثلاثة منها بسيطة» وهى الى تقدمت » أحدها: الإدارة ؛ والثانى : 
الاستدلال ؛ والثالث : الانفعال . ۰ 
قال : 
مثل ما يقال فى أهل الجحم . فإن هذه محزنة مفزعة . 
والرابع : الم كب من هذه : إما من ثلاثتها » وإما من اثنين منها (. 1 
١‏ .یی تریبا : املد يرما ل لجان ای ف 
// الشادن : السادن ‏ ع ۲ - کالفیث : العیب ل : كالمغير ف 
اذا :هذا ف 5 - الدائح : الدیح ل ۷ - الانفعال : الانفعایلی ل 








١ (‏ ) العرف الطيب فى شرح ديوان أن الطيب » ص ٩۳‏ . 
الثر ب : الساوی لغبر» ق الممر فیستسل المذ کر و الوثث . الشادن : الغزال الذی قوی و استفی عن آمه . 
المی : یقول طا انت من النزلان و تر باك من العرب > فکیف اتفقت هله احائسة بينك وپینهما . 
استضحکت : ضحکت . الثیث : هو الثیث ین عل بن بشر . الشری : امم مکان یکتر فیه الاسود . عجل : قبیلة 
المدوح » پالکسر آو السکون . 
المی : لا تعجب من مجانسى العر ب و أنا ظبية » فإفى كالمفيث براه من الأسود وهو مع ذلك من بى عجل . 
١ (‏ ) ديوان زهير بن أن سلمى » شر حه الإمام أن العياس أحمد بن يحرى بن زيد الشيبانى ثعلب » مطبعة دار الكتب » 
۹ ص ۸۸ : 
دع ذا وعد القول ق هرم خير الکهول وسید اضر 
عد القول : اصرفه إليه . الحضر : أهل الحضر » يقال قوم حضر وقوم سفر » یقول خر من حضر وغاب . 
( ۴ ) آرسطو ءعن فن الشعر› ۱۸۵۵ ب ۳۳ ومایمدست,ع ‏ طبعة بدوى » ۱۲۲ : «وأئواع الدائح آريمة آنواع... 
فأحدها مقترئ مؤلف ؛ والآخرالإدارة والتقليب الذىى الكل والاستدلال ؛ والآخر هی انفعالية . . والرایع فأمور 
فو ( ر ) قیداس وآفرومشیوس » وما قیل لها وهو آن ال ق ابلحم هی متحلة حزنة ی کل ثی* » . 
TO ÖAov ۱‏ و رتم۳92 Hêv‏ 8 ...همهم s5n slol‏ 8 کهاقببچهم۲ 
S8} ۳۵۵۳. 5 88 ۸۰‏ ده ره ع8 TrepıTréTelc Koi dvoyVOpIou. fj‏ 
.0 بح olov ai Te DopkiSes Kol TIpoun@els Kal Sox‏ 
نجد فى طبعة ألدكتور عياد « مقرن ه بدلا من مقترن و والاأجزاء » بدلا من الآخر . 
قارن مخطوط الأورغانون » ۱6۰ ب ۲۱۸۱-۲۲ 


ت۲۷ 


وينبغى أن تعلم آن آمثال آنواع هذه الدائح الأربعة للفعل الإرادى الفاضل غير موجودة 
ق آشعار العرب » ونغا هی موجودة فی « الکتاب العزیز » کثیرا . 
تال : 
ومن الشعراء من يجيد القول فى القصائد الطولة » ومنهم من يجيد الأشار القصار 
ه والقصائد القصيرةء وهى الى تسمى عندنا المقطعات . والسبب فى ذلك أنه لما كان الشاعر 
المجيد هو الذى يصف كل شىء بخواصه وعلى كنهه » وكانت هذه الأشياء مختلف 
بالكثرة والةلة فى شى شئ من الأشياء الموصوفة » وجب أن يكون التخييل الفاضل 
۰۵ ب هو الذى لا يتجاوز خواص الثی ولا حقيقته . فمن الناس مَنْ قد اعتاد » أو من فطرته 
معدة نحو تخییل الايا القليلة الخواص . فهؤلاء تجود أشعارهم فى المقطعات ولا تجود 
١‏ ق القصائد . ومن الشراء من هو على ضد هولاء وهم الصدون » کالتنی وحبیب » وم 
الذين اعتادوا القول فى الأشياء الكثيرة الخواص » أو هم بة‌طرهم معدون لمحاكاتها » أو 
اجتمع لم الأمران جميعا (. 


- امقطعات : القطعة ل ۷ - اقلة : القوة ل 
- حقيقته : حقیقنا ‏ ع // قد : لقد فزع 








= ابن سيئا ؛ فن الشمر » ١5٠‏ : و قن الطر اغوذيا : استدلالية » و اشعمالية » و مشتبكة مركبة من استدلال واشيّال » وقول 
انفعالى قد أضيف إليهما » وقول إنراطى ليس يستند إلى ما يحرى مجرى الاحتجاج ۷ . 

يمكن أن يستنتج من النص الیونای أن أنواع التراجيديا أربعة : مر كبة من الاستدلال و الادارة » وانفمالية مثل أياس 
لسوفوكليس » وأخلاقية مثل قصة نساء فثيا لسوفوكليس » ومفزعة مثل قصة برومفيوس لأيسخيلوس وهى قصة ساتيرية » 
و جمیع القصص الى تحوى مناظر ءن الدار الآخرة . 

وواضح أن ابن رشد لم يفهم هذا الوضم . 

)١(‏ أرسطو » فن الشعر 6 40١1م‏ لا ع ترع» طيمة پلوی » ۱۲۲ - #؟| : ووأن م يكن مكنا 
فهى لا محالة فى أشياء عظام و كثيرة » وإنهم يهمون ويقسمون الشعراء على جهة أخرى كا الآن ؛ وذلك أنه لما كان فى كل 
جزه وحيد شعراء جياد حذاق »م يؤهلون كل إنسان لير ه اللاص. وقد ینبغی ألا يكون هم يؤهلون كل إنسان الخير الحاص ي“ 

8è uj, T& uéyıoTa Kol‏ أء ,طعي Treıpêoêcı‏ ع5 مور ناته عدر نکن 

TrAeloTa, 623056 ع‎ Kal hs vÛv ونأ0 وجمان‎ 16011106 YEYOVOTOV Yûc 
۷۵97 ÊxraoTov هک بووین‎ TroınTêv, ËkaoTov To هه تماقا‎ 
Tov ۶ ۰ 

القراءة السحيحة فى و يمون » » لا 9 پتمون » ۰ كاق طبعة يدوى » لأنها نر جمة لكلمة 0۷0۸00770001 . 
والقراءة واضحة جداً فى مخطوط الأورغانون » "11١4١‏ . و نجد فى طبعة ألا كتور عياد وينشمون» بدلا من پقسمون و لکنها 
و اضحة ق احطوط . و القاف والنن شتلفان ق الکتابة ی هذا اخطوط . س 


— 1۲۸ 


قال : 

ومن التخييلات والمعانى ما يناسب الأوزان الطويلة » ومنها ما يئاسب القصيرة . ورما 
كان الوزن مناسبا للمعنى غير مناسب للتخييل » ورعا کان الأْمر بالعکس . ورعا كان غير 
مناسب لكليهما (01. 

وأمثلة هذه نما يعسر وجودها فى أشعار العرب » أو تكون غير موجودة فيها . إذ أعاريضهم 
قليلة العدد . 

قال 

وقد يضاف إلى الأشياء التى مها قوام الأشعار أمور من خارج » وهى الهيئات الى تكون 
فى صوت الشاعر وصورته على ما تقدم . وأكثر ما توجد هذه من الشعراء المستعملين لها فى 
الأشعار الانفعالية » مثل التى تقال فى أهل الجحم وغيرهم . 


ولا کنا قد قلنا فى الأشياء الى تتقوم ما الأشعار الى هى أجزارها بالحقيقة » فقد 


ينبغى أن نقول فى هذه أيضا » فنقول : 


إن هذه الأفعال بالجملة هى التى تدل عليها الأقوال التى تسمى الانفعالية » ولذلك 


8 الأآمر : سقطت من ل 5 العدد : القدر فزع 


۳ يتحدث أرسطو هنا عن بذل الجهد للاجادة ولا سما والنقاد فى زمانه كانوا يتطلبون من كل شاعر أن يبلغ الذروة فى كل 
نوع من أنواع التراجيديا . 

(۱) آرسطو » عن فن الشعر 6 ۱۱8۵۹ ۱۹-۱۰ -ت,ع ‏ طبعة بدوی » ۱۲۳ . يتحدث هنا أرسطو عن طول 
القصة التر اچيدية وقصر موضوعها عل خرافة واحدة آو جزم من خرافة . ولکن قارن اين سیتا » فن الشعر » ۱۸۰ : 
و« م ذکر عادات فى الأوزان ونى التطویل الناسب لطول السی وغیر الناسب » وما یکون غناژه مناسبا لوزنه و تفییله غير 
مناسب » وما مخلط بالشعر .ن آفمال دخيلة ذ کر ناهاء و آن الفعل الدخیل و القول الغبر الوزون آو الوژون پوزن آشر واحد». 


۲ ) آرسلو؛ ۱۱:۵۹ ۲۵ وماپمدست,ع » طبعة يدوى» 154 : ووللصف الذى فى الجحي مع هؤلاء المنافقين.. 
4 بم مع ا 


Vv‏ م۵ فد Û Trae‏ َ5 نع 8 م۵( ۳۵۷ 1۵ . يتحدث أرسطو هنا عن الطوقة ووجوب 


أن تقوم بعمل ممثل وأن تعاون على تقدم القصة » وهو يشير إك أناشيد الجوقة فى يوربيديس وأجاثون وقد جعلها الأخير 
جرد فار ة موسيقية »00۸111 فأئاشيد الجوقة لانمث إلى موضوع القصة بسبب . وأرسطو يحبذ الهج الذى سلكه 
سوفوكليس فى أناشيد جوقاته . انظر : هوراس »ء فن الشعر » ۱۹۳ ۲١۱‏ . 
بت ۱۲۷4 بت 
۷ .. ارسطو 


۱ 


ينبغى إذا استعملت هذه أن تستعمل مع هذه الأقاويل . وذلك آن هذه تری الانفعال الذی 
يقصد بالقول تثبيته كأنه قد وقع واستيقن . وقد تقدم لك فى كتاب « الخطابة » الأقاويل 
الانفعالية الخطبية » وضروب الانفعالات التى تفعلها هذه الأقاويل . ولذلك كانت هذه" 
الأفعال حص بكتاب « الخطابة » منها بكتاب « الشعر » . 

والانفعالات ای تثبت بالقول الخطی آو الشعری هی : الخوف ‏ والغضب » والرحمة» 
والتعظم » وسائر الأشياء الى عددت فى كتاب « الخطابة » . 

وهو ظاهر أنه كما أن ها هنا أقوالا تورجب هذه الانفعالات » کذلك ها هنا هیغات 
وأشكال تدل من المتكلم على حضور الأشياء التى توجب هذه الانفعالات › وأا قد وقعت 
لوقوع الأشياء الفاعلة لها » فينفعل لذلك الناظر ما (). 

فهذه الصور والميئات إنما ينبغى أن تستعمل فى الشعر_إن استعمات_مع الأقاويل الانفعالية 
الشعرية » وذلك إما فى التعظم » وإما ف التصغير » وإما ف الأشياء المحزنة المخوفة » إذ 
كانت هذه الأشياء هى الى تستعمل صناعة المديح من الأقاويل الانفعالية» على ما سلف . 
وإنما تستعمل هذه مع الأفاويل الائفعالية النى ليست صادقة » أعنى الى ليست هى ظاهرة 
التخييل . وأما الأقاويل الانفعالية التى هى ظاهرة التخييل ومناسبة للغرض المقول فيه » 


وهی حق » فلیس یحتاج آن تستعمل فیها هذه الأمور الّی من خارج » فإنها تهجنها » إذ 


ه ‏ الخطبى : اللخطاى ل 
٩‏ - لوقوع : الوقوع ف |// الفاعلة ها : المتفعله عنها ‏ ل 








2020 أرسطو » عن فن الشعر ۰ ۱۵۱ | ۶4 وما پمدهاحت.ع » طبعة پدوی » ۱۲۵-۱۲۵4 : و وقد وضعت 
الأشياء الى نحو الذهن والضمير فى كتاب البلا » . . . . 036+ Tê uÈv ov Trepl Tv Šıévo1(V ÊV‏ 
ÊN OPK.‏ 1۲201 . قارن آرسلو » رییلوریقا» ۱ - ۷ - ۳ ( ۱۲۰۹ | ۱ ومابعده ) ۲ ۲ ۱ - ۷ ( ۱۳۷۸ 
| ٠؟‏ وما بعده) ؛ ابن رشد » تلخيص الخطابة » ص ۳۱ ۰ ۲۱۴ وما بمدها ) ابن سينا » فن الشمر » ۱۸۰ : و أما 
القول الرآی فینینی آن تستی آصوله من المذكور ى « الحطابة » » وآأن یمد القول الرآی مطابقا للانفعال الرتاد بالتخییل 
الذى يقوم به ذلك الشعر. وأنت تجد أنواع ذلك وما يطابق انفمالا انفعالا فما قيل فى « اللطابة» » و كذلك ما يطابق 
البويلات والتمظيات » ؛ اين سيناء الخطابة » ممع .و . 


5 


كانت هذه إِنما تستعمل فى الأقاويل الّی تضعف آن تفعل ما قصد ا إلا باقتران هذه الأأشياء 
پا » وهى الأقاويل الرديئة(1). فإن القائل من الفقهاء لعبد الرحمن التاصر عحضر اللا 
من آهل قرطبة يحرضه على حسداى اليهودى0): 
إن الذى شرفت من آجله يزعم هذا أنه كاذب 
م يحتج فى إغضاب الناصر عليه إلى أكثر من هذا القول ء وإن كان لم يخرج عن 
سمته وهئته » لكون هذا القول حقا ۱ 
فلذلك لا ينبغى للشاعر أن يستعماها » إذْ كانت ليست إنما هى فضل فقط » بل وقد 
موحجن المول والقائل إذا كان معروفا بالسمت والوقار 2 
قال : 
وقد يكتنى الشاعر من هذه باستعمال الأشكال الخاصة بصنف صنف من أصناف الأقاويل . 
وذلك إذا اضطر إلى ذلك مع الذين يستعملون الأخذ بالوجوه . وأعنى بأشكال القول : 
a 5 0 ± £ 3 ۷ .‏ 
شکل الخبر » وشکل السوّال ».وشکل الأمر » وشكل التضرع . وذلك أن شكل المخبر غير 
شکل السائل » وشکل المر غير شكل الطالب آو التضر ع(. ۱ 
١‏ داق الأقاويل : مع لل 
۲ - الردیثة : الشعریة ف زع // لعبد الرحمن : + بن محمد أمير المؤمنين ل 
۳ - حسدای : حذا ل : حزدای ف ۸ - معروفاً : سقطت من ف 
۳ - الامر : الامر ع // الطالب : الطلب ل // التضرع : لتضرع ل 
)١ (‏ أرسطو » عن فن الشعر» ١485‏ ب 7 وما بعده ما ت.ع » طبعة پدوی ۱۲۰ : وظاهر أن فى الأمور أيضا 
من هذه الصور والخلق ينبغى آن یستعمل می کان إما الأمران وإما الصفات وإما العظائم » ويستعد الى هى حقائق . . . 
نجد ی طیعة الا کتور عیاد و الأحزان » بدلا من الأمران , والأحزان أقرب إلى القراءة الموجودة فى مخطوط الأورغانون » 
۱ ب ١‏ . ولكن القراءة الى نجدها فى طبعة الد کنور عیاد : و الصعاب » بدلا من * الصفات » فيعيدة عن القراءة الواضحة 
فی الخطوط . 
(rd Tv aÙrTév İŠedv Sel Xpfjlo0cl,‏ تامهم tv Toîs‏ ۵۵ أكة SfAov Sk‏ 
5é TrapoCoKeuégelv.‏ لاع 7 انعنم #Ã Seıvê f‏ عع 3 موجن 
این سینا » فن الشعر ۰ ۱۹۰ - ٠۹١‏ : و وما كان آنواعا من القول الرأی صادقا و کان بین الصدق وموافيا 


للغرشأخذ نحاله . وماكان غير بين» بين بطريق شعرى لاخطانى» يكون بحيث يقال ياوح صدقهء بل آمور خارجة وأقوال تحاکی 
أمرا » ذلك الأمر يوجب المعتى امجاباخخار جيا ويشكل القول أيضا بفمل يخيل ذاك و إن لم يكن شى" غيره » . 


فى طبعة بدوی » عام ۱۹۷۹ » ص 16 نجد : ویلوح » وبآمور . 5 


بت ۱۳۱ 


۱۰ 


فالشاعر قد يكتنى بأشكال الأقاويل عن سائر الأشياء الى من حار ج . فإن تلك » إذ كان 
من شأنها تهجين الأقاويل الشعرية » فليس ينبغى أن تجعل جزءاً من صناعة الثعر » وإنما 
ينبغى أن تجعل جزءاً من صناعة أخرى () . 


)١( =‏ عن حسدای » انظر : الفتح بن خاقان » قلائد المقيان » ۱۸۳ . كان يبوديا ثم أسل ؛ المغرب فى حل الغرب ۰ 
تحقيق شوق ضيف ( ذخائر المرب ١١‏ )» ج؟ )ص 44١‏ »2 444. 


(۳) آرسطو ؛عن فن الشعر > ۱6۵۹ ب م وما بعدمسدت ع ء طيعة بدوى » ٠٠١‏ : « وليس سيب القول ونوع 
النظر إلى هى نحو المقولة هو قوعا واحد! » مثل أشكال المقولة » وهذه ترى الأحذ بال وجوه والذى له مثل أعنى النيأ و صتاعة 
القیام عليه منز لة ما الأمر وما الصلاة أو حديث أو جزم أو سؤال أو جواب , . . ولا عل ما هو چجین یژق به ق صناعة 
الشعر يستسق الحر ص والعناية © . 
نجد فى طبعة ألد كتور عياد « يسبب »۾ ولكن القراءة واضحة فى مخطوط الأورغانون ۱ ب 4 ٤‏ کا جد و البئاء » 
بدلا من « التبأع . 

55 0(۵۲ ۲۵6 کمام0۵ع0 عهقاع تمغ Ëv puév‏ بعع2 ۲( أمعم 5 رن 
1 7010001717 تار نأ أ ۳۳۲۵۵۳ 16 منهاع تمد & رومهع]ع2 
...5ل مزأكرة dkpyıTekrovıKkîjs olov Ti êvroAî xal Ti eÛXî Kol‏ 


وشکل الهدد وشکل الاستفهام وشكل الإعلام » و كآن الشاعر لا يحتاج إلى شى“ حارج عن القول وشكله . وذکر قصته 
( قصة ى طبعة بدوى » سنا ۱۹۹ ۰ ص ۱15 ) 6 . 
الاليادة بفمل آمر و الوقف موقف تضرع . 
(۱) آرسطو » من فن الشمر» ۱8۸۵۹ ب ۱۸ - ۱۹عست.ع ۰ طبعة بدوى» ه8١‏ : « ولذلك يتل ذلك لصناعة 
(اخری ) لاعل آنه من شأن صناعة الشمراء » ویترك » . 
الشعراء : هى قراءة مخطوط الأورغانون 41ل ب ١#"‏ . أما القراءة : « ويثرك » الموجودة فى طبعة بدوی 2 فر مما 
كانت : و ونقول » كا نجد فى طبعة الدكتور عياد . 
م0 ۵ و۳۵ وام ننه أه 6235 و م0مأاءمه7 ذرة 
قارن ر جمة باپوار : 
Let us pass over this, then, as appertaining to another art, and not to that of‏ 
poetry.‏ 


۲ 


فصل 1[ سادس ] 

قال : 

واسطقسات الأقاويل الى ينحل إليها كل كلام شعرى هى سبعة : 

القطم » والرباط » والفاصلة » والاسم » والكلمة » والتصريف » والقول () . 

واسطقسات القاطم هی آشیاء غير منقسمة » آعیی الحروف ؛ لکن لیس كلها » لكن 
ما کان منها من شأنه آن تت رکب منه القاطع الّی هی آبسط ما ینطق ما . وذلك آن آصوات 
البهائم هى غير منقسمة إلى حروف »ء ولذلك ما نقول : [نه ولا صوت واحد منها هو م رکب 
و ٠‏ / ولا جزء واحد من آصوانبا آیضا هو حرف (). 

وأما هذا الصوت الذى هو المقطع فاجزاؤه : الحرف الصوت » والحرف غیر الصوت . 

وهذان قسمان : أحدهما : ما لا يقبل المد ألبتة » مثل الطاء والتاء . والآحر ما يقبل 
المد » مثل الراء والسين » وهو الذى يسمى نصف مصوت . 

واللصوت هو الذى يحدث عند القرع الذى يكون من الشفتين أو الأسنان أو غير ذلك 
من أجزاء الحلق . وهو صوت مركب » غير مفصل » أعنى أنه ليس بمكن أن يفصل بالنطق 
الا هو:سقطتمن ل ٠١‏ اهنان: هذا ف ۱ الراء:الزاقى ل 





(۱) آرسلو » عن فن الشعرء ۱8۵٩‏ ب ۲۰ - ۲۱ عدات.ع 6 طبعة پدوی : ١+5‏ : « وعماد المقولة بأسرها 
و أجزاء الا سطقسات هى هذه : الاتتضاب » الرباط » الفاصلة » الاسم » الكلمة » التصریف » القول » . 
oUv5eo OS,‏ کمن مارم T& UEpn,‏ 201 "۲۵۵ ده ۵5عع2 8 ۲۶ 
Ğ&pÛpov, övouoa, jîjo, Trrécıs, 736/0‏ 
اجزاء القولة مانية » لا سبعة » كا ذكر ابن رشد مقتفيا إثر هذه الترجمة اللحاطثة . قارن ابن سينا » فن الشعر » 
۱ : « وأما اللفظ والمقالة فان آجزاءها سبعة : القطم المدود و القصور . . والرباط . . والفاصلة . . والاسم والكلمة 
وتصر يغهما والقول ع. 
(؟) أرسطو » عن فن الشعرء ۱۸۵۹ ب ۲۲ - ۲4ست.ع » طيمة بلوی 6 ٠۲١‏ : و فأما الاسطقس فهو خير 
مقسوم » ولیس کله » لکن ما کان منه من شأن الصوت الر کب آن یتر کب ويكون منه » وذلك أن أصوات الهائم 
هی غير مفصلة » و لیس ولا واحد منبا صوت مر کپ » ولیس ولا واحد من آجزاء الاصوات ما آقول انه للاسطقسات » . 
للاسطقسات : رما کانت قراء2 الا کتور عیاد : « الاسلتسات » أفضل . قارن خطوط الاورغائون » ۱8۱ ب ۱۷ . 
croıgelov pêv ov borTı peovi’ &BtatpeTog, ol 71130» 856, 402 66 1 ۶۵‏ 
ل( نوج ouverî] yiveo®or pavf’ Kal yûp Tv Onpiav elolv d&5ıaiperoıt‏ 
odSepqlav Ayam OTOIXEToV.‏ 


2 


من الحرف الفیر السموع . وهله الحروف - آعنی الصوتة - هى الى تسى عندنا حررکات 
وحروف المد واللين . 

وأما الحرف الذى هو نصف مصوت فهو الذى يكون له مع القرع » أعنى الحرف 
المصوت » امتداد ما » وليس له على انفراده صوت مسموع . 

وآما الحرف الفیر المصوت فهو الذى يكون مع الحرف المصوت» أعنى الحادث عن القرع؛ 
ولیس له علی انفراده صوت مسموع مثل ما للحرف الصوت» آعنی آن له صوتا مسموعا |ذا 
ركب مع غيره » وهو غير المصوت . وإنما يكون للحروف الغیر الصوتة صوت » إذا قرنت 
بالتى لها صوث » مثل أل ء وأب » وهى التى تعرف عندنا بالحروف الساكنة والمجزوهة () , 

وهذه الحروف تختلف بحسب اتلاف آشکال الفم والمواضع الى تتصل ما وتنفصل 
عنها » وبالطرل آیضا والقصر » وبالحدة والثقل » وبالجملة بجمیم الأطراف الى فى 
الأصوات والمنوسطات بيئهما التى تستعمل فى الألحان والأوزان 0). 





۱ - السموع : مسموع فزع » - (الغیر) الصوت : مصوت ف زع 
۷ - الصونة : مصونة ف‌زع ۸ - آل : ای ال 





(۱) آرسلو» من قن الشعر » ۱۵۵۷ ب ۳۰-۲۵ سات.ع» طبعة بدوى » ١85‏ : و وأما هذا الصوت المر كب» 
فأجزازه جزءآن : آمی‌الصوت » ولا مصوت » ونصف الصوت. غر آن الصوت النی یکون من غبر القر ع‌الکائن‌عند الشفتین 
أوالأسئان هوصوت غير منفصل . وآما تصف الصوت اللی یکون مع القرح فليس له على اثفراده صوت مسموع إذا ما حرا 
السين والراء . وأما لا مصوت فهو الذى مع القرع ؛ أما على انفراده فليس له ولا صوت واحد .ركب مسموع ؛ وأما 
مج ای ما صوت مر کب ( ف) سقد یکون مسموعا از لة اب و الدال » . 
TaUTns SÈ uépn Té TE pavîjev Kal Tû fplpavov kal &pavov‏ 
(۲) آرسطو » عن فن الشعرء ۱٤٥٩‏ ب ۳۳-۴۱ = تع » طبعة بدوى » ۱۲۷ : « وهو پمینه تلف بشکل 
الأفواه والواضع» وبالاتصال والرسل » وبالطول والانقباض » وأیضا بالدة والصلابة» وبالی هی موضوعة فی وسط 
كل واحد واحد جميع الأوزان».كده036 Sıopépeı oXflHaoi Te Tol oTéucro§ Kal‏ 52 هدلاو 
ÖfUTnrı Kal‏ 8 م BpaxUTnT!,‏ 101 اعكاؤتبر أ Kal yAéTTTI‏ ۱ 
BapiTnTı kal 7۲4: ۰‏ 
| یتعرض این سینا » فن الشعر ۰ ۱ ۰ لذا وضع . 
يقول أرسملو ان الروف تختلف باختلاف مار جها وفقا لکونها هائية آو غير هاتية » ۷۱۸۵۲۲ ۲۵ 80007۲0۳۲ 
لا كل حرف متحرك يبدأ كلمة يونائية فى أثينة فى العصر الکلاسیی کان مسبوقا بهاء آو غبر مسبوق باء لا تکتب » 
وإنما توضع علامة خاصة فوق الحرف . ويشير أرسطو بالحدة والثقل والتوسط تي في إلى البرة 866626 . وقد 
أخطأ ا لر جم المرب فى نقل هذا الجزء الآخير من النسى اليوئاف قربط بينه وبين ما تلاه . وهذا ما حدا بابن رشد إلى العحدث عن 
تلك الى هى موضوعة فى وسط كل واحد واحد فى جميع الأوزان ؛ مع أن أرسطو يقول إن البحث الدقيق فى هذا الموضوع 
من شأن العروضيين وحدهم . 


¬ ۱۳6 سب 


وأما المقطع فهو صوت غير دال »مركب من حرف مصوت » ومن غير مصوت ٩(‏ . 

وهذا الذی قاله ی آمر الحروف صحیح . وذلك آن الذی تدل علیه الحاء آو الم ليس 
عکن أن ينطق به مفردا . وكذلك ما تدل عليه الفتحة والضمة . وغا یحدث الصوت 
عجموعهما . إلا أن وجوده هو لما تدل عليه الفتحة أولاً » ولا توجد فيه الفتحة ثانيا . 

وبالجملة : فينبغى أن تعلم أن الصوت يحدث من شيثين : أحدهما ما ينزل منه منزلة ‏ ه 
الادة » وهو الذی پسمی حرفا غیر مصوت . والثانی منزلة الصورة وهو الذی یسمی حرفا 
مصوتا » وپسمیه آمل لساننا الحرکات وحروف المد واللين . 
قال : 

وآما الرباط فهو صوت مرکب غیر دال مفردا » وذلك عنزلة الواو العاطفة و «ثم». 
وهی بالجملة : الحروف الی تربط الکلام بعضه بیعض » وذلك إما بوقوعها فى أول الكلام ٠١‏ 
مثل «آماه الفتوحة » وحروف الشرط التی تدل عل الاتصال » مثل « [ذا » و « مى ۾ ). 





١‏ غير (دال) : سقطت من فع - عجموعهما : عجموعها ل 
۱ - ورحروف الشرط) : وإما ع // الى تدل : الذى يدل ف زع // إذا : أو فزع 





) أرسطو ععن فن الشعر » ۱۸۵۹ ب ۳4 - ۲۷سات.ع > طبعة بدوی» ۱۷۲۷ : و« وأما الاقتضاب ( فهو‎ )١( 
> صوت مرکب ( غبر ) مدلول : مرکپ من اسطقس مصوت ولا مصوت ؛ وذاك أن الجم والراء بلا آلف لیسا اقتضابا‎ 
. » إذا كان إنما يكون اقتضاب مع ألف » لكن اليم و الراء و الألف هی اقتضاب‎ 

ouAAafBî 5’ tori عون روماممة تلدب‎ 86 &pdvou Kal povAv EXovTeg’ Kel 
yp Tè TP êĞveu Tol A ouAAoBî, kai uer& Tol A, olov Tù ۰ 
: خالف الر جم العربی ما پقول آرسلو بان کلا من ۳ ,۲۳۸ مقطم . انظر ر جمة بایوار‎ 
for GR. without an A is just as much a syllabe as GRA with an A. 

(۲) آرسطو » عن فن الشعر 6 ۷ب ۱۱۵۷-۳۸ ست.ع > طبمة بدوی» ۱۲۷ : وأما الرباط هو صوت 
مر کب غير مدلول » مازلة « أما » ... وذاك أن ما يسمع مها هو غير مدلول مر کپ ۲ من أصوات کثرة . وهی دالة 
على صرت لفظة واحد مر كب غير مدلول » . 

مان تالأناصب رهم عجره له f orte‏ رومبرومة لصب نع 8۳ ومبروعقنان 

oTHavTIKÎV ÊK TrAstévmov pavûv Trepukuîav ouvri0eod0aı... fv jî دعم قزمت‎ 
Ëv Ğpxîj Aûyou Tı#évaı xo0” aÛréov, olov uév, (5) „ of, St. 

امن سينا ء فن الشعر» ٠١١‏ : « والرباط الذى يسمى واصلة » وهو لفظة لا تدل بانفرادها عل معی » و إنما يفهم فبا 
ارتباط قول بقول » تارة یکون بأن تذكر الواصلة أولا بقول قبل فينتظر بعده قول آخر » مثل « أما م المفتوحة » وتارة 
عل أنه يأق ثائياً ولا يبعدا به مثل الفاء والواو وما هو الألف ق لغة اليونانيين » . - 


~o 


تال : 

وأما الفاصلة فهى أيضا صوت م رکب غیر دال مفردا » وهی بالجملة : الحروف الى 
تفصل قولا من قول » مثل « إما » المكسورة و وإلا» وحروف الاستثناء» و «بل»»و «لکن »۰ 
وما شبه ذلك . وهی توضع إما فى ابتداء القول » وإما فى آخره (). 

5 ونعی ها هنا بقولنا: «صوت غیر دال بإفراده» الأصوات البسيطة الى تدل بالك ركيب» 
آعی إذا ركبت مع غيرها » وهى الحروف » آعی حروف العانی » لا حروف المجم . لان 
الأصوات الدالة بانفرادها » المركبة من أصوات كثيرة : إما ثلاثية» وإما رباعية» وإما غير 
ذلك من أشكالها » هى الاسم والقعل . 

وأما الاسم قهو صوت أو لفظة تدل بانفرادها عل معنی خلو من الزمان » ولا یدل جزوه 

١١‏ على جزء من العنی ]ذا آفرد . وهذا عام للأسماء البسيطة وال رکبة . فإن الأسياء المركبة من 

اسمين ليس تستعمل على أن كل واحد من أجزائها يدل على جزء من المعنى الذى. يدل عليه 





١‏ - قال : سقطت من ل ۲ - الحروف : سقطت من ل 
£ - وما : وعا ل » - بافراده : بانفراده ل 








5 تحدث أرسطو عن الرياطات فى كتاب اللطابة » #- ه -  )۲۰۱۱۸۰۷ ( ١‏ تلخیص اللطابة لابن رشد » ص4 ه» 
أرسطو » ال مرجع نفسه » ۵-۱-۳ ( ۱۵۰۷ ب ب۳) ؛ ابن رشد » المرجمع نفسه » ۵۷٩‏ ؛ ابن سينا » 
المطابة » ۲۱۸ ؛ أرسطو » المرجع نفسه » ۳ - 4-۱۷ ( م140 ب مم ) ؛ ابن رشد ء المرجم نفس ء ۷ ؛ 
أبن سينا » المرجع نفسه 6 ۷۳۳ . 


)١(‏ أرسطو » عن فن الشعر» ۱۸۰۷ ۱ -؛ است,ع»طبمة پلوی » ۱۲۷ : و وأما الواصلة فهى صوت مركب 
غير مدلول » إما لابتداء القول وإما لآخره » أو حد ذاك مزلة . . أو و من أجل » أو و إلا . ويقال صوت مركب 
غير مدلول اللى لا منم ولا يفعل الصوت الواحد المدلول الذى من شأنه أن يركب من أصوات كثيرة » وعلى الرؤوس » 
وعل الوسط . » 

ق طبعة الا کتور عیاد نجد و الفاصلة » و لکن الكلمة « الواصلة » واضحة جذا فى عغطوط الأورغانون » 1١49‏ 4ه ؛ 
کا نجد و دال » بدلا من ذاك وكلمة « دال » هی القراءة السحيحة » أولا لأنها واضحة فى الخطوط » وثانيا لأنها تقابل كلمة 
80۸0 ق الثص الیونان 

donnos û Aéyouv dpxîv 3 TEAos f Sropıopov‏ اسهم مغ 8١‏ موم6مت 
SnAoî... repukulc TiOeo0a1 kai êl Tv ÛĞkpav Kal 6:۳۱ 7۲00 ۰‏ 
اضطر ب النص اليونانى قبل أن یتر جم إلى اللغة السر يانية ثم العربية» وقد حار العلاء ی تصحیحه . انظر ملاحظة هاردي » 


س ۸6 . 


۳ب 


مجموع الاسمین » مثل « عبد الملك » إذا سمی به رجل » و « عبد القیس » (۱. 
وأما الكلمة فهى صوت دال ءأو لفظة دالة »على معنى» وعلى زمان ذلك المعنى » وليس آیضا 
يدل جزوًها على انفراده على جزء من ذلك المعنى كالحال فى أجزاء الامم . ويكون الكلمة 
دالة على زمان العنی تفارق الاسم . فإن الإنسان والأبيض ليس يدلان على الزمان . وأما 
« مشى » و « مشى » فيدلان علی الزه‌ان الا ضی والحاضر (۳. 0 
قال : 
وه التصریت فهو للاسم » والقول » والكلمة . فالامم المصرف هو الاسم الضاف . وآعی 
بالضاف المنسوب إلى ىْ منزلة الأءماء الى تسمى المنصوبة فى لسان العرب » آو الخفوضة . 
والقول المصرف عنزلة الأمر والسوّال . وأما الكلمة المصرفة فهى التى تدل على الماضى أو 
الستقبل . والفیر للصرفة هی الى تدل على الحال . وهذا حاص بلسائهم (). ۱۰ 


۲ - فهی : فهو ف ۸- لسان : کلام ل ۰ - المصرفة : مصرفة ف زع 


(۱) آرسطی » عن فن الشعر 6 ۱۰۱۱6۰۷ - 4 است.ع » طبعة پدوی 4 ۱۲۷ - ۱۲۸ : و وآما الاسم فهو 
.لفظة أو صوت مر کب دالة آو دال » خلو من الزمان » جزء من أجزائه لا یدل عل انفراده » و لیس تستعمل الاساء 
المركبة عل أن جزءاً من أجزائها يدل على انفراده » وذلك أن « دورس » من و تاردورس » لیس پدل عل شی" » . 

övopa 5” êoTl pov ouvderî onuavTıkh, êveu xpévou, سوه موی و‎ 
êoTı Ka’ oûrd onHovTIıkév’... olov م008۵ ۲۵ باه‎ Tè “Sépov” où 
ره‎ 

قارف : ابن سيئا ء عيون الحكة » ۳ ؛ اللجاة » ۱۱ . 

(۲) آرسلو » عن فن الشعر» ۱۸۵۷ ۱ ۱۸ - ۱۸دت.ع > طبعة بدوى » 178 : و وأما الكلمة فهى صوت 
دال آو لفظة دالة تدل - مع ما تدل علیه - عل الزمان » چزء من آجزائه لا يدل على انقراده » كا لا يدل جزء من أجزاء 
الأسماء على أنفر اده وذلك أن قولنا: وإنسان» أو «أبيض» ليس يدلان على الزمان - وآما قولنا : و« عشی » أو م مثى » فقد 
يدلان على الزمان . أما ذاك فمل الزمان الحاضر © وأما هذا فعلى الزمان الماضى » . 

سقطت كلمة لا بعد كلمة كا من طبعة بدوى ولكنها واضحة فى الخطوط ۲ كا سقط من طبعة بدوى : وأما 
قولئا ... على الزمان » لتكرار كلمة الزمان . 

Xpévou, îs odSdv pépos‏ نا اهيلوت ouvder}‏ تامو 58 ويرقم 
Têv Övoué&TOv....‏ أعة أ معدوة xaê’ aÙTû,‏ اعنأحنارره 

قارن : ابن سينا » عيون الحكة » ۳ ؛ النجاة » ۱ 

الکلمة هنا تقابل الفعل ق أصطلاحات النحاة . 


(۳) ارسلو » عن فن الشعر ۰ ۱۸۱۱۸۵۷ ۲٣۴‏ ت.ع »> طبعة بدوى » 0:178 وأما التصريف فهو للاميت 


¥ بت 
۸ -- ارسطو 


وأما القول فهو لفظ مر کب‌دال » کل واحد من آجزائه بدل علی انفراده . والقول ال رکب 
يقال فیه نه واحد عل ضربین : 

أحدهما : إذا دل على معنى واحد » مثل : إن هذا الإنسان حيوان . 

٦ب‏ والثانی : ما كان| واحدا من قبل الرباطات الى تربطه منزلة ما تقول : قصيدة واحدة 
° وخخطبة واحدة (00 

قال : 

والأمهاء صنفان : إما بسيط وهو الذى ليس هو مررکبا من آمیاء تدل ؛ وإما مضاعف 
وهو الذى يركب من أسماء تدل » وإن كان من حيث يقصد به تسمية شئ واحد لا تدل 
تلك الأمیاء ای رکب منها » مثل « عبد شمس » و « عبد القیس » 0 





٤‏ ما کان : +ما کان ف ۵ - خطبة : خطیه ف 








- أو للقول أما ذاك على أن هذا وهذا وما أشبه ذلك » بعضه يدل على واحد أو على کثیر » منز لة الناس آو الانسات » 
وأما ذاك فمل هذه التى هى الأقاريل بمازلة ما فى السؤال » وف الأمر . وذلك أن قولنا « مثى » أو م بمثى » إذَا دالنا به 
على الزمان المستقبل هى تصاريف الكلمة . وهذه هی آنواعها آیضا » . 
أما ذاك : فى طبعة بدوى , إما دال . ولكن القراءة الى اختارها الد كور عياد أقرب إلى الخطوط > ۱0۱۱2۲ 
هى تصاريف : كذا فى الخطوط ۱۸۱۱4۲ و لكن فى طبعة الد کتور عیاد : هیا تصاریف . 
Övéuaros A pfpaTos f Hv xark Tù “roUTou’” 5‏ ادمع 8° mrrëoanç‏ 
TroAAoîs, olov‏ لق أب ۵ ‘“roÛTqp?”” onqHaîvov kal Soa ToıaÜTa, fj 8۶ kar‏ 
Kar?‏ ماه Katê Tk ÛÙrrokptTIké,‏ غ5 “&vOporor?” # “êvOpmros”, î‏ 
Tè yûp “êB4Sıoev’” ٩ ۵۵۵26 ۰ ۵05 ۳04‏ عم tpûTnow û‏ 
karê ۲۵۲0 Tû eS) ۰‏ 
(۱) ارسطو » عن ان الشعر؛ ۱|۷ ۲۴ - ۲۰ ست.ع » طبعة بدوى »> 1۲۸ : و والقول هو لقظ دال أو 
صوت دال مر کپ » الواحد من جزائه عل انفراده . . و القول یکون واسدا عل ضربین : وذلك آنه ما آن یکون القول 
راحداً بآن یدل عل واحد > وإما أن يكون و ادا بر پاطات کثر ة . 
Koê’ aT onualve!: T1...‏ ۷۵۲ مان و نمرون 7۷۵2۲ ناهج Aéyos SÈ‏ 
GUVSEOHN...‏ تان 7286 عام 3 Ö Ëv onbciveov, Tl‏ ميد 5 866 2۵۵ اجمغ ’5 gelş‏ 
(۲) آرسطو » عن فن الشمر » ۷هو ۱ | ۱ 7 ۱49۷ب ۲ - ت.ع » طبعة بدوی » ۱۲۹و وأنواع الامم هرا 
توعان : أحدها الاءم البسيط . و أعی بالبسيط ما لیس هو مرکب من آجزاء تدل » نز لة قولنا : الارض > والآلعر 
الضاعف ٤‏ وهذا مئه ما هو مر کپ من الدالة و غبر دالة.. . 
Ö pî ÊK OTUIVOVTOOV‏ مرغم غ8 dvéparos 88 eslên Tè pv arAoüv’ (&rAoÜv‏ 
ÊK onPaivovToş «al‏ سیر ToUrou Šè Tù‏ لامرن جع yf) TO‏ تاه اهروت 
TÖ 5È ÊK onHalvovToov OÛYKELTOL...‏ ...مکی 


۱۳۸ات 


قال : 

وكل اسم فهو إما حقيتى » وإما دخيل فى اللسان » وإما منقول نادر الاستعمال » وإم 
مزين » وإما معمول » وإما معقول » وإما مفارق » وإما مغير (0). 

فالحقيق : هو الاسم الذى يكون خاصا بأمة أمة 9) . 

والدخیل : هو الذی یکون لامة آخری ۰ فيدخله الشاعر فى شعره » وذلك مثل : الاستبرق» 
والمشكاة » وغير ذلك من الأساء الأعجمية الدخيلة فى لسان العرب (۳). 





ه ‏ وذلك : سقطت من ل 5 - الأعجمية العجمية ‏ ل 


(۱) آرسطو» عن فن الشعر ٤‏ ۱8۵۷ پ | ¬ ۳ = ت.ع »> طبمة بدوی ۰ ۱۲۹ : و وكل اسم هو إما حقيى»وإما 
لسان » ولما متأد » وإما زينة » وإما .عمول » أو مقعول » أو مفارق » أو متغير 6 . 
ف طبعة عياد نجد : و مدو د » بدلا من مفعول 
û KUpıov f yAĞTra A perapopk Ê kéouos 5‏ تمغ övoué‏ غ5 بوي 
meroInuévov, 7 êTrektetayévov f Ûpnpnpévov f ÊENAAcCypévov.‏ 
أبن سينا » فن الشعر » ۱۹۲ : « و کل لفظ دال : قاما حقیی ومستول » ولما لغة » ولما زينة » واما 
موضوع > وإما منفصل » وإما متغير » . 


أبن رشدء تلخيص الخطابة » 4 مه وما بمدها » ولاسیا ۰۳۱ : و [ن الاألفاظ الفردة کانت اما أو كلمة أو حرفا » 
تنقسم من جهة أنحاء دلالتها ثمانية أقسام : منها المستولية » ومنها الشر 2 » ومتها الغريبة » وما اللغات » ومها الزينة » 
وعنبها المر كبة » ومئها المغلطة » وما الموضوعة » . 

(؟) أرسطوءعن فن الشعرء لاه4١‏ ب  #‏ + ص ت.ع . طيمة بدوی » ۱۲۹ : و وأعی بالقیق الی پستعمله 
كل إنسان Aya 5è kÛpıov uèv Q XpûvTaı ÊKkaoTo!‏ 

ابن سينا » فن الشمر » ۱٩۲‏ : و والقیی هو اللفظ الستعمل عند المهور الطابق بالتواماژ للمی » . 

ابن رشد » تلخیس الطابة > ۰۳۰ : « والمستولية هى الألفاظ الی هی خاصة بأهل لسان ما » وشهورة عندم » 
مبتذلة » دالة على المعاى الى وضعت لحا من أول الأمر من غير توسط م . 

(۳) آرسطو »عن فن الشمر  ۱٤١۷‏ ب ٦-4‏ = تع » طبعة بدوی » ٠٠١‏ : « وأعنى باللسان على أنه لقوم 
أخر حتى يكون معلوم اللسان ... » ٤8001‏ ¶ 88 ۸۲10۷ . ابن سینا » فن الشمر» ۹۲٠؛‏ وآما االغة فهىاللفظ 
الذى تستعمله قبيلة وأمة أخرى وليس من لسان المتكل » وإنما أخذه من هناك » ككثير من الفارسية المعرية بعد أن لا يكون 
شهورا متداولا قد صار کلفة القوم » ؛ این رشد » تلخیص انلطابة » ۳۵ه - ۳۹ : ر وآما اللغات فهى صنفان : 
أحدها أن يستعمل الإنسان فى مخاطبة صئف من أصناف أمة لفظا ليس يستعمله ذلك الصئف من الأمة؛ بل إنه يستعمله صئف آخر 
مهم » مثل أن يستعمل الحجازى لغة .حميرية . والصنف الثافى أن يستعمل فى مخاطبة أمة ما لفظا ليس من ألفاظ أهل لسالهم » 
وما هو من لسان آمة آخری . . .». 

الاستبرق : الديباج الفليظ » فارسى معرب ( مختار الصحاح » مادة برق ) . المشكاة : كل كوة ليست بنافذة مشكاة . 
قيل هى بلغة المبش وقيل إنها من لغة العرب ( لسان العمرب » مادة شكا ) , 


بت ۱۳۹ سہ 


۱۰ 


وأما الاسم النادر النقول فهو نقل اسع غريب : إما من النوع إلى الجنس » مثل تسمية 
القتل : موتا ؛ وإما من الجنس إل النوع » مثل تسمية النقلة : حركة ؛ وإما من نوع 
إلى نوع آخر » مثل تسمية الخيانة : سرقة ؛ وإما أن ينقل شئُ منسوب إلى ثان إلى شر“ 
ثالث منسوب إلى رابع مثل نسبة الأول إل الثانى؛ مثل ما كان یسمی بعض القدماء الشی‌خوشة : 
عشية العمر » ويسمى العشية : شيخوخة النهار . وذلك أن نسبة الشيخوخة إلى العمر نسبة 
العشية إلى النهار 0 

وأما الامم المعمول المرتجل فهو الاسم الذى يخترعه الشاعر اختراعا ويكون هو أول 
من استعمله ("). وهذا غير موجود ى أشعار العرب » وإنما يوجد ذلك فى الصنائع الناشئة . 
وأكثر ما قى الصنائع هو منقول » لا معمول مخترع . ورعا استعمله الحدئون من الشعراء 
على طريق الاستعارة » أعنى المنقول إلى الصنائع » مثل قول أى الطيب : 


لاسلس سسسب 
۲ - نوع : الثوع ل 4 - استعمله : استعملوه ل 








2030 أرسطو ع عن فن الشعر ) ۱۵۰۷ بي ٩‏ وما بعده س ت,ع»طبمة پلوی 6 ۱۳۰-۱۲۹ وما یمدها : بر وتأدى 
الاسم هو تأدية اسم غريب إما من الجنس على جنس ما بزيادة » وبا من النوع بالزيادة . . أما الجنس عل النوع . . 
وآما من اللوح عل الجنس , . » . 
فى طبعة الدكتور عياد » ص ۱۱۷ » تجد : اما من ابلنس ( عل النوع » وإما من النوع ) على جنس ما بزيادة 
1 و۷۵0 Î rd To‏ اممو ÖvéuaTos ĞAAorplou‏ اموق ?8 uerapopû‏ 
5 ,21۵06 ۳۱ ولاقاه Tol‏ نين 7 ,7۷06 ۲۵ ۱ وياوقاء Grd Tol‏ 8 رعمقآء 
۰ 0000 ۲۵ ۱۵۲۵ 
ابن سينا » فن الشمرء 59و ء « وأما النقل فأن يكون أول الونضع والتواطؤ على ممىء وقد نقل عنه إلى مع آخر 
عن غير أن صار كأنه امه صيرورة لا بميز معها بين الأول وإلثانى فتارة يلقل من الجنس إلى النوع » وتارة من التوع إلى 
الجفس » وتارة من نوع إلى نوع آخر ؛ وثارة إلى منسوب إلى شى” من مشابهه فى النسبة إلى دابع » مثل قوم الشيخوخة : 
ما مساء العمر آو خریف الیاء » . 
ابن رشد » تلخيص اللطابة » ۱ ومابعدها ؛ اين سيتا » اللطابة » 7٠١9‏ وما بعدها , 
(؟1) أرسملو »عن فن الشمرء ۷ پب ۱۱۵۸-۳۳۳ ۱ تیع » طبعة بدوی» ۱۳۱ : ۸ والاممالعمول هو 
الاسم نضعه الساعة من غير أن يسميه صنف من الناس ( من قبل ) » 
u KoAoUuevov Uré TIVOV.‏ وف( ۵ رام ۵ مرو رود 
ند فى مخطوط الأرغانوث ؛ 1١4‏ 98 » كلمة الساعة واضحة . وقد اختار الدكتور عياد كلمة م الشاعر » ولا مقابل 
لها فى الأصل اليونافى , أما كلمة « من قبل » فربما كانت قراءة الدكتور عياد : بالكلية أقرب إلى الخطوط » و لكن الكلمة 
غير واضحة فى المخطوط . غير أن كلمة بالكلية تناسب اللفظ الیونانی 62005 
أبن سينا » فن الشمر » ١47‏ : د وأما الأسم الموضوع المعدول فهو الذى يخترعه الشاعر ويكون هو أول من استعمله » 
وكما أن الم الأول اخترح أيضا أساء » ووضع للمعى الذى يقوم فى النفس مقام الجنس مما هو وانطلاخياء يداعي( اناغ . 
این رشد » تلخيص القطابة » ممه : و وآأما الموضوعة فهى الألفاظ الخترعة فى لسان جنس ما » ممترعها بعش أهل 
ذلك اللسان على نحو الت كيب الذى لمرونهم » . 
ST —‏ 


إذا كان ما تنویه فعلا مضارعا . مضى قبل أن تلق عليه الجوازم )١(‏ 
ورعا استعملوا تصريفا لم يستعمل قبل » مثل قوله : 
تفاوح مسك الفانیات ورنده (۲) 

وأما المفارق والمعقول فليس يوجدان فى لسان العرب . 

والزينة هی آمیاء کانت تجعل بعض آجزائها نغما فتزین ہا ). 

وقد قيل : إنه یعی بالفارق الأمیاء الثيرة بالزيادة فیها والنقصان منها والحذف 
أو القلب ؛ وقيل : بل يعنى بذلك الأسماء الی پسر النطق بها . وظاهر کلامه أنه اسم كان 
پولث عندهم من مقاطع ی( 
٣‏ - قبل : سقطت من ل ٠‏ ه ‏ المزينة : المزرن ل 


١ (‏ ) العرف الطیب ف شرح دیوان ی اللیب » 4۰۳ . 
آراد پالضارع الستقیل آی |ذا نویت آن تفمل آمرا » وقم ذاك الفعل لوقته فصار ماضیا قبل آن تکون فيه مهلة 
لدخول الجوازم . 
(؟) المرجع نفسه » ۸۷ . الشطر الأول من البيث : إذا سارت الأحداج قوق نباته , الأحداج : جمع حدج بالكسر 
وهو مركب النساء . الرند : جر طيب الريح , فاح : فاحت ريح السك من باب قال وباع فقوحا وفوحانا وفیسانا . ولا 
يقال : فاحت رب خبيثة ( مختار الصحاح » مادة : ف و ح) . 
(؟) ابن سينا » فن الشعر » ١59‏ : « والزيئة هى اللفظة الى لا قدل بير كيب حروفها وحده » بل ما يقترن يه 
من هيثة نغمة ور ة , ولیست العرپ » . 
ان رشد » تلخیس الطابة » ۵۲٩‏ - 2۳۷ : « . . وذاك آن الزينة هی آلفاظ جعل بعض آجزائبا نغا حی صارت 
بتلك النثم مزينة . وهذا غير موجود فى لسان العرب ٩‏ . 
م یذ کر آرستلو ما یمی پکلمة و0نه6: لافى کتاب و اللطابة » ولا هنا فى كتاب الشعر . 
)+( آرسطلو » عن فن الشعر > ۸ ۱۱  -‏ عد ت.ع » طبعة يدوى » ۱۳۱: ووالاسم الممدوح والمفارق : أما 
ذاك فهى الى يستعمل الاسطقسات المصوتة » وهو الذى هو طويل أو بالمقتضب الدخیل » وأما ذاك فعتدل منفصل مدود > 
منز لة ما تلذ بدل حرف طويل حرفا قصيرا . وأما امختلف فهو مى كان الذی‌یسمی بتر (يتر ك ق طبعة الا کتور عیاد) بعضه »> 
ويضع (ويصتع ف الخطوط › ۸۱۱٤۲۳‏ ء وق طبعة عیاد)» ماز لة ما قوله إنه ضر به م عل ثديه الميمى » بدل قوله: « ديه المين 
( المی : ف الحطوط ٩۱۱٤۲۳‏ › وق طبعة عیاد) . 
ابن سينا » فن الشمر» ۱۹۲ : «٠‏ وأما الامم المنفصل والختلط فهو الذى احتيج إلى أن حرف عن اصله مد قصر ‏ أو 
قصرمد » آو ترخيم » آو قلب . وقيل إنه الذى يعسر (فى طبعة يدوى سنة 1١45‏ » ص ٩۷‏ : يعمه ) التفوه به لطوله أو لتنافر 
حروفه واستعصائها على اللسان أو محال اجناعها . والأول هو الصحيح » . 
uakpoTépq‏ متهي باغ مغن 6 موم êrrekTeTalévov 5" éoTlv f‏ 
KEXpnpıévov î Tol olkelou A ouAAaPî êpPeBAnuévn, Tù 5’ dv ûqpnpnpévov‏ 
Tt f) aÙToU, êrekTerapuévov uÈv olov Td TréAecaç "۳۲۲6۵7006 Kal ۵‏ 


= ۵۵ هج ام دم نه TnAsfSou “TInAniék5eco””, &pmpnuévov 8è olov‏ 
بت 4س 


والاسم المعقول : فإنه - فها أحسب - الذى ساه : « امختلف » . وظاهر كلامه أنه الاسم 
المحرف بالنقصانء مثل الأسماء المرحمة عندنا . 

وأما المغيرة : فهى الأسماء المستعارة الى تستعار : إما من الشبيه» مثل تسميتهم الكوكب: 
« نسرا » ؛ ولما من الضد » مثل تسميتهم الشمس : «جونة » ؛ وإما من اللازم » مثل تسميتهم 
الشحم : 9 ندا ۷ ۰ و الطر : « سماء » (۱ . 

قال : ۱ 

وأفضل القول فى التفهم إنما هو القول المشهور المبتذل الذى لا يخنى على أحد . وهذه 
الأقاويل إنما تولف من الأسماء الشهورة البتذلة » وهی الی اها فیا قبل : الحقيقية ‏ 
وتسمى : المستولية » والأهلية 0 ۱ 


kal لا مان‎ Ğ&uporTépav **.بواة‎ êfnAAcyuévov 5? êoTiv, ÖTav تام‎ 3 


Öovouagopévou TÖ uèv KaToAeimn To 58 roıfj, olov T— “Sefrrepdv kaTk 
هجو‎ Gurl To Sefıév. 

ينسب التعبير ق ... حامر إل البادقليس وهو مو جود ق طبعة 615 تحت رقم ۸۸ قارن الد كور 
نواد الاهواف » فجر الفلسفة » ص ۱۷ »© رتم هم : تحدث الرقيا الواحدة بكلا العيئين » أما النص الآخر . . 
...لم561 فأخوذ ءن هوميروس » الإليادة » ه » ۳۹۳ ۰ حیث تقص الالة ديونا 101028 عل ابنها 
الإلمة آفر و دیا قصة ری ابن امفیتر یون 6705قطوتص الإة هير ا بسبم ذى ثلاث شعب أصاب ثديها الأمن . 

(۱) فى الترجمة المر بية القديمة تقابل كلمة م المغيرة م هنا نزهناءل/م262870 . ولكن ابن سينا وابن رشد ظد 
أن أرسطو يقصد المستعار . قارث ابن سينا » فن الشعر » ١47‏ : « وأما المتغير وهو المستعار والمشبه على نحو ما قيل فى 
الحطابة » . 

(۲) آرسلو » عن فن الشعر ۰ ۱4۵۸ ۱ ۱۸ - ۲۰ دا ث.ع > طبعة بدوى » ٠۳۲‏ : و وأما فضيلة المقولة فهى 
أن تكون مشهورة ( غير ) ناقصة . إلا أن الشبورة فهی الی تستمد و هیا ءن آساء حقيقية و نضر با من هذه ٩‏ . 

(غير) ؛ غير موجودة ف الخطوط وغير موجودة فى طبعة الد كتور عياد . 

ûpeTî oapî kal uf TarrervAv elvaı. ccpeoTérTn pÈëv ov toTıv‏ ۵ و۸6۶6 

f êx Tv Kupiav övonékTav, Ğ&AAĞ ۲ 

ابن سينا » فن الشعر » ٠۹۳‏ : م وأوضح القول وأفضله ما يكون بالتصريح . والتصريم هو ما یکون بالالفاظ 
الحقيقية المستولية » . 

قارن ابن رشد » تلخيص اللطابة » ص ۳۸ ومابمدها. و تذکر آن آرسطو محذر هن الرکا كة و الاعطاط نی الأسلوب 
عند استتخدام الألفاظ المادية ( ۲۵۲۲۵۱۷۷ (آنا) . 


1417ل 


قال : 

وذلك مثل شعر فلان وفلان لقوم مشهورین عندمم 00 

وينبغى أن نتفقد مَنْ الغالب على شعره هذا النوع من الألفاظ من شعراء العرب . 

قال : 

والأفاويل العفيفة المديحية فهى الأقاويل التى ترُلف من الأسماء المبتذلة ومن الامیاء 
الأخر » أعنى المنقولة الغريبة والمغيرة واللغوية » لأنه مى تعرى الشعر كله من الألفاظ 
الحقيقية المستولية كان رمزا ولغزا . ولذلك كانت الألغاز والرموز هى الى ترُلف من 
الأمماء الغريبة . أعنى بالغريبة : المنقول والمستعار والمشترك واللفوی (. 


والرمز واللغز : هو القول الذى يشتمل على معان لا عکن ؛ أو يعسر » اتصال تلك المعالى ' 


الى يشتمل عليها بعضًا ببعض حتى يطابق بذلك أحد الموجودات . ويكون : أما يحسب 


١‏ قال : سقطت من ل شعره : آشعاره فزع 
ه ‏ والأقاويل : و (أما) الأقاويل ع ۷ - کانت : کان فزع 


٩‏ - والرمز واللغز : واللغز والرمز ل ۰ - ای : الذی ف 


(۱) آرسلو » عن فن الشعر ۰ ۱۱8۵۸ ۷۲۱-۲۰ دا ت.ع » طبعة بدوی » ۱۳۷۲ : و والثال على ذلك منز لة 
شمر قلاوفون و شعر اسثانلس * . 
TapéSeryuo. Sè fj ۵۵9۵۲ Trolnols Kal fj 20800‏ 
(۲) آرسطو» عن فن الشعر 6 ۲۱-۲۷۱۱۱۸۵۸ د ت.ع ء طبعة بدوی ۰ ۱۳۲ : و وآما العفيفة والختلفة قن 
قبل آن یقال السکین هی متلفة و تستممل آشیاء غريبة وعظيمة » و آعی بالفرابة : اسان » والقلة » و التأدی من خير إلى 
غير » والامتداد من الصغائر إلى العظائم » و كل ما هو من القیق . الا آن یکون الانسان يحمل جميع هذه الى حالما هذه 
الخال أن يكوث تركيبه مبذه الخال إما ألغاز وأمثال . . » . 
TO 151oTıkÖv f| 015 686۷۱۵۱ ۰‏ م602۵ ۵ 5۶ سعه 
rêv TÖ Tra‏ ام تما ۵ Ueraporûv‏ م۱ ۸۵۲۲ منغ ZevıkÖv ŠÈ‏ 
Borat f‏ ماه Toifo, A‏ ما۳۵ م6 وب 6 مامتها Tè‏ 
09۱00۳0۹0۱0 
ضل ادج کمادته ۰ فأرسطو يقول إن الأسلوب يصبح جزلا بعيداً عن السخف |ٍذا استخدم الشاعر تعییر ات 
غير مألوفة » وهو يرئو إلى الألفاظ ااثريية والاستعارات وما آشبه . ولكنه إن يالغ فى ذلك » أصبح کلامه 
کال لناز آو آشبه لفة البر ابر 2 . 


۱6۳ 


الألفاظ الشهورة فاتصال تلك العانی بعضها بیعض غير ممكن ؛ وأما بحسب الألفاظ الغير 
الشهورة فممکن (۱). وذلك کثیر ی شعر ذی الرمة من شعراء العرب . 

وفضيلة القول الشعری العفینی آن یکون مرلفا من الأمیاء الستولية ومن تلك الأتواع 
الاخر » ویکون الشاعر حيث يريد الإيضاح یال بالأمیاه الستولية » وحيث يريد التعجيب 
والالذاد ین بالصنف الآحر من الأسماء . ولذلك قد يتضاحك ممن يريد الإبضاح فيأق 
بالأمماء المشتركة أو الغريبة أو الألسن أو المعمولات . ويتضاحك أيضا من يريد التعجيب 
والإلذاذ فيأق بالأمماء المبتذلة . وكأن الشاعر يجب أن لا يفرط فى استعمال الأسماء الغير 
المستولية فيخرج إلى حد الرمزء ولا أيضا يفرط ف الأسماء الستولية / فيخرج عن طريقة 
الشعر إلى الكلام المتعارف ١‏ . 


١‏ المشثهورة : مشهورة | ف زع 
ه ممن :من فازع حكن عن كازج 
لاد يحب : +له فزع 6 - (الغير) المستولية : مستولية ف ز ع 


(۱) آرسطلو ءعن فن الشعر » ۸ | ۲۹ - ۳۰ = ت.ع » طبعة پلوی 6 ۱۳۲ -- ۱۳۳ : و وصورة الرمز 
فهو أن يقال إن الى هى موجودة لا بمكن أن نوصلها وأما بحسب الأسماء الأخر فلا بمكن أن نفعل هذا ؛ وأما محسب 
اأدية و الانتقال فلا مکن » مثل آنه : ألصق الصاقا ظاهر] اللساس بالنار » و اللحاس نفسه بالر جل » . 

0851 نم01 ۸۵۲۵۲۵ ۲۵ رامع وله مق ما جنران اه 

تاه واه مین همم ره م۳ برد باه غير ما .مکی 

Te Toto مر غ8 5ه روس قاه‎ uerapopûv êvötxeraı, olov *‘“êãv5p’ ge[5ov 

Tupi xoAkdv Err?’ ۵ *“موونو‎ 

أرسطو » خطابة 6 ۲ ۲۰۲ ( ۳۱۰۱۰ این رشد؛ تلخیس انلطابة » ۱۵ ( مقدمة) ؛ آبو الفرج قدامة ین جعفر » 

نقد الثار > حققه الا کتور طه حسین » والاستاذ عبد المید البادی 6 «طیعه مصر 4 ۱۹۳۹ ۰ ص ۷۸-۰۷ < طبمة دار 

الکتب » ص ۰۸ :, وآما الفز فانه من آلغز الير بوع و لغز... و هو قول استعمل فیه الفظ التشابه طلبا لمعاياة و اعاجاة ..» , 

أخطأ المتّو جم وسار وراءه ابن رشد فأرسطو يقول إن ماهية اللغز أن تركب ألفاظ ( لا تتفق مع بعضها البعض ) تؤدى 
معنى صنعيحا » وهذا لا يتأق باستمال الألفاظ المستولية » وإنما يتأق باستخدام الجاز . 

(؟) أرسطو » عن فن الشمر » ۱۸۵۷-۳۱۱۱۸۰۸ ب‌دت.ع » طبعة بدوى » ١8#‏ : 

1558 اع تنم نم1851 زر مق ناغير 6 “007016 وذنم ۷2۵۵/0000 دم آعق 
رای ۵ kol f uerapop& kal & xéouoş Kal T&AAc‏ وعدنة نو ؤ ت۵8 

en, Tû 5È xÛpıov TV OOP VEIAV. ت‎ 


سس 66 


قال : 

وآما موافقة الالفاظ بعضها لبعض ف القدار ومعادلة العانی بعضها لبیض وموازنتها » 
فأّمر يجب أن يكون عاما ومشتركا لجميع الألفاظ الى هى أجزاء القول الشحری . وذتك آنا 
نجد الشعراء » وإن استعملوا الألفاظ الحقيقية فى الواضع ای مزا بهم فى' استعمالم إياها » 
لیس یخو شعرهم من هذين الأمرين » آعی من الوازنة والموافقة فى المقدار . ولكن كان هذا 
عاما لجمیع آنواع الشغر . دس 

وأما الأشعار الى تأتلف من الأسماء المختلفة فوجود هذا المعنى فيها أبين . وموافقة 
الألفاظ التى ذكر ف المقدار هي موافقة بعضها لبعض ف عدد الحروف . ون وانقت مع هذا 
فى کل اللفظ » أو فى بعض اللفظ » فهو الذئ يعرف بالمطابقة والمجانسنة عتذ أهل: ؤماننا . 
والوافقة آنحاء . وذلك أنه لا تخلو الموافقة أن تكون قى كل اللفظ وكل المعبى(21 وهذا 
مشل قول الشاعر : وا 





ه ‏ من (الموازنة ) : 6 سقطت من ل ۸ - موافقة : مقارئة ' ف : 








د يقول أرسطو إن الأساوب إذا احتوى ألفاظا غريبة واستعارات بعد عن الابتذال » بينًا يظفر:بالوضوح من استخدام 
الکلات العادية الدارجة . ومن أعظم العوامل أثرا فى الحصول على الجرالة والابتعاد عن الابتذال والإبتاء-على الوضوح 


استمال التغيير ات الختلفة مع مز م من الألفاظ المستولية . و كان إقليدس يسخر من تلك الفة ای پستده‌لها شعراء السرح ۰ 


ويتول إنه إن سمح لبره بأن یلیل الکلات کیف شاه آمکنه آن مجمل من آی ی" شمرا . ولکن الافراط في استخدام 
التفیر ات سپکون ذا نثيجة مضحكة . 
(۱) آرسلو من فن الشمر »۱۸۵۸ ب ۱۲ - ۱۵ عات,ع » طبمة پلوی » ۷۳۳ : و وأماً القدار والوزن 
فه) أمر عام لجميع الأجزاء . وذلك أنه عند .1 كان يستعمل التأديات والائتقال والألسن وأنواعا ( أخر) على ما بلیقو ی 
باب التعرف (طبعة عياد : التعزم » ولكن الكلمة واضحة فى المخطوط ) فى الأشياء هى ضجكة قد كان يفعل هذا الفمل بعينه » . 
kal‏ وتومموم عن مر شم “اوم عر 57 ام تام طمن ونام نامم وبر 88 TO‏ 
رقم kol‏ وچ ومتعبرفم)ر 1دوقاع مه Tol‏ م۵ ۶۵۵۲۲۵۸6( 
ĞrrepyéoctTro .‏ م0 فتاه ۲۵ yola‏ 


يقول أرسطوهنا إن الاعتدال لازم فى کل تسم من أقسام القول . فاستمال الغجازات والكلات الغريبة فى غير محلها يؤدى 
إلى لنيجة مضحكة , مسن 
قارن : آرسیلو» خطابة » ۰۳ ۳ 4 ١4.(‏ ب 6- )٠١‏ ؛ ابن رشد * تاخیص الطاية » 051 : الصنف 
الرايع من الألفاظ الباردة ؟ ابن سينا » اللطابة » ۲۲۷ . ۹ 308 1 
مع- 
٩‏ - ارسطو 


لا آری الوت یسبق الوت شه؛ (۱) 

ومثل قوفم : « طوبل النجاد » طویل العماد » . أو يكون فى بعض اللفظ وبعض العی » 
أو يكون فى بعض اللفظ وکل العنی » آو یکون ی کل اللفظ وبعض العی » أو يكون 
فى كل اللفظ فقط » أو يكون فى بعض اللفظ فقط » آو یکون فی کل العی فقط ‏ آو یکون 
فى بعض العی فقط . 

فمثال الوافقة ق بعض اللفظ وبعض الى : الأسماء المشتقة من تصريف واحد . وذلك 
مثل قول التنبی : 

على قدر آمل العزم تأت العزائم 2 وتأق علی قدر الکرام الکارم(") 

ومثال الموافقة فى بعض اللفظ وكل المعنى » قوم : ٠‏ درهم ضرب الأمير » ومضروب 
الأمير . 

ومثال عكس هذا » أعنى فى كل اللفظ وبعض العنى : الأسماء المشككة . والشعراء 
يستعملونها كثيرا . ومثال الموافقة فى كل اللفظ فقط الأٌمیاء الشت رکة » مثل قول العری : 

معان من أحبتنا معان (5) 


١‏ شىء : شيئا ف 


: غزانة الدب › + ۱ » ص ۲۵۸ . هذا هو الشطر الأول من بيت تمامه‎ )١( 
نعص الوت ذا الفی والفقيرا/‎ 

وقد ورد هذا البيت فى قصيدة تلسب لعدی بن زید » وقیل لابئه سوادة بن عدی . والسحیح الاو . 

ابن رشيق » العمدة » تمحقيق محمد محيى الدين عبد الحميد © الطبعة الثالثة » ب ۲ » ص 76 : على سبيل التعظم للمحق عله 
أنشد سيبويه ... » ( وذكر ألبيت ) . 

(؟) العرف الطيب فى شرح ديوان أب الطيب » 4١١‏ . 

المزيمة ؛ بمعى العزم . المكرمة : اسم من الكرم . المعنى : إن العزائم والمكارم تأنى على أقدار فاعلها ويقاس ميلنها 
بمبلنهم » فهى تكون عظيمة حيث يكونون هم عظاما , 

(۳) آثار أب الملاء العری » شروح سقط الزئد » السفر الثانى » القسم الأول » تحقيق مصطی السقا ( دار الکتب 
 ) ۱‏ القصيدة الثالئة » ص ۱۷۲ : 

معان من أحيتنا معان تجیب الصاهلات به القیان 

الى : إن هذا المازل الذى يقال له معان أحبتئا فيه نازلون وهم ملوك لم خيل وقيان » فخيلهم تصهل وقيائهم تغى 

ف هذا المتزل . معان الآولى : موضع » والثائية بمعى مازل . 
مت 1 


- ومثل قوله : 
فزندك مغتال وطرفلت مختال(۱) 


ومثال المتفقة فى بعض اللفظ فقط قول حبیب : 
مى نت عن ذهلية الحی ذامل (۷) 
وقول أنى الطيب : 8 
أقاب الطرف بين الخيل والحَوّل (۲) 
وهذا كله فى لغة العرب » مثل الصَرْبٍ والضرّب .+ والحمل والحمل », وأشزقت الشمس 
وشرقت . 
ومثال الموافقة فى كل المعنى فقط الأساء المترادفة. » مثل قوله : 
آنوی وأقفر*) 0 ّ 0 ۱۰ 


ومثال المتفقة فى بعض المعى فقط : الأسماء المختلفة ۳ ا الواحد على جهات 
مختلفة » مثل الصارم والذكر . والقوافى غند العرب هى موافقة فى القدار و بض اللفط : 





4 می :ما فزع |// ای : سقطت‌من فازع // ذاهل : بذاهل e‏ ۱ 
0020 شروح سقط الزئد » السفر الثانى » القمم الثالث ( دار الکتب ۰.۱۹4۱۷ ص ۱۲۱۲.: 
معانيك شنى والعيارة واحد ‏ فزئدك مفمال وطرفك متمال 

التعال الا ل + من افتاله » إذا أهلكه ؛ والثانى من قولم : ساعد غیل > إذأ كان متا , ۱ 

(۲) دیوان أب تمام يشرح المطيب التبريزى » تحقيق محمد عبده عزام » ج ۳ س ۱۱۲ : ا هن 
عبد الك الزیات : ۱ 
می آنت من ذهلية الی ذاهل وقليك منها مدة الدهر آهل 

۳( امرف الیب ق شرح ديوان ألى الطيب » ۲۰۲ : ۱ ١‏ 

وعرفاهم يأل فى مكارمه أقلب الطرف بين اليل اول 
الطرف : النظر . الحول : الدم ۱ 
)4+( أقفرت الأرض : خلت من النبات و الماء ؛ أقوت الدارمن أهلها ( أساس البلافة ) , 


- 149 


وذلك إما فى حرف واحد وهو الأخير » وإما فى حرفین وهو الذی یعرفه الحدئون باللزوم(۱). 
وأما الموازنة فى أجزاء القول فهى عل أنحاء أربعة : أحدها أن يأق بالشئْ وشبيهه » 
مثل الشمس والقمر ؛ آو یأق بالضداد » مثل اللیل والنهار ؛ أو يأ بالشئ وما.يستعمل 
فيه » مثل القوس والسهم ؛ والفرس واللجام ؛ آو باق بالأشياء الناسبة » مثل اللك والاله 
ه٠‏ وهذه الناسبة نما تژخذ من آربعة آشیاء . ومن هذا الباب عبب عل الکیت قوله : 
۰ تکامل فیها الدل والشنب(. 
لأن الدل غير شبيه بالشنب اا الباب قال بعضهم فی قول امرئ القيس : 
گا أركب جوادا" لللة ٠‏ * و آتبطن کاعبا ذات خلخال 
ولم أسباً الزق الروئ ولم أقل لخيلى كرى كرة بعد إجفال(») 
0٠‏ إنه غير مناسبء وإن المتناسب فيه هو:عكس ما فعل ء أعنى' أن يكون صندر البینت. الأول 
صدر الثاق » وصدر الثاق صدر الأول وشل هلبا قيل فى قول أب الطيب : 
وقفت - وما ق الوت شك لواقف . کآنك ف جنفن الردی وهو نائم ۱ 


هزین وف السبخ والتوس ۷ اه قوله : سقطت من, دعر 
۰ المتناسب : التناسب» فزع ۱۱ ومثل : ومن هذا ل 
// أنى الطیب : +التنی ل ۲ - الردی : الکری ل 


(۱) انظر : دیوان لژوم ما لا یلزم لا العلاء المری . و لاحظ القافية نی قوله : 
وقد زعموا هذى النفوس بواقيا تشکل ق أجسبامها وپذب 
ولى كان يبق الحس فى شخص ميت لآليت أن الموت فى الفم أعذب 
)۱( الزرباف » الوشح » ۳۰4 : ١‏ و و 4 ۰ 
أم هل ظمائن .بالعلياء رافعة . وإن تكامل فيا الال والشنب 





وف ص ۳۰۱ : 
E‏ أم هل شائن باطلصاء رابعة وان تکامل فها الانس والشنب 

الدل يذ كرمع الغنج وما أشبهه » والشنب يذ كر مع اللقس وما آشبهه . وهذا موضم ینلط فیه آریاب الم و الثر كلير! 
(ابِزء الثای من الثل الساتر لاین الاثبر » تحقیق محمد ری الدبن عبد المید » ص ۲۹۲ ) . الغا » + ١‏ » ص ۳۸۸ : 
روى البيت : وان تكامل فيها الأنس والشنب » وق ص ۳٤۸‏ هامش ۲ : دوى البيت : وقد رأيئا بها حورا منعمة پیضاء . 

(6) ديوان امرئ القیس » تحقيق عمد أو الفضل ابراهي » خخائ امرب 4؟ » الطبعة الثائية » قصيدة رتم ۲ » 
ص ۳۵ . قارن هاش ۳۷ ۰ ۲۸ . 

الرزبان » الوشح » ص ۳۷ - ۳۸ 0( لابری القیس : 
كأن لم أركب , . . ( البيتين ) وها يبتان حسنان . ولو وضع مصراح کل مهما فى موضع الآخر كان أشكل وأدخل 
في استواء اللسج . قارن فیا یل هامش ۲ » ص ۱4۸ . 

r NEA —~ 


تمر بك الأبطال : کلمی هزعة و وجهك وضاح وثغرك ' ام( 
إن التناس فيه أن يكون صدر البيت الأول للثانى ». وصدر الثانى للأول . وما قاله أبو الطيب 
له وجه من التناسب » وكذلك ما قاله امرؤٌ القيس(©). 
قال : ۳ 
والقول فا يكون مختلفا » أى مُغيرا عن القول الحقيق» من حيث توضع فيه الأساء 
متوافقة فى الوازنة والمقدار » وبالأسماء الغريبة وبغير ذلك من أنواع التغيير . وقد يستدل 
على أن القول الشعرى هو الغير أنه إذا غير القول الحقيق سمى شعرًا أو قولا شعريا ء ووجد 
له فعل الشعر(۳)» مثال ذلك قول القائل : ۱ 








(۱) المرف الطیب نی شرح دیوان آی الطیب + ص 4۰4 - ۱ ۱ ُ 

الردی : الملاك . الممى : وقفت فى ساحة القتال حين لا يشك وأقف ف الموت لشدة الموقف و كثرة المصارع فيه 
سي كأنك فى جفن الردى » أى فى أقرب المواضع خطرا منه وأشدها اشتالا عليك » و كأن الردى نائم » فلم يبسرك وغفل 
عنك بالنوم فسلمت . 1 2 

كلمى : جمع كلم يمعنى جرع . هزيمة : أى منبزمة » وهو فعيل بمعى مفعول . وضاح : مشرق . اشنر : مقدم ألفي . 

(۲) الرجع نفسه » ۶ - ۵ : قال الواحدی سحت الشيخ أبا معمر بن اسمعيل يقول : سمعت أبا امسن على بن 
5 ول : نا أنشد المتنى سيف الدولة قوله فيه : وقفت وما فى الموت شك' لواقف ( ابیت زالنی پعده ) > أنكر 
عليه سيف الدولة تطبيق عجزى البيتين على صدريهما » وقال له كان ينبغى أن تقول : ١‏ 

وقفت وساق الوت ثك لواقف ووجهك وضاح وثفرك باسم 
۱ تمر بك الأبطال كلمى هزيمة ‏ كأنك فى سفن الردى وهو نام 
قال : وأنت فى هذا مثل امرئ القيس فى قوله : 
كأن لم آر کپ جودا لذة ( البيت والذى بعده ) . 001 5 

قال : ووجه الکلام فى البيعين على ما قاله الملاء بالشعر أن يكون عجز البيت الأول مع الثاق وعجز الثاق هع الأول 
ليجمع بين الشى* وما يناسبه . فقال أبى الطيب : إن صح أن الذى استدرك على امرئ القيس هذا أعل منه بالشعر فقد أغطأ 
امرژ القیس واخطلات آنا . ومولانا يمل أن الثوب لا يعرفه البزاز كا يعرفه الحائك . لآن البزاز يعرف جملته 4 والحائك 
یمف تفاصیله . فان امری القيس قرن لذة النساء بلذة ا ركوب الصید » والشجاعة فى منازلة الأعداء بالسماحة فى شراء الحمر 
للأضياف » قتضايف بين كل من الفريقين . وأنا كذلك لما ذكرت الموت فى صدر البيت الأول أتبعته بذكر الردى فى آخره 
لیگون آحمن تلازما . ولا كان الجريح الممبزم لا يخلو أن يكون وجهه عبوسا وعينه باكية » قلت : ووجهك وضاح وثفرك 
باستم الأجمع بين 'الأضداد فى النی . فأعجب سيف الدولة بقوله ووصله بخمسين دهنار! من دناثیر الصلات وفها نخس ماثة.قيناز . 

راجم : خزانة الأدب للیندادی » ج ۱ » ص ۲۲۵ ؛ این الاثر » الثل السائر » ۲ » ص ۳۰۳ بت ۸ (تحقيق 
محمد مى الدين عيد الحميد ) ؛ المرزياف » الموشح » ص ۳۷- ۲۸ ۰ . پ* ا 9 

(۳) آرسطو » عن فن الشعر > ۱۸۵۸ ب 16 وما ينه عد ت.ع» طبعة بدوى ۱۳۸۰ : 9 . ۰ . فانه [ن غیر س 


٩64‏ سب 


£ 
" آعذنا بأطراف الأحاديث بيننا وسالت بأعناق المطى الأباطح 


وإنما صار شعرا من قبّل آنه استعمل قوله : آخذنا بآطراف الاحادیت بیننا(!)وسالت باعناق 
۷ ب الطى الأباطح » بدل | قوله : تحدثنا ومشينا . وكذلك قوله : 
بعيدة ههوى القرط )١(‏ 
ما صار شعرا لأنه استعملٌ هذا القول بدل قوله : طويلة العنق . وكذلك قول الآعر : 
يا دار ! ين ظباؤك اللعس ؟ قد كان لى فى انسها آپس 
فا صار شعرا لاه آقام الدار مقام الناطق عخاطبتها » وآبدل لفظ النساء بالظباء » وآق 
موافقة الإنس والأنس ف اللفظ . 
۳ - ولا : اما ل ه ‏ القرط : الغوط ف 
۷ - آنس : آنبی فزع ٩‏ - الانس : اللعس ل 





د الأسماء الحقيقية وقف عل أن ما قلناه من ذلك سق . . 6 
&puérrov Övcov SıagÉépeı, Erİ Tév Èrréiv Qecopelodco, Evrı@euEvav Tv‏ غ8 + 
(kupiov) övouéroov els, Td pérpov... ëV TIS T& KÛpıa ۵9۵۲ ۱‏ 
öTı ĞAnêî AÉyouEv‏ 
)١(‏ أشار أبو الفرج قدامة بن جعفر فى كتابه نقد الشعر » ص 80 - 98 » إلى هذه الأبيات كثل لسبولة الألفاظ 
وفصاحها , وأئی عبد القادر امرجاق » أسرار البلاغة » ١١‏ ب م1 » ثناء مستطابا على هذه الأبيات وحلل واحی 
البلاغة و الفصاحة فيها تحليلا رائعا . 1 
)۲( أبى الفرج قدإمة بن جعفر » نقد الشعر » (١6‏ - ه١١‏ : 
بعيدة مهوى القرط إما لنوفل أبوها وإما عبد شس نهاثم 
ما آراد الاعر آن يصف طول الجيد » قم يذكره بلفظه الخاص به بلق هو تیع لول ابید رهو بعد مهوى 
القرط " 
والقرط ما يعلق فى شحمة الاذن ؛ والجمع أقرطة وقرطة وزان عنية : راجم : ابن الآثير » المثل السائر ( تحقيق 
محمد ری آلین عبد شمید ) 6 + ۷ » ص ۲۰۱ ؛ راجع: : الأغاق » ج١١‏ » تحقيق مصطق السقا ( دار الكتب ۰۱۹۱۱ 
ص ۱۸۱ سطر 4 ۲ ۸ . 
(۳) تلخیص اللطاية لاین رشد » ص ۵۳۲  .‏ 
ی شفتها لعسة و لس » وشفة لساء » وشفاه لس ( آساس البلافة ) . 


بت ۱۵ 


وأنت إذا تأملت الاشعار الحر كة وجدتبا مبذه الحال . وما عدا من هذه التغييرات فلیس 
فيه من معنى الشعرية إلا الوزن فقط . 

والتغييرات تكون بالموازئة والموافقة والإبدال والتشبيه » ویالجملة : بإخراج القول 
غیر مخرج العادة »مثل: القلب والحذف والزيادة والتقصان » والتقدیم والتآغیر» وتغییر 
القول من الإيجاب إلى السلب » ومن السلب إلى الإيجاب » وبالجملة : من المقابل إلى المقابل؛ 
وبالجملة : بجميع الأنواع الى تسى عندنا مجازا . 

فالحذف مثل قوله تعال : « وسئل القرية ۱0 وقوله : « ولو أن قر آنا مگ به 
الجبال أو قطعت به الأأرض أو كلم به الوی »(۲۳. 

والقلب مثل قول القائل : فلان من أجل بنيه ء لا بنوه من أجله ؛ والسنة سیب الإنسان » 
لا الإنسان سبب السئة 


والتقدیم والتاخیر مثل قوله تعالى :8 دم يجعل له عوجا قا ,۳ وقو له ظ ۳ 
ابتلى ابراهم ربه (*. 

والزيادة مثل قوله تعال: « تنبت بالدهن»(*۲) ومثل قوله تعالى : « لي سكمفله شئ 2006 
ومثل قوله : ١‏ ولا طائر يطير بجناحيه 06). 
1 القلب والحذف : الحذف والقلب ل ۷ - وسئل : واسل ف : واسأل ع 
۳ - تعالل ( تنبت) : سقطت من ف زع 

(۱) سورة یوسف » ۸۲ » أى اسأل أهل القرية . 

(۷۲) سورة الرعد » ۳۱ 6 نا آمنوا . 

(۳) سورة الکهف » ۱ - ۲ : (و مجمل له) آی فیه (عوجا) اشتلافا آو تناقضا » و ابملة حال من الکتاب 
(قیا) مسعقما » حال ثائية مؤ كدة ( تفسیر ابللالین ) . 

(4) سورة البقرة » ۱۲4 . إبراهي مفعول به مقدم » ورب ( من ربه ) فاعل مق‌غر . 

(ه) سورة الزمنن » ۲۰ . الباء زائدة . وهی شجرة الزیتون . 
)٩(‏ سورة الشوری : ۱۱ . الکاف زائدة » لأنه تمال لا مثل له . 

(1) سورة الأنعام » ۳۸ : « وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير يجناحيه إلا أم أمثالكم ما فرطنا فى الكتاب 


من شى” ثم إلى ربهم حشرون » . وما من : زائدة . 


~0٩ 


۱۰ 


ومثل التغيير عن الإيجاب إلى السلب قول القائل : :دا فعله أحد إلا أنت : بدل» 
قوله : « آنت فعلته » . وهن هذا المعنى قول الثابغة : 
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم . من فلول من قراع الکتائب(۱) 
فإنه أونجب لم الفضائل بن العيوب » واستثنى منها ما ليس بعيب » على جهة تسمية 
الشی بامم ضده . ' ' 
ومن التغيبرات اللذيذة جمع الأضداد فى شئ واحد » کقوله : 
ا + ك الخصام وأنت الخصم والحکم ۹9 
وكون الضد سببا للضد . كقوله تعالى : ٠‏ ولكم فى القصاص حياة و90 
ولبس يخى غا ى آنواعها البسيطة والمركبة المحصورة فى هذه الكليات . ويشبه أن 
يكون إحصاء أنو'عها الأخيرة عسيراً جدا » ولذا اقتصر هنا على الكليات فقط . 
والفاصل من هذه الأشياء هو أن يستعمل من كل واحد منها ما هو أبين وأظهر وأشبه . 
وهذا لا يوجد إلا فى النادر من الشعر . وذلك أن استعمال الأبين من هذه الأشياء والأشبه 
هو دليل المهارة . .وهذا الصنف هو الذى يجمع إلى جودة الإفهام فِمْلَّ الأقاويل الشعرية » 


۱ - مثل : مثال ع 





۸ - للضد : لضد فزع ٩‏ - الکلیات : + فقط ل 
٠١ ٩‏ - ويشبه أن يكون . .الکلیات : سقطت من ل. 
١‏ - الشعر : الشعراء ف ز ع // استعال : سقطت من ل 


١“‏ الإفهام : سقطت من ل 








(۱) دیوان الابغة الابیای ) صححه عيد ألر حمن سلام ع المكتية الأهلية” > بيروث 2 ۱۲۹ ۰ ص ۱۱ قوله : 
لاعیب . . تو کید الاح لأن انفلال السیوت من احالدة فخر و فشل . 
(۲) المرف الطیب ق شرح دیوان آد الطیب ۰ ۳۲۲ : 

يا أعدل لثاس الا ی معانلی __. فيك انلصام وأنت الم والکم . _ 
المي : أن إنما أخاصم فيك وأنت عصمى فى هذه الخاصمة وأنت الماكر فها وإذا کان انعم هو الکم فکیف ینتصف منه . 
(۳) سورة البقرة 6 ۲۷۹ : «. ولکم فى القصاص حياة با أولى الألباب لملكر تتقون » لأن القاتل إذا صم آنه یقتل 
ارتدع » فأسيا نفسه ومن أراد قتله , . 


بت ۱۵۲ سس 


آعی تحريك النفس . مثال ذلك آن الابدال |ذا کان شدید الشبه آفاد جودة التخییل 
والافهام معا 
ورعا عرض من الابدال المناسب قلة فهم عند القدم السام كما . عرض ف قوله 


تعالى و حى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود » أن ظن بعضهم أنه الخيط 
الحقيق » فنزلت : « من الفجر »7 . 0 ۰ 
قال : ۱ 

۳ رکب تصلح للوزن الذى يثنى فيه على الأخيار من غير ا واحد 
هم" وهذه ۷ هى قليلة الوجود ف سان العرب » وهی ۰ ۰ 

وأما اللغات متصلح للشعر الذى يذكر فيه أمر المعاد وما فيه من الأهوال . وكان صنفا ‏ ,۱ 

من الشعر م معروفا0). 

وأما 1 المنقولة الغريبة فتختص بالأشعار الى تقال فى الأمثال والحکم والقصص 
المشهورة (4). 
E ۱ 7‏ ف زع ۰ ۲ - النقولة الغريبة : الغريبة النقولة ع 


(۱) سورة البه‌رة 6 ۲۸۷ : « وكلوا وشريوا حت يتبين لكر الفيط الأبيض هن الخيط الأسود ءن الفجر » . 

(۲) أرسطو» عن فن الشعر » ۱۱6۵۹ ٩-۸‏ سات.ع > طبعة پدوی ۰ ۱۳۵ : و والاساء آتفسها مها مركية » 
وهذه تصلح لوزن الشمر المسمى دياثورانبى » 7761 نامث ۱۵۵۵۵0۲۵ 5۱0026 نا > ناه ككدروتاة 857 Têv‏ 
,6100061۵16 ۲۵016 . 

ابن سينا » فن الشعر 6 ۱۹۳ : و وقال ان الألفاظ الضعفة آخص بنوع دی می » . 

لفارای » رسالة ی سنامة الشمر » ۱۵۳ : «وأما دیترمی فهو توح من الشعر له وزن ضعف وزن طراغونیا 
پذکر فيه الخير و الخلاق الكلية الحمودة والفضائل الانسانية» ولا یقصد به مدح ملك معلوم ولا (نسان معلوم » لکن تذ کر 
فیه ابر ات الکلية و . 

ابن رشد » تلخيص اللطاية » ۵۳4 : «وآما الر کية فهی خاصة بالشعر » 

(۳ آرسطو» عن فن الشعر » ۱4۵۹ ۱۰-۱ = تع » طبعة بدوی 6 ۱۳۵ : و وآأما الألسن فتصلح للأوزان 
المحروئة باير وأيقًا وهو النشيد » مهم 016 2۵۵۲۲۵۱ 58 أه . 1 

أبن سينا » فن الشعر » ١47‏ : والغات آلیق بدیقرای وهو وزن کان فی شر اتمم يبول به حال الميعاد ع لالأشرأر و. 

الفاراني » رسالة ق صناعة الشعر > ١١4‏ : «وأما ديقراى فهو نوع- من الشعر كات يستممله أصحاب الثواميس 
يذ كرون فيه الأهوال الى تتلقاها أنفس البشر إذا كانت غير مهذبة ولا مقومة » . 

٤ (‏ ) أرسطوء عن فن الشعر » ۰ ۱۹ ۱ سا ت.ع ) طبعة پدوی 6 ۱۳۰ : ٠‏ وأما الى تأمى فتصلح وزان 
الشمر المروف بایانبو » 1000815 7015 ı ai 8è uerapopal‏ 

أبن سیناء فن الشعر » ۳ : « وأما النقولات فهی‌آول برزن اعبو وهو وز نغخصوص بالأمثال والحكم الشهورء ». 

الفارائى » رسالة فى صناعة الشمر » ١٠4‏ : « وأما اياميو فهو نوع من الشعر له وزن معلوم تذكر فيه الأقاويل 
الشپورة سواء کانت تلك من الليرات أو الشرور بمد أن كانت مشهورة مثل الأمثال المضروبة » . 

ل ۰۱۵۳ 
1 ب ارسطو 


قال : 

ففیا قلناه فى صناعة المدبح وق الأشياء المشتركة لأصناف الأشعار من التشبيه وغير 
ذلك كفاية (), 

والأشعار القصصية سبيلها فى الأجزاء التى هى المبدأ والوسط والنهاية سبيل أجزاء صناعة 
الدیح . وكذلك ف المحاكاة . إلا أن المحاكاة ليس تكون للأفعال فيها » وإنما تكون للأّزمئة 
الواقعة فيها تلك الأفعال . وذلك أنه إنما يحاكى فى هذه كيف كانت أحوال المتقدم 
مع أحوال المشأخر » وكذلك تنقل الدول والممالك والأيام (01. 

ومحاكاة هذا النوع من الوجود قليل فى لسان العرب . وهو كثير فى الكتب الشرعية . 
وذكر مجيدين فى هذا الصنف من شعرائهم وأثنى ثناء عاما على أوميرش (). 





۷ و کذاك : و کیف ف زع ٩‏ - أوميرش : + فى هذا الحنس لل 





)١(‏ أرسطو ؛ عن فن الشعر» ۱۱۸۵۹ ۱۵ - ۱۱ سا ت,ع » طبعة بدوی > 0:10 فى صناعة الد.خ و التشییه 
وحكاية الحديث . ففما قلناه من ذلك كفاية » , 
زان م807 ومع تناه بعكم تن باغ pèv ov TpayqSlûs kai Tis‏ أمعم 
ikavê 7۲4‏ 
(؟) أرسطوء عن فن الشعر ؛ ۱4۵۹ ۱ ۱۷ وما بعده = ت.ع ٠‏ طبعة بدوى »> 9:۱۳ وآما الاقتصاصی والوزن 
اماکی فقد ( ینینی ) آن تخبر عنبا یانمرافات وحكاية الحديث على ما فى المديحات وأن يقوم المتقينين والقينات نحو العمل 
الواحد متكامل بأسره وهو الذى له أول ووسط وآخر 4 . 
Šeî Tos ۳۵0006‏ ك6 ,وز تنزيير ومجعدر xol Ëv‏ ۵ 7۲۶۶ 8۶ أمعم 
Tals TpoyqSlais ovuviıorékvaı SpouarIkoUs, Kal rep uav‏ بط ka#é&rep‏ 
۰ ۷01 من ام تمرم Exouoav‏ رشاو تمد بعکم 
ابن سيئا » فن الشعر ١44 ٠‏ : و وأما الأشعار القصصية الى كانت لم والأوزان الى كانت تلاثم القصص تسبيلها 
سبيل الطراغوذيا فى تقسيم أجزائه إلى المبدأ و الوسط و انلامة » ولا تقع الاستدلالات فيها على نفس الأفعال » بل على محا كاة 
الأزمنة » لآن الغرض ئيس الأفمال » بل تمييل الأزمنة » وماذا يعرض فيها » وما يكون حال النالف منبا بالقیاس ال 
الغابر » و كيف تنتقل فها الدول وتدرس أمور وتحيا أمور . وذك رق ذلك أمثلة » . 


(؟) أرسطو» عن فن ألشعرء #٠ | ١409‏ وما بعده ‏ ث.ع » طبعة بدوى» ١5‏ س م١‏ : م ولذلك کا قلنا 
وفرغتا من القول ( فى ذلك ) فلير أوميروس ف هذا ذز سنة وثاموس هاد » ومن هذا الوجه أيضا برنى أوميروس أنه 
متبع للناموس و أنه لازم للصواب والاستقامة أكثر من هؤلاء الأعر . . ۰ . 

516, نهم أهك ,وق عم تسوت‎ 060766105 &V qaveln “Ounpos ۵ 
Toş &AAous, TÊ un5È Tv رسمه‎ Kalrep Exovra &pXAv xal TEAog, = 


(04 


ومن جید ما ی هذا العی للعرب قول الٌسود بن یعفر : 
ماذا آومل بعد آل مخرق ترکوا منازفم » وبعد إيساد 
آرض الخورنق والسدیر وبارق والقصر ذی الشرفات من سنداد 
نزلوا بانقرة يسيل عليهم هاء الفرات یچ" من آطواد 
جرت الرياح على محل ديارهم فكأنما كانوا على ميعاد 
فأری النعم و کل ما یلهی به ‏ یوم یصیر ال بل وتفاد( 
قال : 


وأجزاء هذا النوع هى أجزاء صناءة المديح العفية هن الإدارة » والاستدلال » والت رکیپ 
ه - فکاغا : فکأمم فزع 5 - إل : على ف 
لم - العفية : العفيفية ل ۰ 


سروس یه 





3 أمءم ۷۵۱ نامه EreXeıpfjoat Troıelv ÖAov... ol 6° ê§AAoı repi fva‏ 
ما۳۵ نم مار ام ,بمترؤمر مق 


اين سينا » فن الشعر ۰ ۱۹۸ : «وبين أن أوميروس أحسنهم تأتيا فى هذا الممنى ؛ وكذلك الأشعار الحزئية فإنه 
كان هو أهدى إلى قرما سبيلا وأحسن لا إلى الأجزاء الثلاثة تقسما » وإن كان ذلك فى الأمور الجزئية صعبا فى كيقيتها . 
وذكر أمفلة ۾ ۳ نت 


)١(‏ المغضليات » + ۲ ٠‏ دقم 4٤‏ » ص ۲٠١‏ وما بعدها ء تحقيق وشرح أحمد محمد شاكر وعيد السلام محمد 
هارون ( مطبعة المعارف › القاهرة ۱۳۹۲ «) . قال الأسود بن یعفر الهشل , 
أرض : ف المفضليات : أهل . فأرى النعيم : فى المفضليات : فإذا النعم . محرق: لقب حمله يعض ملوك العرتب . [یاد : 
قبيلة , المررئق : قصر بالخيرة . السدير : قصر أو نهر باليرة . بارق : ماء بالعراق . سداد : نهر أسفل من اليرة 
بينها وبين البسرة . أنقرة : بكسر القاف وسمها : بلد بالحيرة بالقرب من الشام » وهى غير أنقرة الى فى بلاد الروم . 
الأطواد : الجيال . 

محمد بن سلام الجبحى » طبقات فحول الشعراء » ص ۱۲۲ رما بمدها : و والأسود بن يعفر يكنى أيا الجراح . 
أخبرفى يونس أن رؤبة كان يقول يعفر بغم الياء والفاء . و كان الأسود شاعرا فحلاء وكان يكثر التنقل فى العرب نجاورهم 6 
فيذم ويحمد . وله واحدة طويلة رائعة لاحقة يأجود الشعر » . 


البغدادی » خزانة الأدب » چ ۱ > سس ۲۷٤‏ وما يعدها : تر جمة السود بن يعقر . 


_- 100 37 


«نهما . ورعا كان بعض أجزائها انفعالیا كالحال فى صناعة المديح . وأحكامها فى التلحين 
والغناء أحكام صناعة المديح (0). ۱ ۱ 

وذکر فروقا ما بین صناعة المديح | وبين صنائع الشعر الأخر عندهم وخواص تخدص 
ما تلك الأشعار الأخر فى الأوزان والأجز اء والحاكاة والقدر(۳؟» ون ها هنا آوزانا هی آلین 
ببعض الأشعار من بغض . وذكر مَنْ أجاد من الشعراء فى هذه الأشياء ون لم یجد » وأثنى 
فی مذا کله عل آومیرش (۳). 





۱ - اللیح : + وصنائع الشعر ف زع 
* - فروقا : فرق ل // ما: سقطت من ف زع // عندم : علهم ف زع 
|| وخواص : سقطت من ل 4 2 الآخر: سقطت من ل 








)0010 آرسطو » عن فن الشعر 6 ۱۵۹ ب ۱۷-۸ = ٿ.ع » طبعة بدوى » ۱۳۷ --م"١‏ : و ... إما بسيطة 
وإما مركبة وإما انفعالية بالأجزاء وهذه هى خارجة عن نشمة الصوث واليصر . . . وباجملة هذه ال كان يستعملها 
أومير وس أول الشعراء وعل الكفاية . . » 
Êrorrotiav Tîj TpayqSiq” A yp &TAfiv‏ باد سم 841 ممم رروك أ 652 ومع 

3 TrerrAeyuevnv Ê f@ıkîv ۵ .روم وروم‎ ۲۵ ۲۶ EEO ueAorollas «al 
öypeos Tard... 

أبن سينا » فن الشعر » 144 : م قال : وئوع « آق » آیضا مناسب لطرأغوذيا » وذلك أنها : إما بسيطة » و إما 
مشتبكة » وربما كان يعض آچزائما انفعالیا کا قلنافى طر اغوذيا . وأحكامها فى التلحين والغناء أحكام طراغوذيا » . 

أخطأ ابن سينا. ؛ وابن رشد » إِذْ جملا أحكام الملاحم فى التلحين و الغناء ألحان صناعة المد ح ( الطراغوذيا ) . فأر مطو 
يقول العكس » والمترجم العربى يقول : وهذه خارجة عن نفمة الصوت والبصر . . لاحظ اتفاق الألفاظ بين أبن رشد وسلفه , 

(؟) أرسطوء عن أن الشمر» ۹ ب ۱۷ وما يعله ع تيع » طبعة بدوى» 188 - 184 : و وصئعة الأسطر 
والوزن مختلفة فى طولقوامها . و الد الکای الطول هوالد الی قیل » وهو الذى فيه الإمكان فى الابتداء والآخر ... أما وزن 
النشيدات فإنما وقمت من التجربة » وذلك أن الإنسان إن هو أ وغير اقتصاص ما والتشبيه الذى بالكثير » فانه يرى غير 
لائق ولا خليق . . . و لذك قد تقبل أيضا الألسن و التأديات.و الانتقالات وجمیم الزیادات جدا جدا » . 

<o ۷۰‏ 4 مارم من ۵ ومعواجورى 5 :7۲ ۷۵۲۵ 8۶ 5۱0602 
1 م۷۵ 50600 ۵ و1۵ یموق عنام‌کن باه بر تام 

. 656 هم Tè SÈ urpov Tù‏ ۰ ۲۵ ام تمه owvopaodaı TAv‏ 
SAAQ Tıvl uértpq StnynuaTikîv‏ رغ Tfjs melpoas fpuoxkev. sl yép Tis‏ 
۵۹ ۷0 81۵ 8۲ عم uiuqaiv Trotoîro f ÊV <roAAoîg,‏ 
kol ueTapopês SéXeTot ۰ 57 E. 74‏ 
أبن سينا © فن الشعر ء 9 - ۰ :.ه وذكر أمثالا وقصائة لقوم بعضها بسیطة وبنضها مشتيكة > وأنها كانت 
مختلفة الأوزان فى الطول و القصر »وکان بمضپا شدید الطول و هو یر ويي . و کان فها خلقیات و اعتقادیات کا نی طراغوذیا.. 

وأما وزن ابرايقو فوقع من التجربة . فان إنسانا قاله طبعا فى الجنس من الأمور امخصوصة به فوافق ذلك قبول الطباع ..». 

(؟) أرسطلو ؛عن قن الشعرء ١458٠‏ | هس 5 = ت.ع ؛ طبعة بدوى :6 ۱۳۹ : ووأما آومپروس فهوستحقت 


وكل ذلك خاص بهم وغير موجود مثاله عندنا. » مد لأن .ذلك الذى ذكر غير مشترك 

£ E 
تلا کثر من الامم ¢ وإما لأنه عرض للعرب فق هذه الأشياء أمر تمار ج .عن الطبع ۽ وهو آبنین‎ 
. فإنه ما كان ليغبت فى كتابه هذا ما هو خاص بم » بل ما هو مشترك للأمم الطبيعية‎ 

قال : 

* ويتبتى أن يكوّن ما باق به الشاعر من الکلام. يسيرأ بالإضافة إلى الكلام المحاكى + 
كما كان يفعل أوميرش . فإنه نما كات يعمل صدرا ینیرا » ثم یتخلص إِلَ ما يريد من کاتة 
من غير أن نأ فى ذلك بشئ لم یمن » لكن ما قد اعتيد » فإن غير المتاد.منکر (۱), 
وإنغا قال ذلك - فیا آحسب - لأن للأمم فى تشبيهاتيم غوائك خاصة © مثل قول امزئ 
القیس : ۲۰ ۱ 


ہیل ویذری ترپا ویثیره (ثارة نباث اشواجر من 6۲۱ 





۱ س ذلك : +لما ل 5 ۲ - له : آه فرع 
۰ مب تریها , تربه 3 


#المطرح والتقريظ فى أشياء أخر تقريظا كثير| إذ كان وحده فقط من بين جميع الشعراء ليس يذهب عی ما نی آن یفمل » - 
TÎ‏ وم 6۳۱ “Ounpos 82 3230 ‘Te ToAAk Ğfroş ÊTratvelodcl, kal 5î Kol‏ 
dkyvoéil Ö Šeî Toıeîv aÙTév.‏ عانان نتن ذاه 


“ ابن سيا » فن الشعر" » ۱۹۰ : « قال : وان آومیر وس وحده هو النی بستندق الدح الطلق , فقد كان يع ما یعمل » , 


(۱) آرسلوعن فن الشمرء ۱۱۸۷۰ ۷- ۱۱ ت.ع » طبعة بلوی : ۱۳۹ : نو وقد ینبنی لشاعر آأن یکون 
ما یتکل به پسپر | قلیلا . وذلك أنه ليس هو فى هذه مشبه محاك . . . ,فن حيث إنما عمل صدرا. يسير! . . .. من. حيث لا 
يأ زق ذلك ) بشي“ لم يعتد » لکن ما قد اعتید » . 

نا ۱۵۲۵6 0۲۱ مه باه Atyelv’‏ یر ۳ Seî Tov‏ مذي 2 

Alya pputptaoépEvOS..., Tj Ğ&AAo Tı 0o5,‏ 8 ۵ ورن 
dûn, GAA? OTE fn’‏ ۵ ۷۵ 

ابن سينا 3 فن الشعر » ۵ : « وينبغى للشاعر أن يقل من ألكلام الذى لا محاكاة فيه . و کان غير آومیر وس 
يبد ويطيل ؛ وإما يأف بامحاكاة يسيرا . وأما أوميروس فكان كا يشبب يسير يتخلص إلى امحاكاة .. . أو عادة نی 
تالاكو ابا سا از 


۱۲ الطبعة الثافية ورتم‎ ٠ ) ۱۸. ا ار اه ( ذخائر المرب‎ o O. 
. 0۳۳ » ؛ ان رشد » تلخیص اللطابة‎ ٠ من ؟‎ 


— oV — 


۱ 


وكذلك تشبيههم الضب بالنون » لمكان السراب الموجود فى بلادم . ومن هذا قول الله 
تعالى : « والذين كفروا أعمالم كرات بق (0. 

قال : 

ومی طال الکلام ؛ ولیس فیه تغییر ولا محاكاة » فینبغی آن یهتی فی ذلك بایراد 
الألفاظ البينة الدلالة وهى الى تدل على أشياء بأعيانها » لا على أشياء متضادة أو مختلفة: 
ويكون تركيبها على الشهور عندهم » وتكون سهلة عند النطق . 

ويشبه أن يكون هذا هو أكثر ما ينطلق عليه فى لسان العرب امم الفصاحة » إلا أن 
يكون ذلك القول ظاهر الصدق ومشهورا . فإن الصدق الذى يتضمنه يشفع لمافيه من قلة 
الفصاحة وقلة التغيير والمحاكاة (") . 

قال : 

والغلط الذى يقع فى الشعر ويجب على الشاعر توبيخه فیه ستة آصناف *: 


/ا ‏ اسم : سقطت من ل ۸ - يشفع : يتشفع 3 


(۱) سورءة النور » ۳٩‏ : , والذین کفروا آعامم كسر اب بقيعة » أى فى فلاة وقيعة جمع قاع و حسبه الظمآن 
ماء حى إذا جاءه ل جده شیثا و و جد اه عنده فوفاه حسابه و اه سریم الساب » . 


كتاب الحيوان الجاحظ » تحقيق وشرح عيد السلام محمد هارون ( مكتبة المبى ) » چ ٩‏ ۰ ص ۷ه : قال امین ؛ 
وكل ثى” مصيب فى تعيشه الشب كالئون والإنسات كالسيع 

الر جع نقسه » ج ۷ : ص ۲۰۷ + مل الشب رالتون  .‏ 

(؟) أرسملو » عن فن الشعر » ٠4٦١‏ ب ۲ه : 


11 6 ۸۵62۱ öeî Sıorrovelv Ëv Toîç &pyoîs épeot Kol fTE f01kKoîS ufjiTe S1oavoNTIKOTS’ 


Té& Te 501 Kal Tûs Slavolag.‏ ماع ماما ه21 3 تل مأل عنام امم 

ابن سینا » فن الشعر » ه9١‏ : « قال : : وما كان من أجزاء الشعر بطالا ليس فيه صنعة ومحاكاة » بل هو ثى 
ا هر 
الاشهار کثل مضروب ٩‏ . 

(۳) آرسملو »من فن الشعر 6 ۱۸۹۱ ب ۲۲ - ۷۲۵ عدات.ع»طبمة بلوی 6 ۱۸۳ : « والأنواع الى يأتون بها 
لحوبیخ و الانتبار سة : (فاما ) أن يأتوا ها كالغير ممكئة ؛ ولما کالی هی دون الاستقامة » آو کالضار: آر کالاضداد 
الصناعة آو كالى هى غير ناطقة . والمحلات فن الأعداد الى قيلت ينبنى أن تتفقد » وهى اثنا عشر » . 


a س‎ 


آحدها : آن یحاکی بغیر مکن » بل عمتنم (۱؟ ومثال ذلك عندی قول ابن التز 

یصف القمر نی تنقصه 
انظر الیه #توووق: مق _ خد افد خر ای ی 9 

فإن هذا ممتنع » ؛ وما آنسه بذلك شدة الشبه » وأنه لم يُقصد به حث ولا نمی . بل انا 

يجب أن يحاكى بما هو موجود أو يظن أنه موجود ء مثل محاكاة الأشرار بالشياطين » 
أو عا هو مكن الوجود فى الأكثر ء لا فى الأقل » و على التساوى » فإن هذا النوع من 
لموجود هو آليق بالخطابة منه بالشعر . ۰ 

والموضع الثانى من غلط الشاعر : أن يحرف المحاكاة » وذلك مثل ما يعرض للمصور 
آن يزيد فى الصورة عضوا ليس فيها » أو يصوره فى غير المكان الذى هو فيه » كمن يصور 
الرجلين فى مقدم الحيوان ذى الأربع » واليدين فى مؤخره ‏ . 





١‏ - ممتنعم : ممتنع | ف 5 (لا)ق :على ل 





= و مساق و yp‏ 8 لاوناومغي نائة8آء ع ۵ مرت Tû pêv ov‏ 

ûs 620۲6 3 os PAafeps f وه 3 موه وش‎ ۲۲۵24 ‘Tv 06م‎ 

TAV korr TEXVnv' ci 5è Avaets Êx Têv slpnuéveov Ğpıêuév okerrrécı, elolv 

8۶ 

ابن سينا » فن الشعر ع ۱۹۷ : و والأغالیط والتوبیخات ای بازاا هی هذه الائتا عشر » ویدخل فی خسة : غير 
الإمكان » أو انخاكاة بالمضاد » أو بما يحب ضده » أو التحريف أو الصناعية التصديقية » أو كوته غير نطى » . 


(۱) آرسطو » عن فن الشعر » ۱6۷۰ ب ۲6-۲۳ 
meroinTat, fAlépTnTat.‏ وعونان8ة (e)‏ ی ۳( شیف ۵5 ۳۵4 مغر ۲۳۵60۲0۷ 

(۲( محمد عبد المنعم خفاجى > ابن المععز وتراثه فى الأدب والتقد والييان » دار العهد الجديد للطباعة » ۱۹۵۸ > 
ص (١‏ وما بعده : فهيئة الملال المنير الى تتر ك منه ظلات الیل قوسا صغبر | مضیثا یشیه هذا الزورق الفضی ال مخقل حمولة 
فل يبلغوا ميلغه ى هذا التشبيه ابید الجميل . 

(۳) این سینا » فن الشعر » 145 : « وتارة بالعرض إذا كان الذى يحاكى به موجوداً لكنه قد حرف عن هيئة 
وجوده » كالمصور إذا صور فرسا فجعل الرجلين - وحقها آن یکونا مؤخرين - إما يميئيين أو مقدمين . . 

فن غلط الشاعر محاكاته بما ليس بممكن » ومحاكاته على التحريف . وكذبه فى المحاكاة ‏ كن يحاكى بأيل أثثى ويجمل 
لما قرنا عظاما , أو بأنه يقصر بمحاكاته للفاضل والرذل فى فاعله أو فعله » وق زمانه باضافته وق غایته ۷ . 


نت 0۵۷ سب 





وینبغی أن يتفقد مثال هذا فى أشعاز العرب . وقریب منه عندی قول بعض الحدئین 


الأندلسيين يصف الفرس 
وعلى أذنيه أذن ثالث من سنان السمهرى ار (1) 
والموضع الثالث : : آن یحاکی الناطقين بأشياء غير ناطقة . فإن هذا أيضا من مو اضع' 


التوبیخ . وذلك أن الصدق فى هذه المحاكاة يكون قليلاء والکذب كثيرا » إلا أن يشبه 


من الناطق صفة مشتركة للناطق وغير الناطق . وقد يؤنس عثل هذه العادة » مثل تشبيه 
العرب النساء بالظباء وببقر الوحش(۲). ْ 


والوضع ۳ ی بشبیه ضده ‏ آو بضد نفسه (۲۳ ۰ وذلك مثل قول 
العرب « سقيمة الجفون » فى الفاترة النظر . وقريب منه قوم : 


راحوا تخالهم مرضی من الکرم(8) 





5 يونس : توانس ف زع هذه : هذا ف ۷ - العرب : سقطت من . ل 
٩‏ - الفاترة : الحسنة الفاترة ف : الحسنة الغاضة م ۰ - الم : كام ف زع 





(۱ ( السمهرية ) القناة الصلبة » وقیل + ی سول )ام لک تم ما ا عهری 
وبع ری ار امج او ی و د 


(۲( ابن سينا » فن الشعر > ۹١‏ : دومن ذلك أن لا بحسن محاكاة الناطق بأشياء لا نطق لها . فيبكت ذلك الشاعر 
بأن فعلك ضد الواجب . 


(۳) این سینا » فن الشمر ۱۹۷۰۰ ؛ « ولذاك [ذا حاکی ما ضده أ حمن أن يحاكى به ۲ : 


ERE) N (+)‏ ¢ س ۲۲ س طب دار کب » جا ‏ صن ۲۳۸ 
ولاسيا هامش ١‏ ۳ ۹ 


وعرشى إذا لا قوا سيا وعفة و عند الروت كالليوث اللوادر 
عط ال » ص 4۳ : . , . راحوا محالم . .یمن من ترفهم وشدة بحيائهم . 


ست ١‏ س 


وقول الاحر : 
ومخرق عنه القمیص تخاله . وسط البیوت من الحیاء سقعا (۱) 

فان هذه كلها هى آضداد الصفات الحسنة . ونما آنس بذلك العادة . 

والموضع الخامس : أن يأ بالأسماء التى تدل على المتضادين بالسواء : مثل « المنريم» 
فى لسان العرب و « القرء » و « الجلل » » وغير ذلك ما قد ذكره أهل اللغة ١‏ . 

والوضع السادس : أن يترك المحاكاة الشعرية وينتقل إلى الإقناع والأقاويل التصديقية 
وبخاصة مى كان القول هجينا » قليل الإقناع (" . وذلك مثل قول امریٌ القیس یعتثر 
عن جبنه : 
وما جبنت خیل » ولکن تذکرت ‏ مرابطها من بِربُیص ونیّسرا (*) 
وقد يحسن هذا الصنف إذا كان حسن الاقتاع آو صادقا » مثل قول الاخر یمتلر ۱۰ 


عن الفرار : 
لله يعم ما ترکت قتالم حتى علوا فرسى بأشقر مزيد 
وعلمت ای إن أقاتل واحدا أقتل ؛ولاينكى عدوى مشهدى 


١‏ - قول :قال ل نه الخلل : الخلد ف زع 
/ا - ۸ - یعتذر عن جبنه : سقطت من ل . ولکنها موجودة ق الر جمة اللاتينية : 

excusantis suam pusillanimitatem ۱‏ 
۲ - علوا :زرموا ف‌زع ۰ ۱۳ - ینکی : یضرر ل 


)١(‏ اين رشيق القيرواف ء العمدة » ج ۱ » ص ۲۸4 : إنها أرادت أنه يحذب ويتعلق به الحاجات لجرده وسؤدده 
و كثرة الناس حوله . 

وأشار أبو الفرج قدامة بن جمفر فى كتابه نقد الشعر > طبمة المانجى ء ص 10 ت طبعة الحوائب » صن ۸ه » إلى هذا 
البيت قائلا إن ليل الأخيلية أرادت وصفه بالجود والكرم » فجاءت بالأرداف والتوابع لما » أما ما يتيع الجود فتمزيق 
القميص من كثرة جذب العفاة الممدوح » وأما ما يتبع الکرم فالیاء الشدید . ۱ 

“بط اللآلى ع ص ۳؛ , و بعده : 

حتى إذا رفع اللواء رأیته وسط امیس عل امیس زعبا 

الأمالى لأن عل القالى » ب ١‏ » طبعة دار الكتب » ص ۲4۸ ... تحت اللواء علی انمیس زعما . 

( ؟) ابن سینا » فن الشعر » ۱۹۱ : « ومن جهة اللفظ : أن يكون أورد لفظا متفقا لا يفهم ما عنى به من أمرين 
متقار بين تحثمل العبارة كل واحد مهما . . ». ١‏ 

الصريم : اليل المظل »والصرم أيضا الصبح » وهو من الأداد . القرء : بالفتح الميض » و القرء أيضا الطهر وهو من 
الأضداد . والجلل: اليسير والعظم . 31 

(۴) أبن سينا » فن الشعر ء ٠۹۷‏ : و وكذلك إذا ترك المحاكاة وحاول الییان التصدیق الصناعی ۰ عل أن ذاك 
جائز إذا وقع موقعا حسنا فبلغت به الغاية » فإن قصر قليلا سمج . . » . 

( 4 ) ديوان امرئ القيس » تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم ( ذخائر المرب ۲٤١‏ ) » الطيعة الثافية » صن 7٠١‏ » 
هامش ١ه‏ : اعتذرامرٌ القيس بأن جعل أصعابه غير منبزمين لين أدركم أو ضعف استولى علييم ولكهم ذكروا الوطن 
والاهل. واعتذاره عليه لا له . وقد كي بالميل عن أصعابها » و مرابطها عن مواضمهم » وبر بعيص وميسر موضعان . 

۱۱س 
١‏ ارسطو 


فصددت عنهم والأحبة فیهم طمعا هم بعقاب یوم مرصد ٩(‏ 
۸ب فإن هذا القول إنما حسن أكثر ذلك / لصدقه » لأن التغيير الذى فيه یسیر » ولذلك قال 
القائل : ويا معشر العرب ! لقد حستتم كل شئ حتى الفرار !» . 
قال : 
5 وإذا كانت مواضع الغلط ستة » ومواضع التوبيخ مقابلاتها » فيجب أن تكون 
مواضع الغلط الذاتی والتوبیخ الخاصى اثنى عشر موضعا : ستة أغاليط » وستة توبیخات . 
وأمثلة التوبيخات غير موجودة عندنا » إذ كان شعراوًنا لم تعميز لم هذه الأشياء 
ولا شعروا مها . 
فهذا هو جملة ما تأدى إلى فهمنا ما ذكره أرسطو فى كتابه هذا من الأقاويل المشتركة 
,0 لجميع آصناف الشعر والخام بة بالدیح » أعنى المشتركة منها أيضا للأكثر أو للجميع . 
وسائر ما ذكره فى كتابه هذا من الفصول الى بين سائر أصناف الشعر عندمم ويين 
صنف المديح فهو خاص جم . 
ومع ذلك فلسنا نجده ذكر من ذلك ف هذا الكتاب الواصل إلينا إلا بعض ذلك . وذلك 
يدل على أن هذا الكتاب لم يترجم على الام » وأنه بق منه التكلم على سائر فصول أصئاف 
و كثير من الأشعار التى عندهم . وقد كان هو وعد بالتكلم فى هذه كلها فی صدر کتابه . 


۱ اهرصد: مفسلد ‏ ف ه ‏ مقابلاما : مقايلها ف زع 
- فیجب : جب ل 5 الخاصى : + بالشاعر ل 


4 - إل فهمنا : إليئا فهمه ل وف هامش الخطوط » نسخة : إلى فهمنا 
15 على : ىق ف 








(۱) تجرید الاغان تأليف ابن واصل الحموى » تحقیق الد کتور طه سین وابر اهم الابیارى ( مطبعة مصر ٠۹٠١‏ ) > 
۲ قمم ۱ » ص 0۳۱ : عير حسان بن ثايت الحارث بن هشام انخزوی بفراره عن آحیه جهل بن هشام : 
ترك الأحبة أن يقاتل دونبم ونجا برأس طمرة ولجام 

الطمرة : الأنى من الجياد المستفزة للوثب و العدو . آشقر : الدم صار علقا , 
وق نسخة تجرید الاغان نجد القراه‌ات : علوا ویضرر بدلا من رموا وينک . 
شرح دیوان حسان ین ابت الانساری » ۳۹۳ : 

إن كنت كاذبة الذى حدثتى فشجوت منجی الارث ین هشام 

ترك الأحبة أن يقاتل دونهم ونجا برأس طمرة ولجام 


— 


والذی نقص ما هو مشترك هو التکلم فی صناعة المجاء . لکن يشبه أن يكون الوقوف على ذلك 
يقرب من الأشياء التى قيلت فى باب المديح » إِذْ کانت الاضداد یعرف بعضها من بعض (6۱. 
وأنت تتبين إذا وقفت على ما كتبناه هاهنا أن ما شعر به أهل لساننا من القوانين 
الشعرية بالإضافة إلى ما فى كتاب أرسطو هذا وى كتاب « الخطابة » نزر يسير » كما يقوله 
أبو نصر . وليس يخى عليك أيضا كيف ترجع تلك القوانين إلى هذه » ولا ما ذكروا من 
ذلك على وجه الصواب مما ذكر على غير ذلك . 
والله الوفق للصواب بفضله ورحمته . 
۳-ثلبن : تبن فزع ٤‏ كتاب : سقطت من ل 
ه- آیضا : سقطت‌ من ل 
۷- للصواب : سقطت من ل // رخته : + إن تجد عيبا فسد الحلا جل هن لا عیب فيه وعلا ع 
وق ماية محطوط ليدن نجد : کل الکتاب والحمد كثيراً كا هو أهله وصلى الله عل سيدنا محمد 
بيه الكريم وعلى آله وسلم تسلیا وسلام على عباده الذين اصطى : وف نباية مخطوط فلورنسة 
نجد : كل كتاب التلخيص و لواهب العقل الحمد بلا غاية والشكر بلا نماية وصللى الله على محمد 
وآله وسل تسلها . 


(۱) آرسلو » عن فن الشمر »۱:4۹ ب ۲۱ - ۲۲ عات.ع ‏ طبعة بدوی ۰ ٩٩‏ : و و كذلك فى صناعة امجاء 
بعقب لللك © .(ز0مع 00 ج510ودره أمع7 م. آرسلو » خطابة » ١‏ 2 ۰۱۱ ۲۹ ( ۲۰۱۱۱۳۷۲ 
ت. .۱۹ | ۷-۷ : وقد حددنا الط اثف أو النوادرعل حدة فى ذ کر القيوطية . این رشدء تلخیص الطابة » ۱۹۰ 
« وقد حددنا الأشياء الى تعمل مها الطرائف والنوادر فى كتاب الشمر » و كيف تعمل ۾ . 


من الثابت أن جزءا كبيرا من كتاب الشعر لأرسطو قد ضاع قبل أن يترجم إلى السريانية » ثم إلى العربية » فى ثيثت 
المؤلفات الى ينسبها ديوجين لا ير تيوس » ه- 88-١‏ » إلى أرسطو نجد أن كتاب الشعر يتألف من جزآين ‏ ومن الجائز 
آن دیوجن لابر تیوس استی معلوماته من هیر میبوس من بلدة آنقرة والذى عاش فى أواخر القرن الثالث قبل الميلاد . وقد 
حاول البشض تک أة کتاب الشمر فظهرت رسالة ذاعت بامم Tractatus Coislinianus‏ 
انظر : .1924 Lane Cooper, An Aristotilian Theory of Comedy, Oxford,‏ 
E. E. Sikes, The Greek View of Poetry, Methuen & Co., London, 1931. Aristote,‏ 
Poétique, texte était et traduit par J. Hardy (Collection des Universités de Fran-‏ 
ce), Paris, 1932.‏ 
A. W. Pickard — Cambridge, Dithyramb, Tragedy and Comedy. Oxford, Clar.‏ 
Press, 1927.‏ 
وقارن ابن سینا ۽ فن الشعر ۰ ۱۹۸ : و هذا هو تلخيص القدر الذى وجد فى هذه البلاد من کتاب الشعر المع الأول . 
وقد بو مثه شمار صا ۰0 


۲ب 


مارا ی 
رامع سانا 
جوامع 


چم 


رہ 


الفار اف ۱ 


أعظم فلاسفة الاسلام » وأكثرم فهما للروح اليونانية » وأوضحهم أسلوبا » وأكبرم 
أصالة . فهو الذى وضع القواعد الأولى الى شيد عليها ابن سينا وغيره بناء الفلسفة الإسلامية. 
شهد بفضله الرئيس أبوعلى بن سينا فذكر انه كان قد قرا ٠٠‏ وراء الطبيعة لأرسطو أربعين 
مرة فلم يظفر منه بطائل» واتفق أنه اطلع على جوامع للفارانبى فى هذا الموضوع فتمكن منذ 
تلك اللحظة من فهم ما وراء الطبيعة مسائله المعقدة . ذلك أن الفارای آجاد فهم أرسطو 


وأجاد شرحه دون تعقيد أو غموض . 


وقد تسرب حب الفارالى إلى قلب ابن رشد عن طريق أستاذه ابن باجه . وقد.بقیت 
لنا شروح ابن باجه لنطق الفا رای فی مخطوط محفوظ عکتبة الاسکوربال بأسبانيا . ويوجد 
منه بدار الکتب میکروفیلم وصور شمسية مأخوذة من هذا الیکروفیلم . وتتسم [شارات 
ابن رشد ال الفارایی دما بالود والاعجاب والتقدیر . 


کان الفارای يجيد لغات ثلاث : العربية والتركية والفارسية ؛ وآما علمه باليونانية 
فیحیط به ضباب كتيف يدفع الرء تارة إلى اميل بأنه كان یعرف اليونانية [ذا لاحظ أنه عاش 
فی بلاط حلب فى كنف سيف الدولة الحمدانى » وكانت الحرب متصلة قى تلك النطقة بین 
البیزنطیین والسلمین » وقد کثر عدد الأسرى من الرجال والشساء . وجدیر بالدکر آن آم 
الشاعر الفحل رب السيف والقلم آبی فراس الحمدانی کانت يونانية . ولکنا عندما نری 
اشتقاقه لكلمة سفسطة من سوفيا واسطس وقوله إن الكلمة الأخيرة تدل على المراء نشك فى أنه 


بت ۱۱۷ 


كان يعرف اليونانية. وإن كان من السهل تبرير اشتقاقه هذا بأنه خطأ ذاع واشتهر بعد أن 
اکتسپت الكلمة معی ردیثا ۳ . ّْ 
وقد وجد إلى الآن مما كتب الفارانى فى صناعة الشعر » خلا هذا الموجز الضئيل الذى 
نقوم بنشره الآن » رسالة فى قوانين الشعر سبقت الاشارة اليها فى ص56 من هذا الكتاب 
ما هذا الموجز الذى لم ينشر من قبل فهو محفوظ فى مخطوط موجود بمكتبة جامعة 
پراتیسلافا من آعمال تشیکوسلوفاکیا . انظر : 
Arabische, Türkische und Persiche Handschriften der Universitãtsbibliothek.‏ « 
ص ۱۸۱ رقم ۲۳۱ . 
ويوجد مئه الآن میکروفیلمان أحدهما بدار الکتب والوثائق والاخر عکتبة كلية 
الآداب بجامعة عين شمس . وقد خحصص لشعر فى هذا امخطوط خمس صفحات 
(۲۷۱ ب - ۲۷۳ ب ) . 


على الشامی ی سنة آلف وهافة وست عشرة هجرية بالسطنطينية . 





(۱) الفارای » [حصاء الماوم » تحقیق الد کتور عیان أمین » اللیمة ال » ۱۹۱۸ ص إ۸ : ١‏ وهو مركب فى 
اليوثائية من سوفیا وهی الکمة » ومن أسطس وهو المموه » فمعثاه حكمة مموهة ج . 
قارن : شرح الختار من لزوميات أب الملاء تألیف آی حمد ین السید البطليوسى » تحقیق ال کتور حامد عبد المجيد » 
مركز تحقيق الثر ات » مطبعة دار الکتب ۰ 6 ص ۷۲۲۰ ۲۲۲ 4 تعليقا على قول أب الملاء : وقال أناس «الأعرحقيقة 
فا أثبتوا يوما شقاء ولائعما : هذا قول السفسطائية الذين يبطلوت الحقائق » ويقولون بتكافء الأدلة . وزع قوم نسيوا 
إلى رجل يقال له سوفسطان . . . وإنما السفسطائية والسفسطة : لفطتان ممناهما باليونائية المغالطة والشعبذة . . م . 
و جدير بالذكر أفنا نجد السفسطانية والسفسطائيين فى ابفزء الفی حققة فاوستو لازینو من کناب تلخیص اللطابة لابن رشد: 


ك 


رموژ 


ط مخطوط برائیسلافا 


۷۱ ب ترقيم الأوراق ى مخطوط براتيسلافا 


لس ارسطو 


2 


3 

إن للعرب من المناية بنهايات الأبيات البّى فى الشعر أكثر مما لكثير من الأ.م الى 
عرفنا أشعاره, . فإذن إنما يصي رأكمل وأفضل بألفاظ ما محدودة : ما غريبة» وما مشهورة (۱ 
وبأن تكون المعانى المفهومعة عن ألفاظها أمورًا تحاكى الأمور التى فيها القول » وأن تكو 
بإيقاع» وأن تكون مقسومة الأجزاء » وان تكون أجزاوها ىكل إيةاع وسلاميات(' وأسباب 
وأوتاد(')محدودة العددء وأن يكون ترتيبها ىكل وزن ترتيبا محدوداً » وأن يكون ترتيبها 
فى كل جزء هو ترتيبها فى الآخر . فاان مذا تصیر آجزاوها متساوية فى زمان النطق با » 
وآن تکون آلفاظها فی کل وزن مرتبة ترتیبا محدودا ‏ وآن تکون نبایانها محدودة : ما 

(۱) آرسطو » عن فن الشحر » ۷ سب ۰۲۳-۱ 

ابن رشد » تلخیص اللطابة > 0۳۰ ١‏ و الألفاظ المستولية هى الألفاظ الی هی خاصة بأهل لسان ما رشهورة عنام 
ميتذلة » دالة على المعانى الب وضعت ها من أول الأمر من غير توسط . 

وأما الغريبة فهى الألفاظ الى هى غير مبتذلة عند جمهورهم ) وغير مسثعملة عنام » بل إبما يستعملها الخواصض 
مهم » . ۱ 

این سپنا » فن الشعر 4 طبعة بدوى » ص ١١5١‏ ؛ « أن الشعر هو كلام خيل من أقوال موزونه متساوية » وعند العرب 
مقفاة . وممثى كونها موزوئة أن يكون لها عدد إيقاعى . ومعنى كونها متساوية هو أن يكون كل قول مها مؤلفا من آقوال 
إيقاعية » فان عدد زمائه مساو لعدد زمان الاخر . ومعی کونبا مقفاة هو أن يكون الحرف الذى تم به كل قول منها 
واحداً ی . م 

أبن سينا » الریاضیات » ۳ - جوامم علم الوسیق » تحقیق زکریا پوسف» نشر وزارة الترپية و تسام بمناسية ال کری 
الألفية للشيخ الرئيس » المطيعة الأميرية ؛ ۱۹۰۹ ۰ ص ۱۲۲ : الشعر كلام ميل » مولثف من أقوال ذوات إيقاعات 
منتفقة » متساوية » متكررة على وزنها » متشاببة حروف ألفواتم » 

( ۷) غعار السحاح » مادة سلم : و ( السلاميات ) يفتح المي عظام الأسابع واحدها ( سلاى ) وهو امم الواحد 
والجمع أيضا . 

( ۳ ) ابن سينا » الرياضيات » م - جوامع عل الموسيق» ص 174 : « والمقطع الممدود يسميه العروضيون : السيب ؟ 
والمقصور إذا اقتر ن به المدود فسموه : الوئد ۲ 


اا 


۲۱ ب 


1 ۲ 


بحروف باعبانبا » آو بحروف متساوية فی زمان النطق ما » ون تکون آلفاظها آبضا کالحا كية 
للأمر الذى فيه القول » ثم أن تكون ملحنة . 


فبعض الأُمم يجعلون الذهم التى يلحئون بها الشعر أجزاء للشعر » كبعض حروقه » حتی 
إن وجد القول دون اللحن بطل وزته » کما لو نقص منه حرف من حروفه بطل وزنه .٩(‏ 

وبعضهم لا یجعل | النغم کبعص حروف القول » ولکن یجعلون القول بحروفه وحدها » 
وذلك مثل آشعار العرب . 


وهذه إذا تُحنت » فربما خالف إيقاع اللحن إيقاع القول » فیزول عندما بلحن ایقاع 
القول نفسه . وأولئك إنما جعلوا النغم كبعض حروف القول حذرا من أن يبطل وزن القول 
إذا لحن به . والجمهور و کثیر من الشمراء إنما يرون أن القول شعر متی کان موزونا مقسوما 
بأجزاء ينطق ا فى أزمئة متساوية » وليس یبالون کانت ملفة ما یحاکی الفی أم لا » 
ولا يبالون بألفاظه كيف كانت بعد أن تكون فصيحة فى ذلك اللسان » بل يؤثرون منها 
ما كان مشهورا سهلا . وكثير منهم يشترطون فيها مع ذلك تساوى نهایات آجزائها » وذلك 
إما أن تكون حروفا واحدة بأعيانهاء أو حروفا ينطق مها فى أزمان متساوية . ويبين من فعل 
أوميروس شاعر اليونانيين آنه لایحتفظ بتساوی النهایات. والقول |ذا کان مّلفا ما یحاکی 
الث » ولم یکن موزونا بایقاع فلیس بعد شعرا » ولكن يقال هو قول شعری . فذا وزن 
مع ذلك وقسم أجزاء » صار شعرا . فقوام الشعر وجوهره عند القدماء هو أن يكون قولا 


مؤلفا مما يحاكى الأمر وأن يكون مقسوما بأجزاء ينطق بها فى آزمنة متساوية. ثم ساثر ما فیه » 





(۱) این سینا » انلطابة » ۲۲۳ : « ولثبر ات حكر ف القول يجمله قريبا من الموزون . وكذاك فإن النثر أيضا 
قد مجعل بالدات موزونا کاسر وائیات فا تجمل موزو نة مدات تلحقها » ؛ جوامم عل الوسیی » ٩۷‏ - 


(۲) | یمرف الیونائیون الشعر القی 1123۳060 وعل ذاك فالأليادة والأوديسية لا تحويان أبياتا مقفاة . 


¥ س 


فلیس بضروری فى قوام جوهره » ولنما هی آشیاء یصیر با الشعر آفضل . وأعظ هلين فى 

قوام الشعر هو المحاكاة | وعلم الأشياء التى بها الحا (کاة وآصفرها الوزن . ۲ب 
والخطابة قد تستعمل أشياء من المحاكاة يسيرا » وهو ما كان قريبا جدا واضحا مشهورا 

عند الجميع . وربما غلط كثير من الخطباء الذين لم من طبائعهم قوة على الأقاويل الشعرية : 

فيستعمل المحاكاة أزيد مما شأن الخطابة أن تستعمله . غير أنه لا يوثق به » فيكون قوله 

ذلك عند كثير من الناس خطبية بالغة » وإنما هو فى الحقيقة قول شعرى قد عدل يه 

عن طريق الخطابة إلى طريق الشعر(©. 


وكثير من الشعراء الذين لم أيضا قوة على الأقاويل المقئعة يضعون الأقاويل المقنعة » 
ويزنونها » فیکون ذلك عند کثبر من الناس شعرا > وغا هو قول خطبى » عدل به عن منها ج 
الخطابة (). 


وکثیر من الخطباء پجمع فى خطبته الأمرين جميعا ؛ و کذلك کثیر من الشعراء . 

وعللى هذا يوجد أكثرالشعر والأقاويلالشعرية هى الى شأنها أن تؤلف من أشياء محاكية(؟) 
للأمر الذى فيه القول . فإن محاكاة الأمور قد تكون بفعل وقد تكون بقول . فالذى بفعل ' 
ضربان : أحدهما أن يحاكى الإنسان بيده شيثا ما ء مثل أن يعمل تمثالا يحاكى به إنسانا 
ت RSS‏ به إنسانا ما » أو غير ذلك . 





(۱) سیشرون » الطیب : ۵1 ۰ ۱۹۰۱-۱۸۹ : 
magnam enim partem ex iambis nostra constat oratio.‏ 
( ۲ ) كونتليان » أصول الطاية  ٠١‏ » ۰۱ 1۷ : 
iis qui şe ad agendum comparant utiliorem longe fore Euripidem‏ 
اپن سپنا » اللطابة » ٠١4‏ : « وقد يعرض لستعمل اللطابة شعرا » کا یمرض لستعمل الشعر خطابية . وإنما 
يعرض الشاعر أن يأ مخطابية وهو لا يشعر إذا أخذ المعانى المعتادة والأقوال الصحيحة الى لا تخييل فها . ولا محاكاة » ثم 
يركها تركيبا موزونا . ..» 


(۳) ذکر آرسطو» عن فن الشعر» ۱۱۸۷ ۰۱۲ أن جميع -الفتون عا کاۃ ۸1015 . فإذا حلا الفن من انحا كاة 
فليس بفن عل الحقيقة . وقد بين أرسطوأن الفرق بين الشعروالنظم ينحصر ف وجود الحاكاة . آما الوزن فهو موجود بكلهما . 
وقد كثر التساؤل : هل يمد القول شعرا إن وجدت المحاكاة وم يوجد الوزن ؟ والشاهر “أن أرسطى لم يكن ليقبل مكل هذا 


— ۱۱۷۳ مت 


والحاكاة بقول : هو آن یولف القول الذی یصنهه آو یخاطب به من آمور تحاکی 
الشئ الذى فيه القول دالا على آمور تحاکی ذلك اللثیء » ویكمس بالقول الولث ها 
۳ حاکی الشئ تخبیل ذلك : / ما تخییله ق نفسه » وزما تخیله فى شي آخر . 
فیکون القول الحاکی ضربین : ضرب یخیل الثی نفسه » وضرب یخیل وجود الشی 
فى شئ آخر . كما تكون الأوقايل العلمية . فان آحدهما پعرف الیو فى نقسه » 
مثل الحد ؛ والثان یعرف وجود الشی فى شئ آخر » مثل البرهان . والتخييل ههنا 
مثل العلم فى البرهان » والظن فى الجدل » والإقناع فى الخطابة . فإن أفعال الإنسان 
كثيرا ما تتبع تخيلاته . وذلك أنه قد يتخيل شيئا فى أمر أمر » فيفعل فى ذلك ما كان 
يفعله لو اتفق بالحس أو بالبرهان وجود ذلك الثئٌ فى ذلك الأمر . وإن اتفق أن يكون 
الذى خيل له ليس كما خيل » ٠ثل‏ ما يقال: الإنسان إذا نظر إلى شى يشبه بعض ما يعاف » 
فإنه يخيل إليه من ماعته فى ذلك الشئْ أنه ما يعاف » فتقوم نفسه منه وتتجنبه . وإن 
اتفق أنه ليس فى الحقيقة كما خيل له . كذلك يعرض للإنسان عندما يسمع الأقاويل الى 
تحاكى » فتخيل ف الثئ أمرا ماءوذلك أن الذى يراه ببصرهء فتخیل الیه آمرا ما فی ذلك الشم* 
لو وصف له ذلك بعينه بقول » فإن ذلك القول كان يخيل له فى ذلك الشيمٌ الأمر بعينه الذى 
خيل فيه ما رآه بيصره . وذلك مثل الأفاويل الى تخيل الحسن ف الشو» آو القبح فیه» 
و الجور > آو الخسة » آو الجلالة . فان الانسان كثيرا ما تتبع أفعاله تخيلاته » وكثيرا 








- الرأى ؛ لأنه يرجم نشأة الشعر إلى علتين طبيعيتين فى الإنسان » أولاها : حبه للمحاكاة بالطبع ووجودها فيه من 
أول ما ينشأ 4 وثانیهما : هو التذاد الانسان بالطیم بالوزن و ال مان . 
يقول أرسطو » عن قن الشعر ء ١4407‏ أ ه١‏ ومابعده » إن المحاكاة تكون بالألوان والرسوم مالصوت » ون 
الإيقاع واللغة والإنسجام مجتممة و متفرقة تحفق احا کاة _ 
فالعزف بالنای و الضر ب بالقيثارة و القصفر تحاک بالایقاع و الائسجام و حدها 
والرقص يحاى بالإيقاع وحده . و لیس هنال امم للفن الذى يحاى باللغة ينطبق على كل أنواع الشعر والثثر . 


Ross, Aristotle, 277: Rhythm Dancing 
Language Prose-imitation (mimes, Socratic dialogues) 

Rhythm -+ language Elegies, epics 
Rhythm -F tune Instrumental music 
Rhythm + language + tune Lyrics, tragedy, comedy. 


الفارابى » رسالة ف قوائين صناعة الشعر » طبعة بدوی » ص ٠١١‏ : « فأما الخال الى تعرض اناظر نی الرائی والأجسام 
الصقيلة فهى الخال الموهة شبيه الثى' » . 1 


۱۷6 سب 


ما تتبع ظنه آو علمه » وکثیرا ما یکون ظنه آو علمه مضادا اتخیله » فیکون قله بحسب 
تخیله » لا بحسب ظنه به آو علمه . فلذلك صار الغرض المقصود بالأقاويل المخيلة / أن 
تنهض بالسامع نحو فعل الثی الذی خیل له فیه آمر ما من طلب له » آو هرب عنه » ومن 
نزاع ء أو كراهة له » أو غير ذلك من الأفعال من إساءة أو إحسان » سواء صدق ما يخيل 
إليه من ذلك أم لا » كان الأمر فى الحقيقة على ما خيل أو لم يكن . 

وكما أن الإنسان إذا حاكى مما يعمله شيئا ما » رعا عمل ما یحاکی به نقسه » ورعا 
عمل مع ذلك شيئًا يحاكى ما يحاكيه . فإنه ربما عمل تمثالا يحاكى زيدا » وعمل مع ذلك 
مرآة يرى فيها تمثال زيد . 

وكذلك نحن ربا لم نعرف زيدا » فنرى ثمثاله فنعرفه بها يحاكيه لناء لا بنئنفس صورته . 
ورما لم نر تمثالا له نفسه » ولكن نرى صورة تمثاله فى المرآة » فنكون قد عرفتاه مما يحاكى 
مایحاکیه » فنکون قد تباعدنا عن حقيقته برتبتين20. وهذا بعينه يلحق الأقاويل المحاكية » 
فلا رعا آلفت عن آشیاء تحاکی الأر نفسه » ورعا آلفت عما تحاکی الأثیاء ال تحاکی 
الأمر نفسه وعما تحاكى تلك الأشياء » فتبعد ف المحاكاة عن الأمر برقب كثيرة ۱ وكذلك 
التخييل للثئّ عن تلك الأقاويل » فإنه يلحق تخيله هذه الرتب » فإنه يتخيل الثى عا 
يحاكيه بلا توسط ويتخيل بتوسط شی واحد وبتوسط شیئین عی حسب القول الذی یحاکی 
الث . وکثیر من الناس یجهلون محاكاة الذئ بالأمر الأبعد تم وأفضل من محاكاته 
بالأمر الأقرب . ويجعلون الصانع للأقاويل الى هذه الحال آحق با لمحا كاة ¢ وأدخل ف 

مذهما : + تم الكتاب . “كل كتاب الشعر وبهامه ثم جميع كتاب ألى نصر رحمه الله ولواهب 
العقل الحمد بلا غاية والشكر بلا نهاية على يد أفقر الورى إلى عفو ربه آحمد ابن ( هکذا ) علی الشای 
عامله الله بلطفه آمين وذلك صبيحة يوم السبت اليوم الثامن عشر من شهر صفر الحير من أشهر 
سنة ألف ومائة وست عشرة سنة بقسطنطينة ( هكذا ) النحروسة كلأها الله وحفظها من كل سوء 
والحمد لله وحده وصل الله على من لا نی بعده وآله وعخبه وس تسلها كثيراً ط. 

(۱) بقل الفارای هنا عن آفلاطرن کا هو واضح . أنظر : أفلاطون ء جمهورية » الكتاب العاشر » لوه هع طبعة آدم» 
+ ۰ ص ۳۹۲ - ۳۹۴ : Tol Tpirou yevvfuaTtos dd ‘TFS pUOES UUnIV‏ رامع 
1706م مه کرو ëoTal Kal ۵ TpoyqpSorrolés, elmrep‏ مک KOAeÎS; ... Tor”‏ 
أ رس Kol TrévTeg ol &AAo1ı‏ و۲۳29 TIS drê Pacts kal ‘rîs &AnOelas‏ 

ترجمة دکتور فژاد زکریا » ص 714 : . . . فأنت تطلق اسم المقلد على صانع شى* يحتل المرتبة الثالثة بالنسبة إلى 
الطبيعة الحقة للأشياء . . , وإذن فهذا يصدق أيضا على الشاعر التر اجيدى مادام مقلدا ء فهو إذن » ومعه كل المقلدين » تحتل 
المرئية الثالثة بالقياس إلى عرش الحقيقة » . 

قارت : الدكتور فؤاد زكريا » دراسة لجمهورية أفلاطون » ص ١55‏ وما يعدها , 

- ۱۷۵ 





۳ ب 


الفهارس 


العلم 
(براهم ر علیه لسلام ) 
تر طاس 
الأسود بن يعفر 
الاعشی الا کبر 
انبادقليس 
رز اليس 


6 f 
اومیرش‎ 


آومیروس 

أبو عام ر حبیب ) 
البحترى 

چسدای 

اللساء 

عید الرحمن الناصر 
ذو الرمة 

زهير ( بن أب سلمی ) 
سقراط 

سيف الدولة 

أبو الطبب ( المتنى ) 


الأعلام التى وردت فى حتن 


این زئنسد 


المحيفة 

۱۰۹۰ 

۱۱۲ ۰ ۵ 

۱9۵ 

4١ 

۲ 

» ۱۸ ۰ ۱۲6 ۰ ۱۲۰ ۰ ۱۱٩ ۰ ۱۱۶ ۰ ۳ 
۰ ۱۲۱ ۰ ۱۵۷ 9۹ 

۱۵۲ ۰ ۱۵۶ ۰ ۱۲۳ : ۱۱۱ ۰ ۸۸ ۰ ۷۲ ۰ 1 
۱۷۲ ۷ 

انظر آومیرش 

۱۷ ۲۰ ۶ ۰۹ 

۱۱۸ 

۱۳۱ 

۱۱۷ 

۱۳۱ 

۱۶۶ ۲۶ ۰ ۲ 

۱۳۷ 

۲ 

۱۳۹ ۲۱ 

۰۱۲۰ ۰ ۱۱۰ ۰ ۱۱۳ ۰ ۱۱۱ ۰ ٩ ۲۱ 

۱۷۰ ۱۶۲۰ ۱8۰ ۰ ۱۲۱ ۰ ۲۱ 
۱۶٩ ۰ ۸ 

۱۳۲ 


۱۷۹ 


۱ 
الفار ای ( نصر ) 
آبو فراس 
قيس الجنون 
ااکیت 
متمم بن ويرة 
التابغة ( الذبياى ) 
محمد ( صلى الله عليه ) 
اين المعيز 
المعرى ( أبو العلاء ) 
الحذيل ( أبو خراش ) 
يوسف ( صلى الله عليه ) 


الصحيفة 
۷ ۰ ۱۱۳ 
۱1۹1 

۱۱۷ 

۱۸ 

۱۷ 

۹ ۱۵۲ 
وه 

6 

145 

۱۱۷ 


114:۰1 


س هم هس 


الا علام الى و( داه 
ف | 
جو امع الشعر للفار بی 


الصويلة 
العلم 


۱۷۲ 
أوميروس 


ابدالات 

آبولون 

أبياكون 

أتالوس ملك برغام 
الأخذ بالوجوه 

إدارة 

آدراستوس 

الإرادية ( الأفعال ) 
أرخيلاوس ملك مقدونية 
أرسطو 

آزجال 

اسطقسات ( الأقاويل ) 
الإسكندر الأكبر ' 
استطراد 

استعارة 

أمهاء 


حقیی ۱۳۹ ؛ دخیل ۱۳۹ 


يعض المطالب الهامة 
ف 


را الصحيفة 
69 
۷ 
۸ 
۸ 
AY ۷۷‏ 
انظر تحول 
"۲ 
۵ ۰ ۱۰۰ 
۳۱ 
۳ وما بعد‌ها 
5١‏ 
۱۳۳ 
51 
۹۹ 
۹ 
۱۳۸ 


؛ منقول ۱4۰ » ۱4۲ ؛ معمول ۱8۰ ؛ مفارق ۱6۱ ؛ مزينة 


۱ + معقول ۱4۱ ؛ ۱2۲ ؛ مغيرة ۱4۲ ؛ مرکبة ۱۵۳ ؛ لغات ۱۵۳ ؛ منقولة غريبة ۱۵۳ 


أفلاطون 


. ۲۲ ۰ ۱۵ ۰ ۱۶ ۰ ۱۳ ۰۱۱۰۸۰ ۲۱ ۰ ۵ 


— \AY — 


الصححفة 


أكادعوس 5 
کادیة 1 
[مرژ القبس : نقد شعره ۱6۹-۸ 
آمینتاس الثانی ملك مقدو ية 5 
اندروینکوس ` ۱ ۸ 
آندلس ۱ 
الانفعالية ( الأقاويل ) ۱۳۰-۹ 
ایکار یا ۲۳ 

(ب) 
بثياس (زوجة أرسطو) 5 
بروديكوس 4 
برو کسینوس 1 
« بطل » المأساة ۱ 1 
بپسستر اتوس ۳۳ 

(ت) 


حول ۰۲۱ ۰۳-4۲ الادارة ۰۹8۰۸۱ ۰۹۵ ۹51 ۰۱۰۰ ۱۲۳ 


تراجيديا : نشأة التراجيديا ٠٠‏ ؛ تعريف ال أساة ٠۸‏ » ۷۵ ؛ التطهیر ۱۸ وما بعدها ؛ بطل 
المأساة 44 : تطور التراجیدیا 4۰ ؛ الدیح اه : آجزاء صناعة الدیح ۷۹ + من باب الكيفية ۹۸؛ 
ام 4۳ - 46 ؛ النوائب ۱۰۵ ؛ العادات ۷۹ ۰ ۱۰۷ - ۱۰۹ ؛ صناعة المديح ابلهادية 3۰۲ ؛ 
من أى المواضع عکن شمل صناعة الدیح ۹٩‏ ؛ مدائح دون صلور ۹٩‏ ؛ مدائح حسان ۱۰۷ ؛ 
ما يوجد فى أشعار العرب من أجزاء صناعة المديح 48 » 44 ؛ أجزاء صناعة المديح من جهة 
الكثية 18 ؛ حل ١175‏ ؛ راط 175 ؛ آنواع الدائح آربعة ۱۲۷ ؛ غیر موجودة فى الشعر العربى 
ولعا توجد نی الکتاب لعزیز ۱۲۸ ؛ الفروق الى بين صناعة المديح وبين الأشعار الأخرى ١59‏ ؛ 
حاصة بالیونانیین ۱۵۷ . 


تشبيبات ٠١‏ ؛ كل تشبيه وحكاية يقصذ به التفحسين والتقييح ۰ ؛ التشبيه الذى يقصد به 
بقة الشبه ٩٩‏ ؛ طريقة هومپروس فی القشبيه ٦‏ ؛ أصناف التشبيهاتالثلاثة وفصوها الثلائة 1۸ 4 
النشبيه بالحسيس يطرح ١١6‏ ؛ إختلاف الأمم فى تشبيهاتهم ۱۵۷ 


— AY — 


تصريف 
تعر ف ٤۳‏ : الاستدلال 
التعليمى ( الشعر ) 


الصحيفة 
۱۳۷ 

۱۰۰ 6 

۱۲۲ ۰ ۱۲۳ ۰۱۱۲ ۰ ۹۲۱ ۰ ۹۵ ۰ ۶ ۱ 


۱۲ 


تفیرات ۱٩‏ - ۱۵۲ ۰ بالذف ۱۵۱ ۰ بالقلب ۱۵۱ ؛ بالتقديم والتأخير ١١‏ ؛ جمع 


الاضداد ۱۵۲ 
أبو تمام : نقد شعر ه 


تبرانيوث 


ٹیو فر استو س 


المح ( أهل) 
جناس 
ابمجالية ( النظرية ) 


جورجياس 


حرف 
حل 


حك 


السار جية ( الأمور ) 


خرافة 


رباط 


8 


زواقة 


۱۱۵-۶6 
۸ 

(ت) 
۷ 

)ج( 
۱۳۷ 
۵ - ۱۸ 
15 
5 

ح١‎ 
۱۳۵ - ۳ 
۱۳۹ 
۱۹۹ 

(خ) 
4۳ 1۲۹ 
¥۸ 4۲۰۷4 

(د) 
۱۳۵ 
۳ -- ۱4۶ 

رز ) 
۸۱ 


- ۱۸6 بت 


ساعات الاء 

السرد و الکلام الباشر 

سقراط 

آقاویل سقراط ( محاورات آفلاطون ) 
سوفرون 


الي.صفة 
(س) 
AY‏ 
10۷4۱1 
۱ 
۱۳ 
۷۱۰ 


رش ) 


شرعی : الکتب الشرعية ۱۵4 : القصص الشرعی ۱۰4 ؛ الاقاویل الشرعية ۱۰۱ 

شعر : نشأة الشعر "17 العلل المولدة للشعر 514 3 هدف الشعر ۱۴ ۱۳۰ : خواتهم الأشعار ٠١١‏ : 
عيوب الشعر : الكذب ۱۷ : احال ۱۷ ء الغلط ١58‏ ؛ امحاكاة بغير الممكن ١54‏ ؛ تحرييف 
الما کاة ۱۵۹ + محاكاة الناطقين بأشياء غبر ناطقة ۱6۰ التشبيه بالضد 15١‏ ؛ استعال الألفاظ 
۳ ثدل على الشى ء وضده ١5١‏ ؟ استخدام الإقناع ۱۹۱ 


أعظ شعراء السرح : 
آیسخیلوس 


سوفو کلیس 


۰ ۲۳ ۰ ۲۳ 
۳ وم بعدها : آسلوبه ۲۵ ؛ آفکاره ۲ 
۵ ۰ ۲۷ وما بعد‌ها 


پوربیدیس ۱۵ ۰ ۳۰ وما بعدها ؛ لخته ۳۲ - ۳۳ ؛ التجدید الفنى عنده 8" 4" ؛ خطاً من 


پلومونه ۱۰۲ 
آجائون 


آرستو فانیس 
الصنعة والإلهام 


طیعیات 


ww «e 


الطبيعية ( الأشعار ) 
ابن طفيل 


آبو الطیب التنی : نقد شعره 


8۰ - ۹ 
۱ 

(ص) 

۶۵ 
(ط ) 

۲ ؛ متکل ۲۳ 
۱ 

۸ 
۱۹ - ۸ 


— ۱/۸۵ م 


الصحيفة 
0( 

عرب : جل تشبيهاتهم ۱۱۳ + حروف > التشبیه عندهم ۳ ؛ القوانين الشعرية عندهم قليلة 
1۳ + آشعارهم خالية من مدائح الأفعال الفاضلة ۱۲۳ + ذم الكتاب العزيز للشعراء ١78"‏ ؛ 
الحث على الهم فى أشعارهم ٦۷‏ ؛ الحث عا ی الکریه والفسوق ٩۷‏ ؛ الفخر /!” ؛ المطابقة ٩۷‏ ؛ 
ما يوجد پآشعارهم من جزاء الدیج ۹۹-۸ + موضع سادس من الا کة يستعمله العرب 11١‏ ) 
الغلو الكاذب لا يوجد فى الكتاب العزيز ٠١١‏ ؛ أنواع المدائح غير موجودة فى الشعر العرنى » 
وإنما توجد فى الكتاب العزيز ١18‏ ؛ 


أوزان الشعر عند العرب ۱۲۹٩‏ ؛ الفصاحة عند العرب ۱۵۸ 


(ف) 
فاصلة ۱۳۹ 
فدم ۱۳ 
فرال ۱۸ 
فرجیل ۱۲ 
فلسفة ۹۰ 
فیزا ربلدة) ۳۱ 
فیلودعوس ۳ 
فیل و کلیس ( ابن أت أيسخيلوس ) ۳۳ 
فيليب ملك مقدو نية 5 

(ق) 
قسة : تقسيم القعصة ١65‏ 


قصص : نساء إتنا ۲۴۳ ؛ آودیب ملکا ۲٩‏ ؛ میدیا ۱۸ ۰ ۳۹-۳۸ ؛ هیلانه ۳۱ 
آفیجینیا ی آولیس ۲ ؛ آفبجیایا پین التورپین ۳۹ ؛ نساء طروادة ۳۲ ؛ أهل أ کار نیا ۳۹ 


عیوب القصة ۱۸ 

شعر قصصی انظر ملاحم 

قول : ١8‏ ؛ فضيلة القول الشعرى ١44‏ ؛ أفضل القول فى التفهيم ۲ ؛ الاقاویل العفيفة 
المدخية ۱۵۳ 


۸1 


(ك) 


الصحيفة 

كلمة ۱۳۷ 

الكلية ( القوانين ) هه 

کلیوفون ۱۳ 

كناية كه 

کومیدیا ( هجای) ٩‏ ۵ ۰ ۰۷۳ ۰۷ ۱۰۱۳ 
رل) 

لحن ۰ ۰۷۷ ۸۳ 

لغر انظر رهز 
۶( 

ماراثون ( موقعة ) ۲۳ 

سک ۳ 

جیب انظر مثل 


ما کاة : ۱۱ وما بعدها ؛ رسم ۱۲ + حت ۱۲ » رقص ۱۳ ۰ عزف ۱۳ ۰ ضرب بالعیدان 
لاه : زمر لاه ؛ المحاكاة بالألوان 5٠‏ ؛ بالأأصوات ٠٠‏ ؛ بالاشکال ٩۰‏ + هدف اشاکاة هع 
الأمور الى تحاكى ٠١‏ ؛ الافعال الارادية ٩۵‏ ؛ عحاكاة حال النفس ١1١ ٠ 1١١‏ ؛ الحاكاة لأمور 
معنوية بأمور. حسية ١١۴‏ ؛ الحا كاة البعيدة ١١‏ ؛ طرح غير المناسب ١14‏ ؛ النوع الثالث بالتذكر 
۲ ؛ أمثلة من الشعر العربى 111 - ١18‏ ؛ تذكر الأحبة بالأطلال ١18‏ ؛ النوع الرابع ‏ 
الشبه ۱۱۹ ؛ النوع اللعامس : الحاكاة السوفسطائية ١١9‏ ؛ الغلو ۱۲۱ ؛ موضوع _سادس 


پستع‌له العرب ۱۲۱ ۰ 

الخيلة ( الأقاويل ) لاه 

ابلة ( الصناعات) ۲ 

مشاعون ۷ 

مصارع ۷۲ 

مقطع ۱۳۳ 

ملاحم 6 وما بعدها 
مثل 0 


بت ۱۸۷ جد 


3۳ 


موازنه فى المقدار أو نى الألفاظ ٠٤١‏ + نى أجزاء القول ٠٤۸‏ 


مینلاو س 


النظر ر الناظر ) 
نوائب 


نیلیو س 


س 


هیجاء 
طسو دوس 


شم 


هوراس 


الوحدات الثلاث 


وزت 


يوفون ( بن سوفو كليس ) 


يونانيون 


۱ 
۱۹ 
)۵( 


SÎ 


۹١ 

6 ۸۳ ۰ ۷۳ ۰ ۸۷۸۲ ۰ ۸۳ ۰ ۰ 

التخييلات التى تناسب الأوزان الطويلة 4۱۲٩‏ 
يعسر وجودها عند العرب ۱۲٩‏ 

۱۲4 

۲۸ 

۱۵۷ 6 1۸-۷ 


یت ۱۸۸ مب 


جوامع الشعر الفارآبی 


الصحيفة 
أسباب ۱۷ 
أوتاد ۱۷ 
برهان ۱۷ 
حل ۱۷ 
سلامیات ۱۷ 
شعر : قوام الشعر وجوهره ۷ 
قافية لا یعرفها هومیروس ۱۷۲ 


شا كاة : بفعل ۱۷۳ + بقول ۰۱۷۳ ۱۷4 ؛ عدم‌اشیر اطها عند انلمهور ۱۷۲ + السابة و انحا كاة 
۳ شا الابتعاد عن القيقة برتبتين ۱۷۵ 


نغ : ( آجزاء من الشعر ) ۱۷۲ 
۱ 


۱۸4 


الموضوع 
تصدير 
مقدمة احقق 
رموز احطوطات والطبعات 
الان و التعلیقات 
فصل آول 
فصل ثان 
نجل ثالث . 
فصل رابع 
فصل خامس 


فصل سادس 


رموز 

امن و التعلیقات 
الفهار س 
الاعلام 

آم المعلالب 


محتويات الکتاب 
( تلخيص الشعر لابن رشد) 
الصحيفة 
۲ 
1 
of:‏ 
6ه 


56 
59 


۱۳۳ 


جوامع الشعر لافار ای 
۱۹۷ 
۱۹۹ 
۱۷۱ 
۱۷۷ 
۱۷۹ 
۱۸۲ 


۱۹۰ 


رقم الایداع بدار الکتب 
1V. ۸‏ 


ملاح الاه رام التجارة